
اليابان تحث على التعاون في مجال نزع السلاح النووي استعدادًا لمؤتمر 2026
دعا وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا اليوم الثلاثاء، إلى "الحوار والتعاون" في مجال نزع السلاح النووي استعدادا لمؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي لعام 2026.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن إيوايا قوله - في خطاب ألقاه في نيويورك خلال اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي لعام 2026 - "إن الصرخة التي تنادي بعدم تكرار مآسي الأسلحة النووية، والدعوة إلى تحقيق "عالم خال من الأسلحة النووية، أصبحت الآن أعلى من أي وقت مضى".
وأضاف إيوايا: "يجب أن تستجيب بنية معاهدة حظر الانتشار النووي لتلك الرغبات الصادقة لشعوب العالم"، داعيا جميع الدول الأعضاء في المعاهدة إلى "تعزيز روح الحوار والتعاون وممارستها" نحو مؤتمر نزع السلاح النووي.
وتابع 'لقد أنشأ أسلافنا معاهدة حظر الانتشار النووي كإطار للتعاون الدولي لتجنب تكرار دمار وتضحيات الحرب الماضية، لذا يجب علينا، مهما كلف الأمر، الحفاظ على هذا الإطار وتعزيزه'، مشيرا إلى أن اليابان تبذل قصارى جهدها للحفاظ على معاهدة حظر الانتشار النووي وتحسين أدائها.
وفي ظل الانقسام العميق بين الدول الحائزة للأسلحة النووية والدول غير الحائزة لها، فشل مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي في اعتماد وثيقة ختامية لاجتماعين متتاليين. وقد فشل الاجتماع السابق في عام 2022 بسبب معارضة روسيا.
ويمثل اجتماع اللجنة التحضيرية الحالي المرة الثالثة منذ عام 2018 التي يحضر فيها وزير خارجية ياباني قبل مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي، الذي يعقد كل خمس سنوات من حيث المبدأ.
ويهدف حضور إيوايا إلى إظهار سعي الحكومة اليابانية جاهدة لتعزيز نزع السلاح النووي، بعد مواجهتها انتقادات من ناجين من القنبلة الذرية لعدم حضورها بصفة مراقب مؤتمر الدول الموقعة على معاهدة حظر الأسلحة النووية التابعة للأمم المتحدة، الذي عقد في نيويورك في مارس الماضي.
وبصفتها الدولة الوحيدة التي عانت من هجمات نووية في الحرب، تطمح الحكومة اليابانية إلى عالم خال من الأسلحة النووية.. لكنها دعت إلى بذل جهود "واقعية" لتحقيق هذه الغاية من خلال الحفاظ على نظام معاهدة حظر الانتشار النووي، مع اعتماد اليابان أيضا على الردع النووي الذي توفره الولايات المتحدة.
وبموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، التي دخلت حيز النفاذ عام 1970، تتعهد القوى النووية بالعمل على نزع السلاح النووي مقابل وعد بعدم امتلاك الدول غير النووية لها، مع تمكين جميع الدول من الوصول إلى الطاقة النووية للأغراض السلمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
الانتخابات تعود لطاولة النقاش.. 4 مسارات أممية لحل الأزمة الليبية
وسط مشهد سياسي معقد ومتشابك، تستمر الأزمة الليبية في إلقاء ظلالها على حاضر البلاد ومستقبلها، حيث تتداخل التحديات السياسية والدستورية مع تطلعات الشارع الليبي نحو الاستقرار وتزايد الدعوات لصياغة حلول تضمن الوصول لانتخابات تنهي حالة الانقسام. وضمن مساعيها لحل الأزمة، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الثلاثاء، عن تقرير استشاري جديد يقدّم أربعة مسارات مقترحة لتجاوز تعثر العملية الانتخابية المستمر منذ عام 2021، مؤكدة انطلاق مرحلة من المشاورات الوطنية العامة التي ستشمل مختلف مكونات المجتمع الليبي وعرضت اللجنة الاستشارية الليبية في تقريرها أربعة مسارات رئيسية لرسم خارطة طريق سياسية تقود إلى الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية، وهي إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بشكل متزامن، أو تنظيم الانتخابات البرلمانية أولًا يليها اعتماد دستور دائم، أو اعتماد دستور دائم قبل الذهاب إلى الانتخابات، أو تشكيل لجنة حوار سياسي جديدة بناءً على الاتفاق السياسي الليبي تتولى استكمال صياغة القوانين الانتخابية وتشكيل السلطة التنفيذية وإعداد دستور دائم. تجاوز الانسداد السياسي يأتي هذا التحرّك في توقيت حساس تعيش فيه ليبيا حالة من الجمود السياسي والتدهور الاقتصادي والأمني، وسط استمرار تعثّر إجراء الانتخابات العامة. يرتكز التقرير على أعمال لجنة استشارية تضم 20 شخصية ليبية بارزة تتمتع بخبرات قانونية ودستورية وانتخابية، وقد عقدت اللجنة أكثر من 20 اجتماعًا خلال ثلاثة أشهر في طرابلس وبنغازي ناقشت خلالها القوانين الانتخابية المعمول بها إلى جانب آليات الطعون الانتخابية وتمثيل المرأة والمكونات الثقافية وحقوق التصويت. كما أجرت اللجنة مشاورات مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وأعضاء لجنة 6+6 ( المشتركة بين مجلسي النواب و«الدولة» في ليبيا) التي تولت صياغة القوانين الانتخابية خلال العام الماضي. وصفت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، التقرير بأنه يمثل نقطة انطلاق لحوار وطني شامل حول أفضل السبل لتجاوز الانسداد السياسي، وشددت على ضرورة أن يكون الحل بقيادة ليبية ويحظى بدعم محلي واسع وأكدت تيتيه أن الإصلاحات القانونية يجب أن تقترن بالتزام سياسي جاد، داعية جميع الأطراف الليبية إلى انتهاز هذه الفرصة والمشاركة بشكل بنّاء بروح توافقية وتقديم مصلحة الشعب الليبي على ما سواها وأوضحت البعثة الأممية أنها بدأت بالفعل في تسليم التقرير إلى الفاعلين الليبيين من مختلف المناطق في الشرق والغرب تمهيدًا لإطلاق مشاورات شعبية موسعة، وستشمل هذه المشاورات مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية بما في ذلك الأحزاب والشباب والنساء ومنظمات المجتمع المدني إلى جانب الجهات الأمنية وزعماء المجتمع المحلي، بهدف جمع الملاحظات والتوصيات بشأن المقترحات المطروحة. وتعاني ليبيا انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، وتدير شؤون البلاد حكومتان الأولى في طرابلس معترف بها دوليا وانتهت ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان. aXA6IDgyLjI3LjI0My4xODEg جزيرة ام اند امز GB


سبوتنيك بالعربية
منذ 8 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
مسؤول أممي يحذر: 14 ألف رضيع في غزة يواجهون الموت خلال 48 ساعة
مسؤول أممي يحذر: 14 ألف رضيع في غزة يواجهون الموت خلال 48 ساعة مسؤول أممي يحذر: 14 ألف رضيع في غزة يواجهون الموت خلال 48 ساعة سبوتنيك عربي حذر توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، من أن نحو 14 ألف رضيع في قطاع غزة معرضون لخطر الموت خلال الساعات الـ48 المقبلة، إذا لم... 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T11:08+0000 2025-05-20T11:08+0000 2025-05-20T11:08+0000 العالم العربي أخبار العالم الآن غزة قطاع غزة الأخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم وقالت وكالة "معا" الفلسطينية إن تحذير المسؤول الأممي جاء خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الثلاثاء، في مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك.وأشار فليتشر إلى أن خمس شاحنات مساعدات فقط تمكنت من دخول غزة، يوم الاثنين، واصفًا هذا العدد بأنه "قطرة في بحر" بعد حصار إسرائيلي دام 11 أسبوعا، مؤكدا أن هذه الشحنات لم تصل بعد إلى المناطق الأكثر احتياجًا، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كارثي، مع انتشار حالات سوء التغذية بين الأطفال الرضع.وأضاف المسؤول الأممي: "نخاطر بكل شيء لإيصال الغذاء للأطفال. هناك 14 ألف رضيع على حافة الموت، ونعمل على إنقاذ أكبر عدد ممكن منهم خلال اليومين المقبلين". كما أعرب عن أمله في أن تتمكن المنظمة الدولية من إدخال 100 شاحنة إضافية محملة بمواد غذائية أساسية وأغذية أطفال إلى القطاع اليوم.جاءت هذه التحذيرات في أعقاب بيان مشترك صدر عن المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، انتقدت فيه سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة، ووصفت كمية المساعدات التي تسمح إسرائيل بدخولها بأنها "غير كافية على الإطلاق". وهددت الدول الثلاث باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم يتم رفع القيود المفروضة على إدخال الإمدادات الإنسانية.وأعرب فليتشر عن ترحيبه بما وصفه بـ"التصعيد الإيجابي في المواقف الدولية"، مؤكداً أن إنقاذ الأرواح في غزة يتطلب "إغراق القطاع بالمساعدات الإنسانية بشكل عاجل"، وشدد على أن استمرار الأوضاع الراهنة سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، خاصة بين الفئات الأكثر ضعفاً مثل الأطفال الرضع.وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، أن الإجراءات الإسرائيلية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، "ما تزال غير كافية".جاء ذلك خلال تصريحات إذاعية، قال بارو خلالها: "هذا غير كاف على الإطلاق، هناك حاجة إلى مساعدات فورية وضخمة"، مشددًا على ضرورة أن "تضمن إسرائيل تقديم المساعدات بشكل سريع ودون عوائق".ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن بارو، قوله إن "فرنسا تدعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وذلك لبحث مدى التزام إسرائيل ببنود الاتفاقية المتعلقة بحقوق الإنسان"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الضغوط الدولية المتزايدة على الحكومة الإسرائيلية. غزة قطاع غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم العربي, أخبار العالم الآن, غزة, قطاع غزة, الأخبار, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم


صقر الجديان
منذ 8 ساعات
- صقر الجديان
كامل إدريس.. رئيسا للوزراء بالسودان وسط حرب وتحديات (بروفايل)
بورتسودان – صقر الجديان أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، الاثنين، مرسوما دستوريا بتعيين كامل إدريس رئيسا للوزراء في البلاد، ليصبح أول مدني يشغل هذا المنصب منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021. وظل المنصب يُملأ بالتكليف منذ ذلك الوقت، وتولى عثمان حسين وزير شؤون مجلس الوزراء منصب رئيس الوزراء بالتكليف في يناير/ كانون الثاني 2020. وفي 30 أبريل/ نيسان الماضي، أصدر البرهان قرارا بإعفاء عثمان حسين وتكليف دفع الله الحاج يوسف بمهام رئيس الوزراء. وكان آخر رئيس وزراء مدني هو عبد الله حمدوك الذي توافقت عليه 'قوى الحرية والتغيير' بعد توقيع الوثيقة الدستورية بين العسكر والمدنيين في 2019. ويأتي تعيين إدريس في وقت تشهد فيه البلاد حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، وواقعا سياسيا وأمنيا واقتصاديا معقدا، مع تدهور في كل مناحي الحياة، لا سيما الإنسانية. وخلّفت الحرب أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. وبجانب إدريس، أصدر البرهان في وقت سابق الاثنين، مرسوما دستوريا آخر بتعيين كل من سلمى عبد الجبار المبارك، ونوارة أبو محمد طاهر، أول سيدتين في مجلس السيادة، ما يرفع عدد أعضائه إلى 9. ** ظهور متجدد ومنذ عدة سنوات، تُدار الوزارات السودانية بمزيج من وزراء مكلّفين وآخرين عُينوا خلال فترة الشراكة بين المدنيين والعسكريين التي بدأت في 2021. ورغم إعلان البرهان في أكثر من مناسبة عن مساعٍ لتشكيل حكومة انتقالية، إلا أن تلك الجهود لم تفض إلى نتائج ملموسة. ويعيش السودان تقلبات سياسية منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل 2019 إثر احتجاجات شعبية واسعة، أعقبها تشكيل سلطة انتقالية بشراكة بين العسكريين والمدنيين بموجب 'وثيقة دستورية' حددت نهاية المرحلة الانتقالية في يناير 2024. لكن هذه الشراكة لم تدم طويلا، إذ قام البرهان في أكتوبر 2021 بـ'إجراءات استثنائية' حل خلالها حكومة عبد الله حمدوك وفضّ التحالف مع القوى المدنية. وفشلت الوساطات الإقليمية والدولية في إعادة التوافق بين الطرفين، لتظل البلاد تحت إدارة رئيس مجلس السيادة بقيادة البرهان، وسط نزاع مع قائد قوات الدعم السريع 'حميدتي' حتى اندلاع الحرب بين الجيش و'الدعم السريع'. ولا يعد هذا أول ظهور لإدريس (71 عاما) في المشهد السياسي السوداني، إذ طرح نفسه منافسا للرئيس المعزول عمر البشير في انتخابات 2010 كمرشح مستقل، وقدم حينها ما وصفه بـ'برنامج إصلاح سياسي'. وقال أكثر من مرة في لقاءات سابقة: 'لا أريد حاكما يخدمه الشعب، أنا أريد أن أكون خادما يحكمه الشعب'. ** منظمات أممية كامل الطيب إدريس المولود بقرية الزورات شمالي السودان، حصل على بكالوريوس القانون من جامعة الخرطوم وبكالوريوس الآداب (فلسفة) من جامعة القاهرة. كما نال الدكتوراة الفخرية من عدة جامعات سودانية وأجنبية، ويتقن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية مع معرفة باللغة الإسبانية. وشغل منصب المدير العام للمنظمة الدولية لحقوق الملكية الفكرية (WIPO) التابعة للأمم المتحدة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 1997 حتى سبتمبر/ أيلول 2008. وتولى رئاسة الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة (أوبوف)، بجانب عضويته في لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة. وقبل التحاقه بالمنظمة الدولية لحقوق الملكية الفكرية عمل إدريس عضوا في السلك الدبلوماسي السوداني برتبة سفير. ** مسيرة أكاديمية وعمل إدريس أستاذا في القانون بعدد من الجامعات بينها جامعة الخرطوم السودانية وجامعة أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية. وله عدد من المؤلفات والدراسات بينها 'الحوار الأوروبي العربي، يونيو 1977″ و'مسؤولية الدولة في القانون الدولي، سبتمبر 1977″، و'فلسفة الحديث والسنة في القانون الإسلامي، يناير 1978″ و'الأبعاد القانونية للتعاون الاقتصادي بين البلدان النامية، يونيو 1981'. كما نشرت له عدة مقالات في القانون والاقتصاد وفقه القانون وفلسفة الجمال في صحف ودوريات عربية ودولية. ونال عددا من الجوائز بينها 'ميدالية الدولة الذهبية للعلماء والباحثين' من رئيس السودان في 1983، وميدالية ذهبية للعلماء والباحثين، من رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمصر عام 1985، وميدالية شرفية من مجلس التعاون الخليجي بالسعودية في 1999. وحاز إدريس على وسام الامتياز من المجلس الأعلى المصري للعلوم والتكنولوجيا عام 2000، و'وسام النيلين من الطبقة الأولى' من رئيس جمهورية السودان عمر البشير عام 2002. وتنتظر إدريس تحديات جمة داخليا وخارجيا، أبرزها الانتقال بالبلاد من حالة الحرب إلى السلام ومواجهة الأزمات الاقتصادية والإنسانية، بجانب علاقات السودان الخارجية واستعادة عضويته في المنظمات الإقليمية لا سيما مفوضية الاتحاد الإفريقي.