
بريطانيا تعلن عودة مشاركتها مع أمريكا في العدوان على اليمن
العالم- اوروبا
وفي بيان لها، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن قواتا تابعة لـ'المملكة المتحدة' شاركت في ما أسمته 'عملية عسكرية مشتركة' في اليمن الثلاثاء، في إشارةٍ إلى الغارات التي طالت صنعاء وصعدة والجوف ومناطق أخرى منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى لحظة كتابة هذا الخبر.
وتباهت الدفاع البريطانية باستخدام أسلوب الترويع للأبرياء، بقولها إن 'الغارات نُفذت بعد حلول الظلام'، في اعتراف بتحديد ساعات الليل المتأخرة موعداً لشن الاعتداءات، بغرض مفاقمة الترويع في صفوف الأطفال والشيوخ والنساء، وهي وسيلة صهيونية متعمدة كمحاولة لكسر إرادة واندفاع الشعوب المستهدفة.
وقالت إن 'طائرات تايفون FGR4 قصفت عددًا من المباني جنوب صنعاء بقنابل بافواي 4″، في اعتراف بانعدام الأهداف العسكرية من قائمة الاستهداف؛ نظراً للفشل الاستخباري المتصاعد، والإفلاس العسكري الذي لا يجد غير الأهداف المدنية وجهةً للغارات الغادرة.
وأضاف أن 'طائرات تايفون نفذت العملية بدعم من طائرات فوييجر للتزود بالوقود'.
إعلان بريطاني مشاركته رغم تحفظه على موقفه منذ بدء التصعيد 'الترامبي'، يؤكد أن واشنطن تسعى لتوريط قوى بجانبها، كما أوضح ذلك قائد حركة انصار الله في اليمن عبدالملك بدرالدين الحوثي.
كما يعبر الانضمام البريطاني لمنظومة العدوان على اليمن عن حقيقة فشل الولايات المتحدة الأمريكية، وبحثها عن أعوانٍ علَهُمْ يخرجونها من المستنقع، غير أن هذه المشاركة لن تغير شيئاً سوى إدراج بريطانيا في قائمة الممنوعين من الإبحار في المياه الإقليمية التي تطالها صواريخ ومسيرات اليمن المساندة لفلسطين والضاغطة على الكيان الصهيوني، وذلك على غرار إدراج ملاحة أمريكا في قائمة الحظر بعد توريطه في عدوانٍ وحشي على اليمن خدمة لكيان الاحتلال.
وكانت أمانة العاصمة وضواحيها في مديريات محافظة صنعاء قد تعرَضت لقصف أمريكي – بريطاني، بعددٍ من الغارات، فيما تعرَت صعدة والجوف لاعتداءات مماثلة، وكانت النتيجة الأولية تضرر ممتلكات ومنازل المواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 2 أيام
- جريدة المال
بريطانيا والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقية تاريخية لإعادة ضبط العلاقات في الأمن والطاقة والتجارة
أعلنت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين عن توقيع اتفاقية تاريخية لإعادة ضبط العلاقات بعد خروج بريطانيا المرير من الاتحاد الأوروبي عام 2020، بحسب شبكة سي إن بي سي. وقال مسؤولون بريطانيون إن توقيع الاتفاقية – التي تغطي مجموعة من القضايا، بما في ذلك الأمن والطاقة والتجارة والسفر ومصايد الأسماك – مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي في لندن يُمثل 'يومًا تاريخيًا' للجانبين، و'فصلًا جديدًا' في علاقتهما بعد سنوات من التوتر في العلاقات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ستسهم الاتفاقية في تسهيل استيراد وتصدير الأغذية والمشروبات البريطانية، حيث تُقلّل من الإجراءات البيروقراطية التي كانت تُعيق الشركات عن الوصول إلى طوابير طويلة من الشاحنات على الحدود. كما ستُلغى بعض عمليات الفحص الروتينية للمنتجات الحيوانية والنباتية تمامًا، مما يسمح بإعادة بيع منتجات مثل النقانق والبرجر البريطانية إلى الاتحاد الأوروبي. وفيما يتعلق بالأمن والدفاع، اتفقت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على شراكة جديدة تُمهد الطريق أمام مشاركة قطاع الدفاع البريطاني في صندوق الدفاع الجديد المقترح من الاتحاد الأوروبي، والمُسمى 'العمل الأمني من أجل أوروبا'، والبالغة قيمته 150 مليار جنيه إسترليني (200 مليار دولار). وشكّلت مصايد الأسماك جزءًا كبيرًا (وشائكًا) من المحادثات التي سبقت القمة. يمدد هذا الاتفاق الجديد حقوق الصيد لسفن الصيد التابعة للاتحاد الأوروبي في المياه البريطانية حتى عام 2038، وهي اتفاقيةٌ تطمح إليها بروكسل بشدة، حيث كان من المقرر انتهاء صلاحية اتفاق قائم العام المقبل. وسيُشيد المصطافون البريطانيون بواحدٍ على الأقل من جوانب الاتفاق، والذي سيُمكّنهم من استخدام المزيد من 'البوابات الإلكترونية' في مطارات الاتحاد الأوروبي بدلًا من الاضطرار إلى فحص جوازات سفرهم شخصيًا عند سفرهم إلى القارة. من شأن هذا الاتفاق أن يُنهي ما وصفته الحكومة بـ'طوابير الانتظار المُزعجة عند مراقبة الحدود'. ومع ذلك، لم تُحل بعض القضايا بشكل كامل، بما في ذلك 'برنامج تجربة الشباب'. قال الجانبان إنهما سيعملان على التوصل إلى اتفاق يُسهّل على الشباب العيش والعمل في جميع أنحاء القارة. وسيُصمّم البرنامج لتمكين الشباب من العمل والسفر بحرية في أوروبا مجددًا، ولكن سيكون محدودًا بفترة زمنية محددة، على غرار البرامج الحالية التي تطبقها المملكة المتحدة مع دول مثل أستراليا ونيوزيلندا. استضاف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ومسؤولين كبارًا آخرين في لندن لحضور القمة المرتقبة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين. وأشاد الجانبان بالتقارب الذي تم التوصل إليه في الاجتماع، الذي عُقد في ظل ديناميكيات عالمية غير متوقعة وتحالفات متغيرة. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في مؤتمر صحفي عقب القمة إن الاتفاق 'تاريخي' وإن 'الرسالة التي نرسلها إلى العالم اليوم هي … أننا في أوروبا متحدون'. وأعرب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا عن هذا الرأي، قائلاً إن الاتفاقيات 'لا تُمثّل تقدمًا فحسب، بل تُمثّل أيضًا بداية شراكة استراتيجية متجددة ومُعزّزة' في مجالات التجارة والهجرة والأمن. وقال ستارمر إن الاتفاق كان 'مُربحًا للجميع' لكلا الجانبين. وأضاف: 'بريطانيا عادت إلى الساحة العالمية، تعمل مع شركائنا، وتُبرم صفقات من شأنها أن تُنمّي اقتصادنا، وتضع المزيد من الأموال في جيوب الطبقة العاملة'. وإنّ تحوّل إدارة ترامب الأخير نحو الانعزالية الأمريكية فيما يتعلق بالشؤون العالمية – وخاصةً تلك التي تُؤثّر بشكل أكثر حدة على أوروبا، مثل الحرب في أوكرانيا – قد زاد الضغط على المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لإبرام اتفاق. لكن حكومة المملكة المتحدة تواجه أيضًا موقفًا حرجًا نظرًا للدعم الشعبي المتزايد لحزب 'إصلاح المملكة المتحدة'، وهو الحزب الذي ينتمي إليه مُهندِس خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، نايجل فاراج. وانخفضت شعبية ستارمر إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، حيث أبدى 23% فقط من البريطانيين الذين شملهم الاستطلاع رأيًا إيجابيًا تجاه رئيس الوزراء، وفقًا لبحث أجرته مؤسسة يوجوف ونُشر الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت الإيجابية تجاه فاراج وحركة 'إصلاح المملكة المتحدة'. كانت إحدى أكبر العقبات التي أدت إلى قمة المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي هي إمكانية وصول قوارب الاتحاد الأوروبي إلى المياه البريطانية للصيد، حيث من المقرر أن تنتهي اتفاقية ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن حقوق الصيد في عام 2026، وتضغط فرنسا والدنمارك من أجل تمديد هذه الحقوق. وتكمن مشكلة حكومة حزب العمال في كيفية الاتفاق على قضايا شائكة كهذه، دون أن تبدو وكأنها تعود إلى شراكة ما قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأكدت الحكومة اليوم الاثنين أنها لم تتراجع عن موقفها بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قائلةً إن الاتفاقية 'تفي بالخطوط الحمراء المنصوص عليها في بيان الحكومة – لا عودة إلى السوق الموحدة، ولا عودة إلى الاتحاد الجمركي، ولا عودة إلى حرية التنقل'. لكن منتقدو الاتفاق، بما في ذلك فاراج وزعيمة حزب المحافظين كيمي بادينوك، أبدوا انزعاجهم عندما ظهرت تفاصيل الاتفاق في وقت سابق من صباح الاثنين، حيث قالت بادينوك: 'لقد أصبحنا مرة أخرى متلقيين للقواعد من بروكسل'.


وكالة نيوز
منذ 2 أيام
- وكالة نيوز
حرب روسيا أوكرانيا: قائمة الأحداث الرئيسية ، اليوم 1،180
هنا حيث تقف الأشياء يوم الاثنين ، 19 مايو: القتال شنت روسيا أكبر هجوم بدون طيار على أوكرانيا منذ بداية الحرب ، وتدمير المنازل وقتل امرأة واحدة على الأقل ، قبل يوم من مناقشة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وقف إطلاق النار المقترح مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت سلاح الجو أوكرانيا إن روسيا أطلقت 273 طائرة بدون طيار في المدن الأوكرانية ، أي أكثر من الرقم القياسي السابق في موسكو في فبراير ، في الذكرى الثالثة للحرب. قالت وكالة الاستخبارات العسكرية في أوكرانيا إن روسيا تعتزم إجراء 'تدريب ومكافحة' لصاروخ باليستي إنكونتيننتال لتخويف أوكرانيا والغرب ، مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية سيطرت على تسوية بهتير في منطقة دونيتسك الشرقية في أوكرانيا. كما قال إن القوات الروسية قد أسقطت 75 طائرة بدون طيار الأوكرانية يوم الأحد ، وفقًا لوكالة الأنباء التابعة لروسيا. محادثات وقف إطلاق النار قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة مرة أخرى ضغط على الحاجة وقال مكتب رئيس الوزراء في المملكة المتحدة كير ستارمر إن عقوبات ضد روسيا في مكالمة مع ترامب قبل قمة هاتفه مع بوتين يوم الاثنين. أخبر بوتين التلفزيون الحكومي الروسي أنه يريد 'القضاء على الأسباب التي أثارت' حربها على أوكرانيا ، 'خلق الظروف من أجل سلام دائم وضمان أمن روسيا' ، بعد يومين من المحادثات المباشرة الأولى مع كييف منذ عام 2022 فشل في إنتاج صفقة وقف إطلاق النار. التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي مع نائب الرئيس الأمريكي JD Vance ووزير الخارجية ماركو روبيو في روما ، على هامش افتتاح البابا ليو الرابع عشر ، لمناقشة أحدث التطورات في محادثات وقف إطلاق النار مع روسيا. كان هذا أول اجتماع لهم منذ لقاء البيت الأبيض الساخن في فبراير. عقد البابا له أول جمهور خاص كزعيم كاثوليكي مع زيلنسكي ، بعد تسليط الضوء على آمال السلام من أجل 'أوكرانيا الشهيد'.

يمرس
منذ 3 أيام
- يمرس
في مسيرات "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع"..زخم شعبي متجدد دعماً وإسناداً لغزة
وباركت الجماهير المحتشدة، الضربات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق كيان العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة ، وآخرها استهداف مطار اللد (بن غوريون). وأكدت مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني.. مجددة التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية العالية لتنفيذ كل الخيارات، وخوض "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس". كما هتفت الجماهير في مختلف الساحات بشعارات النصر والجهاد والاستنفار، والهتافات المعبرة عن مواصلة الوقوف مع غزة والشعب الفلسطيني وأنهم لن يكونوا وحدهم مهما طبع المطبعون. وأكدت استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني. وجددت الحشود المليونية الدعوة للشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جريمة إبادة جماعية وحصار وتجويع، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء. الجاليات الأفريقية وفي المسيرة التي شهدها ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء ، ألقيت كلمة عن الجاليات الأفريقية في اليمن ، أدانت الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.. داعية إلى الوقوف صفاً واحداً والخروج إلى ميادين وساحات العزة والكرامة تضامناً مع هذه القضية العالمية، ونصرة للمستضعفين الذين يبادون كل يوم ويُجوعون ويشردون والعالم في صمت مطبق. وعبرت عن فخر أبناء الجاليات الأفريقية، بمشاركة أبناء الشعب اليمني الجهاد في سبيل الله كتفاً بكتف وجنبا إلى جنب نصرة للمستضعفين.. داعية شعوب الأمة إلى الاصطفاف حول قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لأنه واجب ديني وإسلامي. بيان المسيرات وأكد بيان صادر عن مسيرات "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع" الاستمرار في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، واستمرارا في الموقف المحق والمشرف. وخاطب البيان الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بالقول "إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والاسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة بإذن الله؛ بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم، وظهور دين الله على الدين كله ولو كره الكافرون". وأضاف" نتشرف برد التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات، ونقول لكم: إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين". وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم -ترمب - الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين؛ بل وقُدم له في بعض العواصم الفتيات العربيات للرقص بين يديه والتمايل بشكل مذل برؤوسهن المكشوفة في مشهد يعبر عن الانسلاخ الرهيب عن الإسلام، وتعاليم القرآن الكريم، ويدمي القلوب الحية، ويستثير النخوة العربية. ولفت إلى أن ما يعطي الأمل ويبعث على الاعتزاز هي تلك الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو لتقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة، وأن العزة ثابتة لله ولرسوله وللمؤمنين. وذكّر البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعياً إياهم إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخوانهم، وعن مقدساتهم في فلسطين. وأكد بيان المسيرات أن من أقل المسؤوليات جهداً، وأكثرها تأثيراً، المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات. كما دعا العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية للعمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية، والجهاد في سبيل الله، ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم، باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة، وعزتها، وكرامتها، وصون دينها، وكرامة أبنائها، وبلادها، وأن ما دونه هو الهوان والخذلان.