
تأجيل إضراب بطاحات جزيرة جربة
وأضاف في تصريح لـ (وات) أن تأجيل الإضراب جاء بعد فشل جلسة انعقدت اليوم الأربعاء، بمقر ولاية مدنين بحضور الطرف الاجتماعي والمديرين الجهويين للتجهيز والنقل، حيث لم تفض إلى النتائج المرجوة، ليتم برمجة جلسة يوم الاثنين المقبل بتدخلات ومساعي كبيرة من والي مدنين وليد الطبوبي، تقرر على إثرها تأجيل إضراب يوم.
وللتذكير فان هذا الاضراب جاء من اجل المطالبة بتفعيل قرار نقل الاشراف على البطاحات من وزارة التجهيز الى وزارة النقل الذي تم اتخاذه منذ سنة 2019 في جلسة وزارية ثم انعقدت جلسات اخرى للنظر في اليات تجسيمه من حيث النصوص الترتيبية والاطار القانوني والنظر في إحداث الهيكل المناسب لتسيير هذا المرفق العمومي .
وتكتسي بطاحات جزيرة جربة أهمية كبرى في تأمين عملية التنقل من وإلى جزيرة جربة التي تحتد حركتها في فصل الصيف بالخصوص لتمثل هذه الفترة ذروة نشاط البطاحات رغم تقادم الاسطول وطول انتظار المسافرين .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ ساعة واحدة
- Babnet
رفع الاعتصام الداعم لغزة أمام السفارة الأمريكية وتجديد الدعوة لسن قانون تجريم التطبيع
أعلنت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع في بيان نشرته مساء اليوم السبت على صفحتها الرسمية عن رفع الاعتصام الذي نفذته أمام سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، بدعوة مشتركة مع تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بعد مرور 8 أيام على انطلاقه. وذكرت الشبكة أن هذا التحرك الشعبي شَهِد توافدًا لكثير من المواطنين من ولايات ومناطق مختلفة، مؤكدين تجذر الوعي الشعبي التونسي بواجب إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته وبالانخراط في كل التحركات النضالية المُنتصرة للحق الفلسطيني الثابت. وجددت الشبكة والتنسيقية في بيانهما المشترك الدعوة للتونسيين إلى اعتبار كل الهياكل والمراكز والمؤسسات المرتبطة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية وكل البلدان الداعمة للكيان الصهيوني، شريكة في جريمة الإبادة الجماعية و العدوان على غزة و فلسطين واعتبرت أن سن قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني و إدماج ثقافة الحق الفلسطيني و تاريخ المقاومة الفلسطينية و العربية في البرامج التربوية المختلفة ، "ضرورة مُلحة واستحقاق نضالي تاريخي للشعب التونسي الذي قدم قوافل من الشهداء والمقاومين على أرض فلسطين منذ نكبة 1948". وجددت الدعوة إلى الشعب العربي لمواصلة النضال لأجل إسقاط اتفاقيات التطبيع و مشروع الإبراهيمية و العمل الجدي على دعم صمود الشعب الفلسطيني و فصائل المقاومة. وأشادت بكل التحركات النضالية التي تنتظم في مختلف بلدان العالم مُساندةً لفلسطين ولقضيتها العادلة، ومن ذلك إبحار " سفينة حنظلة " لكسر الحصار عن قطاع غزة والتي كان من ضمن طاقمها المناضل التونسي حاتم العويني متحديًا الغطرسة الصهيونية بروح كفاحية عالية و إعلان قرب انطلاق " أسطول الصمود المغاربي". وكان المئات من التونسيين قد تجمعوا مساء السبت 26 جويلية الماضي في ساحة الزيتونة بمنطقة البحيرة 2، قرب سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، استجابة لدعوة كلّ من الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع وتنسيقية العمل المشترك لدعم فلسطين بهدف "فرض حصار رمزي على مداخل السفارة" والمطالبة بفك الحصار المفروض على قطاع غزة ووقف حرب الإبادة ضد سكان القطاع.


الصحراء
منذ ساعة واحدة
- الصحراء
قصفت منازل المدنيين.. غارات لملاحقة المهربين غرب ليبيا تشعل الغضب
أثارت الضربات الجويّة التي نفذتها "حكومة الوحدة الوطنية"، في إطار عملية عسكرية لمحاربة شبكات التهريب والمخدرات في غرب ليبيا، موجة انتقادات وإدانات واسعة، بعد أن طالت منازل مدنيين وأوقعت ضحايا وأضراراً مادية. وأمس السبت، أعلنت وزارة الدفاع في "حكومة الوحدة الوطنية" الليبية تنفيذ "ضربات جوية دقيقة" استهدفت ما وصفته بـ"أوكار الجريمة"، خصوصاً في مدينتي الزاوية وصبراتة، مؤكدةً أن العمليات موجّهة ضد عناصر متورطة في تهريب البشر والمخدرات. غير أن هذا التحرّك أثار غضباً شعبياً واسعاً، حيث استنكر 42 من عمداء بلديات المنطقة الغربية والجبل الغربي، في بيان، "الاستهداف المنهجي للمدنيين وتهديد حياة المواطنين" عبر استخدام الطيران المسيّر، وطالبوا بوقف فوري لاستخدام الطائرات المسيّرة داخل الأراضي الليبية، كما دعوا تركيا لوقف "دعمها العسكري للجماعات المسلحة". وفي الزاوية، دان الأهالي القصف الذي أصاب أحياء سكنية، متهمين حكومة عبد الحميد الدبيبة بـ"تعريض حياة الأبرياء للخطر". وحمّلوا بعثة الأمم المتحدة مسؤولية "الصمت حيال هذه الانتهاكات"، مطالبين المجتمع الدولي بتحرك عاجل لحماية المدنيين وفتح تحقيق شامل ومحاسبة المتورطين. من جهتها، وثقت "المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان" تعرّض ورشة في صبراتة ومنزل في منطقة الزاوية إلى قصف جوي، ما أسفر عن تدمير ممتلكات خاصة وإصابة طفل بجروح خطيرة، معتبرةً أن "الهجمات العشوائية" ضد المدنيين "لا تُشكِّل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي فحسب، بل ترقى إلى مصاف جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية"، بحسب تعبيرها. ودعت إلى التوقف الفوري عن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، والالتزام بحماية السكان. في السياق ذاته، نشر ناشطون محليّون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وصوراً تظهر لحظة تعرّض أحد المنازل في مدينة الزاوية إلى قصف مباشر بالطيران المسيّر، مما أدّى إلى تضرّره والمنازل والسيارات المحيطة به، كما وثقوا شهادة طفل أصيب بجروح داخل منزل عائلته جرّاء الضربات الجوية. وتثير العمليات العسكرية التي تطلقها "حكومة الوحدة الوطنية" في كل مرة لملاحقة المهربين وشبكات الجريمة نقاشاً واسعاً بشأن أهدافها الحقيقية، خاصّة في ظلّ استمرار نشاط التهريب، إذ يشكّك ناشطون ومنظمات حقوقية في فاعلية هذه الحملات، محذّرين من أن المدنيين هم الأكثر تضرراً منها. نقلا عن العربية نت


الصحراء
منذ ساعة واحدة
- الصحراء
رئيس أنغولا يشيد بالشرطة رغم ارتفاع ضحايا الاحتجاجات إلى 30
عاد الهدوء تدريجيا إلى أنغولا خلال الساعات الأخيرة، بعد انحسار الاضطرابات العنيفة التي شهدتها البلاد على مدار الأيام الماضية، وسط جدل متصاعد حول أسلوب تعامل السلطات مع موجة الاحتجاجات التي اندلعت عقب قرار رفع أسعار الوقود. وفي خطاب متلفز، دافع الرئيس الأنغولي جواو لورينسو عن أداء حكومته وأشاد بجهود الشرطة، رغم مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا واعتقال أكثر من 1200 خلال المواجهات. في الأثناء، أعلن جهاز التحقيقات الجنائية الأنغولي عن توقيف رودريغو لوسيانو كاتيمبا، نائب رئيس "التحالف الجديد لسائقي سيارات الأجرة"، بتهم تشمل التحريض على العنف والتمرد والترويج للجريمة والإرهاب. ويُشتبه في ضلوع كاتيمبا في تنظيم إضراب سائقي سيارات الأجرة الذي تحوّل إلى احتجاجات واسعة تخللتها أعمال شغب ونهب في عدة مدن، أبرزها العاصمة لواندا. خطاب رئاسي يدافع عن الشرطة عبّر الرئيس لورينسو في خطابه عن تعازيه لأسر الضحايا، مندّدا بما وصفه بـ"أعمال إجرامية ارتكبها مواطنون غير مسؤولين، تم التلاعب بهم من قبل جهات خارجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي". وأضاف "لا يمكننا أن نتحمل المزيد من الألم والفقدان في صفوف الأنغوليين". ورغم إشادته بأداء الشرطة والقضاء والعاملين في القطاع الصحي، أقر الرئيس بوجود "مشكلات اجتماعية كثيرة لا تزال بحاجة إلى حلول"، مؤكدا أن الدولة "تبذل قصارى جهدها" لتسريع التنمية وخلق فرص العمل. ورغم ذلك، لم يتطرق مباشرة إلى السبب الأساسي للاحتجاجات، وهو قرار رفع أسعار الوقود الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو/تموز الماضي، وأثار غضبا واسعا في بلد يعاني من مستويات فقر مرتفعة رغم ثرواته النفطية. انتقادات حقوقية وغضب شعبي وحمّلت منظمات حقوقية محلية وأحزاب معارضة قوات الأمن مسؤولية سقوط الضحايا، معتبرة أن أعمال النهب تعكس "الجوع والفقر المدقع الذي يعاني منه غالبية الأنغوليين". وأضافت في بيان مشترك "الغضب الشعبي مشروع، لكنه لا يبرر قتل مدنيين عزل". من جانبه، أكد وزير الداخلية مانويل هوميم أن الوضع الأمني في البلاد "مستقر وتحت السيطرة"، رغم استمرار التوتر في بعض المناطق. المصدر: الصحافة الأجنبية نقلا عن الجزيرة نت