
تضاعفت في 2025.. تحذير من زيادة العواصف المغناطيسية على الأرض
أعلن سيرغي بوغاتشيوف، مدير مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم، عن انخفاض ملحوظ في التوهجات الشمسية في النصف الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وفقًا له، سجلت الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 انخفاضًا بنسبة 15٪ في التوهجات الشمسية مقارنة بالعام الماضي، حيث حدثت 5 توهجات من أعلى فئة X هذا العام مقابل 8 توهجات في نفس الفترة من عام 2024. كما انخفض عدد التوهجات من الفئة M من 170 إلى 150، بينما بقي عدد التوهجات من الفئة C شبه ثابت.
ولكن بالمقابل، شهدت الأرض زيادة ملحوظة في العواصف المغناطيسية، حيث بلغ عدد أيام العواصف المغناطيسية في الفترة من كانون الثاني إلى نيسان 2025 إلى 21 يومًا، مقابل 8 أيام في نفس الفترة من العام الماضي. السبب وراء ذلك يعود إلى تكون ثقوب إكليلية كبيرة على الشمس، والتي كانت شبه معدومة في العام الماضي، مما أدى إلى زيادة نشاط العواصف الشمسية.
وأشار بوغاتشيوف إلى أن أكبر العواصف المغناطيسية التي حدثت في هذا العام كانت عاصفة G4.0 في الأول من كانون الثاني وعاصفة G3.67 في 16 نيسان. كما تم تسجيل أكبر التوهجات في كلا العامين في نفس التاريخ (23 شباط)، حيث وصل التوهج هذا العام إلى مستوى X2.0 بينما وصل في العام الماضي إلى X6.3.
وأكد بوغاتشيوف أن هذه التغيرات تشير إلى إعادة هيكلة النشاط الشمسي، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التغيرات تمثل بداية انخفاض في النشاط الشمسي خلال الدورة الحالية. (روسيا اليوم)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ يوم واحد
- الميادين
اهتزازات غريبة في قشرة الأرض!
سجّل علماء الزلازل في مناطق مختلفة من الكرة الأرضية اهتزازات غريبة في قشرة الأرض، استمرت مدة 9 أيام وكانت موّحدة. وتشير مجلة "Seismological Research Letters"، إلى أن كل موجة استمرت 92 ثانية، وكان يمكن الشعور بها حتى في المناطق النائية، مثل القطبين الشمالي والجنوبي. Strange sounds in Krasnoyarsk are due to vibrating land and water due to the Eurasia Stretch and tectonic plates أطلق العلماء على الظاهرة الجديدة اسم "جسم زلزالي مجهول الهوية". ووفقاً لهم تميّزت بالانتظام والإيقاع الذي لا يلاحظ في حالات الزلازل التقليدية أو العمليات الجيولوجية الأخرى المعروفة. وتشير إحدى الفرضيات التي طرحها الخبراء إلى أن هذه الضربات المتزامنة الشبيهة بالدوي، ربما تكون ناجمة عن اصطدام أمواج البحر المنعكسة عن شواطئ القارات والجزر. وتحدث هذه كل دقيقة ونصف، وتتكرر أكثر من10 آلاف مرة. ويمكن في الظروف الطبيعية، أن تتكرر هذه الضربات كل دقيقة ونصف. ويذكر أن علماء من معهد بحوث هضبة التبت التابع لأكاديمية العلوم الصينية درسوا سبب تأثير الزلازل على الغابات. توصلوا إلى استنتاج مفاده أن الهزات الزلزالية يمكن أن تؤدي إلى تعطل النظام البيئي للغابات بشكل خطير، وأن استعادتها تستغرق عقودا من الزمن.


ليبانون 24
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
تضاعفت في 2025.. تحذير من زيادة العواصف المغناطيسية على الأرض
أعلن سيرغي بوغاتشيوف، مدير مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم، عن انخفاض ملحوظ في التوهجات الشمسية في النصف الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وفقًا له، سجلت الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 انخفاضًا بنسبة 15٪ في التوهجات الشمسية مقارنة بالعام الماضي، حيث حدثت 5 توهجات من أعلى فئة X هذا العام مقابل 8 توهجات في نفس الفترة من عام 2024. كما انخفض عدد التوهجات من الفئة M من 170 إلى 150، بينما بقي عدد التوهجات من الفئة C شبه ثابت. ولكن بالمقابل، شهدت الأرض زيادة ملحوظة في العواصف المغناطيسية، حيث بلغ عدد أيام العواصف المغناطيسية في الفترة من كانون الثاني إلى نيسان 2025 إلى 21 يومًا، مقابل 8 أيام في نفس الفترة من العام الماضي. السبب وراء ذلك يعود إلى تكون ثقوب إكليلية كبيرة على الشمس، والتي كانت شبه معدومة في العام الماضي، مما أدى إلى زيادة نشاط العواصف الشمسية. وأشار بوغاتشيوف إلى أن أكبر العواصف المغناطيسية التي حدثت في هذا العام كانت عاصفة G4.0 في الأول من كانون الثاني وعاصفة G3.67 في 16 نيسان. كما تم تسجيل أكبر التوهجات في كلا العامين في نفس التاريخ (23 شباط)، حيث وصل التوهج هذا العام إلى مستوى X2.0 بينما وصل في العام الماضي إلى X6.3. وأكد بوغاتشيوف أن هذه التغيرات تشير إلى إعادة هيكلة النشاط الشمسي، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التغيرات تمثل بداية انخفاض في النشاط الشمسي خلال الدورة الحالية. (روسيا اليوم)


الديار
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
تفكك المذنب "إيستر"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تمكن علماء الفلك من مرصد فيغا بجامعة نوفوسيبيرسك الروسية من التقاط صور تفكك المذنب "إيستر" الذي اكتشف في نهاية شهر اذار الماضي. ووفقا لمهندس المرصد ميخائيل ماسلوف تفكك مركز الجرم السماوي بسبب التسخين في الفضاء القريب من الشمس. ويقول ماسلوف: "تفتت المذنب بعد وصوله إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (الحضيض الشمسي) إلى قطع، و"انصهر" مركز المذنب أثناء مروره بالقرب من الفضاء الشمسي شديد الحرارة. أما الهالة الخارجية الخضراء فلا تزال موجودة ويمكن رؤية المذنب باستخدام تلسكوبات الهواة في المناطق الجنوبية من روسيا". ويشير ماسلوف إلى أنه لسوء الحظ، لم يسطع المذنب بدرجة كافية ليكون مرئيا بالعين المجردة. ووفقا لعلماء الفلك، كان المذنب في النصف الأول من شهر نيسان، أكثر نشاطا، وأظهر ذيلا أيونيا طويلا، ولكن في الأيام القليلة الماضية، على الرغم من اقترابه من الشمس، لم يصبح أكثر سطوعا، حتى أن ذيله اختفى عمليا. ويشير هذا إلى أن المذنب من المرجح أن يتفكك، وربما بشكل كامل في الأيام أو الأسابيع المقبلة. وتجدر الإشارة إلى أن علماء الفلك فلاديمير بيزوغلي ومايكل ماتيازو وروبرت ماتسون اكتشفوا المذنب في 29 اذار الماضي باستخدام كاميرا SWAN التي تدرس تباين الرياح الشمسية وهي جزء من المرصد الشمسي الأميركي الأوروبي SOHO. وبعد الاكتشاف، استمر علماء الفلك في مراقبة المذنب لتحديد مداره وبعدها أعلن في 8 نيسان رسميا عن هذا الاكتشاف.