
ترامب: سأفكر في قصف إيران مرة أخرى إذا عادت لتخصيب اليورانيوم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قضت المحكمة العليا الأميركية بتقييد أوامر الحظر القضائي الوطنية، والتي كانت تمنع خطة إنهاء منح الجنسية بالولادة وغيرها من قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال ترامب في كلمة له من البيت الأبيض بعد القرار، إنّ "قرار المحكمة العليا بشأن تقييد أوامر الحظر القضائي الوطنية يعتبر نصرا عظيما"، مشيرًا إلى "أننا رأينا القضاة من اليسار مؤخرًا يحاولون عرقلة قراراتي"، موضحًا أنّ "قرار المحكمة العليا انتصار تاريخي للدستور وفصل السلطات وسيادة القانون".
ورأى أنّ "قرار المحكمة العليا يلغي الاستخدام المفرط للأوامر القضائية للتدخل في سير العمل الطبيعي للسلطة التنفيذية"، وقال: "قضاة يساريون متطرفون يحاولون إلغاء سلطات الرئيس الأميركي لمنع الشعب من الحصول على السياسات التي صوتوا لها".
وفي سياق آخر، أشار ترامب إلى أنّ "دول الناتو باتت تكن مزيدًا من الاحترام للولايات المتحدة وقد زادت نسبة إنفاقها الدفاعي"، وقال "قد نتوصل إلى اتفاق تجاري مع الهند اليوم كما إن هناك أمورا ممتازة تحصل مع الصين".
وكرّر ترامب تصريحاته السابقة بشأن إيران، حيث صرّح بأنّ "إيران تريد عقد اجتماع معنا ومواقعها تعرضت للتدمير رغم كل الأخبار الزائفة بشأن إنجاز طيارينا"، وقال "لا أعتقد أن إيران ستعود إلى البرنامج النووي قريبا"، في وقت تؤكد فيه طهران استمرار عملها على الطاقة النووية السلمية، في حين ذكر أنّه "لم يتم إخلاء المواقع الإيرانية قبل قصفها".
وقال: سأفكر في قصف إيران مرة أخرى إذا عادت لتخصيب اليورانيوم.
وتابع: "نريد أن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي جهة نحترمها من تفتيش المواقع النووية في إيران".
وبالعودة إلى أميركا، ذكر ترامب أنّ "التضخم غير موجود على الإطلاق في بلادنا وبفضل الرسوم الجمركية نكسب الأموال ونبني مصانع جديدة ونؤمن استثمارات مهمة"، مضيفًا "بفضل الرسوم الجمركية نتلقى أموالا بمليارات الدولارات من الصين ودول أخرى كثيرة".
ورأى أنّ الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "كان أسوأ رئيس في تاريخ البلاد ولا أعتقد أنه هو من كان يتخذ القرارات والانتخابات الرئاسية لعام 2020 تم تزويرها وسرقتها".
وأضاف "هناك دول اعتادت على استغلالنا ونهبنا لكن اليوم سيصبح الاقتصاد الأميركي أفضل بكثير".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 16 دقائق
- ليبانون 24
ترامب يكشف عن أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار في غزة بات قريباً وقد نتوصّل إليه الأسبوع المقبل
ترامب يكشف عن أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار في غزة بات قريباً وقد نتوصّل إليه الأسبوع المقبل Lebanon 24


النهار
منذ 24 دقائق
- النهار
في واشنطن... الكونغو الديموقراطية ورواندا توقّعان اتفاق سلام
وقّعت جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا اتّفاق سلام الجمعة برعاية الولايات المتحدة، وذلك بهدف إنهاء نزاع خلّف آلاف القتلى في شرق الكونغو الديموقراطية. ويستند الاتفاق الذي رحّب به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى المبادئ التي تمّت الموافقة عليها بين الدولتين في نيسان/أبريل، وتتضمّن أحكاماً بشأن "احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بعد الهجوم الذي قادته جماعة "أم 23" المسلّحة. وتمّ توقيع الاتفاق بشكل رسمي خلال احتفال نُظّم في واشنطن الجمعة، في حضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيريه في الكونغو الديموقراطية تيريزا كاييكوامبا واغنر، وفي رواندا أوليفييه اندوهوجيريهي. وقال روبيو "إنّها لحظة مهمّة بعد ثلاثين عاماً من الحرب"، متداركاً أنّه لا يزال هناك "الكثير للقيام به". من جانبه، ذكر الوزير الرواندي أنّ الاتفاق "يستند إلى الالتزام الذي تمّ التعهّد به... لإنهاء الدعم الحكومي للقوات الديموقراطية لتحرير رواندا والميليشيات المرتبطة بها بشكل لا رجوع عنه، وقابل للتحقّق". ومن المقرّر أن يستقبل الرئيس الأميركي الوزيرَين بعد ظهر الجمعة في البيت الأبيض. وقال ترامب في وقت سابق الجمعة: "تعرفون، لقد تقاتلوا لسنوات... وكان الأمر عنيفاً. واليوم نوقع معاهدة سلام. وللمرّة الأولى منذ سنوات عدّة، سيعرفون السلام. هذا أمر بالغ الأهمية". وأدّت قطر دور الوسيط أيضاً في هذا الاتفاق. واستُضيف الرئيس الرواندي بول كاغامي ورئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسكيدي في الدوحة في منتصف آذار/مارس. ومن المتوقّع أن يستقبل ترامب الرئيسَين في البيت الأبيض في تموز/يوليو. وسيطرت حركة "أم 23" المدعومة من رواندا وفق خبراء في الأمم المتحدة والولايات المتحدة، على مدن كبرى في غوما في كانون الثاني/يناير وبوكافا في شباط/فبراير في خضم هجوم مباغت أسفر عن آلاف القتلى. والشطر الشرقي من جمهورية الكونغو الديموقراطية متاخم لرواندا، وهو غني بالموارد الطبيعية ويعاني العنف منذ أكثر من ثلاثين عاماً. وتمّ التوصّل إلى اتّفاقات عدّة لوقف إطلاق النار وانتهاكها منذ أن استأنفت حركة "أم 23" عملياتها في شرق الكونغو الديموقراطية في العام 2021، بينما أدّت الاشتباكات مع القوّات الحكومية والقوّات المتحالفة معها إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وتسبّبت في أزمة إنسانية هائلة. وتنفي كيغالي تقديم أي دعم عسكري للحركة، لكنّها تقول إنّ أمنها مهدّد منذ فترة طويلة من قبل الجماعات المسلّحة، بما فيها القوات الديموقراطية لتحرير رواندا، التي أنشأها زعماء الهوتو السابقون المرتبطون بالإبادة الجماعية في رواندا في العام 1994.


الديار
منذ 27 دقائق
- الديار
"هارفارد" و"تورنتو" تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت جامعتا هارفارد وتورنتو عن خطة طوارئ من شأنها أن تسمح لمجموعة مختارة من طلبة الدراسات العليا في هارفارد بمواصلة دراستهم في كندا إذا منعتهم القيود المفروضة على التأشيرات الأميركية من دخول الولايات المتحدة مجددا. وهذه هي أول خطة طوارئ إستراتيجية تُعنى بالطلبة الأجانب يُعلن عنها منذ أن تحركت وزارة الأمن الداخلي الأميركية الشهر الماضي لتجريد جامعة هارفارد من صلاحية تسجيل الطلبة الأجانب، وهو ما أوقفه قرار قاضية اتحادية. واستجابة للتحديات المحتملة بشأن التأشيرات الأميركية، سيكون لدى طلبة كلية جون إف كنيدي بجامعة هارفارد الذين لا يستطيعون العودة إلى الولايات المتحدة خيار مواصلة دراستهم من خلال برنامج للطلبة الزائرين في كلية مونك للشؤون العالمية والسياسات العامة بجامعة تورنتو الكندية. وقال عميدا الكليتين في بيان هذا الأسبوع إن هذا البرنامج سيضم المواد التي تُدرس في كليتي كينيدي ومونك. وجاء في البيان أنه أعلن عن خطة الطوارئ لتخفيف حالة عدم اليقين لدى الطلبة، ولكن لن تنفذ إلا إذا كان هناك طلب كاف من أولئك الذين لا يستطيعون دخول الولايات المتحدة بسبب قيود التأشيرة أو قيود الدخول. وسيكون البرنامج متاحا للطلبة الأجانب ممن أتموا بالفعل عاما واحدا في الحرم الجامعي بالولايات المتحدة. وأعلنت إدارة ترامب، في أيار الماضي، حجب نحو 60 مليون دولار من التمويل الفدرالي لجامعة هارفارد بسبب ما اعتبرته تقاعسا منها عن اتخاذ إجراءات كافية ضد المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين. وتستخدم الإدارة الأميركية التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات للضغط على إداراتها لمنع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين. كما قال ترامب إن "جامعة هارفارد انتهكت العديد من التحذيرات المختلفة التي وجهت لها". وفي نيسان 2024 اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأميركية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.