
تجديد اليونيفيل بين التحديات الديبلوماسية وطرح القوات البديلة
وعلى الرغم من تسلم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش طلب لبنان الرسمي التجديد لليونيفيل، أبدت المراجع الدبلوماسية خلال تواصل مع «الشرق» إعجابها من طريقة العمل الديبلوماسي الجديد في لبنان. وقالت في السنوات الماضية كان لبنان يتقدم بطلبات التجديد الى مجلس الامن قبل اسبوع او اسبوعين من الموعد المحدد، أما اليوم فإننا نلاحظ نهجا جديدا، ومهنية ديبلوماسية في مقاربة الملفات الخارجية والتعاطي مع الخارج.
واكدت المصادر التي امتنعت عن ذكر اسمها، أنه في حال تم التوصل الى تعديل أو تغيير في مهمة اليونيفيل أو تقليص عديدها، فهذا لا يعني بتاتا إنهاء مهمتها ودورها في الجنوب. ولفتت الى ان المتغيرات التي حصلت في المنطقة بعد الحرب الإيرانية الاسرائيلية، والتبدلات الدولية والاقليمية تحتم اليوم ضرورة وأهمية للتجديد في إطار مختلف أو جديد كما كان يحصل سابقا.
ووسط هذه الضبابية في المواقف من مسالة التجديد، هناك كلام يدور في الاروقة الديبلوماسية يتحدث عن استبدال قوات الامم المتحدة بقوات متعددة الجنسيات كما حصل سابقا في العام ١٩٨٣، وهذا الأمر اذا طرح جديا فلا يمكن القبول به او تمريره. اما التمديد لليونيفيل بشكل تلقائي او عادي كما كان يحصل سابقا، فإن هذا الأمر لم يعد مطروحا في هذه المرحلة ولدى بعض الدول الفاعلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
عون يستقبل لامي: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس يُصعّب على الدولة بسط سلطتها الكاملة
أكد الرئيس اللبناني العماد جوزف عون لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، خلال استقباله له في قصر بعبدا، في حضور السفير البريطاني في لبنان هايمش كويل، أنه يتطلع إلى استمرار الدعم البريطاني للبنان في المحافل الإقليمية والدولية، ولا سيما في مجلس الأمن الدولي، لجهة التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل)، "لأن الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة، تفرض بقاء هذه القوات لتطبيق القرار 1701 بشكل كامل". وأوضح عون أن "الجيش اللبناني انتشر في منطقة جنوب الليطاني باستثناء الأماكن التي لا تزال تحتلها إسرائيل، ولا سيما التلال الخمس، والتي ترفض الانسحاب منها، على رغم الاتفاق الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي برعاية أميركية وفرنسية، ونال موافقة الحكومة اللبنانية وتأييد المجتمع الدولي". وأعلن عون أن "عديد الجيش في الجنوب سيصل إلى 10 آلاف عسكري في منطقة جنوب الليطاني"، لافتاً إلى أنه "لن يكون هناك أي قوة مسلحة في الجنوب غير الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، إضافة إلى اليونيفيل". ورأى عون أن "استمرار احتلال هذه التلال الخمس التي لا قيمة عسكرية لها في ظل التطور التقني لأجهزة المراقبة، يحول من دون تثبيت الامن والاستقرار في الجنوب، كما امتناع إسرائيل عن إعادة الاسرى اللبنانيين المحتجزين لديها وعدم توقف الأعمال العدائية التي تطاول أحياناً الضاحية الجنوبية لبيروت والطرق المؤدية إلى العاصمة، كل ذلك يجعل من الصعب على الدولة بسط سلطتها بشكل كامل، وحماية المواطنين، وتطبيق قراراتها ومنها حصرية السلاح". ودعا عون إلى "الضغط على إسرائيل لسحب قواتها وتقديم الضمانات اللازمة لعدم تكرار الاعتداءات على لبنان، والتقيد بالقرار 1701 بكل مندرجاته". وفيما شكر عون بريطانيا على الدعم الذي تقدمه للجيش اللبناني، ولا سيما بناء أبراج المراقبة على الحدود وتجهيزها، أكد ترحيب لبنان بأي مساعدة من شأنها أن تعزز الاستقرار على الحدود الجنوبية، وتمكّن الجيش والقوات الدولية من القيام بالمهام المشتركة بينهما. وأوضح عون للوزير البريطاني أن "الحكومة اللبنانية ماضية في القيام بالإصلاحات التي تعتبرها أولوية لبنانية قبل ان تكون مطلباً دولياً"، لافتاً إلى انجاز قانون تعديل قانون السرية المصرفية، ومناقشة مجلس النواب لقانون إعادة تنظيم المصارف، وتحضير مجلس الوزراء لقانون الفجوة المالية، إضافة إلى إجراءات أخرى تعيد الثقة المالية بلبنان وباقتصاده. وزير الخارجية البريطاني يؤكد "دعم المملكة المتحدة المستمر" بدورها، أعلنت السفارة البريطانية في بيان أن "وزير الخارجية البريطاني دايفيد لامي زار لبنان يوم الجمعة 4 تموز/ يوليو 2025 كجزء من زيارة إقليمية، مؤكداً دعم المملكة المتحدة المستمر لأمن لبنان واستقراره وازدهاره المستقبلي. وقد التقى رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في القصر الجمهوري، حيث تم البحث بآخر التطورات المحليّة والإقليمية والعلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة ولبنان". وشدد لامي على ضرورة بذل الجهود للوصول إلى سلام دائم في لبنان والمنطقة. وأكد على أهمية تنفيذ لبنان وإسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل، بما في ذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر الجيش اللبناني في جميع أنحاء الجنوب. وأشاد بالشراكة الثنائية الراسخة والقوية بين لبنان والمملكة المتحدة، بما في ذلك مع الجيش اللبناني، سواء في الجنوب أو على الحدود مع سوريا. فمنذ العام 2009، أنفقت المملكة المتحدة أكثر من 115 مليون جنيه إسترليني لدعم الجيش اللبناني بالبنية التحتية والمركبات والتدريب والمعدات، ومنذ عام 2013 دعمت إنشاء أفواج الحدود البرية على الحدود مع سوريا. وأكد لامي أيضاً دعم المملكة المتحدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والدور الذي تضطلع به من أجل الاستقرار في جنوب لبنان، كما هو منصوص في القرار 1701. وطالب بتنفيذ عاجل للإصلاحات الاقتصادية الأساسية وعمليات شفافة بما يخص العدالة والمساءلة. من جهته، قال السفير البريطاني هايمش كاول: "سرني استقبال وزير الخارجية البريطاني دايفيد لامي في لبنان، عقب التوترات الإقليمية غير المسبوقة. يجب أن تستمر الجهود لتأمين وقف اطلاق نار دائم في لبنان والسماح بالانتشار الكامل للجيش اللبناني في الجنوب، باعتباره المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان. ان استقرار الشرق الأوسط يمثل مصلحة للجميع. والتنفيذ الكامل للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي أمر أساسي لمستقبل لبنان وأمن المنطقة. وإن طريق لبنان نحو التعافي يعتمد على الإصلاحات الأساسية بما فيها الإصلاحات المطلوبة لتأمين اتفاق مع صندوق النقد الدولي لإعادة بناء الاقتصاد وفتح الاستثمارات الدولية. تبقى المملكة المتحدة شريكاً راسخاً للبنان وشعبه". كذلك أعلنت السفارة في بيانها أن "وزير الخارجية زار سوريا أيضاً في إطار جولته الإقليمية. وهذه أول زيارة لوزير بريطاني منذ 14 عاماً، وتُجدد العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المتحدة وسوريا. والتقى وزير الخارجية بالرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني للتأكيد على أهمية الانتقال السياسي الشامل والتمثيلي في سوريا، ولتقديم دعم المملكة المتحدة المستمر للشعب السوري".


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
الأمين العام للأمم المتحدة يدين روسيا بسبب الهجوم الواسع على أوكرانيا
أدان الأمين العام الأممي الهجمات الروسية على أوكرانيا حيث شنت موسكو هجومًا واسعًا على كييف في مسعى لتوسيع الفوائد العسكرية التي تحققت لها في الأشهر الأخيرة. قال الأمين العام للأمم المتحدة: 'أُدين الهجمات الروسية الأخيرة واسعة النطاق بالمسيرات والصواريخ على أوكرانيا". أضاف الأمين العام:" أُجدد دعوتي لوقف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط في أوكرانيا كخطوة أولى نحو سلام عادل وشامل'. أفادت وزارة الدفاع الروسية بتدمير واعتراض 120 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية، بينما ضرب الجيش الروسي أوكرانيا مرة أخرى بهجمات بمسيرات خلال ليل السبت إلى فجر الأحد. وردت تقاريرعن إطلاق نار بالمسيرات وانفجارات من مدينة ميكولايف جنوب البلاد. كما افادت التقارير بأن القوات الجوية الأوكرانية أسقطت 117 مسيرة روسية من 157 هاجمت مناطق أوكرانية عدة الليلة الماضية. وأفاد عمدة خاركيف، إيهور تيريخوف، على "تليجرام" بوقوع انفجارات، ووفقا للحاكم العسكري، أوليه سينيهوبوف، اندلعت حرائق في عدة أحياء من المدينة، وأصيبت امرأة تبلغ من العمر 46 عاما. وقال إيفان فيدوروف، الحاكم العسكري للمنطقة في جنوب شرق أوكرانيا، إن زابوريجيا تعرضت أيضا لهجوم بمسيرات قتالية، وأفاد فيدوروف على "تليجرام" بتضرر مؤسسة خاصة ومزرعة ومستودعات، كما اندلعت عدة حرائق ولكن لم يتم الإبلاغ عن إصابات على الفور. و قال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت أربع طائرات مسيرة أوكرانية كانت متجهة إلى العاصمة الروسية، أمس السبت، في حين أعلن مطار رئيسي بالمدينة تعليق رحلات المغادرة مؤقتا قبل استئنافها في وقت لاحق. وأضاف سوبيانين أن أجهزة الطوارئ تعمل في المواقع التي أُسقطت فيها الطائرات المسيرة، لكنه لم يقدم أي معلومات عن الأضرار المحتملة. وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقرير نشرته على تطبيق "تليغرام" للتراسل إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 48 طائرة مسيرة أوكرانية في فترة تزيد قليلا على خمس ساعات حتى مساء اليوم السبت.


المنار
منذ 16 ساعات
- المنار
الشيخ محمد يزبك: مستعدون لتلبية نداء الجهاد ولن نتخلى عن حماية شعبنا في وجه الاحتلال وأدواته
أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله، الشيخ محمد يزبك، خلال كلمة له في مراسم إحياء الليلة العاشرة من المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقوف الحزب إلى جانب الشعب اللبناني، واستعداده الدائم لتلبية نداء الواجب. وقال الشيخ يزبك: 'نحن مع شعبنا، نقدّر مواقفه، وحاضرون لتلبية نداء الواجب متى نادى المنادي: حيّ على الجهاد'. وأضاف: 'هذا هو العدو الإسرائيلي، حاول الاعتداء على الجمهورية الإسلامية بدعم من الولايات المتحدة والغرب، لكنه خاب تحت ولاية الإمام السيد علي الخامنئي'. وشدد على أن الحزب يؤيد بسط سلطة الدولة الكاملة تحت سقف السيادة الوطنية، لكنه أبدى تحسسًا من من أسماهم بـ'الناقضين للاتفاق'، وقال: 'صبرنا وتحملنا، وليس آخر ذلك العمليات التي تجري دون رادع أو حسيب، وأمام مرأى قوات اليونيفيل والجيش'، مؤكدًا: 'لن نتخلى عن حماية شعبنا'. وتطرق الشيخ يزبك إلى ما يجري في فلسطين ولبنان قائلاً: 'هناك مذابح تُرتكب في غزة والضفة والجنوب، وهناك من لا يحرك ساكنًا، بل ينتقد من يقاوم بحجة أنه يعطي الذرائع'، وتابع: 'عندما يتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتحول الجميع إلى صم وبكم'. ووجّه الشيخ يزبك تحية إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قائلاً: 'يا سيد شهداء الأمة، أكملت الكلام، وفي كلامك رسمت ما ينبغي أن نكون عليه. نعاهدك بأننا معك ولن نتركك، كما أنك لم تترك الحسين. نحن على العهد باقون، حافظون للأمانة'. وأضاف موجهًا حديثه إلى السيد عباس الموسوي: 'نم قرير العين يا سيد شهداء المقاومة، فسنحفظ المقاومة بأشفار العيون'، مؤكداً أن المقاومة باقية على نهج الإمام الحسين (ع) مهما بلغت التضحيات، وقال: 'كل الدماء والأموال ترخص من أجل هذا الدين، لأن المعركة هي على الإسلام، وكربلاء حاضرة وجاهزة'. واستطرد قائلاً: 'يا سيد شهداء الأمة، كنت ولا تزال أقوى من الماضي، غيورًا على هذه الأمة، متفاعلًا مع شعبك، ومنذرًا من الذل والاستسلام'، وتابع: 'قلت ما أشوقنا للقاء الأحبة، ونحن نقول: ما أشوقنا للقائك ولقاء الأحبة'. وأشار الشيخ يزبك إلى أن 'سيد شهداء الأمة حمل أمانة الجهاد وعزة الأمة وتطهير الأرض من دنس الظالمين'، قائلاً: 'لن نموت إلا ورؤوسنا شامخة، ومهما اشتدت الخطوب، وإن كانت الحرب حرب تجويع وحصار لحساب أمن الكيان الصهيوني الغاصب، فإننا لا نختار إلا السُلّة إذا خُيّرنا بينها وبين الذلة، ولا نموت إلا قاهرين ولا نحيا مقهورين'. المصدر: موقع المنار