logo
الاحتلال يعتقل 800 فلسطيني في الضفة الغربية خلال آذار.. و16,400 منذ 7 أكتوبر 2023

الاحتلال يعتقل 800 فلسطيني في الضفة الغربية خلال آذار.. و16,400 منذ 7 أكتوبر 2023

الميادين١٠-٠٤-٢٠٢٥

كشفت مؤسسات معنيّة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، الخميس، عن تصاعد كبير في وتيرة الاعتقالات التي تنفّذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث تمّ تسجيل نحو 800 حالة اعتقال خلال شهر آذار/مارس الماضي وحده، من بينهم نساء وأطفال.
وأوضح بيان مشترك صادر عن نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحرّرين التابعة لمنظمة التحرير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، حيث أنّ من بين المعتقلين 18 سيدة و84 طفلاً، بينما طالت عمليات التحقيق الميداني مئات المواطنين في مختلف أنحاء الضفة.
وأفاد البيان الصادر، أنّ عدد حالات الاعتقال في الضفة الغربية وصل إلى نحو 16.400 معتقل، من بينهم 510 سيدات و1300 طفل، في وقتٍ تستمر فيه حملات المداهمة والاعتقال بوتيرة غير مسبوقة، خاصة في محافظتي جنين وطولكرم شمالاً، حيث تسجَّل عمليات إعدام ميداني، وتهجير قسري، إلى جانب تدمير واسع للبنية التحتية والمنازل. اليوم 18:38
اليوم 16:29
البيان أشار إلى أن هذه الأرقام لا تشمل الاعتقالات في قطاع غزة، والتي قُدّرت بالآلاف، ما يرفع من مستوى القلق بشأن مصير مئات الأسرى الذين تحتجزهم "إسرائيل" من هناك من دون معلومات واضحة عن أماكن احتجازهم أو أوضاعهم القانونية والإنسانية.
وارتفع عدد المعتقلين الإداريين، أي الذين يُحتجزون من دون تهمة أو محاكمة، حتى نهاية آذار/مارس، إلى 3498 معتقلاً، بينهم أكثر من 100 طفل، وهو رقم وصفه البيان بأنه "الأعلى منذ عقود، حتى خلال ذروة الانتفاضات الفلسطينية"، منتقداً ما أسماه بـ"شرعنة الانتهاكات" عبر محاكمات شكلية في القضاء العسكري الإسرائيلي.
كما ذكر البيان، استشهاد 3 معتقلين داخل السجون الإسرائيلية خلال شهر آذار/مارس، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية، في ظل "الإهمال الطبي المتعمّد وسوء المعاملة".
ومساء الأربعاء، مدّد "الجيش" الإسرائيلي، "عملية الجدار الحديدي"، التي بدأت في شهر كانون الثاني/يناير، لتشمل مناطق جديدة شمالي الضفة الغربية، حتى نهاية العام الحالي.
""الجيش" يمدّد عملياته شمال #الضفة_الغربية حتى نهاية العام الحالي"، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.التفاصيل مع مراسلة الميادين نسرين سلمي.#الميادين #فلسطين pic.twitter.com/WsyEUyNFIh

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تُعيد اعتقال تسعة فلسطينيين أُفرج عنهم ضمن صفقة التبادل #عاجل
إسرائيل تُعيد اعتقال تسعة فلسطينيين أُفرج عنهم ضمن صفقة التبادل #عاجل

سيدر نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سيدر نيوز

إسرائيل تُعيد اعتقال تسعة فلسطينيين أُفرج عنهم ضمن صفقة التبادل #عاجل

أعادت إسرائيل توقيف عدد من المعتقلين الفلسطينيين، الذين أُفرج عنهم في يناير/كانون الثاني 2025 بموجب اتفاق تبادل الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس، والذي جرى برعاية مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة. وفي الوقت الذي لم تعلّق فيه الحكومة الإسرائيلية رسمياً على حوادث الاعتقال لمُفرَج عنهم على إثر الصفقة، أعادت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية توقيف تسعة فلسطينيين على الأقل من بين من أُفرج عنهم في صفقة التبادل، بحسب نادي الأسير الفلسطيني. من أبرزهم وائل الجاغوب، الذي اعتُقل مجدداً من منزله في نابلس يوم الثلاثاء، بعد نحو أربعة أشهر على إطلاق سراحه. الجاغوب كان قد أمضى 24 عاماً في السجون الإسرائيلية، بعد إدانته بالانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمشاركة في عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وكان يشغل موقعاً قيادياً داخل المعتقل، وسبق أن ألّف كتباً عن تجربته الاعتقالية. ووفق ما صرّحت به أماني سراحنة، مسؤولة الإعلام في نادي الأسير لبي بي سي، فإن خمسة من المعتقلين أُفرج عنهم بعد استجوابهم، بينما لا يزال أربعة، من بينهم الجاغوب، رهن التوقيف دون توجيه تهم رسمية. وكان قيادي في الحركة محمود المرداوي، قد قال في تصريحات سابقة لـ'وكالة أنباء العالم العربي'، أن الوسطاء تعهدوا خطياً – وبموافقة إسرائيل – بعدم إعادة توقيف المعتقلين الذين شملهم الإفراج، مشيراً إلى أن الالتزام بهذا التعهد هو 'شرط أساسي لاستمرار الاتفاق'. وقال المرداوي: 'نحن لا نوقّع على اتفاقات لا نعتزم تنفيذها، ونتوقع من الأطراف الأخرى أن تلتزم كما التزمت حماس'، مضيفاً أن 'الضمانة الأكبر لالتزام إسرائيل هو استمرار المقاومة وقدرة المقاتلين على الأرض'. وبالرغم من اتهامات بخرق بنود الاتفاق، إلا أن لا نصاً صريحاً نشر بشكل رسمي، يوضح بنود الاتفاق، ومن بينها ما يتعلق بإمكانية إعادة توقيف المعتقلين السابقين من عدمه. في الوقت الذي لم تُصدر فيه الحكومة الإسرائيلية أي موقف رسمي بشأن إعادة التوقيف، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مصادر أمنية أن إسرائيل 'تدرس إعادة توقيف بعض المفرج عنهم كوسيلة للضغط على حماس' في ظل تعثر المفاوضات. يرى مراقبون أن هذه الخطوة تشير إلى أن إسرائيل ترى في استمرار احتجاز المعتقلين 'ورقة مساومة' في أي تفاهمات مقبلة. كما سبق لإسرائيل أن قررت تأجيل الإفراج عن نحو 620 معتقلاً في المرحلة الثانية من الاتفاق، متهمةً حماس بـ'التحريض' وتنظيم 'احتفالات استفزازية' بالتزامن مع إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. وتفيد تقارير متقاطعة أن المعتقلين الفلسطينيين المُفرج عنهم في يناير كانون الثاني خضعوا لقيود أمنية فرضتها إسرائيل، شملت منعهم من الانخراط في أي أنشطة سياسية أو إعلامية أو التعبير عن مواقف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع التهديد بإعادة توقيفهم في حال مخالفة هذه الشروط. ورغم ذلك، لم تقدم السلطات الإسرائيلية أي توضيح رسمي بشأن الأساس القانوني لفرض هذه القيود أو المدة الزمنية لها. وما يجري الآن يُعيد للأذهان ما حدث بعد صفقة شاليط عام 2011، حين أفرجت إسرائيل عن أكثر من ألف معتقل فلسطيني مقابل الجندي جلعاد شاليط، وفي عام 2017، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي آنذاك أفيغدور ليبرمان أن 202 من المُفرَج عنهم قد أُعيد توقيفهم، من بينهم نائل البرغوثي وسامر العيساوي، بدعوى 'مخالفة شروط الإفراج'. مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

الاحتلال يعتقل 800 فلسطيني في الضفة الغربية خلال آذار.. و16,400 منذ 7 أكتوبر 2023
الاحتلال يعتقل 800 فلسطيني في الضفة الغربية خلال آذار.. و16,400 منذ 7 أكتوبر 2023

الميادين

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الميادين

الاحتلال يعتقل 800 فلسطيني في الضفة الغربية خلال آذار.. و16,400 منذ 7 أكتوبر 2023

كشفت مؤسسات معنيّة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، الخميس، عن تصاعد كبير في وتيرة الاعتقالات التي تنفّذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث تمّ تسجيل نحو 800 حالة اعتقال خلال شهر آذار/مارس الماضي وحده، من بينهم نساء وأطفال. وأوضح بيان مشترك صادر عن نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحرّرين التابعة لمنظمة التحرير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، حيث أنّ من بين المعتقلين 18 سيدة و84 طفلاً، بينما طالت عمليات التحقيق الميداني مئات المواطنين في مختلف أنحاء الضفة. وأفاد البيان الصادر، أنّ عدد حالات الاعتقال في الضفة الغربية وصل إلى نحو 16.400 معتقل، من بينهم 510 سيدات و1300 طفل، في وقتٍ تستمر فيه حملات المداهمة والاعتقال بوتيرة غير مسبوقة، خاصة في محافظتي جنين وطولكرم شمالاً، حيث تسجَّل عمليات إعدام ميداني، وتهجير قسري، إلى جانب تدمير واسع للبنية التحتية والمنازل. اليوم 18:38 اليوم 16:29 البيان أشار إلى أن هذه الأرقام لا تشمل الاعتقالات في قطاع غزة، والتي قُدّرت بالآلاف، ما يرفع من مستوى القلق بشأن مصير مئات الأسرى الذين تحتجزهم "إسرائيل" من هناك من دون معلومات واضحة عن أماكن احتجازهم أو أوضاعهم القانونية والإنسانية. وارتفع عدد المعتقلين الإداريين، أي الذين يُحتجزون من دون تهمة أو محاكمة، حتى نهاية آذار/مارس، إلى 3498 معتقلاً، بينهم أكثر من 100 طفل، وهو رقم وصفه البيان بأنه "الأعلى منذ عقود، حتى خلال ذروة الانتفاضات الفلسطينية"، منتقداً ما أسماه بـ"شرعنة الانتهاكات" عبر محاكمات شكلية في القضاء العسكري الإسرائيلي. كما ذكر البيان، استشهاد 3 معتقلين داخل السجون الإسرائيلية خلال شهر آذار/مارس، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية، في ظل "الإهمال الطبي المتعمّد وسوء المعاملة". ومساء الأربعاء، مدّد "الجيش" الإسرائيلي، "عملية الجدار الحديدي"، التي بدأت في شهر كانون الثاني/يناير، لتشمل مناطق جديدة شمالي الضفة الغربية، حتى نهاية العام الحالي. ""الجيش" يمدّد عملياته شمال #الضفة_الغربية حتى نهاية العام الحالي"، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.التفاصيل مع مراسلة الميادين نسرين سلمي.#الميادين #فلسطين

في يوم المرأة العالمي.. فلسطينيات تحت التعذيب في السجون الإسرائيلية
في يوم المرأة العالمي.. فلسطينيات تحت التعذيب في السجون الإسرائيلية

ليبانون 24

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

في يوم المرأة العالمي.. فلسطينيات تحت التعذيب في السجون الإسرائيلية

تتعرض الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية لممارسات قمعية تشمل الضرب والتنكيل والتعذيب، في ظل إجراءات قاسية وغير مسبوقة، وفقًا لنادي الأسير الفلسطيني. وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، كشف النادي في بيان عن شهادات مروعة لأسيرتين، توثق الاعتداءات الجسدية والإهانات التي تعرضتا لها منذ لحظة اعتقالهما. وأوضح أن الاحتلال لم يستثنِ حتى القاصرات، حيث سُجلت 490 حالة اعتقال لنساء فلسطينيات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول 2023. إحدى الأسيرات كشفت عن تعرضها للضرب والركل على أحد الحواجز، قبل تقييد يديها وتعصيب عينيها ونقلها إلى مركز تحقيق، حيث استمر احتجازها لثلاث ساعات تعرضت خلالها لمزيد من التنكيل. وبعد شهر في معتقل المسكوبية، نُقلت إلى سجن الشارون، حيث وُضعت في زنزانة انفرادية قذرة دون طعام أو غطاء، ثم جرى تحويلها إلى سجن الدامون. أما الأسيرة الثانية، فقد اعتُقلت منتصف الليل ونُقلت إلى إحدى المستوطنات، حيث بقيت محتجزة دون طعام أو شراب حتى مساء اليوم التالي، مقيدة اليدين والقدمين، بينما كان الجنود يطلقون عبارات مسيئة بحقها. لاحقًا، نُقلت إلى سجن الشارون، حيث تعرضت للصعق بالكهرباء وأُجبرت على التفتيش العاري، قبل نقلها إلى زنزانة قذرة. وفي مركز تحقيق بيتح تكفا، تم تقييدها على كرسي لساعات، وأُجبرت في النهاية على توقيع أوراق دون معرفة محتواها. وتعكس هذه الشهادات حجم الانتهاكات الممنهجة بحق الأسيرات، والتي أكدت عليها تقارير حقوقية وأممية، في ظل استمرار اعتقال أكثر من 9,500 فلسطيني، بينهم 350 طفلًا و21 أسيرة، وفق بيانات نادي الأسير حتى آذار الجاري. (العربي)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store