
"أن بي أي": أبرز ما حققه ليبرون جيمس من أرقام في مسيرته
إذا كانت الأرقام والاحصائيات تحدد مكانة اللاعب في تاريخ بطولة كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي أي)، فأحد ليس باستطاعته التشكيك بعظمة ليبرون جيمس الذي تجاوز الثلاثاء حاجز الخمسين ألف نقطة في مسيرته، ليضيف ذلك إلى انجازاته الكثيرة التي تجعله الأعظم على الإطلاق من منظور حسابي.
في "أن بي أيه":
توج باللقب 4 مرات (2012، 2013 مع ميامي هيت، 2016 مع كليفلاند كافالييرز و2020 مع ليكرز) من أصل عشر مشاركات في الدور النهائي
حصل على جائزة أفضل لاعب في النهائي 4 مرات (2012، 2013، 2016، 2020)
حصل على جائزة أفضل لاعب في الموسم المنتظم 4 مرات (2009، 2010، 2012، 2013)
اختير 21 مرة لمباراة كل النجوم "أول ستار" منذ عام 2005
أفضل لاعب في مباراة كل النجوم ثلاث مرات
أفضل مسجل في الموسم المنتظم مرة واحدة
افضل ممرر في الموسم المنتظم مرة واحدة
فاز بكأس الدوري مرة واحدة
اختير أفضل لاعب مبتدئ (روكي) عام 2004
مع منتخب الولايات المتحدة:
توج باللقب الأولمبي 3 مرات (2008، 2012، 2024)
أحرز البرونزية الأولمبية مرة واحدة عام 2004
أحرز برونزية كأس العالم مرة واحدة عام 2006
أفضل لاعب في الألعاب الأولمبية مرة واحدة عام 2024
أفضل مسجل في تاريخ البطولة بـ50.033 نقطة، بينها 41.871 نقطة في الموسم المنتظم (المركز الأول) و8.162 نقطة في الأدوار الإقصائية "بلاي أوف" (المركز الأول)
يحتل المركز الثالث في عدد المباريات في الموسم المنتظم: 1.548 (مقابل 1.611 لحامل الرقم القياسي روبرت باريش)
يحتل المركز الأول في عدد المباريات في الأدوار الإقصائية: 287
يحتل المركز الأول في عدد الدقائق التي لعبها في الموسم المنتظم: 58.543
يحتل المركز الأول في عدد الدقائق التي لعبها في الأدوار الإقصائية: 11.654
يحتل المركز الأول في عدد الانتصارات في الأدوار الإقصائية: 183
يحتل المركز الأول من حيث عدد المباريات التي سجل فيها 30 نقطة أو أكثر: 569
يحتل المركز الأول من حيث عدد المباريات التي سجل فيها 20 نقطة أو أكثر: 1.278
عدد المباريات المتتالية التي سجل فيها 10 نقاط أو أكثر: 1278 في سلسلة مستمرة منذ 6 كانون الثاني/يناير 2007)
عدد التمريرات الحاسمة: 11.487 (يحتل المركز الرابع فيما يتصدر اللائحة جون ستوكتون بـ15.806 تمريرة)
عدد السرقات (ستيل): 2.327 (يحتل المركز السادس فيما يملك ستوكتون الرقم القياسي بـ 3.265)
عدد المتابعات: 11.635 (يحتل المركز 25 فيما يتصدر اللائحة ويلت تشامبرلين بـ23.924)
عدد المرات التي حقق فيها ثلاثة أرقام مزدوجة (تريبل دابل): 151 (في المركز الخامس فيما يحمل الرقم القياسي راسل وستبروك بـ 215)
عدد الثلاثيات المسجلة: 2.540 (في المركز السابع فيما يحمل الرقم القياسي ستيفن كوري بـ 3,982)
عدد السلات التي سجلها: 15.370 (في المركز الثاني خلف كريم عبد الجبار الذي سجل 15.837)
عدد الرميات الحرة التي سجلها: 8.591 (في المركز الثاني خلف كارل مالون الذي سجل 9.787)
يحمل الرقم القياسي بعدد المرات التي اختير فيها أفضل لاعب خلال الأسبوع
يحمل الرقم القياسي بعدد المرات التي اختير فيها أفضل لاعب خلال الشهر
يحمل الرقم القياسي بعدد المرات التي اختير فيها ضمن الفريق المثالي للموسم
أصغر لاعب يتم اختياره كرقم 1 في الـ"درافت" (عام 2003)
أصغر لاعب يحصل على جائزة أفضل لاعب مبتدئ (روكي)
أصغر لاعب يسجل 30 و40 نقطة خلال مباراة
أصغر لاعب يسجل 30 نقطة كمعدل في المباراة الواحدة خلال الموسم
أصغر لاعب ينهي الموسم كأفضل مسجل
أصغر لاعب يتم اختياره في الفريق المثالي للموسم
أصغر لاعب يتم اختياره كأفضل لاعب في مباراة كل النجوم
أصغر لاعب يحقق ثلاثة أرقام مزدوجة (تريبل دابل)
أصغر لاعب يصل إلى ألف نقطة، 5 آلاف و10 و15 و20 و25 و30 و35 ألف نقطة
أصغر لاعب يصل إلى 4 آلاف نقطة، 5 آلاف و6 و7 آلاف نقطة في الـ"بلاي أوف"
أول لاعب في التاريخ يسجل أكثر من 30 ألف نقطة مع 10 آلاف متابعة أو أكثر و10 آلاف تمريرة حاسمة أو أكثر
أول لاعب يحقق ثلاثة أرقام مزدوجة (تريبل دابل) في سن الأربعين أو أكثر
أكبر لاعب يسجل 40 نقطة أو أكثر في مباراة واحدة
أكبر لاعب يحقق ثلاثة أرقام مزدوجة (تريبل دابل) مع 30 نقطة أو أكثر
أكبر لاعب يسجل ما لا يقل عن 30 نقطة كمعدل في المباراة خلال موسم
أكبر من يتم اختياره كلاعب الشهر (في فبراير هذا العام وللمرة الـ41 في مسيرته)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 4 ساعات
- عبّر
وزارة التربية الوطنية توضح أسباب إدماج الهيب هوب في برامج التربية البدنية
كشف مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عبد السلام ميلي، تفاصيل القرار الأخير المتعلق بإدماج الهيب هوب والبريكينغ في برامج التربية البدنية، موضحا أنه أصبح رياضة معترفا بها عالميا من طرف اللجنة الأولمبية الدولية سنة 2018، وأدرجت مؤخرا ضمن الألعاب الأولمبية التي نظمت في باريس صيف عام 2024 كرياضة استعراضية أولمبية، ومن المرتقب تنظيم أول تظاهرة لها في أولمبياد الشباب بدكار (السينغال) سنة 2026. وأبرز عبد السلام ميلي أن هذه المبادرة تأتي في سياق دعم التلاميذ لاكتشاف قدراتهم وتطوير مواهبهم، وتعزيز انفتاحهم على محيطهم وإرساء مدرسة منفتحة على محيطها ومنخرطة في دينامية التحول المنشود في المنظومة التربوية ببلادنا. وأكد ميلي أن ممارسة البريكينغ والهيب هوب انتشرت لدى الشباب في مختلف بلدان العالم كثقافة اجتماعية تمارس في شوارع المدن وفي فضاءات منعزلة دون قواعد رسمية، وانتقلت هذه الممارسة من منطقة إلى أخرى وعبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل لافت حتى أصبحت ظاهرة عالمية. وأوضح أنها حركات إيقاعية مرفوقة بموسيقى تجذب الشباب، ويصنفها البعض كرقصات غير مألوفة وتتعارض مع السياق الثقافي والاجتماعي المحلي، بينما يعتبرها آخرون كرياضة شبيهة بالجمباز الإيقاعي والرياضات التعبيرية الجسدية، مشددا على أنها 'فرضت من طرف الشباب رغم صراع الأجيال'. واعتبر أن إدراج البريكينغ، كرياضة عالمية، لها قوانينها وحكامها ليس وليد الصدفة فقط، فتاريخ العديد من الرياضات الحديثة انطلق من ألعاب تقليدية أو شعبية متوارثة، ثم انتشرت وتطورت بين أوساط الممارسين إلى أن أصبحت رياضة رسمية. وشدد على أن الأسئلة المطروحة بعد ظهور البريكينغ في بعض المجتمعات، هي 'كيف نترك أبناءنا لوحدهم في الشوارع والأزقة والفضاءات المعزولة دون تتبعهم ودراسة واقعهم وسلوكياتهم وأشكال تعبيرهم لفهم هذه الظاهرة؟ وما مدى خطورة انتشارها؟ وما الآثار الاجتماعية التي قد تترتب عنها داخل المجتمع؟'. وتطرق المسؤول داخل الوزارة، إلى بعض الدراسات العلمية السوسيولوجية التي بدأت بتحليل التفاعلات والسلوكيات والمقاصد من الرقصة ونمط التعبير عنها، مسجلا أنها انتقلت من فنون الشوارع إلى رياضة مقننة ومؤطرة داخل القاعات الرياضية وفي أندية وجامعات رياضية، حيث تم تطوير قواعدها وكيفية تنقيط الحركات الإبداعية انطلاقا من التقنيات المستعملة، ونوع الإبداع، وطريقة الأداء وتصنيف التنوع، كما تم كذلك تغيير نوعية الملابس الفضفاضة. كما أكد على أن مفهوم النقل الديداكتيكي، في علوم التربية والتدريس، يعتمد على دراسة مرجعيات الممارسات الاجتماعية، وخصوصا الظواهر والعادات المنتشرة داخل المجتمع من خلال تحليلها ومعالجتها وتأطيرها باعتبارها ممارسات متداولة فرضت وجودها، ويتم النظر في مدى جدوى إدماجها.. في المدرسة وتأطيرها بالشكل الإيجابي لتغيير تمثلات التلميذات والتلاميذ والحد من الانعكاسات السلبية. وأكد أن 'رياضة البريكينغ تعتبر من الرياضات المحبوبة والمحفزة لشباب اليوم، بفضل طابعها الحركي الفني والتقني والإبداعي، وكذا دورها في تعزيز اللياقة البدنية، والتماسك الاجتماعي، وتنمية الإبداع والثقة بالنفس، وقد سارعت بعض الدول في مختلف القارات إلى إدراج رياضة البريكينغ والهيب هوب بالمؤسسات التعليمية نظرا لفوائدها الرياضية والتربوية والقيمية'. وسجل أن الرياضة المدرسية تشكل جزءًا من هذه الدينامية، حيث تتيح للتلاميذ اكتشاف رياضات جديدة وتقنياتها، وتطوير كفاءاتهم التربوية والرياضية بفضل التأطير الذي يقوم به أستاذات وأساتذة التربية البدنية، الذين يسهرون على مواكبة وتأطير التلاميذ الممارسين ويساعدونهم في فهم أبعادها، إضافة إلى تشجيع الراغبين منهم على ممارستها، وهي فرصة لاكتشاف المواهب وتوجيهها للأندية لتطوير مهاراتهم الرياضية في أفق أن يصبحوا أبطالا عالميين. وذكر بأن الجامعة الملكية المغربية للرياضة الوتيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب والأساليب المماثلة شريك لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بينهما التي تنص على تكوين الأطر والأساتذة المؤطرين للرياضة المدرسية وتزويدهم بالدعم التقني والفني لتنمية كفاياتهم في هذا المجال الرياضي.


تيفلت بريس
منذ يوم واحد
- تيفلت بريس
البريكينغ والهيب هوب…من فن الشوارع إلى رياضة أولمبية
تيفلت بريس انتشرت ممارسة البريكينغ والهيب هوب لدى الشباب في مختلف بلدان العالم كثقافة اجتماعية تمارس في شوارع المدن وفي فضاءات منعزلة دون قواعد رسمية. وانتقلت هذه الممارسة من منطقة إلى أخرى وعبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل لافت حتى أصبحت ظاهرة عالمية. وهي عبارة عن حركات إيقاعية مرفوقة بموسيقى تجذب الشباب. فبينما يصنفها البعض كرقصات غير مؤلوفة وتتعارض مع السياق الثقافي والاجتماعي المحلي، يعتبرها آخرون رياضة شبيهة بالجمباز الإيقاعي والرياضات التعبيرية الجسدية، وقد فرضت من طرف الشباب رغم صراع الأجيال. فأصبح البريكينغ رياضة معترفا بها عالميا من طرف اللجنة الأولمبية الدولية سنة 2018، وأدرجت مؤخرا ضمن الألعاب الأولمبية التي نظمت في باريس صيف عام 2024 كرياضة استعراضية أولمبية. ومن المرتقب أن تنظيم أول تظاهرة لها في أولمبياد الشباب بدكار (السينغال) سنة 2026. إن إدراج البريكينغ، كرياضة عالمية، لها قوانينها وحكامها ليس وليد الصدفة فقط، فتاريخ العديد من الرياضات الحديثة انطلق من ألعاب تقليدية أو شعبية متوارثة، ثم انتشرت وتطورت بين أوساط الممارسين إلى أن أصبحت رياضة رسمية. وبالنسبة لرياضة البريكينغ، كان السؤال المطروح والمتداول في المجتمعات التي ظهرت بها هو: كيف نترك أبناءنا لوحدهم في الشوارع والأزقة والفضاءات المعزولة دون تتبعهم ودراسة واقعهم وسلوكياتهم وأشكال تعبيرهم لفهم هذه الظاهرة.؟، وما مدى خطورة انتشارها ؟ وما الآثار الاجتماعية التي قد تترتب عنها داخل المجتمع؟ بدأت الدراسات العلمية السوسيولوجية تحليل التفاعلات السلوكيات والمقاصد من الرقصة ونمط التعبير عنها. فأصبحت هذه الممارسة الرياضية تتنظم تدريجيا وانتقلت من فنون الشوارع إلى رياضة مقننة ومؤطرة داخل بالقاعات الرياضية وفي أندية وجامعات رياضية، حيث تم تطوير قواعدها وكيفية تنقيط الحركات الإبداعية انطلاقا من التقنيات المستعملة، ونوع الإبداع، وطريقة الأداء وتصنيف التنوع، كما تم كذلك تغيير نوعية الملابس الفضفاضة. إن مفهوم النقل الديداكتيكي، في علوم التربية والتدريس، يعتمد على دراسة مرجعيات الممارسات الاجتماعية وخصوصا الظواهر والعادات المنتشرة داخل المجتمع من خلال تحليلها ومعالجتها وتأطيرها باعتبارها ممارسات متداولة فرضت وجودها. ويتم النظر في مدى جدوى إدماجها إبعادها عن في المدرسة وتأطيرها بالشكل الإيجابي لتغيير تمثلات التلميذات التلاميذ والحد من الانعكاسات السلبية. و يؤكد المختصون أن رياضة البريكينغ تعتبر من الرياضات المحبوبة والمحفزة لشباب اليوم، بفضل طابعها الحركي الفني والتقني والإبداعي، وكذا دورها في تعزيز اللياقة البدنية، والتماسك الاجتماعي، وتنمية الإبداع والثقة بالنفس. وقد سارعت بعض الدول في مختلف القارات إلى إدراج رياضة البريكينغ والهيب هوب بالمؤسسات التعليمية نظرا لفوائدها الرياضية والتربوية والقيمية. فالرياضة المدرسية جزء من هذه الدينامية، حيث تتيح للتلاميذ اكتشاف رياضات جديدة وتقنياتها، وتطوير كفاءاتهم التربوية والرياضية بفضل التأطير الذي يقوم به أستاذات وأساتذة التربية البدنية، الذين يسهرون على مواكبة وتأطير التلاميذ الممارسين ويساعدونهم في فهم أبعادها، إضافة إلى تشجيع الراغبين منهم على ممارستها. وهي فرصة لاكتشاف المواهب وتوجيهها للأندية لتطوير مهارتهم الرياضية في أفق أن يصبحوا أبطالا عالميين. وتعتبر الجامعة الملكية المغربية للرياضة الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب والأساليب المماثلة شريكا لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بينهما التي تنص على تكوين الأطر والأساتذة المؤطرين للرياضة المدرسية وتزويدهم بالدعم التقني والفني لتنمية كفاياتهم في هذا المجال الرياضي. وتأتي هذه المبادرة في سياق دعم التلاميذ لاكتشاف قدراتهم وتطوير مواهبهم، وتعزيز انفتاحهم على محيطهم وإرساء مدرسة منفتحة على محيطها ومنخرطة في دينامية التحول المنشود في المنظومة التربوية ببلادنا.


مراكش الآن
منذ يوم واحد
- مراكش الآن
'لو باريزيان': أشرف حكيمي.. 'رياضي استثنائي'
وصفت يومية 'لو باريزيان' الفرنسية، الأربعاء، الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، بـ'الرياضي الاستثنائي'، مشيرة إلى أن قائد أسود الأطلس يتميز بسرعة وقدرة على التحمل وقوة بدنية لافتة تجعله يظهر قدرات مذهلة. وأضافت الصحيفة أن حكيمي، الذي خاض هذا الموسم 57 مباراة في رابع مواسمه مع النادي الباريسي، لا يزال يحافظ على لياقته البدنية العالية، مؤكدة أن اللاعب البالغ من العمر 26 عاما أثبت هذا العام مرة أخرى ما هو معروف عنه: تأثيره الحاسم في الثلث الأخير من الملعب، وسرعته المذهلة على الجهة اليمنى، رغم بعض الثغرات الدفاعية التي لا تزال قابلة للتحسين. وأشار المصدر إلى أن حكيمي على وشك إنهاء أفضل موسم له مع الفريق (7 أهداف و14 تمريرة حاسمة، وهو أفضل حصيلة في مسيرته)، لكن ما يثير الإعجاب أكثر هو قوته البدنية التي حافظ عليها طوال موسم طويل ومرهق. وذكرت 'لو باريزيان' أن حكيمي اعتمد، منذ بداياته الاحترافية، على مؤهلاته البدنية الاستثنائية، والتي بدت أكثر وضوحا هذا الموسم، حيث ظل اللاعب رقم 2 في باريس محافظا على نفس النسق العالي في الأداء حتى المراحل الأخيرة من الموسم. وأضافت الصحيفة أن المسيرة الشاقة لحكيمي هذا العام بدأت في 16 يوليوز 2024 خلال استعداداته لدورة الألعاب الأولمبية في باريس رفقة المنتخب الأولمبي المغربي، الذي توج بالميدالية البرونزية، وقد تمتد حتى 13 يوليوز المقبل في حال وصول فريقه إلى نهائي كأس العالم للأندية. ورغم هذا الجدول المكثف، يواصل لاعب إنتر ميلان السابق تقديم نفس المردود بنفس العزيمة، تتابع اليومية، مبرزة أن حكيمي أظهر منذ صغره تفوقا واضحا في سباقات السرعة المدرسية، قبل أن يمارس ألعاب القوى، وهو ما ساعده في تطوير قدرته على التسارع والتحمل، وهما عنصران أساسيان في أسلوب لعبه. وأوضحت أن حكيمي كان ثاني أكثر لاعب اعتمد عليه المدرب لويس إنريكي هذا الموسم (46 مباراة، 3895 دقيقة)، خلف الإكوادوري ويليان باتشو، مبرزة أن أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي يتميز بقدرته على الجمع بين عدد كبير من الانطلاقات (أكثر من 20 مرة في المباراة الواحدة) وسرعة قصوى يحافظ عليها على مدى مسافات طويلة ويكررها في أوقات مختلفة. وتابعت الصحيفة أن حكيمي كان أسرع لاعب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث بلغت سرعته القصوى 36.9 كيلومترا في الساعة، وهو الرقم ذاته الذي سجله المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند، كما حل رابعا من حيث المسافة المقطوعة في البطولة الأوروبية، بـ177.3 كيلومترا في 16 مباراة. وأشارت اليومية إلى أن حكيمي لا يزال يميل إلى القيام بانطلاقات هجومية متكررة قد تربك زملاءه في الدفاع، غير أن ميله الطبيعي نحو الهجوم يعكس طموحه الكبير في تسجيل الأهداف. وختمت الصحيفة الفرنسية بالقول إن 'هذا التألق يمنحه فرصة لتأكيد مكانته في المباراة المرتقبة يوم 31 ماي الجاري أمام الظهير الأيمن لنادي إنتر ميلان، دنزل دومفريس، أحد أبرز لاعبي العالم في هذا المركز'.