logo
الرسوم الجمركية تتسبب في ضرر كبير لشركات الطيران الصينية وبوينج

الرسوم الجمركية تتسبب في ضرر كبير لشركات الطيران الصينية وبوينج

الشبيبة٢٩-٠٤-٢٠٢٥

الشبيبة - العمانية
أفادت وزارة التجارة الصينية اليوم إن شركات الطيران الصينية وبوينج تأثرت بشدة بالرسوم الجمركية الأمريكية وعبرت عن أملها في أن تستجيب الولايات المتحدة لمخاوف الشركات وتعمل على إيجاد بيئة تجارية مستقرة.
وهذا البيان يعد أول تعليق من بكين على تأثير الرسوم الجمركية على صناعة الطيران منذ أن أعادت شركة بوينج الأمريكية ثلاث طائرات من طراز 737 ماكس إلى الولايات المتحدة بعد إرسالها إلى الصين لتسليمها إلى عملاء صينيين.
وقالت بوينج الأسبوع الماضي إن عددا من عملائها في الصين أشاروا إلى أنهم لن يستلموا طائرات جديدة بسبب الرسوم الجمركية، وإنها تتطلع إلى إعادة بيع عشرات الطائرات المحتمل عدم تسليمها للصين.
وذكرت الوزارة في ردها على أسئلة وسائل الإعلام بشأن الطائرات التي أعادتها بكين إن الصين مستعدة لدعم التعاون التجاري الطبيعي بين البلدين، ودعت واشنطن إلى إيجاد بيئة يمكن التنبؤ بها للتجارة والاستثمار.
وأضافت الوزارة "شركات الطيران الصينية المتضررة وشركة بوينج عانت بشدة"، مشيرة إلى أن الرسوم الجمركية الأمريكية تسببت في اضطراب سلاسل التوريد العالمية والنقل الجوي وأنشطة الاستثمار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل أنقذت دولُ الخليج أمريكا
هل أنقذت دولُ الخليج أمريكا

جريدة الرؤية

timeمنذ 5 ساعات

  • جريدة الرؤية

هل أنقذت دولُ الخليج أمريكا

ناجي بن جمعة البلوشي اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدول الخليجية الثلاثة كأول وجهة له يبدأ زيارتها خارج الولايات المتحدة الأمريكية في ولايته الثانية لتفعيل الاستراتيجيات الاقتصادية الدائمة والمضمونة؛ فالإدارة الأمريكية تعلم ما يخفى على كثير من الناس. الاقتصاد الأمريكي أصبح بحاجة إلى صفقات استراتيجية طويلة المدى مضمونة النتائج إلى حد ما لما يعانيه من قلة التوازن إن صح التعبير؛ وذلك لأن الثورة الاقتصادية الصينية زادت من معاناته الاقتصادية الاعتيادية التي تعود أن يحملها طيلة السنوات والعقود الماضية، والظاهرة على السطح كارتفاع قيمة الدين العام والعجز المالي الدائم ومشاكل التضخم وغيرها، والتي يحاول الآن معالجتها المختصون بفرض رسوم على دخول الواردات إلى أمريكا مع تخفيض رسوم دخول الصادرات الأمريكية إلى دول العالم، أو بخفض سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي لضخ السيولة النقدية في توسيع الصناعات الأمريكية وزيادة المقترضين لشراء المنتجات الأمريكية، أو بمقترحات أخرى تدرس منها فرض رسوم على الحوالات البنكية للمهاجرين ورسوم على مالكي السندات الأمريكية وغيرها، من مثل تلك الحلول التي سيكون لها وقع حقيقي على المدى القصير والمتوسط، لكن طوفان الصين الاقتصادي التقني لا يمكن مجاراته بمثل تلك الحلول. والصين تقترب شيئا فشيئا من روسيا ذات العمق الحضاري في التسلح والتي تمتلك كل أنواع الأسلحة الفتاكة والقادرة فعليا على ردع أمريكا فإذا ما تمكنت الصين من الحصول أو حتى فهم مجريات تصنيع تلك الأسلحة على ما معها من تقنيات متقدمة وعالية التطور، فإنها ستكون في قمة دول سباق التسلح العالمي. لذا الإدارة الأمريكية تريد لمصانع الأسلحة الأمريكية الاستدامة في التصنيع والابتكار، من خلال خلق صفقات بيع أسلحة للخليج أو تزويد إسرائيل بالأسلحة وهو حل مناسب إلى حد ما؛ حيث إن الأسلحة التي تقدمها أمريكا لأوكرانيا لا يمكن أن تتجاوز حدود الأسلحة الأوكرانية ذاتها، وإلّا فإن أمريكا بذلك تقرر مواجهة روسيا عسكريًا في حرب عالمية ثالثة، بمعنى الحرب؛ لذا كان التوقف عن جبهة روسيا ملزمًا لأنها حرب استنزاف لا تطوير وابتكار في الأسلحة، مع الحصول على معادن أوكرانية ثمينة، وبناء تقارب أمريكي روسي قد يصل إلى تعاون استراتيجي في قطاع الفضاء والوقود النووي من جديد. ولأن الصين أيضًا في صدام حقيقي مع الولايات المتحدة في تقنية الذكاء الاصطناعي خاصة بعد أن أدهشت العالم عندما طرحت الشركة الصينية الناشئة لتطبيقها العالمي "Deep Seek" والذي سبب ارتباكًا عظيمًا في أوساط قنوات تمويل البحوث والابتكار التصنيعي لتقنية الذكاء الاصطناعي، ومن هذه الزيارة أرادت الإدارة الأمريكية إيجاد بديل مناسب لتمويل تلك البحوث وكان لها ما أرادته. ردة الفعل الصينية اتجاه شركة الطيران الأمريكية "بوينج" كانت واضحة وجريئة في إلغاء صفقة الطائرات للصين وإرجاع أول طائرة بعد أن تم استلامها، وذلك بعد أن فرض ترامب الرسوم الجديدة والعالية على واردات أمريكا من الصين؛ حيث لا يخفى على أحد أن الصين وروسيا بدأتا الاعتماد كليًا على التصنيع المحلي أو المشترك للطائرات المدنية، وقد قامت بالفعل بذلك؛ وهي في طور التجارب الفعلية ومنها من حصل على الإجازة بالطيران؛ مما يعني صفعة للصناعة الأمريكية. والسوق الصيني وحده يمثل ربع مبيعات بوينج من الطائرات؛ لذلك وضع صفقات لما يزيد عن 200 طائرة جديدة مع دول الخليج وحدها سيُمكِّن "بوينج" من بقائها في السوق. شؤون الطاقة كانت حاضرة كذلك في الصفقات الخليجية الأمريكية؛ وذلك لاستناد الشركات الأمريكية عليها؛ حيث إن النفط الرخيص وحده سيُمكِّن الشركات الأمريكية من النهوض والمنافسة، كما إن الرئيس ترامب يريد أن يُعيد أمجاده في ملء مغارات تكساس بالنفط الرخيص، مع بقاء الشركات الأمريكية في السوق الخليجية لأطول فترة زمنية. وعلى الرغم من بدء دول الخليج التخلي تدريجيًا عن الاعتماد بصفة كُلية على الطاقة الأحفورية، ومن ثم التحول إلى الطاقة المتجددة، إلّا أن هذا التوجه لا يعني خروج الشركات الأمريكية من هذه المنطقة. وفي سياق هذه الأحداث التي جرت في منطقتنا الخليجية، نطرح 3 أسئلة لفهم الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي مؤخرا فنقول: هل حرب غزة في أصلها مناورة أمريكية مركبة على دول الخليج لإظهار قوة إسرائيل وإيران للرضوخ للهيمنة الأمريكية إلى ما لا نهاية؟ وهل ستوقع إيران وأمريكا اتفاقًا بعد ان عُقدت الصفقات الأمريكية الخليجية؟ وهل دول الخليج أنقذت حقًا أمريكا من هاوية التعددية القطبية ومنحتها وقتًا كافيًا وصنعت لها فرصة جديدة لمناورة روسيا والصين؟!

قطر تضخ 10 مليارات دولار في قاعدة جوية أمريكية
قطر تضخ 10 مليارات دولار في قاعدة جوية أمريكية

جريدة الرؤية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

قطر تضخ 10 مليارات دولار في قاعدة جوية أمريكية

الدوحة- رويترز قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إن قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في الأعوام المقبلة في قاعدة العُدَيد الجوية، وهي أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط. وذكر، في كلمة ألقاها أمام القوات الأمريكية في القاعدة خلال جولته في الخليج، أن قيمة المشتريات الدفاعية القطرية من الاتفاقات التي أبرمتها أمريكا أمس الأربعاء تبلغ 42 مليار دولار. ومن المقرر أن يتوجه ترامب بعد ذلك إلى الإمارات، التي يتطلع قادتها للحصول على دعم أمريكي لتحويل الدولة الخليجية الغنية لرائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. وذكرت رويترز أمس الأربعاء أن هناك اتفاقا مبدئيا بين الولايات المتحدة والإمارات يسمح للدولة الخليجية باستيراد 500 ألف وحدة سنويا من الرقائق الأكثر تقدما من إنتاج إنفيديا اعتبارا من العام الجاري. ومن شأن هذه الصفقة أن تعزز بناء الدولة لمراكز البيانات الضرورية للغاية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. إلا أن مصادر قالت إن الاتفاقية أثارت مخاوف تتعلق بالأمن القومي لدى دوائر في الحكومة الأمريكية وقد تتغير بنودها. وشهدت جولة ترامب بالخليج توقيع سلسلة من الاتفاقيات التجارية، تضمنت صفقة مع الخطوط الجوية القطرية لشراء ما يصل إلى 210 طائرات بوينج عريضة البدن والتزاما بقيمة 600 مليار دولار من السعودية للاستثمار في الولايات المتحدة و142 مليار دولار في مبيعات الأسلحة الأمريكية للرياض. وشهدت الزيارة أيضا زخما دبلوماسيا. وأعلن ترامب بشكل مفاجئ يوم الثلاثاء عزم الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة منذ فترة طويلة على سوريا، والتقى لاحقا بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع. وحثّ الشرع على تكوين علاقات مع إسرائيل. وسيلتقي ترامب في أبوظبي برئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعدد من القيادات. ومن المرجح أن يكون الذكاء الاصطناعي محور التركيز في المحطة الأخيرة من جولة ترامب. وفرضت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قيودا صارمة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية إلى الشرق الأوسط ومناطق أخرى، وذلك لأسباب من بينها المخاوف من نقل أشباه الموصلات إلى الصين حيث يمكن استخدامها في دعم القدرات العسكرية لبكين. وجعل ترامب من تحسين العلاقات مع بعض دول الخليج هدفا رئيسيا لإدارته. وإذا اجتمعت جميع الصفقات المقترحة لدول الخليج، والإمارات تحديدا، فإن المنطقة ستصبح مركز القوة الثالث في المنافسة العالمية على الذكاء الاصطناعي بعد الولايات المتحدة والصين. وكان ترامب قد طرح إمكانية زيارة تركيا للانضمام إلى المحادثات بين روسيا وأوكرانيا قبل العودة إلى واشنطن، لكن مسؤولا أمريكيا قال أمس الأربعاء إن الرئيس لن يتوقف هناك.

200 مليار دولار.. صفقة قطرية أمريكية لشراء طائرات
200 مليار دولار.. صفقة قطرية أمريكية لشراء طائرات

جريدة الرؤية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

200 مليار دولار.. صفقة قطرية أمريكية لشراء طائرات

الدوحة- رويترز وقعت قطر اليوم الأربعاء اتفاقا لشراء طائرات من شركة بوينج الأمريكية لصالح الخطوط الجوية القطرية خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبلاد. وقال ترامب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة بوينج. وشهد ترامب وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مراسم توقيع الاتفاق في العاصمة القطرية الدوحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store