logo
أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم الخميس 12 حزيران 2025

أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم الخميس 12 حزيران 2025

وزارة الإعلاممنذ يوم واحد

النهار
يُنقَل بأنّ مغادرة النازحين السوريين جارية على قدم وساق وإن بأعداد قليلة، وقد بدأت العودة الطوعية، وثمّة أجواء بأنّ الرقم سيرتفع بعد تأمين السعودية وقطر رواتب القطاع العام في سوريا والإعلان عن سلسلة مشاريع إنمائية وعمرانية واستثمارية
.
في إطار ملاحقة عدد من المسؤولين والمديرين العامّين، تبيّن أنّ مديراً عاماً لا يزال في منصبه وسط شائعات عن إمكان اقالته، تملّك أخيراً شقة فخمة في باريس، وأسّس قبل نحو عامَين شركة عقارية في العاصمة الفرنسية تشاركه فيها عائلته الصغيرة
.
تنشط الأجهزة الأمنية في ضبط المخالفات وتوقيف مرتكبين في غير منطقة لتأكيد ضبط الأوضاع وإثبات قدرة الدولة على الإمساك بالأمن
.
لم توضح أيّ جهة رسمية بعد ما يتداول حول ملفّ باخرتَين محمّلتَين بالفيول المغشوش دخلتا لبنان بعد التلاعب ببياناتهما
.
يسعى قاضِ قدَّم استقالته قبل مدة وطمح إلى منصب سياسي، للعودة مجدّداً الى السلك، بعدما تأكد له أنّ العهد الجديد ليس في وارد توزيره
.
تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي تصريحاً سابقاً للرئيس نبيه بري فيه 'لو يطاوعوني ما كنّا وصلنا لهون. وكنا عدّلناها قبل ما تميل هالميلة هيدي'، ربطاً بالحديث عن تعديل في مهمة اليونيفيل جنوباً
.
الجمهورية
يسعى أحد الأحزاب إلى السيطرة على وزارة أيّد وصول وزيرها إلى منصبه، بشكل تدريجي، عبر وضع مقرّبين منه في مراكز حسّاسة.
تتعرّض إحدى الهيئات الساعية إلى الإصلاح والحَوكمة الحديثة إلى حملات شرسة ومزاعم غير صحيحة.
يعمل سياسي شاب على برنامج إنمائي شامل في منطقته، يفسح المجال أمام الطاقات الشابة للمشاركة الفاعلة في إنجازه.
اللواء
تتجابه على «المسرح الفوقي» في لبنان اتجاهات ابرزها: يتحدث عن مواجهة وشيكة مجدداً قد تلي عاشوراء، واتجاه آخر، يستعد لموسم سياحي واعد لم يبدأ بعد..
وزير معني يؤثر الابتعاد عن اشتباك سياسي، يتعلق بتعيين قاضٍ في مركز قضائي مالي رفيع.
اوضحت بعثة اوروبية للمسؤولين، ان وضع لبنان على «اللائحة السوداء» مالياً، قرار قديم، مضى عليه اكثر من سنة، وله علاقة بالحكومة السابقة..
نداء الوطن
يتخوّف مصدر سياسي من أن يكون تلويح رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس بالتحرّك في الشارع ثمّ التراجع خطوة محسوبة للضغط على رئيس الحكومة ضمن لعبة الابتزاز السياسي التي يمارسها 'الثنائي'.
كشف مصدر مطّلع عن وعد أطلقه وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية لرئيس وأعضاء مجلس الإنماء والإعمار بتحديد رواتب شهرية تصل إلى 9,000 $ لكلّ منهم ما يثير علامات استفهام حول المعايير سيّما وأن تعويضات بعض المجالس والهيئات تفوق بعشرات المرّات مداخيل الموظفين الرسميين.
أظهرت التحقيقات أنّ أحد موظفي وزارة الطاقة المطلوب استصدار إذن بملاحقته قضائياً بقضايا منح رخص مخالفة لحفر آبار واستثمار غير قانوني للأملاك النهرية، يملك عقارات عدة ويمنح قروضاً خاصة بفوائد باهظة.ما يثير شبهات حول مصادر ثروته ويطرح تساؤلات عن فعالية الأجهزة الرقابية.
البناء
يقول مرجع في قوى المقاومة في المنطقة إن ما أصاب كيان الاحتلال جراء حرب الطوفان وجبهات الإسناد أكبر من القدرة على احتوائه مهما كانت الاتجاهات التي يسلكها الصراع الداخلي في الكيان، لأن الخسائر غير قابلة للترميم في عدة عناوين الأول هو قدرة الجيش على القتال والتعبئة والحشد لأن الرواية الداخلية الصهيونية سقطت سواء في وصفة الملاذ الأشدّ أمناً ورفاهية ليهود العالم أو في توصيف الدولة الضائعة بين كونها يهودية وديمقراطية معاً وقد صارت على المفترق بين أن تكون ديمقراطية بلا يهوديتها أو يهودية بلا ديمقراطيتها ونتائج هذا التيه التاريخي في الهوية، أما الخسارة الثانية فهي خسارة الروح والثقة بالجيش وتفوّقه وقدرته على الانتصار والحماية، والخسارة الثالثة هي ما أصاب الرأي العام الغربي من تحولات بنيوية سقطت معها السرديّة التاريخية الإسرائيلية سواء حول مظلومية مزعومة مستمدّة من الهولوكوست أو تمدّن مزعوم مستوحى من الانتماء للغرب وقوى المقاومة التي خسرت كثيراً حافظت على تماسك بنيتها مع شعوبها وعلى روح القتال لديها وعلى سرديّتها وهي قادرة على الاستثمار على هذه التحوّلات وترميم ما لحقها لأن خسائرها رغم كونها جسيمة إلا أنّها قابلة للترميم بعكس 'إسرائيل'.
قال باحث تاريخيّ في الشؤون الأميركية إن اربعة فوالق ديمغرافية انفتحت في أميركا وتهتز معها الطبقات التكتونية لاستقرار المجتمع، الأول هو فالق اللاتينيين والبيض وهو في عمقه امتداد لفالق السكان الأصليين الذين ينتمي اللاتينيون إليهم والمستوطنين المستعمرين الذين يمثلهم البيض، أما الفالق الثاني فهو فالق شيكاغو نيويورك الذي يمثل المواجهة التاريخيّة بين السود والعنصرية البيضاء وهو أقرب لثورة العبيد على نظام الفصل العنصريّ، والفالق الثالث هو الفالق المكسيكيّ الأميركيّ، حيث الولايات الثماني التي كانت مكسيكية واحتلتها أميركا هي ساحات مواجهة ودعوات الانفصال تملك فيها رصيداً وهي نصف مساحة أميركا وثلاثة أرباع ثروتها، أما الفالق الرابع فهو الفالق الكاثوليكي البروتستانتي حيث ينتمي البيض الحاكمون للبروتستانتيّة وينتمي اللاتينيون للكاثوليكية وقد بات لديهم بابا في روما يذكّرهم بما فعله بابا آخر من أصول بولندية بالاتحاد السوفياتيّ قبل أربعة عقود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لودريان: الدولة اللبنانية بدأت تستعيد عافيتها... ولا إعمار للجنوب دون حصر السلاح بيد الجيش
لودريان: الدولة اللبنانية بدأت تستعيد عافيتها... ولا إعمار للجنوب دون حصر السلاح بيد الجيش

صوت لبنان

timeمنذ 42 دقائق

  • صوت لبنان

لودريان: الدولة اللبنانية بدأت تستعيد عافيتها... ولا إعمار للجنوب دون حصر السلاح بيد الجيش

اللواء رأى الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان ان اكثر ما لفت انتباهه ان هناك من الآن فصاعداً دولة لبنانية، وهي تعمل لكن ليس بكامل طاقتها بعد، واستعدنا شكلا من اشكال الاستقرار السياسي بعد سنوات عديدة من الجمود وعدم الكفاءة وهذه قوة كبيرة. واشار: نحن اليوم على طريق التعافي لذلك من المهم ان يستمر بناء الثقة، وأن تواصل السلطات الحكومية جهودها من اجل الاصلاح الجوهري. واكد ان لبنان اليوم امام فرصة ليؤكد مكانته كبلد يجدد نفسه في الشرق الاوسط وهذا ما يسعى اليه مؤتمر باريس عبر دعم اعادة الهيكلة شرط ان تبدأ بمبادرة وتضامن القادة اللبنانيين. وتساءل: لا أرى كيف يمكننا الشروع في اعادة اعمار الجنوب اذا لا امن في الجنوب، وما لم يحصر السلاح بيد الدولة، وحدها القوات المسلحة اللبنانية يجب ان تتولى هذه المهمة لضمان الامن وتمكين اعادة الاعمار. وكشف لودريان ان جميع من التقاهم يدعم تجديد ولاية اليونيفيل لما لها من ارتباط وثيق بـ 1701 والتشكيك بدورها يعني التشكيك بالقرار نفسه، مما قد يفتح الباب امام خطر اندلاع حرب في الجنوب، واثبتت «اليونيفيل» فعاليتها، ومن الضروري الاعتراف بها واحترامها. والحال، لم يطرأ اي تطور جديد في المشهد اللبناني بعد زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت ولقاءاته الرسمية والسياسية، بإنتظار تحديد موعد للجلسة التشريعية لإستكمال اقرار القوانين التي تواكب مسار الاصلاحات واستعادة عافية الدولة. فيما يعقد مجلس الوزراء جلسة في القصر الجمهوري عند العاشرة من صباح الاثنين المقبل، لمناقشة جدول الأعمال ومنها التعيينات الديبلوماسية. وعلمت «اللواء» من مصادر رسمية ان التعيينات الدبلوماسية باتت ناضجة، وعرف منها المرجّحون للعواصم المهمة: تعيين احمد عرفة مندوبا للبنان في منظمة الامم المتحدة بدلا من السفير هادي هاشم الذي قد ينقل سفيرا الى ابوظبي بالامارات العربية المتحدة ما لم يتم اختيار غيره، وتعيين ندى حمادة من خارج الملاك سفيرة في واشنطن، وتعيين ربيع الشاعر سفيراً في باريس، وفرح بري سفيرة في لندن. وغاب الحديث عن زيارة للبنان جرى الكلام عن انها ستتم الاسبوع المقبل للموفد الاميركي الخاص الى سوريا توماس باراك ولم تتبلغ الجهات الرسمية بعد اي طلب للزيارة او تحديد مواعيد. وبالتوازي افيد أن وزارة الخارجية اللبنانية لم تتبلغ بعد اي طلب لزيارة وزير الخارجية السورية اسعد الشيباني، ولا تم تحديد موعد رسمي له والوفد المرافق، والتي يفترض ان تتم ردا على زيارات رئيس الحكومة نواف سلام ووفود عسكرية وامنية الى دمشق لإستكمال البحث في ترتيب الملفات العالقة. الى ذلك، يغادر الرئيس سلام مساء الاثنين بعد جلسة مجلس الوزراء إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر «حلّ الدولتين» الذي نظمته السعودية وفرنسا برعاية الامم المتحدة لوقف الحرب في غزة وحل القضية الفلسطينية، وستكون له لقاءات مع عدد من زعماء او ممثلي الدول العربية وغير العربية، وقد يلتقي ممثلي مصر والسعودية وقطر والاردن الذين تأكد حضورهم المؤتمر الى غيرهم في حال تثبيت الحضور والمواعيد. ونفى المكتب الإعلامي للرئيس سلام، ما ورد في موقع اخباري (الكلمة اون لاين) حول حصول لقاء بين الرئيس سلام والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل، وقال: هو كلام مغلوط ومن نسج الخيال جملة وتفصيلا. فلم يحصل هكذا لقاء بين أي مسؤول من حزب الله والرئيس سلام بعد زيارة وفد كتلة الوفاء للمقاومة الى السرايا الحكومية. كما أن ما يصوره المقال بأنه مضمون، فلم يحصل لا في هذا اللقاء المفترض ولا في أي لقاء سابق. وفي اللقاءات السياسية، إستقبل الرئيس عون النائب ملحم الرياشي، موفدًا من رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، وعرض معه شؤونًا داخلية والوضع في المنطقة. وحسب معلومات «اللواء» من مصادر «القوات»: الزيارة هي في سياق التواصل الدائم بين عون وجعجع والذي تتخالله اتصالات هاتفية، لعرض مختلف المستجدات المحلية وفي كل المواضيع الطارئة لا سيما عندما تكون هناك بعض الامور بحاجة الى مناقشة اعمق وتفصيلية مباشرة. وقالت المصادر: التنسيق مفتوح والعلاقة مستمرة لتبادل الافكار والآراء لا سيما حول عمل مجلس الوزراء، ووزراء القوات يتابعون مع الرئيس ايضا كل القضايا المطروحة. وغادر الرئيس عون واللبنانية الاولى السيدة نعمت عون ظهر امس، إلى روما في زيارة إلى الفاتيكان. وسيستقبل البابا لاون الرابع عشر يوم غد الرئيس عون في لقاء خاص وفق التقليد المعتمد في العلاقة بين رؤساء الجمهورية والأب الأقدس، تنضم بعده السيدة الاولى وأفراد العائلة في لقاء عائلي. واطّلع رئيس الجمهورية قبل سفره من قائد الجيش العماد رودولف هيكل، على الأوضاع الأمنية في البلاد، في ضوء التطورات الأخيرة في الجنوب واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية. وكشف الناطق باسم «اليونيفيل» اندريه تيننتي ان لبنان ملتزم بصورة كاملة بتطبيق القرار 1701، والجيش يقوم بكل ما عمله لهذا الهدف، مؤكدا ان وجود قوات اسرائيلية داخل الاراضي اللبناني انتهاك سيِّئ ليس فقط للقرار الدولي، ولكن ايضا للسيادة اللبنانية، وقال: «نطلب من الجيش الاسرائيلي الانسحاب من كل نقاط التواجد حتى يتمكن الجيش اللبناني من الانتشار»، معتبراً ان انتهاكات اسرائيلية واضحة مقارنة بالانتهاكات على يد حزب الله ووجود الاسلحة في لبنان.

لملمة لملف «اليونيفيل» ومنع التعرض لها وترقب جدي للتشدد الدولي في موضوع السلاح
لملمة لملف «اليونيفيل» ومنع التعرض لها وترقب جدي للتشدد الدولي في موضوع السلاح

صوت لبنان

timeمنذ 42 دقائق

  • صوت لبنان

لملمة لملف «اليونيفيل» ومنع التعرض لها وترقب جدي للتشدد الدولي في موضوع السلاح

الانباء الكويتيةيغيب رئيس الجمهورية العماد جوزف عون عن البلاد حتى السبت، بعدما توجه إلى العاصمة الإيطالية (روما) مع أفراد عائلته للقاء خاص مع البابا ليو الرابع عشر. لقاء يتطلع فيه رئيس الجمهورية إلى تثبيت لبنان في دائرة الاهتمام الفاتيكاني، إلى طلب شموله ربما بزيارة البابا المقررة إلى تركيا في الصيف. وفي إيطاليا، يجري رئيس الجمهورية سلسلة اتصالات ويعقد لقاءات بخلفيات سياسية تتعلق بالشؤون اللبنانية. وقبل سفره، استقبل الرئيس عون قائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي أطلعه على الأوضاع الأمنية في البلاد، علما أن هيكل كان قد زار مقر قيادة «اليونيفيل» في الناقورة. كذلك استقبل رئيس الجمهورية النائب ملحم رياشي موفدا من رئيس حزب «القوات اللبنانية» د.سمير جعجع. وخرج إلى التداول في شكل واضح الموقف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، والذي يربط بين تقديم مساعدات اقتصادية للبنان، مع نزع السلاح غير الشرعي وإنجاز إصلاحات في الإدارتين الاقتصادية والمالية للبلاد، علما أن ملف السلاح يعتبر ممرا إلزاميا بحسب الروزنامة الدولية. توازياً، يتزايد القلق من تصعيد إسرائيلي جديد من بوابة الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، والتي يعيش أهلها حالة قلق كبيرة غير مسبوقة، وسط سعي من سكانها القادرين على البحث عن أماكن بديلة إلى المغادرة. وعلى خط مقابل، يسعى الجيش اللبناني إلى سحب الذرائع الإسرائيلية بتلبية كل مطالب لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار والكشف على الأبنية التي يشار إليها، ولو اقتضى الأمر التفتيش والكشف مرة ثانية على نفس المبنى، كما حصل أمس في منطقة «السانت تريز» بالحدث (مشارف الضاحية)، حيث عادت جرافات الجيش لنبش أحد الأبنية الذي استهدف بالغارات الإسرائيلية للتأكيد على عدم وجود أسلحة فيه. وفي وضع مواز لحالة القلق التي تعيشها الساحة اللبنانية مع استمرار المراوحة، أشارت مصادر نيابية إلى تحذيرات مشددة تلقتها المراجع اللبنانية «من أن استمرار هذا الوضع لن يكون في مصلحة لبنان، وأن فترة السماح لها سقوف ولا يمكن أن تبقى مفتوحة وبلا مهل». وفيما لا يحبذ الجانب الفرنسي وضع مهل زمنية لحل موضوع السلاح ويركز على تحقيق الإصلاح لإنجاح مؤتمر دعم لبنان الذي تنوي فرنسا الدعوة إليه في الخريف المقبل، يتشدد الجانب الأميركي في موضوع السلاح. وتحدثت مصادر عن الزيارة المتوقعة للموفد الأميركي الجديد والذي لم تحسم هويته بعد. وذكرت أنه سيحمل تحذيرات غير عادية كما نقل عن المسؤولين الذين التقتهم أخيرا السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون. على خط آخر، قالت مصادر مطلعة إن ملف التعرض للقوات الدولية في الجنوب قد طوي نتيجة الإجماع الرسمي والسياسي اللبناني على دعم هذه القوات والتمسك بدورها، وكذلك زيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل إلى مقر قيادة القوات الدولية في الناقورة، والتأكيد على الدعم الكلي والتعاون المطلق مع هذه القوات. وقد زار وزير الدفاع اللواء ميشال منسي مقر قيادة «اليونيفيل» في الناقورة أمس، والتقى القائد العام لـ «اليونيفيل» أرولدو لازارو بحضور عدد من ضباط «اليونيفيل» والجيش اللبناني. وتم البحث في الإشكالات بين «اليونيفيل» والأهالي التي تكررت في بعض البلدات. ودان الوزير منسي الاعتداءات على «اليونيفيل التي تخدم العدو الإسرائيلي»، وأكد «ضرورة التجديد لليونيفيل من دون أي تعديل»، وأمل أن «تنجح الجهود بذلك». وأشار إلى «أن الهدف هو تثبيت الاستقرار في جنوب لبنان وبدء عملية إعادة الإعمار». وفي المواقف من «اليونيفيل»، كان ثناء على دورها وهي الموجودة في لبنان منذ العام 1978، حيث قدمت الكثير من التضحيات، وهي إلى جانب الدور الأمني وطمأنة أهل الجنوب، تسهم في شكل كبير في المجال الإنمائي من خلال المساعدات التي تقدمها للسكان في مختلف المجالات. في موضوع النازحين السوريين، اعتبر مراقبون أنه يشهد ما يشبه المد والجزر. ففي وقت يجري الحديث عن تجميد البحث في موضوع الخطة الحكومية لعودة النازحين في انتظار زيارة الوفد السوري المتوقعة قريبا برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى بيروت، تمت الإشارة إلى زيادة في حجم العودة الطوعية للنازحين نتيجة التقديمات السخية للنظام الجديد في سورية من أكثر من جهة عربية ودولية، تزامنا مع تجفيف مصادر المساعدات لهم في لبنان.

وفد أممي في بيروت للاطلاع على وضع "اليونيفيل".. ونقاش صعب متوقع بشأن التمديد لها
وفد أممي في بيروت للاطلاع على وضع "اليونيفيل".. ونقاش صعب متوقع بشأن التمديد لها

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

وفد أممي في بيروت للاطلاع على وضع "اليونيفيل".. ونقاش صعب متوقع بشأن التمديد لها

على وقع الهجوم الاسرائيلي غير المسبوق على ايران، ودخول المنطقة في مرحلة خطيرة جدا بصعب التكهن بما ستحمله من مفاجآت، تتركز الجهود اللبنانية الرسمية وغير الرسمية على احتواء مفاعيل التعديات على قوات "اليونيفيل" لئلا يصار إلى استغلالها عند طلب لبنان التجديد لهذه القوة. ووفق المعلومات، فإن لبنان لم يتقدم بعد بطلب رسمي، كما أنه لم يتلق أي موقف أميركي واضح في شأن أي تعديلات مقترحة. وهذا يعطي لبنان وديبلوماسيته الوقت الكافي للتحرك واحتواء التعديات الاخيرة، بعدما ادرك "حزب الله" ، بحسب مصادر معنية ، تداعيات ما حصل عليه ، ولا سيما أنه يدرك تماماً أن ما تقوم به دوريات "اليونيفيل" لا يخرج عن إطار مهماتها تنفيذا للقرار الدولي 1701 واتفاق وقف النار، وقد وافق الحزب على كليهما، والتزم تنفيذهما! وأكد أكثر من مصدر رفيع في الأمم المتحدة " أن "عدم يقين كبيرا" يخيّم على مصير قوة اليونيفيل المتوقّع التجديد لها في نهاية آب المقبل. وثمة جهات من الإسرائيليين تريد سحبها من الجنوب اللبناني، فيما الولايات المتحدة تشترط تغيير مهمتها وإعطائها حرية تحرك كاملة، على أن تكون مهمتها أقوى للتدخل وإلا لا حاجة لانتشارها حسب إدارة الرئيس دونالد ترامب التي تبحث عن تقليص تكاليف المساهمة في قوات الأمم المتحدة. ومن المتوقع أن يزور لبنان الأسبوع المقبل وفد مسؤول عن قوات حفظ السلام للأمم المتحدة للاطلاع عن كثب على وضع اليونيفيل. وأكدت المصادر الرفيعة أن النقاش حول تجديد مهمة اليونيفيل سيكون صعباً ومعقداً في هذه الظروف. وفي سياق متصل، دخلت الصين على خط نادي المؤثّرين، مطالبة بتولّيها مراكز قيادية في "اليونيفل". وبحسب المعلومات المتداولة، فإن أي أوراق رسمية لم توضع بين يدي الجهات المعنية حول الاقتراحات الصينية، لكنّ التسريبات جاءت من مصادر القوة الصينية في الجنوب. ويجري الحديث عن مساعي بكين، لاستغلال الأزمة المالية في موازنة القوات الدولية، من أجل عرض توفير تمويل إضافي لقوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان، لتعويض أي نقص ينتج من قرار أميركي بتقليص دعم المنظمة الدولية. لكنّ الصين، تطالب في المقابل، بأن يتم تعزيز دورها في القوة المنتشرة في لبنان. وتردّد أن الصين طالبت بدور قيادي في بحرية "اليونيفل" إذا كان الأمر متعذّراً في قيادة الأركان والعمليات. وتشير المعلومات إلى أن الصين تعرض إرسال قطع بحرية متطورة إلى سواحل لبنان، مصحوبة بمنظومة من المُسيّرات الاستطلاعية والرادارات التي تعزّز الدور الرقابي للقوات الدولية. كما أشارت المعلومات إلى أن الصين مستعدّة لتعزيز قواتها التي تتشكّل من حوالي 500 جندي ينتشرون بين القطاعين الغربي والشرقي ويضطلعون بمهام لوجستية وطبية وإنسانية، علماً أن مشاركة الصين في "اليونيفل" بدأت عام 2008 من خلال فرق تخصّصت بشكل رئيسي في نزع الألغام ومعالجة الحروق. ولدى الكتيبة ثلاثة مراكز في الحنية وشمع وإبل السقي. لكن يبدو أن الصين تواجه معارضة كبيرة، مصدرها الرئيسي الولايات المتحدة الأميركية، مع استنفار فرنسي وإيطالي وإسباني وألماني معارض بقوة لتعزيز الحضور الصيني في القوات الدولية. في المقابل، لا يزال عدم تعيين الإدارة الأميركية أي بديل عن نائبة المبعوث الأميركي الى لبنان مورغان أورتاغوس، لا سيما بعد تعليق عملها في منصبها الحالي، والدليل عدم قيامها بزيارتها التي كانت مرتقبة الى لبنان والمنطقة في أوائل حزيران الجاري، يشكّل مصدر قلق وتساؤلات من قبل المسؤولين اللبنانيين. أمّا القلق فيعود الى عدم إيلاء الولايات المتحدة الأميركية، على ما تقول مصادر سياسية مواكبة للساحتين اللبنانية والغربية، أي اهتمام بلبنان في الوقت الراهن، وهو أمر غير مطمئن. المصدر: لبنان 24 انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store