ضعف صحة الأسنان علامة على أمراض مزمنة
وأفاد فريق البحث من جامعة فوجيتا بأن الذين يعانون من فقدان الأسنان، وتضخم اللسان، وعلامات أخرى على سوء صحة الفم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع نسبة السكر في الدم، وارتفاع الكوليسترول، وضعف وظائف الكلى.
وبحسب "هيلث لاين"، لإجراء هذه الدراسة تتبع الباحثون صحة 118 رجلاً وامرأة تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر، وقارنوا نتائج فحوصات الأسنان بنتائج الفحوصات الجسدية للمشاركين.
وتضمنت معايير صحة الفم: طلاء الأسنان، وطلاء اللسان، وعدد الأسنان، والتهابات اللثة، واختبار "أو دي" OD الذي يقيس سرعة ودقة تكرار الشخص للمقاطع.
السكري وفقدان الأسنان
وأظهرت النتائج ما يلي:
• الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم لديهم عدد أقل بكثير من الأسنان المتبقية ودرجات OD أسوأ.
• الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول لديهم ألسنة مطلية، ودرجات OD أسوأ.
• الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى لديهم ألسنة مطلية، وعدد أقل من الأسنان المتبقية، ودرجات OD أسوأ.
وقال الباحثون: "تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن تراجع وظيفة الفم قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بنمط الحياة، ويسهل تطور الضعف".
وتكهن الباحثون بإمكانية ربط صحة الفم بهذه الأمراض المزمنة من خلال نمو بكتيريا غير صحية في فم غير مُعتنى به جيداً، أو من خلال الالتهاب الموجود في اللثة والأسنان المريضة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 9 ساعات
- خبرني
خبيرة تغذية: تجنب هذا الطعام الصحي.. يجعلك تبدو أكبر سناً
خبرني - لا شك أن الطلب على بدائل اللحوم النباتية، والوجبات الخفيفة الخالية من الغلوتين، وغيرها من الخيارات "الصحية" قد اجتاح العالم. ونتيجةً لسيلٍ من التقارير المُقلقة حول مخاطر الإفراط في تناول اللحوم المُصنّعة والغلوتين والكربوهيدرات المُكررة، أصبحت رفوف المتاجر الكبرى الآن مليئةً بـ"اللحوم النباتية" والغرانولا المُغطاة بالحبوب والمكسرات، لكن تريسي كامبولي، مُدرّبة الصحة الشاملة المُعتمدة، حذّرت من أن هذه المنتجات التي تُوصف بأنها "صحية" قد تُسبّب شيخوخة الجسم من الداخل إلى الخارج، مُسبّبةً التهابا مُزمناً وعلامات شيخوخة واضحة. وحسب كامبولي، فإن بعض بدائل اللحوم النباتية الأكثر شيوعا تفتقر بشدة إلى العناصر الغذائية الحيوية مثل البروتين، وعوضاً عن ذلك، فهي مليئة بالمُضافات الغذائية وزيوت البذور والملح، وفي فيديو نُشر على يوتيوب، حللت مدربة اللياقة البدنية 5 "أطعمة صحية" مختلفة، وهي بطبيعتها مُصنّعة بشكل كبير، وخلصت إلى أن اللحوم المُصنّعة هي من أسوأ المُضرّات بالصحة. وحذّرت مُشتركيها البالغ عددهم 347,000 مُشترك قائلةً: "كونها نباتية لا يعني أنها صحية، يجب عليكم قراءة مُلصقات المنتجات". ويتبع حوالي 12% من سكان المملكة المتحدة نظاماً غذائياً خالياً من اللحوم، ويختار الكثيرون التخلي عن اللحوم الحمراء تحديدا لارتباطها المُفترض بأمراض القلب وحتى السرطان، لكن، حذّرت كامبولي قائلةً: "بعض هذه الخيارات التي تُسمّى مُفيدة لصحتك قد تُضرّ ببشرتك سراً، بل وتُسرّع ظهور علامات الشيخوخة الظاهرة كالتجاعيد". وقد تفكر: "سأتجنب اللحوم الحمراء بسبب أمراض القلب والصوديوم، وهذا أفضل لكوكب الأرض"، لكن البدائل النباتية قد تسبب في الواقع بعض التجاعيد الدقيقة على وجهك. وأضافت كامبولي: "الكثير من بدائل اللحوم النباتية التي تُسوّق على نطاق واسع - مثل بيوند ميت وإمبوسيبل برجر - تستخدم جميعها زيوتا مُسببة للالتهابات، والتي يمكن أن تُسرّع شيخوخة الخلايا". وتحتوي زيوت البذور، مثل زيت الكانولا ودوار الشمس وبذور اللفت، على نسبة عالية من الدهون المتعددة غير المشبعة، والتي يُزعم منذ فترة طويلة أنها بديل "صحي للقلب" للدهون الحيوانية التقليدية، ولكن في السنوات الأخيرة، وجدت هذه الزيوت نفسها أيضاً في قلب جدل صحي محتدم. ويُطلق المنتقدون على زيوت البذور اسم "الثمانية المكروهة" - والتي تشمل أيضاً زيت الذرة وفول الصويا وبذور القطن وبذور العنب والقرطم ونخالة الأرز - ويقول المنتقدون إن هذه الزيوت التي تُشكل اليوم أكثر من 25% من السعرات الحرارية في أنظمتنا الغذائيةـ تُسبب السمنة وتُؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية، بدءاً من داء السكري من النوع الثاني وصولاً إلى الاكتئاب وحتى الصداع النصفي. وهذا ادعاء يتعارض مع النصائح الطبية المُتبعة في العقود القليلة الماضية: فالزبدة ودهن الخنزير وشحم الخنزير غنية بالدهون المشبعة "الضارة" التي ترفع الكوليسترول وخطر الإصابة بأمراض القلب، بينما تحتوي زيوت البذور على دهون غير مشبعة يُمكن أن تُخفض مستويات الكوليسترول وتحمي القلب. ولكن وفقاً للسيدة كامبولي، فإن زيوت البذور ليست دائما الخيار الصحي. وحذّرت في المقطع قائلةً: "قد تبدو صحية، لكنها في الواقع ليست مفيدة لأجسامنا، إذ تُسبب المزيد من الإجهاد التأكسدي"، وأوضحت أن مصدر القلق الرئيسي هو احتوائها على نسبة عالية من أحماض أوميغا 6 الدهنية، وعندما يكون لدينا فائض من أوميغا 6 في أجسامنا، فإنه يُسبب المزيد من الإجهاد التأكسدي، ويُتلف خلايا الجلد، وقد يُسبب التجاعيد. وأضافت أن هذه المنتجات البديلة غالباً ما تكون مُشبعة بمستويات أعلى من الملح، مُقارنةً بنظيراتها المُشتقة من الحيوانات، حيث يُحاول المُصنّعون تقليد طعم وملمس اللحوم الحقيقية، وهذا، كما تقول، يُمكن أن يُسبب انتفاخا ويجعل البشرة تبدو أكثر انتفاخاً، كما أن الإفراط في تناول الملح يُمكن أن يُؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وأضافت : "كما أنه مُضرٌّ بالبشرة لأن الصوديوم يُمكن أن يُؤدي أيضاً إلى الجفاف لكن ترطيبها من الداخل إلى الخارج يمنحنا بشرةً متألقةً وأكثر شباباً، إذا كنتِ تتناولين الكثير من الملح الزائد، ستبدين جافة". مما يعني أنه وفقاً للخبراء، قد تكون بعض زيوت الطهي "الصحية" أكثر ضرراً بالقلب من الزبدة أو دهن اللحم البقري واختتمت قائلةً: "جميع هذه المكونات مجتمعةً يمكن أن تُسبب التهابًا في الجسم، و الالتهاب هو السبب الجذري للعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، لذا نبذل قصارى جهدنا للسيطرة على الالتهاب، و من الأفضل لكِ تناول المزيد من الأطعمة الكاملة بدلا من البحث عن بدائل". كما استبعدت ضمن قائمتها السوداء الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة الغني بالسكريات والمستحلبات الخفية، والغرانولا، وكعك الأرز، والوجبات الخفيفة الخالية من الغلوتين، وقالت: " تحتوي العديد من هذه المنتجات على سكريات خفية تُساهم في عملية الجليكوزيل، مما يُؤدي إلى تصلب الكولاجين وإضعافه، مما يجعل بشرتكِ تترهل، ويساهم في ظهور علامات الشيخوخة".


رؤيا
منذ 13 ساعات
- رؤيا
دراسة: منتجات الألبان قد تحمي من أمراض القلب والسكري والسرطان
دراسة: الزبادي في صدارة منتجات الألبان للوقاية من أمراض القلب والسكري والسرطان كشفت دراسة جديدة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية الإكلينيكية عن وجود روابط بين استهلاك منتجات الألبان وانخفاض مخاطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، من بينها أمراض القلب، السكري من النوع الثاني، وأنواع مختلفة من السرطان. وأظهرت نتائج الدراسة أن منتجات الألبان كاملة الدسم وقليلة الدسم ترتبط بتحسين صحة القلب، فيما قدمت المنتجات المخمرة مثل الزبادي أكبر الفوائد الصحية لدى الأشخاص الذين يستهلكونها بانتظام. اقرأ أيضاً: مركز "غاماليا": اللقاح الروسي ضد سرطان المثانة بات قيد الاستخدام الحليب: شملت 51 دراسة، ووجدت أن الحليب قد يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الفم والمثانة والقولون والمستقيم، رغم أن معظم الدراسات لم تُظهر تأثيرًا كبيرًا مباشرًا على الصحة العامة. أظهر نتائج إيجابية في 20 دراسة، منها انخفاض خطر الإصابة بـ أمراض القلب وسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم. برز الزبادي بفعالية واضحة في 25 دراسة، حيث ساهم في خفض مخاطر أمراض القلب، السكري النوع 2، وسرطانات المثانة والثدي والقولون والمستقيم. منتجات الألبان المخمرة: وجدت 13 دراسة أن هذه المنتجات ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض السرطانات مثل المثانة والثدي. تحذيرات محتملة رغم هذه النتائج الإيجابية، ربطت خمس دراسات بين استهلاك الألبان وزيادة خطر أنواع معينة من السرطان، مثل الكبد، المبيض، والبروستاتا، ما يؤكد أهمية النظر إلى نوع وكميات الألبان المستهلكة. وتُوصي معظم الجهات الصحية بتناول 2 إلى 3 حصص من منتجات الألبان يوميًا، نظرًا لغناها بالبروتين عالي الجودة، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفيتامينات مثل B12 وA. وتؤكد الدراسة أن منتجات الألبان يمكن أن تدعم صحة الجهاز الهضمي وتقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مما يجعلها جزءًا مهمًا من النظام الغذائي المتوازن.

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
7 علامات على القدمين قد تكشف عن مشاكل صحية خطيرة
وكالات تشير التغيرات التي تطرأ على القدمين إلى مؤشرات مبكرة لأمراض قد تكون خطيرة، مما يجعل من الضروري عدم تجاهلها، خاصة لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو من لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب والسكري. ووفقًا لما أورده موقع WebMD الطبي، فإن الأطباء يحذرون من التغاضي عن إشارات تحذيرية تظهر على القدمين، كونها قد تكشف عن مشاكل في الدورة الدموية أو الأعصاب أو العظام، وقد تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا. وفيما يلي أبرز العلامات التحذيرية: 1.برودة القدمين المستمرة قد تشير إلى ضعف في الدورة الدموية أو القصور في الغدة الدرقية أو حتى فقر الدم، كما قد تكون مرتبطة بمرض السكري أو أمراض القلب. 2.آلام القدم غير المبررة يمكن أن تنجم عن كسور إجهادية في العظام، خاصة لدى الرياضيين، أو بسبب ترقق العظام. 3.تغير لون الأظافر مثل اللون الأبيض أو الأزرق أو الأحمر، وقد يكون مؤشراً على مرض رينود، أو اضطرابات في الغدة الدرقية أو التهابات المفاصل. 4.ألم الكعب المستمر غالبًا ما ينتج عن التهاب الأربطة، ويزداد صباحًا، أو قد يكون بسبب الرياضة الزائدة أو ارتداء أحذية غير مناسبة. 5.التورم المزمن في القدمين قد يدل على مشاكل في الجهاز اللمفاوي أو الدورة الدموية أو حتى جلطات دموية، ما يستدعي استشارة طبية فورية. 6.الإحساس بالحرق من الأعراض الشائعة لدى مرضى السكري بسبب تلف الأعصاب، وقد يرتبط أيضًا بنقص فيتامين B أو أمراض الكلى والغدة الدرقية. 7.تقرحات لا تلتئم علامة مقلقة لدى مرضى السكري بسبب ضعف الدورة الدموية وتأخر التئام الجروح، مما يرفع خطر الإصابة بالتهابات مزمنة. وينصح الأطباء بإجراء فحص دوري للقدمين، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة، واللجوء للطبيب عند ملاحظة أي من الأعراض المذكورة، لتفادي المضاعفات الصحية المحتملة. "سكاي نيوز"