logo
لماذا تزداد صعوبة فقدان الوزن بعد انقطاع الطمث؟

لماذا تزداد صعوبة فقدان الوزن بعد انقطاع الطمث؟

جو 24١٥-٠٣-٢٠٢٥

جو 24 :
تشهد أجسام النساء تغيرات كبيرة مع التقدم في العمر، وخاصة خلال مرحلة انقطاع الطمث، حيث تتأثر العديد من الوظائف الحيوية، من التمثيل الغذائي إلى التوازن الهرموني.
ومع زيادة التحديات الصحية في هذه المرحلة، يتجه الباحثون إلى فهم العوامل الخفية التي قد تؤثر على الوزن والصحة العامة.
وفي دراسة نشرت في مجلة Nature، كشف الباحثون عن علاقة بين ميكروبيوم الأمعاء والتغيرات الهرمونية التي تصاحب انقطاع الطمث. وتشير النتائج إلى أن التغيرات التي تطرأ على الأمعاء قد يكون لها تأثير مباشر على التمثيل الغذائي وتنظيم الشهية ومستويات السكر في الدم، ما قد يفسر الصعوبات التي تواجهها النساء في التحكم بالوزن خلال هذه الفترة.
وتوضح الدراسة أن الانخفاض التدريجي في مستويات الهرمونات خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث يؤدي إلى اختلال ميكروبيوم الأمعاء، ما قد يتسبب في مجموعة من المشكلات الصحية. ويؤثر هذا الاختلال على مناطق مختلفة في الجسم، مثل الجهاز الهضمي والفم والجهاز البولي التناسلي، ما يزيد من احتمال التعرض لمضاعفات صحية.
وتقول شارلوت هانتر، خبيرة التغذية المتخصصة في انقطاع الطمث، إن فقدان الوزن يصبح أكثر تعقيدا عندما تكون صحة الأمعاء غير متوازنة.
وتضيف: "الأمعاء ليست مجرد أنبوب لمعالجة الطعام، بل هي مركز أيضي مهم يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية، وتنظيم مستويات السكر في الدم، وإفراز الهرمونات التي تتحكم في الجوع وتخزين الدهون".
وتوضح أنه حتى مع الحفاظ على العادات الغذائية والرياضية ذاتها، قد يجد البعض صعوبة في خسارة الوزن بسبب تأثير صحة الأمعاء على عمليات الأيض.
وتلعب الأمعاء دورا رئيسيا في تنظيم مستويات السكر في الدم، حيث تساعد البكتيريا المفيدة على إطلاق السكر في الدم بطريقة تدريجية ومنضبطة، ما يمنع التقلبات الحادة في مستوياته. لكن عند اختلال صحة الأمعاء، يصبح الجسم أكثر عرضة لارتفاعات وانخفاضات متكررة في سكر الدم، ما يؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام وتخزين الدهون وصعوبة فقدان الوزن.
وإلى جانب تأثيرها على التمثيل الغذائي، تلعب الأمعاء أيضا دورا مهما في تنظيم الشهية عبر التحكم في هرمونات الجوع والشبع، مثل اللبتين (هرمون الشبع) والغريلين (هرمون الجوع). وعندما تكون الأمعاء غير متوازنة، قد تتعطل هذه الإشارات، ما يزيد من الشعور بالجوع ويقلل من الإحساس بالشبع بعد الوجبات، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن.
وتقول هانتر: "الأمعاء الصحية تعزز الهضم وتوازن الهرمونات وتحسن التمثيل الغذائي، وهي عوامل أساسية للحفاظ على الوزن والصحة العامة بعد منتصف العمر".
وتشمل العلامات التي قد تدل على الحاجة إلى تحسين صحة الأمعاء: الانتفاخ والإمساك والإسهال والغازات.
ولتحقيق توازن أفضل في صحة الأمعاء، تنصح هانتر باتباع نظام غذائي متكامل يعتمد على:الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات الفواكه والحبوب الكاملة، والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات، والبروتينات قليلة الدهون مثل الأسماك والدواجن، والأطعمة المخمرة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي ومخلل الملفوف
كما تؤكد هانتر على أهمية تقليل التوتر وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كاف من النوم، حيث تلعب هذه العوامل دورا كبيرا في دعم صحة الأمعاء والحفاظ على الوزن.
المصدر: ميرور
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طريقة تحضير مخلل الزيتون التفاحي
طريقة تحضير مخلل الزيتون التفاحي

السوسنة

timeمنذ 2 أيام

  • السوسنة

طريقة تحضير مخلل الزيتون التفاحي

السوسنة- انطلقت صناعة المخللات في البداية كممارسة منزلية بسيطة تهدف إلى حفظ الطعام، لكنها تطورت مع الوقت إلى صناعة غذائية متكاملة. يُعد التخليل من أنجح الوسائل التي تتيح الاحتفاظ بالأطعمة لفترات قد تمتد لعام كامل. تعتمد هذه الطريقة على عملية التمليح والتخمير ضمن بيئة حمضية، ما يشجع نمو بكتيريا حمض اللاكتيك، التي تقوم بدورها بتحويل السكريات الموجودة في الطعام إلى أحماض، فتنشأ بذلك نكهة مميزة، ويتغيّر لون المادة الغذائية وتُحفظ لفترة طويلة دون تلف. ومن أشهر أنواع المخللات في العالم العربي، يأتي مخلل الزيتون التفاحي، خصوصًا في بلاد الشام، حيث يُقدَّم كطبق جانبي أو "مازة" مع وجبات مثل الفطور والعشاء، كما يُستخدم كمكوّن في أطباق متعددة مثل البيتزا والطواجن والسلطات، لما يضيفه من نكهة مميزة ولمسة حامضة لذيذة. مكونات مخلل الزيتون التفاحي بالخضار3 كيلو زيتون أخضر تفاحينصف كيلو جزر مبشورنصف كيلو فلفل أخضر حارنصف كيلو فلفل أحمر مفروم ناعمحزمتان من الكرفس الأخضر1 لتر عصير ليمون1 كيلو ملحطريقة التحضير يُفرم الكرفس فرماً ناعماً باستخدام السكين أو الماكينة.يُخلط الكرفس مع الجزر المبشور ويُحرك جيدًا.يُجرح الفلفل الأخضر الحار من المنتصف ويُوضع جانبًا.يُغسل الزيتون الأخضر جيدًا للتخلص من الأتربة والغبار، ثم يُصفى من الماء الزائد.يتم تحضير أوعية زجاجية أو بلاستيكية معقمة، وتُرص حبات الزيتون باستخدام حجر أو ماكينة خاصة لفتح شقوق الزيتون.يُغسل الزيتون المرصوع جيدًا لإزالة المرارة.يُضاف الزيتون إلى الوعاء بشكل طبقات متتالية مع إضافة الجزر والكرفس والفلفل الأحمر والفلفل الحار.يتم تحضير المحلول الملحي بخلط 1 ملعقة ملح مع كوب ماء، ثم يُضاف عصير الليمون.يُسكب المحلول الملحي فوق الزيتون حتى يغمره بالكامل، ويُضاف زيت الزيتون على السطح لمنع نمو البكتيريا.يُترك المخلل لمدة 15-20 يومًا حتى ينضج ويكتسب النكهة المطلوبة.مخلل الزيتون التفاحي بالبهاراتالمكونات: 5 كيلو زيتون أخضر تفاحينصف كيلو ملح خشنخليط بهارات حبة البركة، عصفر أو كركم، شطة حارة، خل1 لتر عصير ليمونقشور ليمون1 كيلو فلفل أخضر حار مفروم1 ملعقة كبيرة زيت زيتونطريقة التحضير: يُغسل الزيتون جيدًا ويُشقق باستخدام سكين.يُنقع الزيتون في الماء لمدة 3-4 أيام مع تغيير الماء يوميًا لتقليل مرارته.يُصفى الزيتون من الماء ويُخلط مع البهارات والفلفل الأخضر وقشور الليمون.يُحضر وعاء تخليل معقم ويُوضع فيه الزيتون مع الضغط عليه لضمان عدم وجود فراغات.يُجهز المحلول الملحي بخلط الملح مع الماء حتى يذوب جيدًا، ثم يُضاف الزيتون.يُضاف زيت الزيتون وقشور الليمون على السطح ويُغلق الوعاء بإحكام.يُترك المخلل لمدة 10-20 يومًا حتى ينضج:

تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون
تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون

خبرني

timeمنذ 2 أيام

  • خبرني

تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون

خبرني - تظهر الدراسات بشكل متزايد أن المستحلبات، وهي إضافات غذائية تضاف إلى الزبادي ومخفوق البروتين لإعطاء قوام متماسك، قد تلحق ضرراً بميكروبيوم الأمعاء، مسببة أعراض كالغازات والانتفاخ، والتهابات ترتبط بالسرطان. وعلى الرغم من أن هذه الأطعمة تعتبر صحية في كثير من الأحيان، إلا أن هذا المكوّن يثير قلق الباحثين، وفق "دايلي ميل". وقالت الدكتورة ماريا أبرو، رئيسة الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي سابقاً: "يؤدي الالتهاب المزمن إلى سرطان القولون، وأعتقد أن هذا يُحدث نقلة نوعية في ظل هذا الارتفاع الجديد في أعداد الشباب المصابين بسرطان القولون". وأضافت: "من الأمور التي طرأت عليها تغييرات جذرية في نظامنا الغذائي إضافة المستحلبات". مخاطر المستحلبات وسبق أن حذّرت دراسات عديدة من مخاطر المستحلبات وسرطان القولون، حتى أن الأطباء قالوا إنها قد تُفكك الطبقة المخاطية الواقية التي تُبطّن الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر. استخدام المستحلبات تُستخدم المستحلبات عادةً لخلط مكونين لا يختلطان عادةً، وهما الماء والزيت، وتُستخدم في كثير من المنتجات الغذائية، من الحلويات واللحوم المصنعة وصولًا إلى صلصات السلطة الخفيفة، والجبن المبشور. ولكن حتى الأطعمة "الصحية" تحتوي عليها، مثل الزبادي قليل الدسم، ومنتجات البروتين. وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المستحلبات "آمنة بشكل عام"، ما يعني أنها آمنة للاستهلاك عند استخدامها كمضافات غذائية، لكن الأطباء بدأوا يُحذّرون من مخاطرها على صحة الأمعاء. زبدة الفول السوداني وتستخدم هذه المستحلبات في عديد من أنواع زبدة الفول السوداني، وهي مستحلبات تُسمى أحادي وثنائي الجليسريد، وهي الأكثر استخداماً في تصنيع الأغذية. وهي مصنوعة من الدهون الحيوانية، وغالباً ما تُضاف إلى زبدة الفول السوداني لمنع انفصال الزيت وكريمة التزيين المُختلطة داخل العبوة. أما المستحلبات مثل صمغ الزانثان فتضاف إلى: بدائل كريمة القهوة، وحليب المكسرات (الصويا واللوز والشوفان)، والجبن المبشور، ويحذر الأطباء من أن هذا الصمغ يغير ميكروبيوم الأمعاء.

تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون
تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون

#سواليف تظهر الدراسات بشكل متزايد أن #المستحلبات، وهي #إضافات_غذائية تضاف إلى #الزبادي ومخفوق #البروتين لإعطاء قوام متماسك، قد تلحق ضرراً بميكروبيوم الأمعاء، مسببة أعراض كالغازات والانتفاخ، والتهابات ترتبط بالسرطان. وعلى الرغم من أن هذه #الأطعمة تعتبر صحية في كثير من الأحيان، إلا أن هذا المكوّن يثير قلق الباحثين، وفق 'دايلي ميل'. وقالت الدكتورة ماريا أبرو، رئيسة الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي سابقاً: 'يؤدي الالتهاب المزمن إلى #سرطان_القولون، وأعتقد أن هذا يُحدث نقلة نوعية في ظل هذا الارتفاع الجديد في أعداد الشباب المصابين بسرطان القولون'. وأضافت: 'من الأمور التي طرأت عليها تغييرات جذرية في نظامنا الغذائي إضافة المستحلبات'. مخاطر المستحلبات وسبق أن حذّرت دراسات عديدة من مخاطر المستحلبات وسرطان القولون، حتى أن الأطباء قالوا إنها قد تُفكك الطبقة المخاطية الواقية التي تُبطّن الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر. استخدام المستحلبات تُستخدم المستحلبات عادةً لخلط مكونين لا يختلطان عادةً، وهما الماء والزيت، وتُستخدم في كثير من المنتجات الغذائية، من الحلويات واللحوم المصنعة وصولًا إلى صلصات السلطة الخفيفة، والجبن المبشور. ولكن حتى الأطعمة 'الصحية' تحتوي عليها، مثل الزبادي قليل الدسم، ومنتجات البروتين. وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المستحلبات 'آمنة بشكل عام'، ما يعني أنها آمنة للاستهلاك عند استخدامها كمضافات غذائية، لكن الأطباء بدأوا يُحذّرون من مخاطرها على صحة الأمعاء. زبدة الفول السوداني وتستخدم هذه المستحلبات في عديد من أنواع زبدة الفول السوداني، وهي مستحلبات تُسمى أحادي وثنائي الجليسريد، وهي الأكثر استخداماً في تصنيع الأغذية. وهي مصنوعة من الدهون الحيوانية، وغالباً ما تُضاف إلى زبدة الفول السوداني لمنع انفصال الزيت وكريمة التزيين المُختلطة داخل العبوة. أما المستحلبات مثل صمغ الزانثان فتضاف إلى: بدائل كريمة القهوة، وحليب المكسرات (الصويا واللوز والشوفان)، والجبن المبشور، ويحذر الأطباء من أن هذا الصمغ يغير ميكروبيوم الأمعاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store