
جلالة السلطان يعزي الرئيس الروسي ويهنئ رئيس المالديف
العُمانية: بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أبقاهُ الله ـ برقيـة تعزية ومواساة إلى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، في ضحايا تحطم طائرة مدنية في منطقة تيندا شرقي روسيا.
أعرب جلالة السلطان المعظم فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته لفخامته والشعب الروسي الصديق وأسر الضحايا.
كما بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة إلى فخامـة الدكتور محمد مويزو رئيس جمهوريـة المالديف بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
تمنى جلالة السُّلطان خلالها لهذا البلد بقيادة فخامة الرئيس تحقيق المزيد من التقدم والازدهار والاستقرار، ولعلاقات التعاون والاستثمار بين البلدين النمو والتوسع في مختلف المجالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشبيبة
منذ 3 ساعات
- الشبيبة
السفير المصري في سلطنة عمان يدشّن موسوعة قانونية فريدة من نوعها في مجال تأجير الطائرات
في خطوة تعكس عمق التعاون الثقافي والعلمي بين سلطنة عمان وجمهورية مصر العربية، استضاف مقر السفارة المصرية المعتمدة لدى سلطنة عمان مساء اليوم (الثلاثاء)، حفل تدشين موسوعة قانونية رائدة بعنوان: " موسوعة تأجير الطائرات بين الممارسة والقانون "، وذلك برعاية سعادة السفير خالد راضي، سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى سلطنة عمان. أقيم حفل التدشين، بحضور المستشار محمد عبدالمنعم، المستشار السياسي بالسفارة المصرية بسلطنة عمان، والمستشار أحمد أبوزيد شعيب، نائب رئيس البعثة، وحضره نخبة من المسئولين والدبلوماسيين والمهنيين القانونيين، في مناسبة تؤكد عمق الحضور الثقافي والفكري المصري في الخارج. وقال سعادة السفير خالد راضي، سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى سلطنة عمان: "سعداء اليوم بتدشين هذا العمل الموسوعي المتخصص جدا في مجال مهم جدا وهو عالم الطيران، كما نعتز بأنه عمل لأحد أبناء الجالية المصرية المقيمين بسلطنة عمان الشقيقة، حيث نعتز بأن الجالية المصرية في عمان تتميز بتنوعها وأنها تضم جميع الفئات ، كما أنها أنها جالية نستطيع أن نصفها بأنها نخبوية إذ تضم العديد من الفئات من الأطباء والمهندسين والقانونيين والإعلاميين والمعلمين وغيرهم من جميع الفئات، كما أنها جالية تتميز بأنها تلمح ما بين مصر عمان من علاقات أخوة ومحبة وترابط، وقد أخذت هذه الجالية هذا السمت من الجانبين فهي جالية لديها عشق وولاء وانتماء لوطنها مصر، وهي محبة وعاشقة لسلطنة عمان الشقيقة، وقد لمست على مدى سنوات عملي بسلطنة عمان والتي قاربت أربع سنوات أن كل مصري في سلطنة عمان يشعر وكأنه في وطنه العزيز مصر. وأكد سعادة السفير راضي أن ما يميز هذا العمل الموسوعي الذي تم تدشينه اليوم وهو "موسوعة تأجير الطائرات بين الممارسة والقانون " للمستشار القانوني حسام الحديدي، أنها موسوعة مهمة وتسد فجوة وفراغ كبير في مجالها، كما أنها لمصري مقيم منذ سنوات طويلة على أرض عمان الشقيقة، وفي نفس الوقت ستضيف هذه الموسوعة وتخدم قطاع الطيران في مصر وعمان وكذا الدول العربية بأثرها. وأشار سعادته إلى أن العلاقات المصرية - العمانية، رغم كونها علاقات متجذرة وعميقة ومتينة على الدوام إلا أنها في هذه الفترة تعيش أزهي عصورها وأنها تطورت لتصل حد العلاقات الاستراتيجية، وتشهد نموا وازدهارا متلاحقا على الدوام وفي شتى المجالات والقطاعات، وذلك بفضل الدعم المستمر والتوجيهات الدائمة من قيادتي البلدين الشقيقين، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظهما الله ورعاهما-. وتُعد الموسوعة أحدث إصدارات المستشار القانوني البارز حسام الحديدي، أحد أبرز الخبراء القانونيين المتخصصين في مجال الطيران في العالم العربي، وصاحب الموسوعة الشهيرة "موسوعة عقود الطيران"، التي مثّلت نقلة نوعية في مجالها وفتحت آفاقًا جديدة أمام الباحثين والممارسين في صناعة الطيران بالمنطقة. تُقدم موسوعة "تأجير الطائرات بين الممارسة والقانون" مرجعًا قانونيًا متكاملًا يغوص بعمق في العقود والقوانين المنظمة لتأجير الطائرات، واضعة حلولًا عملية ومهنية للمشكلات القانونية التي تواجه العاملين في هذا القطاع الحيوي. وتستند الموسوعة إلى أكثر من ثلاثين عامًا من الخبرة القانونية المتخصصة للمستشار القانوني حسام الحديدي، والتي اكتسبها من خلال دراسته بدبلوم القانون الجوي من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في المملكة المتحدة، ودورات تخصصية في التمويل والتأمين واستئجار الطائرات في سويسرا وبريطانيا. وتأتي أهمية الموسوعة من كونها الأكبر من نوعها حتى الآن، حيث تضم أكثر من 119 مصدرًا مرجعيًا متخصصًا، و129 حكمًا قضائيًا دوليًا في قضايا تأجير الطائرات، وتتناول قضايا قانونية دقيقة مثل بنود إنهاء العقود في حالات القوة القاهرة، مبدأ "الإحباط" وفق القانون الإنجليزي، والإعسار، وعدم الامتثال للوائح التنظيمية، إضافة إلى التفسير القانوني لبنود "الجحيم أو الأمواج العاتية". وقد عُرف المستشار حسام الحديدي بدوره الفاعل في حل أزمات قانونية كبرى لشركات طيران إقليمية ودولية، لاسيما خلال جائحة كورونا (كوفيد – 19)، حيث أسهم في إنهاء عقود تأجير طائرات عبر سوابق قضائية دولية، بالإضافة إلى نجاحه في إنهاء عقود شراء طائرات من شركات عالمية بسبب إخلالها بالشروط، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات. ويشكل هذا الإصدار إضافة نوعية للمكتبة القانونية العربية والدولية، ومرجعًا لا غنى عنه للمحامين والمستشارين القانونيين وصناع القرار في قطاع الطيران.


جريدة الرؤية
منذ يوم واحد
- جريدة الرؤية
رؤية "عُمان 2040".. الإنسان أولًا
حمود بن علي الطوقي تأملتُ كثيرًا وأنا أقرأ هذه الآية الكريمة من سورة الملك، الآية رقم ١٥، قوله تعالى: ﴿فَٱمۡشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزۡقِهِ﴾، ولا أدري ما الذي قادني لربط هذه الآية الكريمة بمرتكزات رؤية "عُمان 2040"، لكنني أجد الآية الكريمة بمثابة الدعوة الإلهية الواضحة التي تدعو إلى السعي، والعمل، والاستفادة من خيرات الأرض… وهي ذاتها الدعوة التي نجد صداها في رؤية وطنية تستند في أولوياتها إلى "بناء الإنسان العُماني"، وتمكينه، وإعداده ليكون شريكًا في صناعة المستقبل، ومنتفعًا بخيرات الوطن. أسوق في هذا المقام تطلعاتنا لرؤية "عُمان ٢٠٤٠م"، فحين أُطلقت هذه الرؤية لم تكن مجرد وثيقة تخطيطية طموحة، بل كانت بمثابة عقد وطني بين الدولة والمجتمع، خُطّت ملامحه بمشاركة واسعة من مختلف فئات الشعب العُماني. ومن بين أبرز مرتكزات هذه الرؤية، يأتي "بناء الإنسان" -هذا الإنسان الذي يُقصد به المواطن العُماني- كونه حجر الأساس في التنمية وغايتها في آنٍ معًا. فيجب أن نُذكّر الجميع أن مهندس هذه الرؤية المباركة هو صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي رسم الآمال، وحدّد المسارات، لتكون هذه الرؤية جسرًا تعبر به عُمان إلى مصاف الدول المتقدمة، ووضع -أبقاه الله- الإنسان العُماني في قلب الرؤية وأولويتها، إيمانًا منه بأنّ التنمية لا تتحقق إلا إذا كان الإنسان هو المحرّك لها والمستفيد الأول من ثمارها. اليوم، وبعد مرور خمس سنوات على انطلاق هذه الرؤية، نقف في منتصف الطريق، ونرسم الآمال بين ما تحقق وبين التحديات والطموحات، ونستدرج ما تبقّى من زمن لقطف ثمار الرؤية، وهي -بلغة السنوات- 15 عامًا فقط، ونرى في الأفق أن عجلة الحياة تدور بسرعة، وهذا الوقت المتبقي يجب أن نستثمره بذكاء وواقعية وصدق المشاعر مع الذات، مدركين أن الرؤية وضعت آمالًا كبيرة، ورسمت خريطة طريق دقيقة نحو مستقبل مزدهر. فما أراه أننا -كمراقبين ومتابعين- دائمًا نتغنّى كثيرًا بتكرار ذكر الرؤية في المحافل الرسمية، وهذا وحده لا يكفي ما لم يقترن بالفعل والعمل المخلص على أرض الواقع، وبتحقيق أثر ملموس في حياة المواطن اليومية. حتما إنّ الرؤية -كما أراد جلالته حفظه الله- وضعت رفاهية المواطن العُماني في أولوياتها، وهذا حق مشروع، وهذا الحق المكتسب ليس ترفًا ولا خيارًا جانبيًا، بل هو جوهر النجاح الحقيقي لمتطلبات الرؤية. فحين يشعر المواطن بأنّ مرتكزات الرؤية تنعكس إيجابًا على تطلعاته، فسيشمّر عن سواعد الجد والاجتهاد، ويجعل من جهده وولائه وتفاعله مع كل مسارات التنمية يتضاعف. ومن هنا، فإنّنا نرى أن فلسفة الرؤية ينبغي لها أن تضع المواطن العُماني في الأولوية الكبرى، وأن تتمحور كل السياسات والبرامج حوله، سواء في التعليم، والرعاية الصحية، والسكن، والدخل الكريم، وفرص العمل النوعي، والعدالة الاجتماعية. إننا ندرك -منذ انطلاق الرؤية وتوجّه الحكومة لترشيد الإنفاق من أجل تقليص المديونية وإطلاق خطة التوازن المالي- أنّ المواطن العُماني شارك في ترجمة متطلبات خطة التوازن المالي، وتحمل إجراءاتها بكل وعي ومسؤولية، واضعًا عُمان فوق كل اعتبار. واليوم، من الإنصاف أن يُكافأ هذا العطاء بسياسات تنموية تنعكس إيجابيًا على حياته. فالمرحلة المقبلة يجب أن تُبنى على مفهوم التمكين، وعلى الاستثمار في الإنسان كونه محور التنمية، وهو الرقم الأهم فيها. ومهما بلغت جودة الخطط، فإنها بلا إنسان مُمكَّن وسعيد، تظل ناقصة... وحبرًا على ورق.


عمان اليومية
منذ 2 أيام
- عمان اليومية
جلالة السلطان يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة للمملكة المتحدة
جلالة السلطان يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة للمملكة المتحدة العُمانية: بحمد الله وتوفيقه، عاد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة للمملكة المتحدة الصديقة. وفّق الله سلطان البلاد المعظم لتحقيق المزيد من التقدّم والإنجازات، وأحاطه بالحفظ والسّداد.