
احذر تجاهله بعد موجة الحر.. التعرق الليلي مؤشر لأمراض خطرة
أطلق أحد الأطباء البريطانيين البارزين تحذيراً حول التعرق الليلي المفرط، خصوصاً إذا استمر فترات طويلة أو ترافق مع أعراض أخرى. وشدد على عدم تجاهل التعرق الليلي واعتباره مجرد تأثير للطقس الحار، مؤكداً أنه، وإن بدا عرضاً بسيطاً، مؤشر على أمراض خطرة، في مقدمتها بعض أنواع السرطان.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن د. سهيل حسين، وهو طبيب عام متخصص، قوله: «التعرق الليلي يعد ظاهرة شائعة خلال فصل الصيف، إلا أن استمراره حتى بعد انقضاء موجة الحر أو ترافقه مع أعراض مثل التعب المزمن أو فقدان الوزن أو الكدمات غير المبررة، يكون إشارة إلى الإصابة بأمراض خطرة، منها سرطان الدم (اللوكيميا) أو سرطان الغدد اللمفاوية».
وأضاف: «إذا كنت تستيقظ في الليل وملابسك أو أغطية سريرك مبللة تماماً بالعرق، فهذه ليست حالة طبيعية، وينبغي مراجعة الطبيب فوراً، خاصة إذا ظهرت أعراض إضافية مثل آلام المفاصل أو تورم الغدد أو صعوبة التنفس».
وأشار إلى أن بعض أنواع السرطان النادرة، مثل الأورام السرطانية في الجهاز العصبي الصماوي، تسبب أيضاً التعرق الليلي بسبب اضطراب في إفراز الهرمونات.
وينصح د. حسين الجميع، في حال التعرق المستمر لفترة طويلة جداً، بعدم التراخي، وإلقاء اللوم على ارتفاع درجات الحرارة، والتوجه فوراً لأقرب مستشفى او مركز صحي، لمقابلة الطبيب المختص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
هجمات أوكرانية تقطع الكهرباء عن مناطق تحت سيطرة روسيا
وذكر المسؤولون أن ذلك لم يكن له تأثير على العمليات في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا، وسيطرت عليها روسيا في الأسابيع التي أعقبت هجومها على أوكرانيا في فبراير 2022. وقال مسؤولون روس يديرون المحطة إن مستويات الإشعاع طبيعية، في المنشأة التي لا تولد أي طاقة في الوقت الحالي. وقال حاكمان عينتهما روسيا في المنطقتين إن الهجمات الأوكرانية دفعت السلطات إلى فرض تدابير طارئة والتحول إلى استخدام مصادر الطاقة الاحتياطية في مواقع رئيسية. وذكر يفغيني بيليتسكي حاكم زابوريجيا الذي عينته موسكو على "تلغرام"، أن التيار الكهربائي انقطع عن جميع الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا في المنطقة. وكتب بيليتسكي: "نتيجة لقصف من القوات المسلحة الأوكرانية، تضررت معدات الجهد العالي في الجزء الشمالي الغربي من منطقة زابوريجيا. لا توجد كهرباء في جميع أنحاء المنطقة". وأضاف: "كلفت وزارة الطاقة في منطقة زابوريجيا بإعداد مصادر طاقة احتياطية. وتم تحويل مرافق الرعاية الصحية إلى مصادر الطاقة الاحتياطية". وفي منطقة خيرسون المجاورة، الواقعة إلى الغرب، قال فلاديمير سالدو الحاكم المعين من موسكو إن حطام الطائرات المسيّرة المتساقط ألحق أضرارا بمحطتين فرعيتين، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 100 ألف من السكان في 150 بلدة وقرية في المناطق التي تسيطر عليها روسيا. وأضاف أن فرق الطوارئ تعمل على استعادة الكهرباء بسرعة. وتبادلت روسيا و أوكرانيا مرارا الاتهامات بشن هجمات على محطة زابوريجيا والمخاطرة بوقوع حادث نووي. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي ردا على شكوى أوكرانية، إنها لا ترى ما يشير إلى أن موسكو تستعد لإعادة تشغيل المحطة وربطها بالشبكة الروسية.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
اعتقال 79 شخصاً إثر شغب احتفالات باريس سان جرمان
واحتفل أكثر من 100 ألف شخص بفريقهم على جادة الشانزليزيه، لدى عودة الفريق إلى باريس، قبل ختام الاحتفالات بملعب بارك دي برانس.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
دراسة: الرياضة أفضل من الأدوية لمنع عودة السرطان
أكدت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة أكثر فاعلية من الأدوية في منع عودة السرطان بعد تلقي العلاج، وأنها يمكن أن تُقلل من خطر وفاة المرضى بمقدار الثلث. ولعقود، أوصى الأطباء باتباع نمط حياة صحي لتقليل خطر الإصابة بالسرطان. ولكن حتى الآن، لم تتوفر سوى أدلة قليلة على التأثير المحتمل لهذا النمط الصحي بعد الإصابة بالمرض بالفعل، مع وجود دعم محدود لدمج التمارين الرياضية في روتين المرضى. إلا أن الدراسة الجديدة، التي شملت 889 مريضاً بسرطان القولون تمت متابعتهم بين عامي 2009 و2023، كان معظمهم (90%) في المرحلة الثالثة من المرض، وجدت أن اتباع نظام رياضي منظم بالاستعانة بمدرب شخصي بعد تلقي علاج السرطان يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة أو عودة المرض أو ظهور سرطان جديد، حسبما نقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية. أدلة واضحة ولأول مرة في تاريخ الطب، وجد الباحثون أدلة واضحة على أن التمارين الرياضية أفضل في منع تكرار الإصابة بالسرطان والوفاة منه مقارنةً بكثير من الأدوية الموصوفة حالياً للمرضى. وكتب الباحثون في دراستهم التي نُشرت في مجلة «نيو إنغلاند» الطبية: «وجدت تجربتنا أن المرضى الذين بدأوا برنامجاً رياضياً منظماً بمساعدة مدرب شخصي بعد إكمالهم العلاج، انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 37% وخطر الإصابة بالسرطانات المتكررة أو الجديدة بنسبة 28%، مقارنةً بالمرضى الذين لم يتلقوا سوى أدوية أو نصائح صحية». ولفتوا أيضاً إلى أن ما يميز الرياضة عن الأدوية هي أنها لا يوجد لها أي أعراض جانبية سلبية، كما أنها منخفضة التكلفة. وقال الدكتور كريستوفر بوث، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كوينز في كينغستون بكندا: «بعد إتمام الجراحة والعلاج الكيميائي، سيعاني نحو 30% من مرضى سرطان القولون عالي الخطورة في المرحلتين الثانية والثالثة من تكرار المرض». وأضاف: «بصفتنا أطباء أورام، فإن أحد أكثر الأسئلة شيوعاً التي يطرحها علينا المرضى هو: ما الذي يمكنني فعله لتحسين حالتي؟»، وتقدم لنا هذه النتائج الآن إجابة واضحة: «اتباع برنامج تمارين بمساعدة مدرب شخصي سيقلل من خطر تكرار الإصابة بالسرطان أو ظهور أعراض جديدة، وسيُشعرك بتحسن ويساعدك على العيش لفترة أطول». وفي حين أن هذه الدراسة اقتصرت على متابعة مرضى سرطان القولون، قال الباحثون إنه لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأن النتائج لن تنطبق على أنواع أخرى من السرطان، مؤكدين أنهم سيجرون تجارب على أنواع أخرى من السرطان لتأكيد نتائجهم. وعُرضت نتائج الدراسة في شيكاغو خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (Asco)، وهو أكبر مؤتمر عالمي متخصص في السرطان.