راني زاخم لـ "سيدتي": أجمل فساتين الزفاف لهذا الصيف منفذة من الورود

راني زاخم هو واحد من أبرز المصممين في عالم الأزياء الفاخرة في لبنان والعالم العربي، حيث أثبت نفسه بلمسات فنية فريدة وجمالية مميزة، في هذا اللقاء، نكتشف تفاصيل أحدث مجموعة له من فساتين الزفاف التي تحمل بين طياتها العديد من القصص الرومانسية والأنيقة، تمثل هذه المجموعة تجسيداً للأنوثة الرفيعة والجمال الذي يتناغم مع طبيعة العروس العصرية، حيث مزج راني زاخم بين التقاليد الكلاسيكية والأفكار العصرية بطريقة مبتكرة، كما يكشف لنا راني عن مصادر إلهامه، ويشاركنا رحلته الشخصية نحو عالم الأزياء، مع تقديم لمحات عن رؤيته المستقبلية للمجموعة، وطموحاته لتوسيع دائرة تأثير علامته، تعرفوا إلى التفاصيل الرائعة وراء كل قطعة واكتشفوا كيف تألقت عروس راني زاخم بأناقتها الخاصة.
- أحدث مجموعة زفاف لك مميزة بتفاصيلها، ما القصة التي كنت تسعى لسردها؟
تكشف مجموعتي الجديدة عن باقة من الزهور المزينة لموسم الربيع والصيف، وذروة حفلات الزفاف ، إنها تحية شعرية لأكثر مصادر الإلهام رومانسية في الطبيعة، وكأنها باقة زهور تم تنسيقها بعناية، تتفتح المجموعة بتصاميم حالمة، وتطريزات فاخرة ولوحة ألوان راقية من الأبيض، وقشر البيض، والذهبي الباهت، تحتفي هذه المجموعة بأناقة العروس الخالدة، مُعاداً تصورها من خلال فن الهوت كوتور، تم استخدام دانتيل شاتيي الفرنسي بنقوشه الزهرية الناعمة فوق شبكات مطرزة يدوياً باللؤلؤ وكريستال سواروفسكي، والترتر اللامع.
ومن بين القطع البارزة، فستان تول بلون البشرة بقصة حورية البحر، وكأنه مرسوم على الجلد، يتميز بباقة متعرجة تمنح إطلالة تشبه عنق البجعة، تكريماً لأيقونة الموضة السيدة "لماريلا أنييلي"، إحدى "البجعات" الشهيرات لدى الكاتب ترومان كابوت، المعروفة بحدائقها الفخمة.
تتألق الورود، الغنية والفخمة بخيوط اللامي واللوركس اللامعة على فستان ملكي، ومن التصاميم اللافتة أيضاً، فستان بقصة قلب عند الصدر من حرير التفتا الأبيض اللؤلؤي المموج، والمزين بورود محبوكة مع النسيج، لتضفي قصات القناطر المتموجة، بينما يحدد الحزام الكريستالي الخصر برقة.
ويظهر جانب مرح في فستان ستابلس مستقيم مطرز باليد تتراقص فيه رسوم الثعابين والسلالم بين الحصى والزهور، على طبقات من حرير الأورغنزا ويناسب حفل زفاف صيفي في وجهة شاعرية.
قد يهمك أيضاً:
- ولكن كيف بدأ شغفك بعالم الأزياء؟
عرفت منذ صغري أنني أريد أن أدخل في عالم الجمال، منذ أن علمتني ودربت عيوني والدتي أن أقدر الجمال والفنون الجميلة على أنواعها من الموضة والهندسة المعمارية و المجوهرات ، ورأيت كم كان هذا يجلب لها السعادة، كانت هذه هي اللحظة الحاسمة عندما قررت أن أصبح مصممة لأرى الفرح والسعادة والبريق في عيون النساء.
- كيف تطوّرت رؤيتك الإبداعية منذ أول عرض لك وخاصة فساتين الزفاف؟
تطورت رؤيتي للأزياء بتعدد العروض، في كل عرض أعطي نفسي ملاحظات تقنية، ويغتني ذوقي بالألوان والنقشات وتطور الموضة والتكنولوجيا والعصر والأقمشة الجديدة والمعاصرة، مع الأخذ بالملاحظات التي يعطيني إياها النقاد والصحافة والسيدات والزبائن، أحاول دائماً أن أرضي ذوقهن في تنفيذ رغباتهن من خلال رؤيتي ومنظاري بدقة وإتقان.
- ما الذي يجعل "عروس راني زاخم" مختلفة؟
الرقي، الأنوثة، الشفافية، والإغراء.
- صف "عروس راني زاخم" بثلاث كلمات.
واثقة من نفسها، تعرف ماذا تريد، دنيوية، وأنيقة.
- كيف ترى علامة راني زاخم خلال السنوات القادمة؟
لقد سبق وقدّمنا عرضاً مميزاً لمجموعاتنا الرمضانية للعبايات و فساتين السهرة وفساتين الأعراس في الكويت في شهر يناير الفائت، بالتعاون مع شركة "فاشونيت" والسيدة شمايل القعود، وبإذن الله هناك مشاريع مستقبلية للتوسع في السوق الخليجي والعالمي في الأزياء وخارجها.
- ما هو الحلم الأكبر الذي لم تحققه بعد؟
ما زال هناك الكثير من الأحلام! ما زلنا في بداية المشوار.
- كيف تستطيع الموضة أن تعبّر عن قضايا إنسانية وهل تعكس تصاميمك هذا البعد؟
الموضة تحاكي الزمن والواقع الذي نعيش فيه، وهي دليل لروح العصر، على سبيل المثال، حين نشأت المشاكل الأخيرة في لبنان، قمنا بصناعة الحرامات والبدلات لتتوزع على الأطفال والنساء والرجال المهجرين والمشردين من بيوتهم في جنوب لبنان، من الناحية الأخرى، تعكس تصاميمي هذا البعد لتواكب العصر وحاجات النساء في أيامنا الحالية لتتماشى مع الزمن الحاضر.
- لو خُيّرت أن تصمم فستان زفاف لشخصية تاريخية أو خيالية، من ستكون؟
الأميرة ديانا سبنسر، لا أعرف كيف سيكون الفستان، لقد تمنيت لو تعرفت إليها لنصمم الفستان معاً.
- هل هناك لحظات من الفشل أو التحدي شكّلت نجاحك؟
بالطبع، هناك لحظات من الفشل وخيبات الأمل التي منها تعلمنا دروساً قاسية لنعلم كيف نأخذ منها عبرة ونمضي في مسيرتنا، وأن نكون يقظين لكي لا نعيدها في حياتنا أو أعمالنا.
- أخيراً، ماذا تقول للعروس التي تبحث عن فستان لا يُنسى؟
أدعو العرائس المستقبليات إلى عالم حالم من الرومانسية من خلال بوكيه من الزهور المزينة والأناقة، وجمال الزهرة العابر، وأتمنى دائماً أن تختار العروس ما يخاطب روحها ويجعلها سعيدة وواثقة من نفسها في طلتها لكي تبقى الذكرى مرسخة في ذهنها.
تابعي أيضاً: 8 أسئلة تشغل بال عروس صيف 2025 حول فستان زفافها... وجدنا لك أجوبتها

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مجلة سيدتي

منذ ساعة واحدة

• مجلة سيدتي

سامسونج ورامي قاضي يُسلطان الضوء على الأناقة مع Galaxy S25 Ultra في تجربة تحتفي بأناقة السجادة الحمراء

أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن تعاونها مع مصمم الأزياء الراقية الشهير رامي قاضي لتقديم عرض حصري ضمن فعاليات كان لهذا العام. ويُعد رامي، المؤسس والمدير الإبداعي لدار "Maison Rami Kadi"، من الأسماء البارزة التي تتألق تصاميمه على أهم السجادات الحمراء في العالم. وفي إطار هذا التعاون، ستُوثّق الرحلة الكاملة لرامي من خلال عدسة الهاتف الأنيق "Galaxy S25 Ultra"، لتقديم تجربة تجمع بين الإبداع الفني والتقنية المتقدمة. تعاون يجمع سامسونج بمصمم الأزياء رامي قاضي ويعكس هذا التعاون الفريد التزام سامسونج الدائم بالابتكار والخروج عن المألوف، إلى جانب حرصها على التعاون مع المبدعين الذين يجسّدون مفاهيم الفخامة والتميز، والتعبير عن الذات. ويُعرف رامي قاضي بتصاميمه الغنية بالتفاصيل ورؤيته المستقبلية التي تمزج بين الحرفية التقليدية وأحدث التقنيات، ما يجعله الشريك الأمثل للإمكانات المتقدمة التي تقدمها سلسلة. " Galaxy S " وتُتيح هذه المبادرة فرصة فريدة لاكتشاف إبداع رامي والمصادر التي يستلهم منها أعماله، وذلك من خلال كاميرا "Galaxy S25 Ultra" المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. وابتداءً من تفاعل الضوء مع ألوان الأقمشة الزاهية، إلى اللحظات المميزة خلف الكواليس، تنبض كل لحظة بالحياة بفضل دقة التفاصيل النابضة بالحياة والألوان الطبيعية، وأدوات التحرير الذكية التي تتيح له سرد قصته الإبداعية بسهولة أينما كان. Galaxy S25 Ultra يوثق المحتوى البصري بجودة سينمائية وفي قلب الأجواء، جمع هذا العرض الخاص بين الأزياء الراقية والتقنيات الذكية، حيث سلّط الضوء على الرسومات الأولية لرامي في مشغله، ولحظاته المتألقة على السجادة الحمراء والتي تم توثيقها باستخدام "Galaxy S25 Ultra" و "Galaxy S25 Edge". وقد لعب قلم "S Pen" دوراً محورياً في أسلوب رامي الإبداعي، حيث أتاح له رسم النقوش الدقيقة مباشرة على الجهاز بسهولة ودقة متناهية. وقال عمر صاحب، نائب رئيس التسويق والأعمال الرقمية في سامسونج للإلكترونيات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "يُسلّط تعاوننا مع رامي قاضي الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في الارتقاء بمفهوم الإبداع وسرد القصص. وبفضل "Galaxy S25 Ultra"، أصبح بإمكان المستخدمين توثيق محتوى بصري بجودة سينمائية مذهلة، باستخدام نفس الأدوات التي يثق بها ويعتمد عليها أبرز خبراء عالم الفخامة. أما جهاز "Galaxy S25 Edge" الجديد، فلم يلفت الأنظار بتصميمه الأنيق والنحيف فحسب، بل تحوّل إلى قطعة فنية تعبّر عن جوهر أسلوب رامي الراقي. وخلال الحدث، تم توظيف ميزات الكاميرا الذكية في هواتف "Galaxy"بأقصى إمكاناتها، كما قدمت سامسونج الدعم التقني اللازم والتدريب على التصوير لفريق رامي، لضمان التقاط كل زاوية بأدق تفاصيلها وبتجسيد واقعي يعكس جمال اللحظة. وندعو الجمهور لاكتشاف كواليس حصرية تسلّط الضوء على أبرز لحظات المشاهير من المنطقة والعالم، احتفاءً بسحر كان وفنونه الراقية. بدءًا من اللحظات العفوية أثناء السفر وحتى الاستعدادات النهائية للظهور على السجادة الحمراء، حيث يُجسّد "Galaxy S25 Ultra" كيف يمكن لأي شخص ابتكار محتوى بصري احترافي بجودة سينمائية في مختلف المناسبات.

مجلة هي

منذ ساعة واحدة

• مجلة هي

"عن الرجوع إلى الوطن بالموسيقى".. المغنية زينة في حوار خاص مع "هي"

لم تحتج زينة سوى مقطع لا يتجاوز ثواني معدودة باللغة الفرنسية لتعرف نفسها إلى الجمهور العربي، تحولت به إلى ظاهرة غنائية جديدة على "تيك توك" ومواقع التواصل مؤخراً، وكانت الثواني كافية لالتقاط الجمهور الروح العربية في صوت وشخصية زينة رغم غنائها بلغة أخرى. كان المقطع من أغنية "ألو مين" مع المغني وليد، واشتهرت الأغنية بمقطع زينة بالفرنسية "Bébé t'as chaud"، وأعيد استخدامه آلاف المرات وبأشكال مختلفة على تيك توك مؤخراً. ولم يكن انتشارها السريع ضربة حظ، بعدما واصلت حضورها بأغنيتها الأخيرة "Jananto"، مكررة حالة "ألو مين" نفسها. زينة Zeina Mates.. صوت قادم من حرارة الصحراء إلى منتصف عاصفة ثلجية شتوية حضورها المتزايد عربياً كما لو كان متوقعاً ومنتظراً، كنتيجة للعالم الذي بنته زينة بعملها المستمر وتجاربها على مدار 8 سنوات تقريباً من الأغاني الفردية والألبومات، عالم تتنقل به بسلاسة بين الأنواع والإنتاجات الموسيقية المختلفة، من البوب إلى التراب إلى R&B وغيرها، وتستمد حيويتها من خلفياتها الثقافية المتعددة، ما بين حاضرها في كندا وجذورها العربية في لبنان ومصر وذكرياتها في السعودية، تستدعي هذا المزيج الثقافي وتشير إليه في جملة لحنية أو رقصة شرقية أو في تركيبة لغوية خاصة من الفرنسية واللبنانية والإنجليزية والمصرية وغيرها. تطمح زينة إلى ما أبعد من هذا النجاح الأخير، ربما يمثل فقط محطة لتجاوز المزيد من الحدود الفنية والجغرافية في المستقبل، وهذا ما اكتشفناه في حوارنا معها، للتعرف إليها عن قرب بعد أصداء أعمالها الأخيرة، وفوزها بأول نسخة من جائزة R&B Music Award، من مؤسسة SOCAN، ومن قبلها ظهورها الأول في قائمة "Billboard Hot 100" في كندا بأغنية "Hooked".. زينة- تصوير هادي مراد في البداية، كيف كانت بداية اكتشاف مواهبك في الموسيقى؟ لما كنت صغيرة، كان أروح بباص المدرسة إلى الحضانة، كنا نغني بالباص أغاني الأطفال، وكنت حافظة كل الأغاني وأغنيها من قلبي، المشرفة بالباص خبرت أمي إن كل الطريق روحة ورجعة ما وقف عن الغناء، كان عمري حوالي السنتين ونصف ومع مرور الوقت نما وزاد شغفي للموسيقي والغناء. لديك خلفية ثقافية مميزة للغاية، ونشأة مختلفة أيضاً، قرأنا أن لديك أصول مصرية بجانب اللبنانية.. هل هذا صحيح؟ بالإضافة إلى عيشك في السعودية لفترة، كل ذلك بجانب كندا.. إلى أي مدى ساهمت هذه التفاصيل في تكوينك كفنانة حالياً؟ أصولي لبنانية ومصرية، أول خمس سنين من عمري عشت بالسعودية مع أهلي، وأهلي تركوا لبنان بأواخر السبعينات بسبب الحرب وهاجروا إلى السعودية، إمي كانت عم تشتغل بالسعودية وتساعد أهلها وتعرفت على أبي بالسعودية، وبسبب ظروف العمل ما قدرت تنجب إلا بعمر الثلاثين.. ولما صار عمري قريب الخمس سنين هاجروا الى مونتريال في كندا. من الجو الصحراوي الحار إلي الجو الثلجي البارد، كان تغير صادم و كرهت هالتغيير بس مع الوقت تعودت عليه و صار الواقع الجديد لحياتي، ببيتي بكندا بتفكر انك بعدك بمنطقة الشرق الأوسط بسبب ديكور البيت، الموسيقى، الطعام واللغة.. ولكن خارج البيت أنا في أمريكا وأشعر بأن هذا المزيج ساعد في تحديد ورسم إطار موهبتي في الغناء والموسيقى. Zeina كيف تستغلين هذه الخلفيات الثقافية في عملك بالموسيقى؟ هل ترين أنها ميزة إضافية لك أم غير مؤثرة لهذه الدرجة في صعودك؟ أشعر أن البيئة التي عشت فيها ساعدت في صقل موهبتي، أصولي العربية ونشأتي في مدينة لغتها الفرنسية، والإعلام في القارة التي كنت فيها، جميعاً لعبوا دورا مهما في موسيقاي وألحاني. ما الصعوبات الإنتاجية والفنية التي واجهتيها في بداية مسيرتك الاحترافية خاصة مع ألبومك الأول؟ وكيف اختلفت عن اللحظة الحالية في مسيرتك؟ في البداية لم أكن أعرف كيف أوجه نفسي، كنت أظن أن تقليد ما هو محبوب و شائع هو أفضل الطرق، وأحياناً الهروب من هويتي الحقيقية هي الوسيلة الوحيدة للاندماج.. أظن أن كوني من العرب في القارة الأمريكية، لم يكن لدينا في ذاك الوقت ما يشجع بأن أكون ما أنا أو أن اندمج.. الآن أنا بعيدة كل البعد عن هذا التفكير وكل ما يهمني المصداقية في عملي وأن أكون أقرب ما أستطيع إلى ذاتي الحقيقية. زينة مع جائزة R&B Music Award، من مؤسسة SOCAN، لديك أيضاً تنوع بالألوان الموسيقية، مثل الراب والبوب والهيب هوب والأر أند بي وغيرها.. برأيك هل انتهى زمن تصنيف الفنانين في نوع موسيقي واحد؟ وإذا كان بإمكانك أن تضعي تصنيفاً لنفسك، فماذا سيكون؟ إن التقيد بنوع واحد من الموسيقى لمن يرغب أمر مقبول، ولكن في عالمي لا ألزم نفسي بهذا الإتجاه.. نشأت وأنا أسمع مختلف أنواع الموسيقى، والقول أنني كنت أحب نوع معين لن يكون صحيحا، و مرة أخرى، إصراري على أن أكون صادقة مع نفسي فإن تحديد بنوع واحد من الموسيقى، لا يعكس ذاتي، و لذلك أعتبر أن نوع الموسيقى عندي عالمية وتعطيني الحرية في أن أفعل ما أريد. زينة على غلاف ألبومها "Eastend Confessions" هل نستطيع القول أن أغنية "ألو مين" هي البداية الحقيقية لعلاقتك مع الجمهور العربي؟ هل كان في خططك من البداية التوجه إلى الجمهور العربي؟ ما فاجأني أن مقطع اللغة الفرنسية هو الذي انتشر، وهذا كان أمراً يثير الاهتمام ويثبت أن الموسيقى ليس لها حدود، أستطيع ان أكتب كلمات باللغة الفرنسية على وقع الطبلة المصرية وسيغنيها الناس حتى ولو لم يفهموا المعنى وستعطيهم الشعور الجميل. لم أكن أتوقع هذا التفاعل الكبير للأغنية، ولكن عرفت أن هذا المقطع من الأغنية سيحبه الناس لأني أنا نفسي لم أستطع أن أتوقف عن غنائه يومياً.. ولكن هل توقعت نجاح الأغنية لهذا الحد على تيك توك؟ لا، كانت مفاجأة. زينة وهل يدفعك هذا النجاح إلى تغيير خططك الفنية والاتجاه إلى الغناء بالعربية مثلاً؟ لا أظن أن نجاح هذه الأغنية فقط هو ما سيجعلني انتشر في الدول العربية، ولكن اعتبرها جزءا من الطريق الذي سيوصلني إلى هدفي وهو الوصول إلى المنطقة العربية، أريد من الموسيقى أن ترجعني إلى بيتي والوطن. لديك علاقة مميزة مع متابعينك على تيك توك، وطريقة مميزة أيضاً في ربط الجمهور بأغانيكِ ورقصاتكِ وكذلك يومياتك.. كيف ترين استخدام تيك توك الآن في صناعة الموسيقى من خلال تجربتك الخاصة؟ هل أثر في طريقتك في صنع الموسيقى؟ يوفر تيك توك مستوى من الحرية للفنان لم تكن لديه من قبل، كما أن تيك توك يضفي نوعاً من الصعوبة في إيجاد فيديوهات مناسبة للموسيقى وخلق العالم الخاص بها.. لكن في نفس الوقت يعطي مساحة للفنان للتحكم بفنه، أنا شاكرة لهذه المنصة، في البداية قد لا تبدو هذه المنصة سهلة ولكن عندما تتمكن منها تكتسب التحكم بها. الفنانة زينة برأيك ما الاختلاف خاصة في الناحية الإنتاجية والتنافسية بين البيئة الموسيقية في كندا والشرق الأوسط؟ الجيل الجديد للموسيقى العربية يتخطى الحدود، نحن الآن لا نعتمد فقط على الموسيقى التقليدية، بل نحاول خلق إيقاعات جديدة، رؤية حديثة وأنغام موسيقية من خلفيات متعددة.. اتمنى ان ننجح وتنتشر عالميا.. أما بالنسبة إلى كندا، فهناك عدد كبير من الجاليات العربية مما يعكس على تنوع الموسيقى وقربها من موسيقى الوطن وهذا ما يجعلني نوعا ما مرتبطة بها رغم البعد. ماذا تتمنين أن يتحقق من أجل تحسين أوضاع الفنانين خاصة السيدات سواء من الناحية الإنتاجية أو الاقتصادية؟ التغطية الإعلامية العادلة وفرص توظيف، مما يضفي الضوء على الفنانين وفريقهم للأسباب الصحيحة وليس لمن أو لما ينتمون. زينة في حوار خاص مع "هي" ما الشيء الذي كنتِ تتمنين معرفته في بداياتك الفنية، وتنصحين به من يخطط لدخول هذا المجال الآن؟ اتباع ما يميز الفنان ولو كان مصدرا لعدم الاستقرار والأمان.. هنا تكمن القوة الحقيقية. أخيراً، ماذا عن إطلاقك "mateswav"؟ هل هو كيان إنتاجي خاص بك أم مبادرة؟ وماذا تخططين لها في المستقبل لها؟ "mateswav" هي علامة تجارية موسيقية أسستها مع شريكي طارق صالح، هي رمز للاستقلالية واستعادة السيطرة على أهدافنا ومشوارنا الفني.. من هذه المنصة، نهدف إلى ربط جسور الاختلاف الثقافي وتقديم الموسيقى التي تدمج ما بين الموسيقى التقليدية والحديثة بحيث نسمح لجميع جوانب هوية الناس بالتألق. "Mateswav" ليست فقط علامة تجارية وإنما هي حركة لكسرالمعايير الحالية في عالم الفن، تشجع الثقافات المتعددة عن طريق الإبداع وتحدد كيفية ربط العالم عن طريق الموسيقى. الصور من حساب زينة على انستقرام.

مجلة هي

منذ ساعة واحدة

• مجلة هي

رحلة إليسا الملهمة في امتلاك حقوق أغانيها الجديدة.. "انتصار أخير بعد 3 سنوات من المعارك القانونية"

النجمة اللبنانية إليسا تخوض رحلة مليئة بالتحديات والصعوبات من أجل استعادة حقوق أعمالها الغنائية وإدارة قناتها على يوتيوب، وهي الرحلة التي بدأتها منذ ما يقارب 4 سنوات باتجاهها إلى الإنتاج الخاص قبل الدخول في معارك قانونية. إليسا تخوض تحدي من أجل امتلاك حقوق أرشيفها الغنائي وبدأت النجمة اللبنانية إليسا رحلة التحدي من أجل امتلاك حقوق أعمالها الغنائية وأرشيفها بعد ألبومها "صاحبة رأي" في 2020، حيث قررت عدم تجديد تعاقدها مع شركة روتانا وقتها، والإتجاه إلى الإنتاج بنفسها من خلال شركتها الجديدة "إي ريكوردز"، وجاءت هذه الخطوة بعد سنوات من كشف إليسا رغبتها في امتلاك حقوق أرشيفها الغنائي وذلك بعد حدوث اختلاف في وجهات النظر بينها وبين شركة "روتانا"، حيث اتخذت روتانا منذ سنوات قرار بنقل أرشيف إليسا من عدة منصات رقمية من أجل بثها بشكل حصري، وهو القرار الذي اعترضت عليه إليسا حيث أنها تفضل الانتشار والتواجد على جميع المنصات خاصة أنها تحقق أرقام استماع عالية بها. إليسا وخاضت إليسا طوال تلك الفترة حرب قانونية والعديد من التحديات في رحلة امتلاك حقوق أعمالها الغنائية، وأبرزها خلافها مع شركة "وتري" الموزعة لألبومها الأول من إنتاجها الخاص، حيث كان من المقرر أن تطرح إليسا ألبومها الجديد في 2022، قبل الدخول في معركة قانونية، انتهت بفسخ التعاقد بينهما، وطرح إليسا ألبوم "أنا سكتين" على جميع المنصات ماعدا يوتيوب في 2024، بعد عدة تأجيلات للألبوم بسبب هذه الأزمة. النجمة إليسا محطات في معركة إليسا ضد شركة "وتري" وبدأت الأزمة بين شركة "وتري" وإليسا بعد طرحها في 2022 لأغنية "أنا وبس"، قبل أن يطرح الملحن زياد برجي نسخة أخرى من الأغنية بعنوان "وبطير"، وطالبت إليسا الشركة بحفظ حقوقها وحذف الأغنية، ودخلت في صراع قانوني أيضاً مع الملحن زياد برجي، ولكنها لم تنجح في الحصول على حكم قضائي لصالحها ضد زياد برجي، وأعلنت بعد ذلك إليسا فسخ تعاقدها مع "وتري"، ولكن تعرضت أغانيها الجديدة في السنوات الأخيرة للحذف من يوتيوب بسبب شكاوى شركة وتري ضدها، مما جعل إليسا تكتفي بالتواجد على المنصات الرقمية فقط. إليسا وتصدرت إليسا الواجهة في عدة مرات طوال العامين الماضيين بسبب معركاتها مع الشركة، وقالت في بيان لها مع بداية الأزمة: "اليوم أكثر من أي وقت صرت اكيدة انو اهم قرار اخدته مع شركة وتري انه تركتن وفهمكن كفاية"، وتلقت إليسا هذا العام دعماً كبيراً من النجوم والجمهور في هذه القضية، ومنها ما نشرته الفنانة سيرين عبد النور دعماً لها في أزمتها وقالت في رسالة لها: "يعني انا ما بفهم بالقوانين وحق على مين، بس بعرف انو الفنان بحاجة لناس توقف حدوا مش تحاربوا وتقهروا، خاصةً انوا الفنان عامل الوقت مهم بمسيرتوا وصار فيه تضيع وقت بلا طعمة لازم يتلاقى حل! بلا طول سيرة ومن الآخر اليسا بتستاهل كل الحب". الفنانة إليسا وأكدت إليسا في 2023 حصولها على حكم قضائي لصالحها، وأعادت نشر الحكم بعد التطورات الأخيرة وقالت وقتها: "القضاء اللبناني قال للمرة الثانية خلال سنة كلمتو بموضوع "وتري" وأكد إنو ما إلا صفة لتمثيلي، بإنتظار القضاء الإماراتي.. عندي كامل الثقة في يقول كلمتو كمان بباقي التجاوزات، بقلكن ما راح يصح إلا الصحيح بسبب كل الثقة لعندي ياها بأصحاب الضمائر العادلة بي حايلا قضاء بالعالم والثقة الأكيدة بصديق وفي مؤمن بحقي قبل ما يكون المحامي لي بمثلني.."، وأعادت إليسا نشر هذه التغريدة بعد تحقيقها انتصاراً قضائياً جديداً. إليسا إليسا تحقق انتصار أخير في قضيتها ونجحت إليسا مؤخراً في انتزاع حكم جديد من المحكمة من أجل فسخ التعاقد مع الشركة، واستعادة سيطرتها على قناتها على يوتيوب، ونشرت بياناً عبر شركتها "E-RECORDS" كشفت به تفاصيل الحكم القضائي الجديد، وذكرت الفنانة إليسا في بيانها: "القضاء الإماراتي ينتصر للفنانة إليسا: فسخ اتفاقية التوزيع مع شركة وتري وإنهاء سيطرتها على قناتها في "يوتيوب"... متى يحذو القضاء اللبناني حذوه؟.. أصدرت الغرفة التجارية في محاكم دبي بتاريخ 16 حزيران 2025، حكمًا نهائيًا لصالح الفنانة إليسا أنهت بموجبه اتفاقية التوزيع الموقعة مع شركة وتري منذ 12 آب 2023 ومنعت الشركة من توزيع أو نشر أغنيتي "من أول دقيقة" و"أنا وبس"، وذلك بعد ثبوت التعدي على حقوق الفنانة الفنية والأدبية عبر أغنية " وبطير". النجمة إليسا وأضافت النجمة إليسا في بيانها: "القرار يُعد سابقة قضائية في العالم العربي في مجال حماية الحقوق الفنية والأدبية في العصر الرقمي، إذ ألزم الحكم شركة وتري بتسليم كافة مفاتيح الوصول إلى المنصات الرقمية التي توزع عبرها الأغاني، وفصل نفسها عن قناة الفنانة على "يوتيوب".. وقد أتت هذه النتيجة بجهود الوكيلين القانونيين للفنانة إليسا مكتب مارك حبقه ومشاركوه في لبنان ومكتب تميمي ومشاركوه في دبي، وقت يأمل فيه المتابعون أن يبادر القضاء اللبناني إلى حسم الدعاوى العالقة أمامه المرتبطة بالقضية". الصور من حساب إليسا على انستقرام.