logo
25 جيناً ترتبط بـ «الوسواس القهري»

25 جيناً ترتبط بـ «الوسواس القهري»

صحيفة الخليجمنذ 6 أيام

في إنجاز علمي بارز، نجح فريق بحثي مشترك من مركز كيمر بيرغوفر بأستراليا، وجامعة فلوريدا الأمريكية في تحديد 25 جيناً ترتبط مباشرة بتطور اضطراب الوسواس القهري، ما يُعد خطوة مهمة نحو فهم أعمق للمرض وابتكار علاجات أكثر فاعلية.
وتحقق هذا الإنجاز ضمن واحدة من أضخم الدراسات الجينية على الإطلاق التي أُجريت حول الوسواس القهري، إذ حلل الباحثون بيانات الحمض النووي لأكثر من 53 ألف مصاب بالاضطراب، وقارنوها بعينات تعود لأكثر من مليوني شخص سليم، باستخدام تقنية «دراسات الارتباط الجيني واسعة النطاق».
وأشارت البروفيسورة إسك ديركس، رئيسة الفريق البحثي، إلى أن هذه الدراسة تُعد «نقطة تحول» في علم النفس الجيني، إذ تم لأول مرة التعرف على 25 جيناً يُعتقد أنها تلعب دوراً مباشراً في الوسواس القهري، معظمها يؤثر في مناطق دماغية معنية بالتحفيز، واتخاذ القرار، وتنظيم العواطف، والاستجابة للخوف.
ومن أبرز ما توصل إليه الفريق، تحديد خلايا عصبية شوكية متوسطة في منطقة «الجسم المخطط» بالدماغ، باعتبارها أحد العناصر الرئيسية في تكوين السلوكيات القهرية، وهي السمة الأساسية لهذا الاضطراب. ورصد الباحثون أيضاً روابط جينية بين الوسواس القهري وبعض الاضطرابات المناعية مثل الربو والصداع النصفي، بينما لاحظوا انخفاض خطر الإصابة بالتهاب الأمعاء لدى المرضى المصابين بالوسواس.
ويعمل الباحثون على إعادة توظيف أدوية مستخدمة حالياً لعلاج أمراض أخرى، بعد اختبار فعاليتها المحتملة في التخفيف من أعراض الوسواس القهري، تمهيداً لتقديم خيارات علاجية مبتكرة تستند إلى أساس علمي وجيني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

4 ملايين درهم لدعم 6 مشاريع بحثية مبتكرة حول التصلب المتعدد
4 ملايين درهم لدعم 6 مشاريع بحثية مبتكرة حول التصلب المتعدد

البيان

timeمنذ 20 ساعات

  • البيان

4 ملايين درهم لدعم 6 مشاريع بحثية مبتكرة حول التصلب المتعدد

إضافة إلى «تحليل الفروقات الجغرافية والاجتماعية في الوصول للعلاج من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية»، و«تطوير أول نموذج لغوي ضخم عالمياً مخصص للتصلب المتعدد من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، و«تعزيز إعادة تغليف الأعصاب بمادة الميالين باستخدام التحفيز الكهربائي من جامعة خليفة».

بحث علمي يدعو لزيادة الوعي بالفيروسات المعوية
بحث علمي يدعو لزيادة الوعي بالفيروسات المعوية

صحيفة الخليج

timeمنذ 20 ساعات

  • صحيفة الخليج

بحث علمي يدعو لزيادة الوعي بالفيروسات المعوية

رأس الخيمة: «الخليج» في دراسة علمية، سلّط باحثون في الجامعة الأمريكية برأس الخيمة الضوء على التأثير الكبير لعدوى الفيروسات المعوية على الصحة العامة في منطقة الخليج العربي، لا سيما بين الأطفال، من خلال تحليل تقارير عن حالات الإصابة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وتعمق البحث في خصائص الفيروس المعوي والآليات التي تؤدي بها عدوى هذا الفيروس إلى الإصابة بالمرض، حيث ينتمي الفيروس المعوي وفيروس الأنف، المعروف أيضاً باسم فيروس الزكام، إلى نفس عائلة الفيروسات التي تُعد سبباً رئيسياً لالتهابات الجهاز التنفسي، خاصةً لدى الأطفال. وقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، النائب الأول لرئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ونجاح الطلاب: «من المعروف أن الفيروسات المعوية في هذه المنطقة تسبب أمراضاً خطيرة ولكن لم يتم إجراء الكثير من الأبحاث في هذا المجال».

لـ"شيخوخة صحية".. دراسة تكشف "سر" الشاي والتوت والحمضيات
لـ"شيخوخة صحية".. دراسة تكشف "سر" الشاي والتوت والحمضيات

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 أيام

  • سكاي نيوز عربية

لـ"شيخوخة صحية".. دراسة تكشف "سر" الشاي والتوت والحمضيات

وأجريت الدراسة التي استمرت على مدار 24 عاما، بمشاركة أكثر من 86 ألف شخص، من قبل فريق من الباحثين من جامعة إديث كوان في أستراليا، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن. وقالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة في جامعة إديث كوان: "الهدف من الأبحاث الطبية لا يقتصر على إطالة العمر، بل على ضمان بقاء الأشخاص بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة. نعلم من دراسات سابقة أن من يتناولون كميات أكبر من مركبات الفلافونويد يعيشون لفترة أطول، وهم أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل الخرف و السكري وأمراض القلب. وتُظهر نتائج دراستنا أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الفلافونويد يشيخون بشكل أفضل"، حسبما نقلت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية. والفلافونويد هي مجموعة من المركبات النباتية الطبيعية التي تنتمي إلى فئة أوسع تُعرف باسم البوليفينولات. وتوجد بكثرة في الفواكه والخضروات والمشروبات النباتية مثل الشاي والعصائر. وعلّقت خبيرة التغذية الدكتورة إميلي برپا من شركة "ياكولت" قائلة: "الربط المتزايد بين تناول الشاي الأسود والتوت والحمضيات وبين الشيخوخة الصحية أمر مشوق للغاية، لا سيما من منظور صحة الأمعاء. فهذه الأطعمة غنية بالبوليفينولات، وهي مركبات نباتية طبيعية تعمل كمضادات أكسدة وتغذي الميكروبات المفيدة في الأمعاء". وأوضحت أن هذه المركبات، عند وصولها إلى القولون ، تتحول بفعل ميكروبات الأمعاء إلى مركبات نشطة بيولوجيا تقلل الالتهابات، وتدعم جهاز المناعة، وقد تؤثر كذلك على صحة الدماغ. وأضافت: "الاتصال بين الأمعاء والدماغ يلعب دورا جوهريا في عملية الشيخوخة. فالأمعاء الصحية، المدعومة بأطعمة غنية بالبوليفينولات، تساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية من خلال إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة وتنظيم النواقل العصبية، مما يساعد على الحفاظ على الذاكرة وتقليل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر". كما أشارت برپا إلى أن هناك أطعمة أخرى غنية بالبوليفينولات مثل زيت الزيتون البكر، والشوكولاتة الداكنة (باعتدال)، والأطعمة المخمرة، تسهم أيضا في تعزيز تنوع ميكروبيوم الأمعاء، وهو عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية التي تعزز طول العمر مثل النظام الغذائي المتوسطي. وعلى الرغم من أن النتائج بين الرجال كانت أقل وضوحا، فإن الدراسة لاحظت أيضا ارتباطا بين ارتفاع استهلاك الفلافونويد وتحسّن الصحة النفسية لديهم. وأفادت الأستاذة أدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست، الباحثة الرئيسية في الدراسة بأنه: "من المعروف أن الفلافونويدات تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وتدعم صحة الأوعية الدموية، بل وتساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، وهي جميعها عوامل مهمة للوقاية من الضعف الجسدي والحفاظ على الصحة البدنية والنفسية مع التقدم في العمر". من جهته، أكد الأستاذ إيريك ريم من كلية هارفارد للصحة العامة أن هذه النتائج تؤكد على أهمية التعديلات الغذائية البسيطة في تحسين جودة الحياة ودعم الشيخوخة الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store