
شنقريحة يوجه رسالة للجوار ويقول إن فرنسا قتلت حوالي 6 ملايين جزائري
حمل خطاب رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة بمناسبة ذكرى استقلال البلاد، رسائلا إلى دول الجوار محذرا إياهم مما وصفه بمحاولة المساس بأرض الجزائر.
وقال شنقريحة إن بلاده تقع في قلب "ظروف دولية واقليمية مثخنة بالتحديات الأمنية والتهديدات المتشعبة" داعيا أفراد الجيش الجزائري إلى رفع درجات أعلى درجات اليقظة والحيطة والحذر، للتصدي لأية محاولة للمساس بأرض الجزائر.
وأكد رئيس أركان الجيش الجزائري أن بلاده تحتفل بيوم الاستقلال وانتصار الجزائر والجزائريين على المستدمر الفرنسي الغاشم"، معتبرا أن الجيش الفرنسي قتل أكثر من خمسة ملايين و630 ألف جزائري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 19 دقائق
- المغرب اليوم
مجلس النواب المغربي يعقد جلسة عمومية موجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة
الرباط - المغرب اليوم يعقد مجلس النواب المغربي ، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية". قد يهمك أيضــــــــــــــا


بلبريس
منذ 27 دقائق
- بلبريس
شبيبة "الأحرار" تنفي وجود صراعات وتشيد بدينامية أخنوش
في خضم الجدل الذي أثارته مزاعم حول وجود توتر مفترض داخل شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة أكادير، سارعت التمثيلية المحلية لهذه الشبيبة إلى توضيح موقفها، واضعة بذلك حداً لما وصفته بمغالطات لا تمتّ للواقع بصلة. ففي بلاغ موجّه للرأي العام، أكدت الشبيبة التجمعية باكادير، أن "ما راج مؤخراً حول صراعات داخلية هو مجرد ادعاءات عارية من الصحة، الغاية منها التشويش على دينامية تنظيمية متواصلة وملتزمة بثوابت الحزب". وأوضح أصحاب البلاغ الذي وصل بلبريس نظير منه، أن "التنظيم الشبابي في أكادير يواصل انخراطه الواعي في المشروع المجتمعي الذي يتبناه الحزب، من خلال تعزيز الحضور الميداني وتأطير الشباب في مختلف المحطات، بعيداً عن أي نقاشات تنظيمية جانبية لا علاقة له بها". و شدد البلاغ على أن "الشبيبة اعتادت العمل داخل الأطر المؤسسية، وفق ما يحدده النظام الأساسي والداخلي للمنظمة، في التزام كامل بتوجهات القيادة الوطنية". وفي مواجهة محاولات الزج باسم التنظيم الشبابي في نقاشات مشبوهة، جدّدت التمثيلية المحلية "رفضها المطلق لهذه الممارسات"، مبرزة "اعتزازها بالدور الذي تضطلع به في تأطير الشباب، وتحفيزهم على المشاركة السياسية، خاصة في ظل التحولات التي يعرفها المشهد الوطني". كما عبّرت عن ارتياحها لما تحقق من مكتسبات تنظيمية وتنموية خلال السنوات الأخيرة"، مشيدة "بالدينامية التي يقودها عزيز أخنوش والتي مكنت الحزب من تعزيز حضوره في الساحة الوطنية". بلاغ الشبيبة لم يقتصر على الرد فحسب، بل حمل رسالة واضحة مفادها أن "وحدة الصف داخل التنظيم الشبابي ليست محلاً للتشكيك، وأن أي محاولات لزرع بذور الفتنة ستظل معزولة وعاجزة عن التأثير على مسار جماعي اختار العمل المسؤول والالتزام الحزبي". ودعت مختلف وسائل الإعلام إلى "التحري قبل النشر، وتفادي ترويج معطيات لا أساس لها، لما لذلك من تأثير سلبي على الرأي العام، خاصة حين يتعلق الأمر بمؤسسات شبابية تلعب أدواراً حيوية في تأطير المجتمع".


الأيام
منذ 2 ساعات
- الأيام
ترامب يوقع مشروع الضرائب والإنفاق الشامل ليصبح قانوناً نافذاً
Reuters وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروع قانونه التاريخي ليصبح قانوناً نافذاً، وذلك بعد أن أقرّه الكونغرس بصعوبة قبل يوم واحد فقط. وجاءت مراسم التوقيع في البيت الأبيض عصر الجمعة، تزامناً مع احتفالات الرابع من يوليو/ تموز، لتُجسّد محاور رئيسية من أجندة ترامب، مثل تخفيض الضرائب، وزيادة الإنفاق الدفاعي، وتشديد القيود على الهجرة. وبدأ ترامب جولة انتصاره من تجمع جماهيري في ولاية أيوا مساء الخميس، حيث قال لمؤيديه إن القانون سيفجر النمو الاقتصادي، لكنه يواجه الآن تحدياً في إقناع الأمريكيين المتشككين، إذ تُظهر استطلاعات الرأي رفض الكثيرين له. وحتى داخل حزبه الجمهوري، عارض بعض الأعضاء القانون خشية تفاقم الدين الأمريكي، فيما حذّر الديمقراطيون من أن المشروع يصبّ في مصلحة الأثرياء على حساب الفقراء. ويتضمن القانون، المكون من 870 صفحة: تمديد تخفيضات الضرائب التي أُقرت في عام 2017 خلال الولاية الأولى لترامب تقليص كبير في تمويل برنامج "ميديك إيد"، وهو نظام الرعاية الصحية الذي توفره الدولة لأصحاب الدخل المنخفض وذوي الإعاقة إعفاءات ضريبية جديدة على الإكراميات، والعمل الإضافي، والضمان الاجتماعي. زيادة في ميزانية الدفاع بقيمة 150 مليار دولار تقليص الحوافز الضريبية للطاقة النظيفة التي أُطلقت في عهد بايدن تخصيص 100 مليار دولار إضافية لدعم عمليات وكالة الهجرة والجمارك (ICE) وقبل لحظات من توقيع مشروع القانون، حلقت قاذفات شبح أمريكية من طراز بي-2، وهو نفس نوع الطائرات التي شاركت في العملية ضد إيران، ترافقهما مقاتلات متقدّمة من طراز F-35 وF-22. وفي كلمة ألقاها من شرفة البيت الأبيض المطلة على الحديقة الجنوبية، وجّه ترامب الشكر لأعضاء الكونغرس الجمهوريين الذين ساهموا في تمرير مشروع القانون حتى وصل إلى مكتبه. وأشاد بالتخفيضات الضريبية التي يتضمنها مشروع القانون، متجاهلاً الانتقادات التي تشير إلى تأثيرها السلبي على برامج الرعاية الاجتماعية، مثل مساعدات الغذاء وخدمة "ميديك إيد" الصحية. وقال عن مشروع القانون: "هذا أكبر تخفيض في الإنفاق، ومع ذلك، لن تلاحظوه. الناس راضون". كما أشاد ترامب بالموارد الإضافية المخصصة لإنفاذ قوانين الحدود والهجرة، وإلغاء الضرائب المفروضة على الإكراميات، وساعات العمل الإضافية، والضمان الاجتماعي لكبار السن، وهي خطوات قال إن مشروع القانون سيحققها. وسبق مراسم توقيع مشروع القانون إطلاق ألعاب نارية بمناسبة يوم الاستقلال الأمريكي في الرابع من يوليو/ تموز، إضافة إلى فعالية عسكرية حضرها الطيارون الذين شنوا هجوما ضد إيران لضرب ثلاثة مواقع نووية. وتأتي هذه الأجواء الاحتفالية بعد أيام من مفاوضات شاقة مع أعضاء جمهوريين معارضين لمشروع القانون في الكونغرس، وساعات من الضغط السياسي في مبنى الكابيتول، شارك فيها الرئيس نفسه في بعض الأحيان. وكان زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، قد عطّل التصويت النهائي في المجلس يوم الخميس عبر إلقاء خطاب استمر قرابة تسع ساعات. ووصف مشروع القانون بأنه "هجومٌ غير عادي على الرعاية الصحية للشعب الأمريكي"، واستشهد بروايات من أفراد عبّروا عن قلقهم من تداعياته. لكن خطابه المطوّل لم يغيّر مسار الأمور؛ فبمجرد أن أنهى كلمته، بدأ المجلس إجراءات التصويت. Getty Images احتفل مشرعون جمهوريون بعد إقرار مشروع قانون الميزانية الشامل بفارق ضئيل قبل الموعد النهائي الذي حدده ترامب في الرابع من يوليو/ تموز وقال ترامب: "لا يمكن أن تحظى أمريكا بهدية عيد ميلاد أفضل من هذا الانتصار العظيم الذي حققناه قبل ساعات فقط" وأضاف: "بكل بساطة، سيمنحنا هذا القانون الكبير والجميل أقوى حدود على وجه الأرض، وأقوى اقتصاد، وأقوى جيش". ويقول البيت الأبيض إن التخفيضات الضريبية التي يتضمنها القانون ستدفع بعجلة النمو الاقتصادي، لكن خبراء كُثر يحذرون من أن ذلك قد لا يكون كافياً لمنع عجز الموازنة، أي الفارق السنوي بين الإنفاق والإيرادات الضريبية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع الدين العام للولايات المتحدة. وتُظهر تحليلات مكتب الميزانية في الكونغرس (سي بي أو)، أن هذه التخفيضات قد تحقق فائضاً في العام الأول، لكنها بعد ذلك ستؤدي إلى ارتفاع حاد في العجز. وبحسب مركز السياسات الضريبية، ستصب التغييرات الضريبية في مشروع القانون في مصلحة الأمريكيين الأكثر ثراءً أكثر من أصحاب الدخل المنخفض، إذ تشير تحليلاته إلى أن نحو 60 في المئة من الفوائد ستذهب لمن يتقاضون أكثر من 217,000 دولار سنوياً، أي 158 ألف جنيه إسترليني. وتحدثت البي بي سي، إلى أمريكيين قد يشهدون خفضاً في الدعم الذي يساعدهم على شراء المواد الغذائية. ومن بينهم جوردان، أب لطفلين، وهو واحد من بين 42 مليون أمريكي يعتمدون على برنامج المساعدات الغذائية، الذي يستهدفه القانون الجديد. ويتلقى جوردان وزوجته ما يقارب 700 دولار شهرياً لإطعام أسرتهما المكوّنة من أربعة أفراد، ويقول الشاب البالغ من العمر 26 عاماً، إنه سيلجأ إلى عمل إضافي إذا انخفض المبلغ الذي يحصل عليه. ويضيف: "سأفعل كل ما بوسعي لإطعام عائلتي". وإلى جانب تقليص دعم برنامج المساعدات الغذائية، تشير التعديلات إلى برنامج "ميديك إيد"، الذي يوفّر الرعاية الصحية للأمريكيين أصحاب الدخل المحدود، وكبار السن، وذوي الإعاقة، إلى أن ما يقرب من 12 مليون شخص قد يفقدون تغطيتهم الصحية خلال العقد المقبل، بحسب تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس. أما الجمهوريون، فيدافعون عن هذه التغييرات بقولهم إن تشديد شروط العمل في البرنامج ضروري لمكافحة سوء الاستخدام والاحتيال. لكن استطلاعات الرأي التي أُجريت قبل تمرير القانون في الكونغرس تشير إلى أن التأييد الشعبي له منخفض، ولا يقارن بعدد المعارضين. فقد أظهر استطلاع لجامعة "كوينيبياك" أن 29 في المئة فقط يؤيدون مشروع القانون، وترتفع النسبة إلى الثلثين بين الجمهوريين. مع ذلك، يبدو أن كثيرين لا يعرفون تفاصيله بعد؛ فقد أفادت وكالة رويترز بأن أنصار ترامب الذين التقتهم خلال تجمّع أيوا ليلة الخميس لم يكونوا على دراية تامة بمحتوى القانون.