logo
كوريا الجنوبية: انتخابات رئاسية وسط آمال بانتهاء الفوضى السياسية

كوريا الجنوبية: انتخابات رئاسية وسط آمال بانتهاء الفوضى السياسية

الميادينمنذ 2 أيام

يدلي الناخبون في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد ينهي حالة الفوضى السياسية التي غرقت فيها البلاد قبل 6 أشهر حين حاول الرئيس السابق يون سوك يول فرض الأحكام العرفية.
ويتصدّر الاستطلاعات مرشّح يسار الوسط لي جاي ميونغ الذي أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب أن 49% من المشاركين اعتبروه الأفضل.
وكتب لي على حسابه في منصة "فيسبوك" أن التصويت "سيظهر قوة الشعب الكوري"، بعد أشهر من الاضطرابات.
وبحسب الاستطلاع، يتقدّم المرشح اليساري على المرشح المحافظ كيم مون سو من حزب "قوة الشعب" الذي حصل على 35%.
وقد خاض لي حملته الانتخابية وهو يرتدي سترة واقية من الرصاص بعدما نجا من محاولة اغتيال العام الماضي، وألقى خطاباته خلف حاجز زجاجي واقٍ.
1 حزيران
26 أيار
وفي هذا السياق، رأت كانغ جو هيون، أستاذة العلوم السياسية في جامعة سوكميونغ للسيدات، أن "استطلاعات الرأي تظهر أن الانتخابات تعدّ إلى حد كبير استفتاء على الإدارة السابقة".
وقالت هيون لوكالة "فرانس برس": "لم تؤثر أزمة الأحكام العرفية والعزل في المعتدلين فحسب، بل أدت أيضاً إلى تفتيت القاعدة المحافظة".
ومن المتوقع أن تكون نسبة الإقبال على التصويت مرتفعة، إذ أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في سيؤول أن 62,1% من الناخبين المؤهلين أدلوا بأصواتهم حتى منتصف النهار، بمن فيهم الناخبون المبكرون والمقيمون في الخارج، بزيادة عن 61,3% في الفترة نفسها من الانتخابات السابقة.
وستنشر استطلاعات الرأي التي أجرتها كبرى محطات البث في كوريا الجنوبية عند الساعة الثامنة مساء تقريباً، فور إغلاق صناديق الاقتراع.
ومن المتوقع أن تعطي هذه الاستطلاعات صورة دقيقة إلى حد ما عن الفائز، بعدما توقعت النتيجة بدقة متناهية في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2022.
وصوّت الرئيس السابق يون وزوجته كيم كيون هيي في مركز اقتراع قرب منزلهما، ولكن لم يردا على أسئلة الصحافيين.
وقد احتُجز يون من 15 كانون الثاني/يناير حتى الثامن من آذار/مارس حين أفرج عنه بقرار قضائي أبطل مذكرة التوقيف.
وفي حال إدانته، سيواجه عقوبة قد تصل إلى السجن المؤبد أو حتى الإعدام.
ويسود الهدوء شوارع العاصمة سيؤول، في وقت أعلنت الشرطة أعلى مستوى من التأهب، ونشرت الآلاف من عناصرها لضمان حسن سير الانتخابات.
وبعكس الانتخابات العادية، إذ كان الرئيس المنتخب يتمتع بفترة انتقالية مدتها شهران، فإن الفائز في الانتخابات التي تجري حالياً سيتم تنصيبه في اليوم التالي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين عن إجراءات ترامب المتعلقة بهارفارد: نعارض تسييس التعليم
الصين عن إجراءات ترامب المتعلقة بهارفارد: نعارض تسييس التعليم

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

الصين عن إجراءات ترامب المتعلقة بهارفارد: نعارض تسييس التعليم

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان خلال إفادة صحفية روتينية أن بلاده تعارض تسييس التعليم، وذلك ردا على سؤال حول قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحدث بشأن تعليق دخول الطلاب الدوليين الذين يدرسون بجامعة هارفارد. وإعتبر المتحدث أن الولايات المتحدة لن تؤذي إلا صورتها ومصداقيتها بمثل تلك الإجراءات. وأشار الى أن التعاون في مجال التعليم بين الصين والولايات المتحدة مفيد للطرفين، مؤكدا أن الصين ستحمي بحزم المصالح المشروعة لطلابها وباحثيها في الخارج.

ما دلالة الضربة التي تلقتها روسيا؟ أمنيةٌ أوكرانية أم إعلان ضمني لحرب أطلسية؟
ما دلالة الضربة التي تلقتها روسيا؟ أمنيةٌ أوكرانية أم إعلان ضمني لحرب أطلسية؟

الميادين

timeمنذ 3 ساعات

  • الميادين

ما دلالة الضربة التي تلقتها روسيا؟ أمنيةٌ أوكرانية أم إعلان ضمني لحرب أطلسية؟

في معمعة التحولات الجيوسياسية المتسارعة، وبين خطوط الاشتباك الممتدة من شرق أوروبا إلى قلب آسيا، برزت الضربة الأخيرة التي استهدفت منشآت عسكرية استراتيجية داخل العمق الروسي بوصفها لحظة فارقة، تتجاوز في دلالاتها البعد التكتيكي الظاهر، لتلامس حدود التحول في منطق الصراع نفسه. ما جرى ليس عملية تقليدية يمكن إدراجها ضمن خانة الهجمات المتبادلة بين موسكو وكييف. بل هو حدث يتسم بجملة من السمات النوعية: عمق جغرافي غير مسبوق تجاوز 4500 كلم من مسرح المواجهة المباشرة، واستهداف مباشر لقواعد استراتيجية تُعد من أركان منظومة الردع الروسية، وقبل كل ذلك، تنفيذ جزئي للعملية من داخل الأراضي الروسية نفسها. كل هذه المؤشرات تجعلنا أمام نمط جديد من الاشتباك، تتقاطع فيه الجغرافيا مع الاستخبارات، والتقنية مع الرسائل السياسية، وتتحول فيه الأرض الروسية إلى ساحة اختراق معقدة، بما يحمله ذلك من أسئلة عن مدى التغلغل الغربي، وعن التورط الأطلسي غير المعلن. هذا النمط يعيدنا إلى ما شهدته إيران في العام الماضي، حين وقعت سلسلة من الاغتيالات والعمليات النوعية داخل أراضيها، "اتُّهمت" إسرائيل حينها بتنفيذها، وهي، كما هو معلوم، شريك عضوي غير رسمي في منظومة الناتو. واليوم، تواجه روسيا ضربة مشابهة من قبل شريك رسمي هو أوكرانيا، لكن بروح استراتيجية توحي بتنسيق متقدم بين كييف ومكونات حلف شمال الأطلسي، وخصوصًا في بُعدها الاستخباري-اللوجستي، وربما حتى في مستوى الإشراف العملياتي. الخطورة هنا لا تكمن فقط في الفعل العسكري ذاته، بل في ما يفتحه من احتمالات جديدة لمسار الحرب. فنحن لم نعد أمام حرب ميدانية على الجبهات التقليدية، بل أمام عمليات هجينة تُنفذ بوسائل أمنية متطورة، تستند إلى تقنيات الرصد والتوجيه، وتُنفذ داخل العمق الاستراتيجي للخصم، وهو ما يُخرج الحرب من طابعها المحدود، ويدفع بها نحو مستوى جديد من الاشتباك المركب. اللافت أن توقيت الضربة جاء قبيل انطلاق جولة تفاوضية جديدة بين روسيا وأوكرانيا، في ظل ضغوط أميركية مكثفة على موسكو لتقديم تنازلات تُسرّع الوصول إلى تسوية. ويبدو واضحًا أن واشنطن، من خلال هذه الرسائل الأمنية، تحاول دفع الكرملين إلى طاولة المفاوضات بشروط أكثر مرونة، تحت ضغط العمليات الموجعة. فقبل يومين فقط من الضربة، خرج الرئيس ترامب ليُحذر روسيا من 'أحداث سيئة' ستقع لها إذا ما استمرت في مماطلتها، وهي عبارة لم تكن عابرة أو منزوعة من سياقها، بل عكست نوعًا من الإنذار غير المباشر الذي سرعان ما تُرجم على الأرض. لكن الأمر لا يقتصر على روسيا. فبموازاة ذلك، يُلاحظ تصاعد الضغط الأميركي على طهران في ملفها النووي، حيث عادت وكالة الطاقة الذرية لتصدر مواقف متشددة، وتُحذّر من أن إيران تملك مخزونًا يكفي لصناعة عشر قنابل نووية، في محاولة واضحة لإعادة تشكيل ميزان التفاوض. كما يشهد الميدان الفلسطيني ضغوطًا باتجاه فرض تسوية لوقف الحرب على غزة، بالتوازي مع توجيه رسائل ضغط إلى حلفاء إيران في الإقليم. 3 حزيران 08:47 23 أيار 10:59 ما يجري إذًا ليس سوى تطبيق مدروس لاستراتيجية 'الضغط-التفاوض'، وهي المقاربة التي يفضلها ترامب منذ عودته إلى الحكم، وتقوم على تكثيف الضغوط الأمنية والاقتصادية والسياسية لدفع الخصوم إلى قبول تسويات مُعدة مسبقًا، تخدم مصالح البيت الأبيض، وتُقدّم للرئيس على أنها انتصارات استراتيجية في سجله الانتخابي. لكن هذه الاستراتيجية، التي تبدو منطقية على الورق، تحمل في طياتها بذور انفجار محتمل، إن فُهمت من قبل الخصوم على أنها خطة إذعان لا تفاوض. وهنا تحديدًا تظهر لعبة التوازن الحساسة التي تمارسها كل من موسكو وطهران: قبول مبدأ التفاوض، مع الحفاظ على شروط الحد الأدنى، والإبقاء على أوراق ضغط كافية للحؤول دون الانهيار الكامل. في الداخل الأميركي، لا تبدو صورة الإدارة أكثر إشراقًا. فالرئيس الذي دخل ولايته الثانية وهو يَعِد بإصلاح شامل في بنية الدولة، يواجه اليوم اضطرابًا واضحًا في فريقه. سلسلة إقالات وتبديلات، أبرزها إبعاد مايك والتز عن مجلس الأمن القومي، وتسليم ماركو روبيو زمام الملف، إضافة إلى الحديث عن نقل مورغان أورتاغوس إلى الشرق الأوسط، في خطوة تعكس ارتباكًا في مقاربة واشنطن لهذا الإقليم الساخن. إلى جانب ذلك، انهار مشروع DOGE الذي قاده إيلون ماسك لرقمنة الإدارة الأميركية، وهو مشروع طموح وُضع كأداة لخفض الإنفاق وتحسين الأداء، لكنه فشل بسبب ما وُصف بغياب الرؤية الجدية لدى فريق ترامب. كذلك، تعرّضت سياسة الرسوم الجمركية لضربة قوية، بعدما أصدرت المحكمة الفدرالية حكمًا يُقيد قدرة الرئيس على اتخاذ قرارات من هذا النوع من دون تفويض من الكونغرس. هذه التطورات تُضعف قدرة ترامب على المناورة، وتضعه تحت ضغط متزايد لتقديم 'إنجازات' خارجية تعوّض الخسائر الداخلية، وهو ما يفسر استعجاله في الملفات الكبرى: الملف الإيراني، التسوية مع روسيا، وقف الحرب في غزة، وغيرها. في موسكو، يبدو أن الكرملين يدرك أبعاد اللحظة بدقة. فهو من جهة يرى في الضربة تطورًا خطيرًا يمس هيبة الدولة وسيادتها، ويستوجب ردًا، لكنه في المقابل يعرف أن الانجرار إلى مواجهة شاملة قد يُفقده مزايا المسار التفاوضي، ويضعه في موقف دولي حرج. ولذلك، تشير الترجيحات إلى أن الرد سيكون موضعيًا، مركزًا على أهداف حيوية، ربما تشمل البنية التحتية الأوكرانية أو منشآت الطاقة، لكن من دون تجاوز الخط الأحمر الذي يفصل بين 'الضغط المتبادل' و'الانفجار الكبير'. الأهم أن موسكو، رغم الضربة، أرسلت وفدها التفاوضي في اليوم التالي، وقدّمت ورقة تفاوض جديدة، وإن بقيت عند سقف مرتفع نسبيًا مقارنة بالموقف الأوكراني، وهو ما يدل على أن روسيا لا تزال تُراهن على التفاوض كمسار مركزي، مع الاحتفاظ بخيار التصعيد كأداة توازن. عند قراءة المشهد من زاوية أوسع، يمكن القول إن هناك قوى داخل وخارج الإدارة الأميركية لا تُريد لترامب أن يُنجز تسويات كبرى. بعضها يرى في عودته تهديدًا للمشروع الليبرالي العولمي الذي ساد العقدين الأخيرين، وبعضها الآخر يتحفظ على طبيعة الحلول التي يسعى إليها، كونها ترتكز إلى الانكفاء من التورط العسكري، واعتماد الواقعية السياسية والتوازنات الإقليمية، لا الهيمنة الأحادية. هؤلاء يدفعون باتجاه تعطيل التسويات عبر تفجير الملفات الأمنية، سواء في أوكرانيا، أم في إيران، أو حتى غزة. الهدف ليس إشعال الحرب بالضرورة، بل منع إطفائها بشروط لا تخدم مشروع الهيمنة، والحؤول دون أن يتحول ترامب إلى 'صانع تسويات' يُعيد تشكيل النظام الدولي برؤية محافظة وانعزالية. إن ما جرى داخل روسيا لا يمكن فصله عن السياقات الدولية الأوسع. الضربة تحمل رسالة مزدوجة: لأوكرانيا، بأن الدعم الغربي مستمر، ولروسيا، بأن التفاوض لا يعني بالضرورة وقف الضغط. لكنها أيضًا رسالة لترامب، بأن طريقه إلى التسويات لن يكون مفروشًا بالورود، وأن كل تأخير في الحسم سيُقابل بتسخين ميداني أو تعطيل سياسي. أما الرد الروسي، فسيكون حتميًا، لكنه محسوب، يستوعب الضربة من دون نسف المسار، ويعيد ضبط ميزان القوى على الأرض من دون إسقاط أدوات الدبلوماسية. في المقابل، تبدو إدارة ترامب عالقة بين ضغط الداخل، وانفجار الخارج، ومحاولات إفشالها من قوى نافذة لا تريد إعادة هندسة التوازنات العالمية، بل الحفاظ على معادلة 'الضغط بلا تسوية'. إنها لحظة مفصلية، تتقاطع فيها أدوات الحرب وأوراق الدبلوماسية، وتُكتب فيها التحولات الكبرى لا بالحبر، بل بالدم والرماد، على أطراف روسيا، وفي قلب العالم.

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بدعم غير مشروط لروسيا
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بدعم غير مشروط لروسيا

LBCI

timeمنذ 5 ساعات

  • LBCI

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بدعم غير مشروط لروسيا

أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اجتمع مع أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو اليوم الأربعاء. وقال التقرير إن كيم تعهد بدعم غير مشروط لموقف روسيا بشأن أوكرانيا والقضايا الدولية الأخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store