
ترمب ينتقد بوتين بعد هجمات أوكرانيا: نفكر بعقوبات على موسكو
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه "يفكّر بالتأكيد" في فرض عقوبات جديدة على روسيا، وذلك بعد هجوم روسي ضخم بالمسيرات والصواريخ على مناطق في أوكرانيا.
وأضاف ترمب للصحافيين في نيوجيرسي، قبيل عودته إلى واشنطن: "لست راضياً عما يفعله بوتين، إنه يقتل الكثير من الناس، ولا أعلم ما الذي حدث له، لقد عرفته منذ زمن طويل، وكان بيننا تفاهم دائماً، لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس، وهذا أمر لا يعجبني إطلاقاً.. وأنا متفاجئ".
وقالت السلطات الأوكرانية إن روسيا شنت أعنف هجوم جوي على البلاد منذ بداية الحرب، وأضافت أن هذه الغارات قتلت 12 شخصاً على الأقل. وتزامنت الهجمات مع اليوم الثالث من عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وتساءل ترمب في حديثه للصحافيين: "ما الخطب مع بوتين؟"، مضيفاً: "نحن في خضم محادثات، وهو يطلق الصواريخ على كييف ومدن أخرى، وهذا لا يروق لي إطلاقاً".
وكان ترمب متحفظاً في وقت سابق من هذا الشهر بشأن فكرة تصعيد الضغوط على بوتين من خلال العقوبات. ومن بين الخيارات المطروحة، فرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الروسية أو على شركة "روسنفت" النفطية الحكومية، وفقاً لـ"بلومبرغ".
زيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات
وقبل تصريحات ترمب، ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بما وصفه بـ"صمت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، بعد الغارات الروسية.
وأطلقت القوات الروسية هجوماً مساء السبت إلى الأحد، شمل 367 طائرة مسيّرة وصاروخاً استهدف أكثر من 30 مدينة وقرية في أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين.
وكتب زيلينسكي على تليجرام: "صمت أميركا وصمت الآخرين في العالم لا يشجع سوى بوتين"، مضيفاً: "كل ضربة روسية كهذه تُعد سبباً كافياً لفرض عقوبات جديدة على روسيا".
والاثنين، أجرى ترمب مكالمة هاتفية استغرقت ساعتين مع بوتين، بدا خلالها وكأنه تراجع عن إصراره السابق على هدنة مدتها 30 يوماً، وطرح احتمال انسحابه تماماً من المفاوضات لإنهاء حرب سبق أن وعد بإنهائها "في اليوم الأول" من ولايته الرئاسية الثانية.
وكان الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، أعلنوا بشكل مستقل عن واشنطن، جولة جديدة من العقوبات الأسبوع الماضي، استهدفت ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، أي نحو 200 سفينة تُستخدم لتصدير النفط الروسي حول العالم.
وذكرت المفوضية الأوروبية أن هذه الحزمة هي السابعة عشرة من العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا منذ غزوها لأوكرانيا عام 2022.
وفي واشنطن، قال وزير الخارجية ماركو روبيو للمشرّعين إن الإدارة الأميركية ستواصل الدفع بمشروع قانون حالي قد يفرض تعرفة جمركية بنسبة 500% على مشتري النفط والغاز الروسي، إذا لم يتحقق أي تقدم في جهود السلام.
لكنه أضاف أن ترمب "يعتقد أنه إذا بدأنا في التهديد بالعقوبات الآن، فإن الروس سيتوقفون عن المفاوضات، وهناك فائدة في إبقاء باب التفاوض مفتوحاً للضغط عليهم للجلوس إلى الطاولة".
وفي ظل استمرار القصف، أعلن زيلينسكي أن المرحلة الثالثة من اتفاق "1000 مقابل 1000" لتبادل الأسرى اكتملت بعد عمليتين جرتا الأسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأسبوع الماضي، إن موسكو ستقدّم لأوكرانيا مسودة اتفاق تتضمن شروطها للتوصل إلى "اتفاق سلام مستدام وشامل وطويل الأمد"، وذلك بعد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى الجارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 28 دقائق
- مباشر
ترامب: كنت مستعداً لفرض رسوم 50% على أوروبا وأتطلع لاتفاق تجاري يخدم الطرفين
مباشر: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الاتحاد الأوروبي كان يتباطأ في الاستجابة للمفاوضات التجارية خلال فترة رئاسته، مشيرًا إلى أنه كان راضيًا عن خيار فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات الأوروبية. وأضاف ترامب: "أبلغوني بتلقي اتصالات من مسؤولي الاتحاد الأوروبي لتحديد مواعيد الاجتماعات بسرعة"، وفقا لوكالة "بلومبرج"، اليوم الثلاثاء. وشدد، على أن الموقف الحازم أدى إلى تسريع التواصل من جانب بروكسل. وأكد ترامب، أنه يتطلع إلى إبرام اتفاق تجارة مع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن مثل هذا الاتفاق سيكون في مصلحة دول أوروبا، التي "ستكون سعيدة جدًا إذا تم التوصل إلى صفقة معنا"، على حد تعبيره. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


مباشر
منذ 28 دقائق
- مباشر
ترامب: أمور سيئة قد تحدث لروسيا.. وبوتين يلعب بالنار
مباشر: انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، وقال إنه "يلعب بالنار" وإن "أشياء سيئة" قد تحدث لروسيا في ظل هذه السياسية، كما ندد بطريقة تعامله مع الحرب في أوكرانيا، رافعاً النبرة ضدّ موسكو، بعد سلسلة من الهجمات الروسية العنيفة على أوكرانيا في نهاية الأسبوع رغم الدعوات إلى وقف لإطلاق النار. وقال ترامب: "ما لا يدركه بوتين هو أنه لولا وجودي لشهدت روسيا بالفعل أحداثاً سيئة للغاية"، وفقا لموقع "الخليج". جاء ذلك بعد يوم واحد من وصف ترامب لبوتين بـ"الجنون"، إذ كان يأمل ترامب بنهاية سريعة للحرب في أوكرانيا، لكن رغم التفاؤل الذي أظهره الاثنين الماضي بعد مكالمة هاتفية لقرابة ساعتين مع بوتين، كثّفت روسيا قصفها لأوكرانيا متسبّبة بمقتل 13 شخصاً من الجانب الأوكراني صباح الأحد. وكتب ترامب على شبكته الاجتماعية تروث سوشال "كانت لدي دائماً علاقة جيدة جداً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنّ شيئاً ما أصابه، ولقد "جنّ جنونه". وبحسب سلاح الجوّ، تعرّضت أوكرانيا فجر الأحد لهجوم مركّب بـ 367 مقذوفاً، بينها 69 صاروخاً و298 مسيّرة، وأعلنت السلطات الأوكرانية مقتل 13 شخصاً، منهم 4 في منطقة كييف و3 أطفال في منطقة جيتومير. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
نوفاك: لا مناقشات حتى الآن بشأن زيادة الإنتاج من «أوبك بلس» بدءاً من يوليو
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن مجموعة «أوبك بلس» لم تناقش بعد زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً إضافية قبل اجتماعها، وفقاً لوكالة أنباء «ريا نوفوستي». وستعقد منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها، بقيادة روسيا، اجتماعاً وزارياً عبر الإنترنت الأربعاء في 28 مايو (أيار). وقال نوفاك إنه يتوقع أن يناقشوا وضع السوق الحالي والتوقعات وبعض «التعديلات»، وفقاً لوكالة «ريا». كما سيُعقد اجتماع منفصل لثماني دول من «أوبك بلس»، التي تعهدت بتخفيضات طوعية إضافية في إنتاج النفط. وسيجتمعون في 31 مايو، أي قبل يوم واحد من الموعد المقرر، وفقاً لما ذكرته 3 مصادر من «أوبك بلس» لـ«رويترز» في وقت سابق من يوم الاثنين. ومن المرجح أن يقرر الاجتماع إنتاج يوليو، الذي سبق أن أبلغت مصادر «رويترز» بأنه سيزيد الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً. وقال نوفاك إن خطط مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي لخفض سقف سعر النفط الروسي إلى 50 دولاراً للبرميل من مستواه الحالي البالغ 60 دولاراً غير مقبولة، وإن القيود لم تُكبح صادرات النفط الروسية.