
علاج جديد لأحد مسببات ارتفاع ضغط الدم
خبرني - طوَّر باحثون علاجا حراريا بسيطا وغير جراحي للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم نتيجة للإفراز الزائد لهرمون تفرزه الغدة الكظرية (فوق الكلوية).
ويقوم العلاج الجديد باستئصال عقد صغيرة في الغدة الكظرية بالموجات فوق الصوتية الموجهة بالمنظار، ويتم إجراؤه عن طريق الفم مستفيدا من قصر المسافة بين المعدة والغدة الكظرية الموجودة على الجانب الأيسر من الجسم، بدلا من اللجوء لإجراء جراحة كبرى مما يسمح بالتعافي بشكل أسرع والحصول على نتائج أفضل.
وسمي العلاج الجديد "تربل تي" (Triple T) وهو ما يسمى العلاج الحراري المستهدف بالتدخل الجراحي الضئيل minimally invasive Targeted Thermal Therapy.
وقاد عمليات تطوير العلاج الجديد أطباء في جامعة كوين ماري في لندن، ومؤسسة "بارتس هيلث إن إتش إس" وجامعة كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، ونُشرت نتائج تجاربهم في مجلة لانسيت (The Lancet) في 7 فبراير/شباط الحالي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وتم اختبار "تربل تي" بالمملكة المتحدة بشكل صارم، مع إجراء المزيد من الدراسات، وقد يصبح هذا العلاج الرائد قريبا إجراء قياسيا في جميع أنحاء العالم، مما سيحدث نقلة في رعاية المرضى الذين يعانون من هذا الشكل القابل للشفاء من ارتفاع ضغط الدم.
العقد التي ترفع ضغط الدم
ويؤثر ارتفاع ضغط الدم على واحد من كل 3 بالغين، حيث تشكل حالة هرمونية تسمى الألدوستيرونية الأولية حالة واحدة من كل 20 حالة. ومع ذلك، يتم تشخيص أقل من 1% من المصابين.
ويحدث هذا عندما تنتج عقيدات حميدة صغيرة في إحدى الغدد الكظرية أو كلتيهما الألدوستيرون الزائد، وهو هرمون يزيد مستويات الملح في الجسم من خلال منع طرحه بالبول مما يرفع ضغط الدم. غالبا لا يستجيب مرضى الألدوستيرونية الأولية جيدا لأدوية ضغط الدم القياسية ويواجهون مخاطر أعلى للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل الكلى.
وحتى الآن، كان العلاج الفعال الوحيد للألدوستيرونية الأولية هو الإزالة الجراحية للغدة الكظرية بأكملها، مما يتطلب تخديرا عاما، وإقامة في المستشفى لمدة 2-3 أيام، وأسابيع من التعافي. ونتيجة لذلك، لا يتلقى العديد من المرضى العلاج.
ويقدم "تربل تي" بديلا أسرع وأكثر أمانا للجراحة، من خلال تدمير العقيدة الكظرية الصغيرة بشكل انتقائي دون إزالة الغدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين
جو 24 : في وقت تتراجع فيه معدلات التدخين واستهلاك الكحول بين المراهقين على مستوى العالم، تواجه هذه الفئة تحديات صحية جديدة أشد خطورة، يتصدرها تفاقم معدلات السمنة وتدهور الصحة النفسية. هذا ما خلص إليه تقرير شامل صادر عن لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين التابعة للأمم المتحدة، والذي أطلق تحذيرا صريحا مفاده أن العالم بات على أعتاب "نقطة تحول حاسمة" في ما يخص صحة المراهقين. بحسب التقرير، يُتوقع أن يصل عدد المراهقين المصنفين في فئة من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة إلى 464 مليون شخص بحلول عام 2030، أي بزيادة قدرها 143 مليونا مقارنة بعام 2015. ويعكس هذا الارتفاع الحاد تغيرا جوهريا في أنماط المخاطر الصحية التي تواجه المراهقين، حيث باتت السمنة والصحة النفسية تتصدران المشهد، بدلا من التدخين أو تعاطي الكحول. وفي الوقت الذي تُسجّل فيه معدلات استهلاك المواد الضارة، مثل التبغ والكحول، تراجعا عالميا، يرى معدو التقرير أن هذا التحسّن الإيجابي لا يجب أن يحجب التدهور المتسارع في جوانب أخرى من صحة المراهقين، ولا سيما الصحة النفسية، التي شهدت "انحدارا كبيرا وملحوظا" خلال العقود الثلاثة الماضية، وفاقمت من حدته جائحة "كوفيد-19". التحديات الرقمية والمناخية تقرير لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين أبرز أن التقدّم المحرز في تحسين صحة الأطفال الصغار لا يقابله تقدم مماثل لدى فئة المراهقين. بل على العكس، حذر من أن الإنجازات المحققة في الطفولة قد تُفقد في سن المراهقة، بسبب الإهمال الواضح في تخصيص الموارد والدعم لهذه الفئة الحرجة. وكتب التقرير بلهجة تحذيرية واضحة، "لا يمكن للعالم أن يستمر في تجاهل مرحلة المراهقة… لقد حان وقت التحرك". كما تناول التقرير التأثير المتسارع للعالم الرقمي، موضحا أن له أثرا عميقا على الصحة النفسية والاجتماعية للمراهقين. إلا أنه رفض الحلول التي تعتمد على تقييد استخدام الفضاء الرقمي، داعيا إلى توازن بين الحماية والإتاحة، نظرا لما يوفّره العالم الرقمي من فرص للتعليم والعمل والتواصل وحتى الرعاية الصحية. وأبرز "لانسيت" أن هذا الجيل من المراهقين هو الأول في التاريخ الذي سيعيش حياته كاملة في ظل تغير مناخي متفاقم، ما يشكل تحديات إضافية لرفاههم البدني والنفسي. وورد في التقرير، أن "مراهقي اليوم هم أول جيل من البشر سيعيش كامل حياته وهو يواجه الآثار المتزايدة لتغير المناخ". تحذير علمي واستثمار مستقبلي البروفيسورة سارة بيرد، الرئيسة المشاركة في اللجنة وأستاذة الصحة العالمية في جامعة جورج واشنطن، أكدت أن صحة ورفاهية المراهقين تقف الآن عند مفترق طرق. وأشارت إلى تفاوت التقدم المحرز، مشددة على أن معدلات السمنة قد تضاعفت 8 مرات في بعض دول آسيا وأفريقيا، بينما تتزايد معدلات القلق والاكتئاب في جميع أنحاء العالم. كما أوضحت أن التحديات مرشحة للتفاقم بفعل التحوّل الرقمي السريع، والنزاعات العالمية، والتغيرات البيئية. وختمت بيرد بالتأكيد على أن "الاستثمار في صحة ورفاهية الشباب ضرورة لا غنى عنها من أجل حماية مستقبلنا المشترك". وفي ختام تقرير "لانسيت"، شددت اللجنة على أن الاهتمام بصحة المراهقين يجب أن يصبح أولوية عالمية، خصوصا مع التغيرات الديمغرافية التي تشهدها المجتمعات، من شيخوخة سكانية إلى انخفاض معدلات الخصوبة. فمع تقلص أعداد الشباب، تصبح كل حياة شابة ثمينة أكثر من أي وقت مضى، واستثمار الصحة في سن المراهقة يعني استثمارا مباشرا في مستقبل الشعوب والدول. المصدر : وكالة الأنباء الألمانية تابعو الأردن 24 على


جفرا نيوز
منذ 2 أيام
- جفرا نيوز
تقرير عالمي: مليار مراهق يواجهون نقطة تحول صحية عام 2030
جفرا نيوز - حذر تحليل عالمي جديد من أنه بحلول عام 2030، سيظل أكثر من مليار مراهق حول العالم (الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاماً) يعيشون في بلدان تُهدد فيها مشاكل صحية يمكن الوقاية منها وعلاجها، إلى جانب تضاعف معدلات السمنة والوزن الزائد 8 أضعاف في بعض البلدان خلال العقود الماضية. وبحسب التقرير الذي أعدته لجنة لانسيت المعنية بصحة المراهقين، من هذه المشاكل الصحية القابلة للعلاج أو الوقاية منها: الاكتئاب، وسوء التغذية، والإصابات، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والحمل المبكر، وممارسة الجنس غير الآمن. وقالت الدكتورة سارة بيرد، الرئيسة المشاركة للجنة، من جامعة جورج واشنطن: "إن صحة المراهقين ورفاههم في جميع أنحاء العالم بلغت نقطة تحول، مع ملاحظة تقدم متفاوت على مدى العقود الـ 3 الماضية". تراجع التبغ وتزايد السمنة وفي حين انخفض تعاطي التبغ والكحول، وزادت المشاركة في التعليم الثانوي والعالي، ارتفعت معدلات زيادة الوزن والسمنة بما يصل إلى 8 أضعاف في بعض البلدان في أفريقيا وآسيا على مدى العقود الـ 3 الماضية، وهناك عبء متزايد من سوء الصحة العقلية للمراهقين على مستوى العالم. علاوة على ذلك، لفت التقرير العالمي إلى أن التحديات التي يواجهها المراهقون في العالم معرضة لخطر التفاقم بسبب القضايا العالمية الناشئة، بما في ذلك تغير المناخ، والصراعات العالمية، والتحول السريع إلى عالم رقمي أكثر. وقال الباحثون: "الاستثمار في صحة الشباب ورفاههم أمر بالغ الأهمية لحماية مستقبلنا الجماعي. يجب أن نعطي الأولوية للاستثمار في صحة المراهقين ورفاههم من خلال مبادرات، بما في ذلك تلك التي تدعم المدارس لتعزيز الصحة والرفاه، وضمان حصول المراهقين على الرعاية الصحية الشاملة". إنجاز السنوات الأخيرة بعد عقد من الزمان على صدور أول تقرير للجنة لانسيت المعنية بصحة المراهقين ورفاههم عام 2016، شهد العالم تحسناً عالمياً في التعليم، وفي خفض المعدلات العالمية للتدخين، وتعاطي الكحول. ومع ذلك، فقد قوّضت جائحة كوفيد-19، والنقص المزمن في التمويل، التقدم المحرز في العديد من مجالات صحة المراهقين. وفي تحليل جديد باستخدام بيانات من دراسة العبء العالمي للأمراض لعام 2021، تقدر اللجنة أن هناك ما يقرب من 1.1 مليار مراهق يعيشون في بلدان لا تزال فيها المشاكل الصحية التي يمكن الوقاية منها وعلاجها. وتشير التوقعات الجديدة إلى أنه في غياب الإرادة السياسية والمبادرات السياسية والاستثمارات المالية، سيظل هناك أكثر من مليار مراهق يعيشون في بلدان متعددة الأعباء في عام 2030.

السوسنة
منذ 3 أيام
- السوسنة
النانو يفتح آفاقًا جديدة لعلاج سرطان الثدي
السوسنة- أبرز باحثون الدور المتقدم الذي تلعبه تقنية النانو في تحسين رعاية مرضى سرطان الثدي، مشيرين إلى قدرتها على إحداث تحول كبير في طرق التشخيص والعلاج.وأوضح الباحثون أن الجسيمات النانوية تسهم في الكشف المبكر عن المرض، وتُستخدم في إيصال الأدوية بدقة إلى موقع الورم، إلى جانب تمكين استراتيجيات مبتكرة لمواجهة الأنواع العدوانية من الأورام.وتُعرف الجسيمات النانوية بأنها جزيئات دقيقة للغاية، يتراوح قطرها بين 1 و100 نانومتر، أي أنها أرق بآلاف المرات من شعرة الإنسان.وقد أجرى هذه المراجعة فريق من جامعة سيتشوان الصينية، ونُشرت في مجلة MedComm–Biomaterials and Applications في 5 مايو الجاري، كما تناولها موقع 'يوريك أليرت' المختص بالأبحاث العلمية. سرطان الثدي وتحدياته يعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، سواء في الدول المتقدمة أو النامية، وتتسبب عدة عوامل في الإصابة بالمرض منها نمط الحياة والوراثة. ويحدث سرطان الثدي عندما تبدأ بعض الخلايا فيه بالنمو بشكل غير طبيعي نتيجة حدوث طفرة أو تغير بالمادة الوراثية، ثم تنتشر إلى بقية مناطق الثدي وإلى الغدد اللمفاوية، ومنها إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعادة ما يبدأ سرطان الثدي في خلايا القنوات التي تنتج الحليب، كما قد يبدأ بالأنسجة الغُدّية في الثدي. ويُشكّل سرطان الثدي تحديا صحيا كبيرا في جميع أنحاء العالم. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، كان هناك 2.261 مليون حالة جديدة من مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي حول العالم في عام 2020، ليحتل المرتبة الأولى بين جميع الأورام الخبيثة. ويُمثّل سرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي يفتقر إلى التعبير عن مستقبلات هرمون الإستروجين (Estrogen Receptor) ومستقبلات هرمون البروجسترون (Progesterone Receptor) ومستقبلات عامل نمو البشرة البشري 2 (Human Epidermal Growth Factor Receptor 2)، ما بين 15% و20% من جميع حالات سرطان الثدي الثلاثي السلبي. ويُعد هذا النوع من السرطان عدوانيا بشكل خاص، حيث يصل معدل الوفيات إلى 40% في المراحل المتقدمة خلال السنوات الخمس الأولى بعد التشخيص. ما إمكانات الجسيمات النانوية؟ وتعتبر طرق التشخيص الحالية، مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية وخزعات الأنسجة، محدودة في الكشف المبكر والتشخيص الدقيق. غالبا ما تُصاحب العلاجات التقليدية، مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، آثار جانبية شديدة وفعالية محدودة في علاج السرطان المتقدم أو النقيلي وهو سرطان تكوّن في منطقة أخرى منفصلة عن المنطقة الأولى التي نشأ فيها السرطان الأولي، فمثلا قد يبدأ السرطان في الأمعاء ثم ينتقل إلى الكبد. في ظل هذه التحديات تُقدم تقنية النانو بصيص أمل. أظهرت الجسيمات النانوية إمكانات واعدة في تحسين التصوير التشخيصي. على سبيل المثال، يمكن استخدام جسيمات أكسيد الحديد المغناطيسي النانوية كعوامل مساعدة في التصوير التشخيصي حيث تتراكم هذه الجسيمات في مواقع الأورام وتُنتج تأثيرات تباين قوية، مما يُمكّن من الكشف المبكر والأكثر دقة عن الورم. وتلعب الجسيمات النانوية أيضا دورا حاسما في علاج سرطان الثدي، حيث يُمكن تصميمها كحاملات نانوية متطورة لتحسين قابلية ذوبان الدواء واستقرارها وتوصيلها إلى المنطقة المصابة. على سبيل المثال، يُمكن للجسيمات النانوية المُقترنة بالأجسام المضادة توصيل العلاج الكيميائي إلى الخلايا السرطانية تحديدا، مما يُقلل من الآثار الجانبية على الأنسجة السليمة. ويُوفر العلاج بفرط الحرارة والعلاج الضوئي الحراري باستخدام الجسيمات النانوية بدائل غير جراحية للعلاجات التقليدية، حيث يُولّد حرارة لتدمير الخلايا السرطانية. كما يُعزز العلاج الضوئي الديناميكي، الذي يجمع بين الأدوية الحساسة للضوء والضوء، بواسطة الجسيمات النانوية، مما يُحسّن توصيل الدواء ويُقلل من الآثار الجانبية. علاوة على ذلك، يحمل توصيل الأحماض النووية باستخدام الجسيمات النانوية إمكانات كبيرة لعلاج سرطان الثدي على المستوى الجيني. ويمكن توصيل الحمض النووي الريبي إلى الخلايا السرطانية لتنظيم التعبير الجيني، أو تثبيط الجينات المسرطنة، أو تعزيز التعبير عن الجينات الكابتة للورم. اقرأ المزيد عن: