logo
فعاليات متنوعة على الساحة الرئيسية تجمع بين التراث والفن المعاصر في رحاب جرش

فعاليات متنوعة على الساحة الرئيسية تجمع بين التراث والفن المعاصر في رحاب جرش

وطنا نيوزمنذ 2 أيام
وطنا اليوم:ليلة امتزجت بها الفنون والثقافات على خشبة مسرح الساحة الرئيسية لتأخذ جمهور جرش في رحلة فنية فريدة من نوعها بين التراث والمعاصرة في أمسية فنية من أمسيات مهرجان جرش للثقافة الفنون الـ39.
بين التراث الفلبيني وحداثة الفن الكوري الجنوبي وأصالة الفن الاردني عاش جمهور جرش أمسية فنية تميزت بالابداع الفني والمعاصرة والروح الاردنية.
فرقة 'Samtoy Dance Troupe ' الفلبينية تقدم أجمل الرقصات الشعبية
كانت بداية الأمسية الفنية بعرض ابداعي قدمته الفرقة الفلبينية 'Samtoy Dance Troupe ' بحضور السفير الفلبيني ولفريدو سي سانتوس والجالية الفلبينية في الأردن وسط أجواء من الفرحة والبهجة.
وقدمت الفرقة عروضا فنية تميزت بالألوان الزاهية المليئة بالحياة التي عبرت عن البهجة وزينت مسرح الساحة الرئيسية وزادت من تألقه.
وقدمت الفرقة استعراضات فنية لمختلف الرقصات الشعبية التي تشتهر بها الفلبين والتي تفاعل معها جمهور جرش بحب ودهشة كبيرة.
والبسمة التي زينت وجوه اعضاء الفرقة الفلبينية رسمت البهجة والسرور على مسرح الساحة الرئيسية وخلقت أجواء حماسية.
وكرم المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي الفرقة الفلبينية وشكرهم على عرضهم المليء بالبهجة والحياة.
و فرقة 'Samtoy Dance Troupe ' الفلبينية هي فرقة رقص تقليدية، و تقدم مجموعة مختارة من الرقصات الفولكلورية التقليدية من Ilocos والمنطقة المحيطة، كما تتميز عروض الفرقة بالدمج بين التقاليد والحركة المعاصرة.
و اسم 'Samtoy' يشير إلى المصطلح Ilocano الذي يعني 'لغتنا هنا'، ويمثل هوية الشعب Ilocano شمال الفلبين، والفرقة تُمثّل هوية وافتخار La Union الثقافي.
الفن الكوري الحديث يشعل الأجواء الحماسية بصوت الفنانين الكوريين 'kisu' و 'jung hoon'
واستكمل الحفل بعرض فني للفنانين الكوريين 'kisu ' و 'jung hoon 'الذي كان جمهور جرش في انتظارهم ليعيشوا تجربة جديدة وفريدة من نوعها مع الفن الكوري الحديث.
وأطل الفنان الكوري 'kisu' على جمهور الساحة الرئيسية بعد طول انتظار ورحب بهم باللغة العربية وقدم واحدة من أجمل الأغاني الكورية بصوته المميز وتفاعل معه الجمهور بحب كبير.
واستكمل الحفل بعرض فني موسيقي ورقص ابداعي للفنان 'jung hoon ' الذي أشعل الأجواء بصوته وأدائه المبهر ليعيش محبي الفن الكوري ليلة لا تنسى مع وصلته الفنية.
واطل من بعدها الفنانيين سويا وقدما أغنية ' انت معلم ' للفنان سعد مجرد بأداء مميز واتقان مبهر ما زاد من حماس الجمهور ليتفاعل معهم ويشاركوهم الغناء.
وعبر الفنان 'kisu' عن سعادتهم بتواجدهم في مهرجان جرش الكبير وشكر المهرجان على دعوتهم وشكر جمهور جرش على تواجدهم الليلة.
واستكمل الفنانيين وصلتهم الفنية بأغنية '3دقات 'للفنان آبو والتي زادت من الأجواء الحماسية وتعالت الأصوات من خلال مشاركتهم الغناء، كما أضافوا اللغة الكورية للأغنية وسط أجواء من البهجة.
واختتمت وصلتهم الفنية بأغنية ' C'est la vie' للفنان الشاب خالد برفقة اداء راقص مبهر وطلبوا من الجمهور مشاركتهم الغناء وتفاعلوا معهم بكل حماس.
وكرم وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة و المدير التنفيذي لمهرجان جرش ايمن سماوي و السفير الكوري كيم بيل ووالفانيين وشكرهم على هذه الليلة المميزة وفنهم المميز.
الفائزون في أمواج العقبة يعيشون الحلم على مسرح الساحة الرئيسية
الفائزون في مهرجان العقبة الغنائي 'أمواج العقبة' بإصرارهم وموهبتهم الفنية الفريدة من نوعها منحت لهم فرصة المشاركة في واحد من أكبر المهرجانات الفنية مهرجان جرش.
والبداية كانت بصوت الفنان الأردني الشاب عبد الرحمن الخضور الذي تألق في غناء واحد من أجمل الأغاني العربية ' بتوحشيني ' بصوته القوي الذي زاد من حماس جمهور الساحة الرئيسية.
وأطرب الخضور جمهور جرش بموال ' لهجر قصرك وارجع بيت الشعر' و أذهلهم بصوته الطربي القوي.
وكرم المدير العام للعلاقات العامة في مهرجان جرش
حسام علاونة الفنان الشاب عبد الرحمن الخضور وشكروه على ادائه المميز.
أسامة حمزة
وأستكملت الليلة في تألقها بصوت الفنان الأردني الشاب اسامة حمزة المشلح الذي رحب بجمهور جرش وأمتعهم بصوته المميز بأغنية 'ع الله تعود' التي تفاعل معها الجمهور بحب كبير.
وتزينت الليلة بصوته بأغنية 'حنا كبار البلد، حنا كراسيها' و'ع العين موليتين' و تفاعل معه الجمهور وتعالت معه الصوت مرافقه له في الغناء.
وكرم نائب مدير العام للعلاقات العامة السيد احمد خريشة الفنان الشاب اسامة حمزة وشكره على ادائه المميز.
وبصوت الفنان الاردني الشاب ينال الجيوسي عاش جمهور الساحة الرئيسية ليلة طربية على أنغام أغنية 'اه يا جاني ' التي ابدع في غنائها واتبعها باغنية ' عز الحبايب ' التي ألهبت الأجواء في الساحة الرئيسية.
وودع الجيوسي جمهور جرش بأغنية ' فوق النخل' وشكرهم هلى تفاعلهم واستقبالهم له بحب، وكرم مدير الساحة الرئيسية نايف الزايد الفنان الشاب ينال الجيوسي وشكره على أدائه المميز.
وختام وصلتهم الفنية كانت بصوت الفنانة الشابة الأردنية ياسمين أحمد التي رحبت بجرش وجمهورها وشكرتهم على حضورهم ووعدتهم بأجمل الأغاني وطلبت منهم ان يشاركوها الغناء.
وعلى انغام أغنية 'بتونس بيك' أطربت جمهور جرش بصوتها الطربي القوي ليتفاعلو معها وتتعالى الأصوات وتشاركها في الغناء.
وتألقت الفنانة الشابة بغناء 'لولا الملامة 'بصوت الشاب الواعد وودعت جمهور جرش على انغام اغنية ' الف ليلة وليلة' وشكرتهم على تفاعلهم متمنية ان تكون معهم في السنوات القادمة.
وكرمت الفنانة الأعلامية خلود المحيسن الفنانة الشابة ياسمين احمد وشكرتها على ادائها المبدع.
طوني قطان يزين الساحة الرئيسية بصوته الدافئ
وختام الليلة كان بالصوت الاردني الدافئ الفنان طوني قطان وعلى انغام أغنية ' قهوتكو مشروبة' أطل الفنان و التي زادت من حماس جمهور الساحة الرئيسية واشعلت الأجواء.
ورحب قطان بجمهور جرش وأهل جرش معبرا عن سعادته بتواجده معهم الليلة، واستكمل وصلته الفنية بواحدة من أشهر اغانيه ' يلي بتحب النعنع' التي تفاعل معها الجمهور بحب كبير.
واتبعها طوقان بباقة من أجمل الاغاني العربية التي يحفظها جمهور جرش عن ظهر قلب ومنها ' يا ريس ' باغنية ' عندك بحرية' و 'من شردلي الغزالة' و 'عالعين موليتين ' التي تفاعل معها الجمهور بحماس كبير.
واستكمل طوقان وصلته الفنية بجملة من أجمل الأغاني ومنها 'روحي و روحك' و 'سمرا وانا الحاصودي'، وعلى انغام أغنية 'يا سعد ' زاد الحماس وارتفع أكثر من أغنية ' يا بيرقنا العالي' و 'وين ع رام الله' و 'واساري ساىر الليل' و 'ردي شعراتك' و' ميل يا غزيل' اكتملت الأمسية في جمالها.
واختتم قطان وصلته الفنية بأغنية ' الي بتحب النعنع ' وشكر جمهور جرش على محبتهم الكبيرة واستقبالهم الراقي له في كل عام.
وكرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد الفنان الاردني طوني قطان وشكره على هذه الليلة الوطنيّة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نويل خرمان تشعل أجواء المسرح الشمالي في مهرجان جرش
نويل خرمان تشعل أجواء المسرح الشمالي في مهرجان جرش

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

نويل خرمان تشعل أجواء المسرح الشمالي في مهرجان جرش

أحيت الفنانة الفلسطينية نويل خرمان ليلة فنية مميزة على المسرح الشمالي ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، حيث قدّمت عرضاً موسيقياً جمع بين الحداثة والأصالة، وسط تفاعل واسع من الجمهور. واستهلّت خرمان الحفل بأغنية "هذا انا " التي لاقت ترحيباً كبيراً من الحضور، قبل أن تنتقل إلى مجموعة من الأعمال الغنائية مثل نويل خرمان تعتلي المسرح الشمالي وتستهل الحفل بأغنية "هذا انا " التي لاقت ترحيباً كبيراً من الحضور. التي تمزج بين الطابعين الغربي والشرقي، مثل : -الفُرقه -ممنونلك -آن الأوان -حيفا -هذه مده طويله -وياك ،والتي اشتهرت بها عبر منصات التواصل الاجتماعي والمهرجانات العربية. وفي كلمة لها على المسرح، عبّرت خرمان عن فخرها بالمشاركة في مهرجان جرش، معتبرةً الوقوف على المسرح الشمالي "تجربة استثنائية" و"حلمًا تحقق". كما أثنت على الجمهور الأردني الذي وصفته بـ"الذوّاق والمحب للفن الحقيقي". وتُعدّ مشاركة نويل خرمان واحدة من أبرز الفعاليات الشبابية في دورة هذا العام، حيث يحرص المهرجان على استضافة أسماء فنية صاعدة إلى جانب نجوم الطرب العربي، ضمن جدول متنوع يعكس ثراء المشهد الثقافي العربي.

الزرقاء: ندوة ثقافية تستحضر التاريخ والحضارة وجماليات المكان
الزرقاء: ندوة ثقافية تستحضر التاريخ والحضارة وجماليات المكان

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

الزرقاء: ندوة ثقافية تستحضر التاريخ والحضارة وجماليات المكان

الزرقاء نظمت رابطة الكتاب الأردنيين/ فرع الزرقاء بالتعاون مع إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، ندوة ثقافية بعنوان «ذاكرة المكان وجمالياته»، جمعت نخبة من الباحثين والمبدعين ليسلطوا الضوء على سيرة الزرقاء، المدينة التي ولدت من رحم التاريخ، وشهدت على تعاقب الحضارات وتعدد الهويات.واستهل الندوة وأدارها الناقد محمد المشايخ، الذي رسم بريشة اللغة لوحة بانورامية للزرقاء، واصفاً إياها بـ»مدينة الجند والعسكر وملتقى قوافل الحجاج الشامي»، مؤكداً أنها كانت – ولا تزال – مدينة التنوع والإنفتاح، والتي أنجبت نخبة من الشعراء الأردنيين والعرب، منهم: سميح الشريف، حبيب الزيودي، وسميح القاسم، وغيرهم من المبدعين الذين سطع نجمهم على الصعيدين المحلي والعربي.وفي قراءة أكاديمية معمقة، تحدث الباحث الدكتور عبد الله العساف عن مراحل نشأة الزرقاء وتطورها، موضحاً أنها تمثل ركيزة اجتماعية وسياسية واقتصادية في بنية الدولة الأردنية الحديثة. كما وعرض العساف الحقب التاريخية التي مرت بها المدينة، من العصر الحجري إلى العصر الحديث، مشيراً إلى أن الزرقاء كانت مأهولة بالسكان منذ القدم، واحتضنت حاميات رومانية بارزة مثل قصر الحلابات، كما كانت محطة رئيسة لقوافل الحجاج والمسافرين في العصور الإسلامية، لافتاً إلى أن الزرقاء إكتسبت دوراً عسكرياً محورياً مع تأسيس نواة الجيش العربي عام 1920وقوة الحدود، ما عزز مكانتها في الوعي الوطني. من جانبه، قدم الباحث الدكتور عبد العزيز محمود عرضاً بصرياً وتراثياً تناول فيه الزرقاء بوصفها موقعاً إستراتيجياً ومعبراً رئيسياً للطرق التجارية القديمة، إذ عرض مجموعة من الصور التاريخية التي توثق مراحل نشأة الزرقاء، والتنوع الجغرافي والبيئي الذي أضفى على المدينة طابعاً حضارياً فريداً.وتحدث عن كنوز الزرقاء الأثرية، مثل: قصر شبيب، قلعة الأزرق، قصر الحلابات، قصير عمرة، خربة السمرا، خربة حديد، القصر الأحمر، خربة الرصيفة، خربة خو، خربة غريسة، وخربة البتراوي، وغيرها من الشواهد التي تعكس عمق الإمتداد الحضاري للمدينة.أما الشاعر والمهندس رضوان الزواهرة، سلط الضوء على التراث المعماري للزرقاء، مستعرضاً بدايات البناء الطيني والقشي، والتحولات المعمارية التي شهدتها المدينة حتى بلغت شكلها الحضري المعاصر.وأشار إلى أن الزرقاء، بإعتبارها مدينة المهاجرين، احتضنت الشيشان منذ مطلع القرن العشرين، حيث أسسوا جامع الشيشان، كما عرض الزواهرة صوراً نادرة لشارع السعادة، وعمارة السبعين، وشارع قاسم بولاد، مشيراً إلى الدور التنظيمي لنقابة المهندسين الأردنيين في ضبط وتوجيه المشهد المعماري عبر قانون البناء الوطني.وفي ختام الندوة، قدم الكاتب الدكتور محمد الزيود شهادة وجدانية عن التراث الشعبي الشفوي في الزرقاء، مؤكداً أن «التاريخ الشفوي هو الذاكرة الحية للمدن»، حيث نقلت الروايات المحكية صورة نابضة عن حياة الزرقاء وتحولاتها.وأشار إلى أبرز التحولات الاجتماعية، بدءاً من هجرة الشيشان والدروز، مروراً باستقرار التجار الشوام، ووصولاً إلى نزوح الفلسطينيين بعد نكبة عام 1948.وأكد الزيود أن الزرقاء كانت حاضنة لحراك ثقافي وسياسي، مشيراً إلى تأسيس نادي أسرة القلم الثقافي عام 1974، الذي لعب دوراً محورياً في صياغة المشهد الثقافي المحلي، لافتاً إلى بدايات الحركة الشعرية في الزرقاء، والتي شهدت تمازجاً فريداً بين الشعر العمودي والنبطي والحر، في مشهد شعري يعكس تنوع المدينة وروحها الحرة.

الساحة الرئيسية تمزج التراث العمُاني والألحان المغربية والمواهب الأردنية الشابة وبصوت بشار سرحان الأصيل
الساحة الرئيسية تمزج التراث العمُاني والألحان المغربية والمواهب الأردنية الشابة وبصوت بشار سرحان الأصيل

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

الساحة الرئيسية تمزج التراث العمُاني والألحان المغربية والمواهب الأردنية الشابة وبصوت بشار سرحان الأصيل

جرشليلة امتزجت فيها الحضارات وتناغمت في توليفة فنية مميزة جمعت بين الأصالة والتراث والثقافة على خشبة مسرح الساحة الرئيسية ضمن فعاليات مهرجان جرش 39، لتنسج بأنغامها الشرقية أجمل الأمسيات الفنية الجرشية.من مواهب الأطفال الأردنيين الواعدة الى سلطنة عمُان وتراثها الأصيل ومنها الى أنغام الموسيقى المغربية الدافئة ومسك الختام بأصالة الصوت الأردني، عاش جمهور الساحة الرئيسة ليلة استثنائية في واحدة من الأمسيات الجميلة لمهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39.فريق مركز « زها» الثقافي يزين الساحة الرئيسية بمواهب الأردن الشبابية.بدأت الأمسية الفنية بعرض مميز لفريق زها المسرحي الذي قدم عرضا فنيا بابداعات شبابية بحضور المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي.و قدمت الفرقة زميليها من مركز زها الثقافي رفيف العقرباوي وسمر العقرباوي، اللذين تحدثا بدورهما عن مركز زها وأعماله و فرقه الموسيقية والفنية واكتشافه لمواهب الأطفال ودعمهم.واستمتع جمهور جرش بعرض فني مميز جمع بين الإتقان والإبداع والطموح لشباب مبدعين حالمين بمواهبهم الشابة التي نسجت حكايات مختلفة على مسرح الساحة الرئيسية.واستكمل العرض بفريق الدبكة من مركز زها الثقافي الذين قدموا أداء استعراضياً مميزاً على باقة من أجمل الأغاني الأردنية الوطنية والشعبية ومنها « بلدنا غير» و «عمان المهره العربية « و «مرعية» و»بالله تصبوا هالقهوة».واستكملوا العرض بأجمل الدبكات الشعبية العصرية على أجمل الأغاني ومنها «يكفي إنك أردني « و «يا زريف الطول» و»وين ع رام الله» واختتموا استعراضهم على أنغام أغنية « بكتب اسمك يا بلادي».وفرقة « زها» تمثل حالة فنية ثقافية متميزة تساهم في تنمية المواهب لدى الأطفال والشباب، وتشجعهم على التعرف على تراثهم وتمثيل الأردن في الداخل والخارج.فرقة الموروث للفنون الشعبية تسرد حكاية تراث عمُان في قلب جرشزواستكملت الأمسية الفنية في تألقها بعرض مليء بالأصالة والتاريخ من فرقة الموروث للفنون الشعبية من سلطنة عمُان التي سردت حكاية التراث بفنها بحضور الهيئة الدبلوماسية العمانية والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، وسط حضور كبير من الجالية العُمانية في الأردن.وقدمت الفرقة ألوانا من التراث الشعبي الأصيل لبلدهم عمُان، في عرض تناغم معه كبار السن مع الشباب وقدموا عروضًا فنية تفوح برائحة الماضي وتُحيي تقاليد الأجداد، حيث قدموا عرضا فنيا تراثيا يحكى تاريخ عريق لعُمان.وقدمت الفرقة رقصات شعبية وأهازيج تراثية جسدت روح الوحدة الوطنية وعبرت عن الفرح في المناسبات، ليكون هذا العرض هدية من عمُان إلى جرش وجمهور جرش. وزين اللباس العُماني التقليدي مسرح الساحة الرئيسية وسط تفاعل كبير من جمهور جرش الذي عاش معهم عرضا لا ينسى.وكرم مدير الساحة الرئيسية نايف الزايد الفرقة العُمانية وشكرهم على أدائهم المميز.مجموعة الأصالة لفن الملحون يتألقون على خشبة مسرح الساحة الرئيسية بفن الملحونواستكملت الأمسية تألقها بعرض فني مميزة لمجموعة الاصالة لفنّ الملحون الذين أخذوا جمهور جرش في رحلة غنائية بين الأنغام والألحان المغربية التي سحرتهم بجمالها. ورحبت المجموعة بجمهور جرش بتحية مغربية للأردن الشقيقة وشكرتهم على حسن ضيافتهم وعلى تواجدهم الليلة معهم معبرين عن سعادتهم بتواجدهم في مهرجان جرش.وقدمت المجموعة عرضاً جمع بين الأصالة والحنين للماضي بطريقة إبداعية أخذت جمهور جرش في رحلة بين الشوارع المغربية القديمة.و كرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد الفرقة المغربية وشكرهم على هذا الأمسية الرائعة.و مجموعة الأصالة لفن الملحون هي فرقة فنية مغربية تُعنى بالحفاظ على فن ملحون، وهو أحد أبرز الفنون التراثية المغربية، والذي يجمع بين الشعر والزجل والموسيقى. فن الملحون هو فن شعري غنائي نشأ في القرون الوسطى ويعتمد على اللغة العامية المغربية ويُؤدى بمصاحبة آلات موسيقية تقليدية مثل العود والكمان و الطبل (البندير) والقانون.و يتجذر هذا الفن في الثقافة المغربية الأصيلة، ويمثل مرآة لتاريخ المدن العريقة كفاس، ومكناس، ومراكش، وسلا.و تضم الفرقة نخبة من المنشدين والعازفين المغاربة المهتمين بإحياء التراث، خاصة فن الملحون الذي يُؤدى بأسلوب تقليدي يمزج بين الأداء الغنائي والصوتي الراقي والمعاني الشعرية العميقة.وتسعى مجموعة الأصالة إلى الحفاظ على فن الملحون ونقله للأجيال الجديدة و المشاركة في المهرجانات الوطنية والدولية للتعريف بهذا اللون الفني المغربي وتعزيز الهوية الثقافية المغربية عبر عروض فنية راقية ومؤثرة.بشار السرحان يتقدم بصوته الأردني الدافئواختتمت الأمسية الفنية بالصوت الأردني الأصيل الفنان بشار السرحان الذي يحمل في صوته عبير الوطن ودفء الأرض الأردنية.وعلى أنغام أغنية «على راسي الأردن والأردنية « أطل السرحان و التي أشعلت الأجواء الحماسية وتعالت الأصوات لترافقه في غنائها.ورحب السرحان بجمهور جرش الحبيب ووعدهم بأمسية فنية لا تنسى، واستكمل وصلته الفنية بباقة من أجمل أغانيه ومنها «سيرة حبي» و «لو هلك ما كان سموك العنود» و « شعر سايب « و « عبد الله يا عونك» التي تفاعل معها الجمهور بحب كبير. وعلى أنغام «الدحية « شارك جمهور جرش السرحان في الغناء والرقص ليتابعها بباقة من أجمل الأغاني الوطنية التي يحفظها جمهور جرش عن ظهر قلب. واستكمل وصلته الفنية بواحدة من أشهر اغانية « يا علا» التي تفاعل معها الجمهور بحماسة كبير واتبعها بأغنية « تلعب على الحبلين» واختتم وصلته الفنية بأغنية « المملكة بحفظ الله». التي ودع بها جمهور جرش وشكرهم على استقبالهم له دائما بحب كبير.و كرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد الفنان بشار السرحان وشكره على هذه الأمسية الوطنية الرائعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store