
المغرب الضوء يسلط على صناعته للسيارات خلال الدورة السابعة عشرة من معرض موتورتك مدريد
يشارك المغرب في النسخة السابعة عشرة من معرض «موتورتك مدريد»، وهو حدث بارز في قطاع السيارات بأوروبا، والمقرر تنظيمه من 23 إلى 26 أبريل.
تتولى الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE) تنظيم مشاركة المغرب بالتعاون مع الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات (AMICA)، وفقًا لبيان صادر عن الوكالة يوم الخميس. يُتيح هذا المعرض للشركات المغربية فرصة لعرض منتجاتها، واستكشاف أسواق جديدة، وتعزيز العلاقات مع إسبانيا، التي تُعد أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للمغرب.
تدعم الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات ثماني شركات مغربية خلال هذا الحدث، منها ست شركات ناشئة في مجال التصدير وشركتان دوليتان راسختان. وقد تم دعم هذه الشركات منذ عام 2022 ضمن برنامج الوكالة المخصص لدعم القطاعات الصناعية الاستراتيجية.
يُعتبر المغرب مركزًا صناعيًا مهمًا للشركات العالمية في قطاع السيارات، حيث يوفر مزايا تنافسية تشمل نظامًا صناعيًا متكاملاً وبنية تحتية لوجستية حديثة. ويواصل استقطاب المستثمرين من أوروبا وآسيا والأمريكتين.
تأتي مشاركة المغرب في معرض «موتورتك» ضمن إطار أهداف وطنية أوسع تهدف إلى تعزيز التنافسية، وتعميق التكامل في التصنيع المحلي، وزيادة صادرات المنتجات ذات القيمة المضافة العالية في قطاع السيارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ يوم واحد
- بلبريس
الفيدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيات والطاقات المتجددة "FENELEC" تبرز تحديات الإجهاد المائي خلال مؤتمر "تحلية المياه 2.0 "
تعتزم الفيدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيات والطاقات المتجددة "FENELEC" تنظيم مؤتمر "تحلية المياه 2.0 " بمدينة أكادير يومي 28 و29 ماي 2025، وذلك في إطار إثراء النقاش وتقديم حلول ملموسة لمواجهة التحديات المتزايدة للأمن المائي والطاقي في المغرب ومنطقة دول غرب إفريقيا، من خلال تسليط الضوء على الإمكانيات الهائلة لتقنيات تحلية مياه البحر المعتمدة على الطاقات المتجددة. يُعقد هذا الحدث الهام بشراكة استراتيجية مع كل من وزارة التجهيز والماء، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة. ويندرج أيضاً في إطار خارطة طريق التصدير الخاصة بالفيدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيات والطاقات المتجددة (FENELEC) للفترة 2025-2027، الموقعة مع وزارة الصناعة والتجارة، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE). وستشهد الجلسة الافتتاحية حضوراً وزارياً رفيع المستوى، بالإضافة إلى المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ورئيس فيدرالية FENELEC و CAFELEC. كما تسجل الشركات المتعددة الخدمات الجهوية حضورها، وفي مقدمتها شركة التنمية المحلية سوس ماسة (SRM Souss-Massa). وستعرف الجلسات مشاركة خبراء وممثلين عن مؤسسات حكومية، وهيئات وطنية كالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، إلى جانب ممثلين عن دول غرب إفريقيا كموريتانيا والسنغال وغينيا وساحل العاج، وشركات رائدة في قطاع تحلية المياه وتقنياتها، ومؤسسات استثمارية وبحثية، مما يعكس البعد الدولي والشمولي لهذا الحدث. يأتي مؤتمر "Dessalement 2.0" (تحلية المياه 2.0) في مواجهة تحديات الإجهاد المائي المتزايد والتغيرات المناخية المتسارعة، حيث يسعى المؤتمر إلى تسليط الضوء على الدور المحوري لتحلية مياه البحر المعتمدة على الطاقات المتجددة كحل مستقبلي لا غنى عنه، كما يطمح إلى توحيد جهود صناع القرار والفاعلين في القطاع الصناعي والباحثين والمستثمرين والمؤسسات المعنية، بهدف تسريع وتيرة تطوير هذا القطاع الحيوي، والذي يُعتبر ركيزة أساسية لضمان السيادة المائية للمملكة المغربية وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. يحمل مؤتمر "تحلية المياه 2.0" في طياته رؤية متجددة ومقاربة مبتكرة لمستقبل إدارة المياه، فإضافة إلى كونه منصة دولية رفيعة المستوى، يتميز هذا الحدث بتركيزه العميق على مفهوم "الجيل الثاني" من تقنيات التحلية، الذي يرتكز على الابتكار التكنولوجي والاستدامة البيئية والكفاءة الطاقية، ويبرز المؤتمر بشكل خاص من خلال الربط الوثيق الذي يقيمه بين مشاريع تحلية مياه البحر واستراتيجيات الانتقال الطاقي، مع التأكيد على ضرورة الاعتماد الكلي على مصادر الطاقة المتجددة لتشغيل المحطات المستقبلية، كما يتفرد المؤتمر بتسليط الضوء على الأهداف الطموحة للمملكة المغربية في هذا المجال، والمتمثلة في تعبئة ما يزيد عن 1.7 مليار متر مكعب من المياه المحلاة سنوياً بحلول عام 2030، وتغطية ما يزيد عن نصف احتياجات مياه الشرب من خلال التحلية، وتطوير صناعة وطنية متكاملة في هذا القطاع الواعد. يعكس اختيار عنوان "Dessalement 2.0" (تحلية المياه 2.0) توجهاً واضحاً نحو تبني مقاربة متطورة ومستدامة في قطاع تحلية مياه البحر، تتجاوز المفاهيم التقليدية. فهذا العنوان يرمز إلى الدخول في حقبة جديدة تعتمد على أحدث الابتكارات التكنولوجية لضمان كفاءة أعلى وتكاليف أقل وبصمة بيئية منخفضة. ويتضمن مفهوم "2.0" التركيز على التقنيات المتقدمة مثل التناضح العكسي المحسن الذي يتميز بأغشية عالية الأداء واستهلاك أقل للطاقة، وتوظيف تقنيات النانو لتطوير أغشية جديدة أكثر انتقائية ومتانة وذاتية التنظيف، بالإضافة إلى دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين عمليات المراقبة والصيانة التنبؤية وتحقيق الاستغلال الأمثل للطاقة في محطات التحلية. إنه عنوان يعبر عن طموح نحو مستقبل مائي آمن ومستدام، مدعوم بالابتكار والتحول الأخضر. يلعب هذا المؤتمر دوراً محورياً في إثراء النقاش وتقديم حلول ملموسة لمواجهة التحديات المتزايدة للأمن المائي والطاقي في المغرب ومنطقة غرب إفريقيا. فمن خلال تسليط الضوء على الإمكانات الهائلة لتقنيات تحلية مياه البحر المعتمدة على الطاقات المتجددة، يوفر المؤتمر منصة استراتيجية لمناقشة سبل تعزيز السيادة المائية في ظل تزايد الإجهاد المائي الناجم عن التغيرات المناخية. ويساهم بشكل مباشر في تعميق الفهم للعلاقة الوثيقة والتكامل الضروري بين قطاعي الماء والطاقة، حيث إن تأمين إمدادات المياه عبر التحلية يتطلب توفير مصادر طاقة نظيفة ومستدامة. كما يشجع المؤتمر على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين المغرب ودول غرب إفريقيا، ويحفز على إطلاق مبادرات للتعاون الإقليمي، ويستقطب الاستثمارات اللازمة لتطوير بنية تحتية مرنة وقادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مما يعزز الأمن الغذائي ويدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة. من المنتظر أن يشكل المؤتمر فضاءً هاماً لمناقشة واستعراض حزمة من المشاريع الطموحة والرائدة في مجال تحلية مياه البحر وتكاملها مع الانتقال الطاقي، فعلى الصعيد المغربي، سيتم تسليط الضوء على البرنامج الوطني للتحلية، الذي يهدف إلى تعبئة أكثر من 1.7 مليار متر مكعب من المياه المحلاة سنوياً بحلول عام 2030، وستحظى مشاريع ضخمة باهتمام خاص، كمحطة تحلية الدار البيضاء، المرشحة لتكون الأكبر في إفريقيا بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 300 مليون متر مكعب، ومحطة تحلية الداخلة التي تعد نموذجاً رائداً كأول محطة تعمل بالطاقة النظيفة بنسبة 100%، بالإضافة إلى محطة أكادير (شتوكة آيتباها)، كما سيتم التطرق إلى مشروع الربط الكهربائي الاستراتيجي بين الداخلة والدار البيضاء، المخصص لنقل الطاقة المتجددة لتغذية محطات التحلية، وعلى صعيد التعاون الإقليمي، ستخصص جلسات لمناقشة وضع وآفاق قطاع التحلية في دول غرب إفريقيا، مما يفتح الباب أمام بحث فرص التعاون وتبادل الخبرات وتطوير مشاريع مشتركة لمواجهة التحديات المائية الإقليمية.


أريفينو.نت
منذ 4 أيام
- أريفينو.نت
المغرب سيغزو أوربا و أمريكا بالملايين من هذه السلعة الغريبة؟
أريفينو.نت/خاص أعلنت مجموعة 'سينتوري تاير' (Sentury Tire) الصينية، خلال اجتماع مغلق مع شركائها الماليين، أن مصنعها الذكي المقام في شمال المغرب سيصل بحلول عام 2025 إلى قدرة شحن سنوية تتراوح بين ستة وثمانية ملايين إطار نصف فولاذي عالي الأداء. وستكون هذه الإطارات موجهة بشكل رئيسي للأسواق الأوروبية وأسواق أمريكا الشمالية. قطعة أساسية في استراتيجية عالمية يشكل هذا المصنع الصناعي، الذي تتواجد وحداته الأولى حالياً في مرحلة наращивания الإنتاج، قطعة محورية في استراتيجية التوسع العالمية للمجموعة الصينية. وعلى المدى الطويل، سيكمل هذا المصنع المواقع التشغيلية القائمة بالفعل في الصين وتايلاند، ليشكل ثلاثية صناعية موجهة بالكامل نحو التصدير. وقد تم تصميم المصنع المغربي وفقاً لأكثر المعايير تطلباً في مجال الهندسة المؤتمتة، بهدف ضمان ثبات الجودة وكفاءة التصنيع التي تتلاءم مع متطلبات مصنعي السيارات من الجيل الجديد، لا سيما في قطاع المركبات الكهربائية. ونقلت وثائق داخلية قُدمت للجهات التنظيمية الصينية عن متحدث باسم المجموعة قوله: 'توضح وحدة الإنتاج هذه التزامنا ببناء مرتكز صناعي مستدام على حوض البحر الأبيض المتوسط'. المغرب: اختيار استراتيجي مدروس تؤكد المجموعة أن اختيار المغرب لم يأتِ من فراغ. فالبلاد توفر بيئة لوجستية مواتية، بفضل قربها من ميناءي طنجة المتوسط والدار البيضاء، وتستفيد من اتفاقيات تبادل حر مع أكثر من خمسين دولة. بالإضافة إلى ذلك، يتيح المناخ الصناعي للأعمال، المدعوم من قبل أجهزة مثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE)، للمستثمرين الأجانب الاستفادة من إطار إداري مبسط وعقلاني. إقرأ ايضاً خطط عملاقة ('XXL') لعام 2025 وفقاً لتوقعات المجموعة، سيصل المصنع إلى طاقته الإنتاجية الكاملة خلال عام 2025، وذلك بفضل زيادة تدريجية في خطوط الإنتاج، مدعومة بطلب مستمر على الإطارات عالية الجودة. ويساهم التطور السريع للمركبات الكهربائية، التي تتطلب هياكلها التقنية إطارات محددة ذات قدرة التصاق عالية، في توسيع منافذ التسويق لهذا النوع من المنتجات. وبالتوازي مع ذلك، تعتزم 'سينتوري تاير' تثمين خبرتها التكنولوجية، لا سيما في مجال مزج المركبات، والمراقبة ثلاثية الأبعاد بواسطة الذكاء الخوارزمي، والتتبع الرقمي للمنتجات النهائية. وتراقب الأوساط المهنية الآسيوية هذا المشروع باهتمام بالغ، حيث يُعتبر واحداً من أكثر المشاريع طموحاً في قطاع صناعة الإطارات المنقولة إلى الخارج. ويرى العديد من محللي القطاع أن الموقع المغربي قد يمكّن المجموعة، على المدى الطويل، من تجاوز الإجراءات التعريفية التي اعتمدتها بعض دول أمريكا الشمالية مؤخراً.


أريفينو.نت
منذ 7 أيام
- أريفينو.نت
أغنى ملياردير في الصين يدخل المغرب بقوة؟
أريفينو.نت/خاص يسرّع عملاق التجارة الإلكترونية الصيني «علي بابا» من وتيرة توسعه في السوق المغربية، فبعد الإطلاق الملحوظ لمنصته الوطنية في أواخر عام 2024، تنتقل المجموعة الآن إلى مرحلة جديدة من تعزيز قدراتها اللوجستية. وفي هذا السياق، كشفت مجلة «Challenge» أن المجموعة قامت مؤخراً بتأسيس شركة تابعة استراتيجية جديدة في الدار البيضاء تحت اسم «كاينياو سمارت لوجيستيكس نتوورك موروكو» (Cainiao Smart Logistics Network Morocco). مجلة «شالنج» تكشف: «علي بابا» تنتقل للسرعة القصوى في المغرب بتأسيس «كاينياو»! وتتخذ هذه الشركة الجديدة، المسجلة كشركة مساهمة مبسطة ذات شريك وحيد (SASU)، من حي غوتييه الراقي بالدار البيضاء مقراً لها. وتقف وراء تأسيسها شركة «كاينياو بي في» (Cainiao B.V.)، وهي الذراع الهولندية لمجموعة «علي بابا». ويتمثل الهدف الرئيسي من هذه الخطوة في السيطرة الكاملة على سلسلة التوريد اللوجستية الممتدة بين الصين والمغرب، وهو ما يُعتبر عاملاً حاسماً لدعم التوسع المتسارع للتجارة عبر الإنترنت في المملكة. ذراع لوجستية عملاقة في قلب الدار البيضاء: ما هي مهام «كاينياو المغرب» الاستراتيجية؟ وستشمل مهام «كاينياو المغرب» مجموعة واسعة من الأنشطة ذات الأهمية الاستراتيجية العالية، بما في ذلك عمليات الفرز، والمعالجة، والتخزين، والنقل، وإدارة مراكز التوزيع، وتقديم الخدمات الجمركية، وتوفير الحلول الرقمية المتطورة، بالإضافة إلى خدمات استضافة البيانات. وقد تم تعيين السيد وي شيونغ ممثلاً قانونياً للشركة الجديدة نيابة عن المجموعة الصينية. من الصين إلى باب دارك بأقل من 5 أيام: طموحات «كاينياو» العالمية تصل المغرب! إقرأ ايضاً تأسست شركة «كاينياو» في عام 2013، وسرعان ما رسخت مكانتها كواحدة من الركائز الأساسية للخدمات اللوجستية على الصعيد العالمي، منافسة بذلك عمالقة آخرين مثل «أمازون لوجيستيكس» و«فليبكارت لوجيستيكس». وتتمتع «كاينياو» ببصمة عالمية مثيرة للإعجاب، إذ تدير شبكة تضم أكثر من 1100 مستودع، و380 مركز فرز، وتشغل 170 رحلة جوية مستأجرة أسبوعياً، بالإضافة إلى تعاونها الوثيق مع شركاء في حوالي مائة ميناء حول العالم. كما تضم شبكتها الرقمية للتوصيل 170 ألف محطة للإيداع والاستلام، مع طموح واضح يتمثل في توصيل الشحنات إلى أي مكان في العالم في غضون أقل من خمسة أيام. بعد إطلاق منصة BtoB: اللوجستيك.. الحلقة الحاسمة لنجاح «علي بابا» في المملكة! وكانت «علي بابا» قد أعلنت رسمياً عن دخولها السوق المغربية في 18 ديسمبر 2024، خلال حدث كبير أقيم في الدار البيضاء بالشراكة مع الجمعية المغربية للمصدرين (ASMEX) والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE). وقد شكّل هذا الإطلاق نقطة تحول هامة في مسار التجارة الرقمية على الصعيد الوطني. وفي المرحلة الأولى، تركز استراتيجية «علي بابا» على سوق التعاملات بين الشركات (BtoB)، بهدف ربط الشركات المغربية بالأسواق الدولية عبر منصتها العالمية على أن تتبعها لاحقاً مرحلة تطوير خدمات البيع المباشر للمستهلكين (BtoC). وتؤكد مجلة «Challenge» أنه لتحقيق الاستفادة القصوى من هذا الانفتاح على التجارة العالمية، تصبح الخدمات اللوجستية عنصراً حاسماً. فكفاءة عمليات النقل، وتوفر المستودعات الحديثة، وسرعة التوزيع، هي كلها عوامل تحدد القدرة التنافسية للشركات المحلية. وهنا، تبرز أهمية الخبرة التي تمتلكها «كاينياو» في هذا المجال. المغرب «مركز عالمي» للتجارة الإلكترونية؟ طموحات صينية عملاقة بلمسة مغربية! وبالإضافة إلى تحسين الأداء التجاري، من المتوقع أن يؤدي تأسيس «كاينياو» في المغرب إلى تحقيق فوائد اقتصادية كبرى، تشمل خلق فرص عمل جديدة، ونقل الخبرات والمهارات، وتطوير البنى التحتية، وإعطاء دفعة قوية للقطاعات المرتبطة مثل تكنولوجيا المعلومات والنقل. وبفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي على مفترق الطرق بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، يمتلك المغرب رصيداً جيوستراتيجياً هاماً. ومن خلال ترسيخ وجودها بشكل دائم في المملكة، لا تخفي «علي بابا» طموحاتها الكبيرة في جعل المغرب مركزاً محورياً لا غنى عنه في خريطة التجارة الإلكترونية العالمية.