
الرئيس الأمريكي: قد أضرب المنشآت النووية الإيرانية
الرئيس الأمريكي: قد أضرب المنشآت النووية الإيرانية
وانشطن – مرسي ابو طوق
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ايران بامكانية ضرب منشأتها النووية، وقال ترامب
للصحفيين في الحديقة الجنوبية للبيت الابيض امس (قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك وكان على إيران التفاوض معنا سابقا)، وان (أمر المفاوضات بات متأخرا جدا لكن لا يزال هناك وقت لوقف الحرب)، واضاف (لم يعد لدى إيران أي دفاعات جوية ولا أعلم إلى متى سيصمدون)، واكد ان (إسرائيل سيطرت على أجواء إيران بشكل تام وهي تبلي بلاء حسنا) بحسب قوله، وكشف عن (تواصل الإيرانيين معنا وقد سئمت هذا الوضع وأريد استسلامها غير المشروط)، وان (ما يحصل الآن لا يمثل أي خطوات اتخذناها ضد إيران في السباق ولن نقبل بدولة تهدد بالتدمير)، وقال ان (الإيرانيين يواجهون مشكلة حقيقية وقد اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض، ولقد تم تهديدنا من قبل إيران لسنوات عديدة) واختتم بالقول (الأسبوع المقبل سيكون حاسما في ما يتعلق بإيران وربما يحدث ذلك قبل نهاية الأسبوع).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
وول ستريت جورنال: ترامب وافق على خطط الهجوم على إيران
شفق نيوز/ أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، مساء الأربعاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط لشنّ هجوم ضد إيران، في ظل تصاعد المواجهة بين طهران وتل أبيب، وتنامي القلق الدولي من اندلاع حرب إقليمية واسعة. وأضافت أن ترامب ينتظر بالمقابل قرار طهران بشأن برنامجها النووي. وجاء الكشف عن هذه المعلومات قبيل انطلاق اجتماع غرفة العمليات في البيت الأبيض، والذي ضم ترامب، ومستشاريه للأمن القومي، وعددًا من كبار مسؤولي الإدارة، لبحث التطورات العسكرية والأمنية المتسارعة في الشرق الأوسط، ولا سيما ما يتعلق بإيران. وفي تصريحات أدلى بها ترامب للصحفيين قبل بدء الاجتماع، لم يستبعد الرئيس الأميركي احتمال "سقوط النظام الإيراني"، مشيراً إلى أن طهران طلبت عقد لقاء تفاوضي في البيت الأبيض، لكنه لم يتخذ قراراً نهائياً بشأن الرد العسكري الأميركي. وقال ترامب: "إيران تريد المجيء إلى البيت الأبيض، وقد أسمح لهم بذلك، لكن لم أتخذ قرارًا نهائيًا بشأن المشاركة في ضرب إيران، لدي بعض الأفكار". وأضاف: "سقوط النظام الحالي في إيران قد يحصل، ولدينا خطة بشأن كل شيء، لكن علينا أن ننتظر ما سيحدث"، مؤكداً أن "إسرائيل تبلي بلاءً حسناً في حربها مع إيران". ورداً على سؤال حول إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال ترامب إن "الاتفاق لا يزال ممكنًا"، لكنه أشار إلى أن الإيرانيين "يواجهون صعوبة في الخروج من البلاد بفعل الصواريخ التي تنهال عليهم"، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية المتواصلة. كما كشف أن إيران كانت على بعد أسابيع من امتلاك سلاح نووي، قائلاً: "لا نريد أن ننخرط في حرب مع إيران، لكن علينا أن نمنعها من امتلاك سلاح نووي". وأشار ترامب إلى أنه ناقش الملف الإيراني مع رئيس أركان الجيش الباكستاني، مؤكدًا: "لا أريد القتال، لكن الخيار الآن ينحصر بين القتال أو امتلاك إيران أسلحة نووية"، موضحاً أن واشنطن لا تسعى إلى وقف إطلاق نار، بل إلى "تحقيق انتصار كامل".


الزمان
منذ 2 ساعات
- الزمان
هل تستخدم واشنطن القنبلة الخارقة للتحصينات ضد إيران؟
ا ف ب – واشنطن: يُرجّح أن تستخدم الولايات المتحدة، في حال قرر رئيسها دونالد ترامب المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران، القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. فإسرائيل لا تملك القنبلة 'جي بي يو-57' التي تَزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر، لتحقيق هدفها المعلن من الحرب وهو منع طهران من حيازة السلاح النووي. لماذا هذه القنبلة؟ إذا كان الجيش الإسرائيلي نجح خلال خمسة أيام في قتل أبرز القادة العسكريين الإيرانيين وتدمير عدد من المنشآت فوق الأرض، تُطرح 'تساؤلات كثيرة عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني'، على ما لاحظ بهنام بن طالبلو من 'مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات' البحثية، في حديث لوكالة فرانس برس. ولاحظ الخبير في هذا المركز المحسوب على المحافظين الجدد أن 'كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو'. أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد 'أية أضرار' في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران. فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية. وأكّد الجنرال الأمريكي مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط ويعمل راهنا خبيرا في مركز 'راند كوربوريشن' للأبحاث لوكالة فرانس برس أن 'الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية' على تدمير موقع كهذا. ويقصد شوارتز بهذه 'القدرة التقليدية'، أي غير النووية، قنبلة 'جي بي يو-57'. ما هي قدراتها؟ تتميز هذه القنبلة الأمريكية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير. ويوضح الجيش الأمريكي أن قنبلة 'جي بي يو-57' 'صُممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر'. تتميز هذه القنبلة الأمريكية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض. وشرح خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن أن هذه القنابل 'تغلفها طبقة سميكة من الفولاذ المقوّى تمكّنها من اختراق طبقات الصخور'. وهذه المكوّنات هي ما يفسّر وزنها الذي يتجاوز 13 طنا، فيما يبلغ طولها 6,6 أمتار. وتكمن فاعليتها أيضا في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطام بل 'يكتشف التجاويف' و'ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ'، بحسب دالغرين. بدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وطُلِب من شركة 'بوينغ' عام 2009 إنتاج 20 منها. القاذفة الاستراتيجية الشبحية الأمريكية 'بي-2' كيف يتم إلقاؤها؟ لا تستطيع إلقاء هذه القنبلة إلاّ طائرات 'بي-2' الأمريكية. وكانت بعض هذه القاذفات الاستراتيجية الشبحية موجودة في مطلع أيار/ مايو في قاعدة دييغو غارسيا الأمريكية في المحيط الهندي، لكنّها لم تعد ظاهرة في منتصف حزيران/ يونيو في صور أقمار اصطناعية من 'بلانيت لابس' حللتها وكالة فرانس برس. إلا أن ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن قاذفات 'بي-2' التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد 'الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وهي سبق أن فعلت ذلك'. وبإمكان كل طائرة 'بي-2' حملَ قنبلتَي 'جي بي يو-57'. وإذا اتُخذ قرار باستخدامها، 'فلن تكتفي بإلقاء قنبلة واحدة وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل ستستخدم أكثر من قنبلة لضمان تحقيق الهدف بنسبة مئة في المئة'، وفقا لمارك شوارتز. ورأى هذا الجنرال المتقاعد أن التفوق الجوي الذي اكتسبته إسرائيل على إيران 'يُقلل من المخاطر' التي يمكن أن تُواجهها قاذفات 'بي-2'. ما العواقب؟ وتوقّع بهنام بن طالبلو أن 'تترتب عن تدخل أمريكي كهذا تكلفة سياسية باهظة على الولايات المتحدة'. ورأى أن ضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني 'لا يشكّل وحده حلا دائما'، ما لم يحصل حل دبلوماسي أيضا. وفي حال لم تُستخدَم هذه القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات في نهاية المطاف، يُمكن للإسرائيليين، بحسب الخبير نفسه، مهاجمة المجمعات الواقعة تحت الأرض على غرار فوردو، من خلال 'محاولة ضرب مداخلها، وتدمير ما يُمكن تدميره، وقطع الكهرباء'، وهو حصل على ما يبدو في نطنز.


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
توجيه حازم من غوتيريش بشأن احتمال مشاركة أمريكا بالصراع الإسرائيلي الإيراني
شفق نيوز/ أعرب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء، عن قلقه من احتمال مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في الهجمات الإسرائيلية ضد إيران. وأكد المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك خلال إفادة صحفية رداً على سؤال بهذا الشأن: "من الواضح أنه (الأمين العام) يشعر بقلق بالغ، وتوجهه الحازم هو تجنب المزيد من تدويل هذا الصراع". يأتي ذلك بعد أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين بأنه لا يستبعد قيام الولايات المتحدة بضرب المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك مراكز تخصيب اليورانيوم. وكشفت شبكة "سي إن إن"، نقلا عن مصدرين مطلعين، أن الجيش الأمريكي يستعد لاحتمال حصوله على موافقة من الرئيس دونالد ترامب لتزويد الطائرات الحربية الإسرائيلية بالوقود جوا خلال تنفيذ ضربات محتملة ضد أهداف في إيران. وذكرت الشبكة أن "هذه الاستعدادات تعد من بين الأسباب الرئيسية التي دفعت الولايات المتحدة إلى إرسال أكثر من 30 طائرة للتزود بالوقود جوا إلى منطقة الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة". وبحسب المصادر، فإن "عملية تزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود ستكون جزءا من تدخل عسكري أمريكي أوسع في حال اتخاذ قرار بالمشاركة المباشرة في التصعيد ضد إيران". يذكر أن إسرائيل بدأت في 13 حزيران/ يونيو حربا ضد إيران متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي سري. وشملت الأهداف منشآت نووية وقادة عسكريين وعلماء ذرة وقواعد جوية وأنظمة دفاع جوي وصواريخ أرض-أرض. من جانبها، تنفي إيران أي أبعاد عسكرية لبرنامجها النووي، بينما خلصت استخبارات الولايات المتحدة، خلافا لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإسرائيل، إلى أن إيران لم تسعَ لامتلاك أسلحة نووية، وفقا لتقارير شبكة "CNN".