
توجيه حازم من غوتيريش بشأن احتمال مشاركة أمريكا بالصراع الإسرائيلي الإيراني
شفق نيوز/ أعرب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء، عن قلقه من احتمال مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في الهجمات الإسرائيلية ضد إيران.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك خلال إفادة صحفية رداً على سؤال بهذا الشأن: "من الواضح أنه (الأمين العام) يشعر بقلق بالغ، وتوجهه الحازم هو تجنب المزيد من تدويل هذا الصراع".
يأتي ذلك بعد أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين بأنه لا يستبعد قيام الولايات المتحدة بضرب المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك مراكز تخصيب اليورانيوم.
وكشفت شبكة "سي إن إن"، نقلا عن مصدرين مطلعين، أن الجيش الأمريكي يستعد لاحتمال حصوله على موافقة من الرئيس دونالد ترامب لتزويد الطائرات الحربية الإسرائيلية بالوقود جوا خلال تنفيذ ضربات محتملة ضد أهداف في إيران.
وذكرت الشبكة أن "هذه الاستعدادات تعد من بين الأسباب الرئيسية التي دفعت الولايات المتحدة إلى إرسال أكثر من 30 طائرة للتزود بالوقود جوا إلى منطقة الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة".
وبحسب المصادر، فإن "عملية تزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود ستكون جزءا من تدخل عسكري أمريكي أوسع في حال اتخاذ قرار بالمشاركة المباشرة في التصعيد ضد إيران".
يذكر أن إسرائيل بدأت في 13 حزيران/ يونيو حربا ضد إيران متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي سري. وشملت الأهداف منشآت نووية وقادة عسكريين وعلماء ذرة وقواعد جوية وأنظمة دفاع جوي وصواريخ أرض-أرض.
من جانبها، تنفي إيران أي أبعاد عسكرية لبرنامجها النووي، بينما خلصت استخبارات الولايات المتحدة، خلافا لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإسرائيل، إلى أن إيران لم تسعَ لامتلاك أسلحة نووية، وفقا لتقارير شبكة "CNN".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ ساعة واحدة
- وكالة أنباء براثا
"أكسيوس": شكوك في ذهن ترامب بشأن فعالية القنابل الخارقة للتحصينات ضد إيران
ذكر موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغط على مساعديه بشأن مدى فعالية خطة قصف تحصينات إيران الضخمة، موضحا أن الشكوك بعدم النجاح أحد أسباب تردده في توجيه الضربة. وذكر موقع "أكسيوس" أن "مستشاري الرئيس دونالد ترامب، قالوا إن سؤالا رئيسيا يدور في ذهنه هذه الأيام: إذا انضمت الولايات المتحدة إلى حرب إسرائيل وألقت قنابلها الخارقة على التحصينات الضخمة، فهل ستدمر فعليا أكثر منشآت إيران النووية تحصينا؟". وأضاف: "تعد شكوك ترامب يوم الأربعاء بشأن يقين النجاح أحد أسباب استمرار تساؤله عما إذا كان سيمضي قدما في توجيه ضربة، ويريد ترامب التأكد من أن مثل هذا الهجوم ضروري، ولن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط - والأهم من ذلك كله، أن يحقق هدف تدمير البرنامج النووي الإيراني، كما يقول مسؤولون أمريكيون". وقال مسؤول أمريكي لـ"أكسيوس": "هل سنكون مستعدين لضرب إيران، في الحقيقة لسنا مقتنعين بعد بضرورة ذلك، أعتقد أن الرئيس ليس مقتنعا تماما بذلك". وذكر الموقع: "إذا دخل ترامب الحرب، فمن شبه المؤكد أنه سيستهدف تدمير منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، المقامة في جبل جنوب طهران، وهي على رأس قائمة أهداف إسرائيل، لكن الأخيرة تفتقر إلى القنابل الخارقة للتحصينات، التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، اللازمة لتدميره جوا، بالإضافة إلى قاذفات بي-2 التي تحملها". وقال ترامب يوم الأربعاء ردا على سؤال حول ما إذا كان يعتبر تدمير "فوردو" ضروريا: "نحن الوحيدون القادرون على ذلك، لكن هذا لا يعني أنني سأفعل ذلك، لقد سألني الجميع عن ذلك، لكنني لم أتخذ قرارا بعد". وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا يعتبر تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية "فوردو" شرطا أساسيا لإبرام اتفاق مع طهران. وسأل ترامب مستشاريه العسكريين تحديدا "عما إذا كانت القنابل الخارقة للتحصينات ستدمر فوردو، وفقا لمسؤول أمريكي، وأبلغ مسؤولو البنتاغون ترامب بثقة تامة في ذلك، لكن ليس من الواضح ما إذا كان ترامب مقتنعا تماما". و"لم تستخدم قنابل MOP في ساحة المعركة قط، على الرغم من أنها خضعت لعدة اختبارات أثناء تطويرها"، وفقا لمسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين. ويزعم الأمريكيون أن القنبلة (MOP)، التي يبلغ طولها ستة أمتار، والتي تلقى من قاذفة شبحية من طراز بي-2، قادرة على اختراق أكثر من 60 مترا من الصخور والتربة بقوة حركية هائلة قبل أن تنفجر. لكن مع هذا، قد لا تكون القنبلة الأمريكية الأقوى كافية لتدمير منشأة "فوردو" الأكثر حماية، والتي تقع داخل جبل تحت ما يصل إلى 80 مترا من الصخور والتربة، على الرغم من أن القنبلة تم تطويرها لهذا الغرض. هذا ونقل تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" عن رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن "بعض المنشآت الأكثر حساسية في فوردو ربما تكون مدفونة على عمق، يصل إلى نصف ميل تحت الأرض". وأشارت الصحيفة إلى أن "غياب أي ضمانات بأن ضربة ناجحة بالقنابل، أو حتى سلسلة من الضربات، من شأنها أن تدمر معظم أو كل المخزون النووي الذي يزعم أنه مخصب بالفعل في فوردو، يذكرنا بمأزق مماثل واجهته الولايات المتحدة في الماضي أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962". كما ذكرت تقارير أنه "رغم القدرات المرعبة التي تتمتع بها قاذفات بي-2، فإن أي مهمة لتدمير منشأة فوردو ستواجه صعوبات تكتيكية أخرى، أولها أن إسقاط أكثر من قنبلة على المنشأة قد يتطلب من القاذفة الشبحية أن تحلق فوق هدفها، مما يجعلها عرضة للدفاعات الجوية الإيرانية".


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
وول ستريت جورنال: ترامب وافق على خطط الهجوم على إيران
شفق نيوز/ أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، مساء الأربعاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط لشنّ هجوم ضد إيران، في ظل تصاعد المواجهة بين طهران وتل أبيب، وتنامي القلق الدولي من اندلاع حرب إقليمية واسعة. وأضافت أن ترامب ينتظر بالمقابل قرار طهران بشأن برنامجها النووي. وجاء الكشف عن هذه المعلومات قبيل انطلاق اجتماع غرفة العمليات في البيت الأبيض، والذي ضم ترامب، ومستشاريه للأمن القومي، وعددًا من كبار مسؤولي الإدارة، لبحث التطورات العسكرية والأمنية المتسارعة في الشرق الأوسط، ولا سيما ما يتعلق بإيران. وفي تصريحات أدلى بها ترامب للصحفيين قبل بدء الاجتماع، لم يستبعد الرئيس الأميركي احتمال "سقوط النظام الإيراني"، مشيراً إلى أن طهران طلبت عقد لقاء تفاوضي في البيت الأبيض، لكنه لم يتخذ قراراً نهائياً بشأن الرد العسكري الأميركي. وقال ترامب: "إيران تريد المجيء إلى البيت الأبيض، وقد أسمح لهم بذلك، لكن لم أتخذ قرارًا نهائيًا بشأن المشاركة في ضرب إيران، لدي بعض الأفكار". وأضاف: "سقوط النظام الحالي في إيران قد يحصل، ولدينا خطة بشأن كل شيء، لكن علينا أن ننتظر ما سيحدث"، مؤكداً أن "إسرائيل تبلي بلاءً حسناً في حربها مع إيران". ورداً على سؤال حول إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال ترامب إن "الاتفاق لا يزال ممكنًا"، لكنه أشار إلى أن الإيرانيين "يواجهون صعوبة في الخروج من البلاد بفعل الصواريخ التي تنهال عليهم"، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية المتواصلة. كما كشف أن إيران كانت على بعد أسابيع من امتلاك سلاح نووي، قائلاً: "لا نريد أن ننخرط في حرب مع إيران، لكن علينا أن نمنعها من امتلاك سلاح نووي". وأشار ترامب إلى أنه ناقش الملف الإيراني مع رئيس أركان الجيش الباكستاني، مؤكدًا: "لا أريد القتال، لكن الخيار الآن ينحصر بين القتال أو امتلاك إيران أسلحة نووية"، موضحاً أن واشنطن لا تسعى إلى وقف إطلاق نار، بل إلى "تحقيق انتصار كامل".


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
أسلحة نووية وصواريخ.. إسرائيل تحصي نتائج هجومها الأخير على إيران
شفق نيوز/ قال الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، إنه هاجم مواقع للأسلحة النووية ولإنتاج صواريخ مضادة للدروع كان يتم تحويلها إلى حزب الله في لبنان والعديد من الأهداف العسكرية الأخرى خلال الساعات الماضية داخل إيران. وأضاف الجيش الإسرائيلي، بحسب ما نقلته وسائل إعلامية، أنه "أكمل" موجة أخرى من الغارات على مواقع مشروع الأسلحة النووية للنظام الإيراني في طهران، ومواقع إنتاج صواريخ. وتابع أنه تمت مهاجمة أكثر من 20 هدفاً عسكرياً، بما في ذلك مواقع لإنتاج الأسلحة، ومواقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي، وأخرى للبحث والتطوير. ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن "هذه المواقع تهدف إلى تمكين النظام الإيراني من توسيع نطاق ومعدل تخصيب اليورانيوم لصالح الأسلحة النووية". إلى ذلك، قال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي هاجمت موقعا لإنتاج صواريخ مضادة للدروع تم إنتاجها في إيران ومن ثم نقلها إلى وكلائها عبر دول أجنبية، بهدف استخدامها في "أنشطة إرهابية ضد إسرائيل"، على حد قوله. وأشار أدرعي، إلى أن "النظام الإيراني سلح على مدار سنوات (منظمات إرهابية) تحيط بإسرائيل، من بينها حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي والحوثي"، على حد قوله.