
«بلدية المحرق» تطلب خفض مستوى الأرصفة لحل مشكلة «باركات» سوق المحرق المجلس البلدي: لا نمانع من هدم أي مبنى لا يتجاوز عمره 50 عاما
تغطية: أمل الحامد
وافق مجلس المحرق البلدي على طلب مستعجل بتخفيض مستوى رصيف الشارع في سوق المحرق وتخصيص هذه المساحات لمواقف السيارات، مؤكدين أنه الحل الأسرع لمشكلة مواقف السيارات في السوق. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس المحرق البلدي برئاسة عبدالعزيز النعار رئيس المجلس، وحضور خالد القلاف مدير عام بلدية المحرق.
وقال المهندس صالح بوهزاع نائب رئيس المجلس البلدي، ممثل الدائرة الخامسة، إن سوق المحرق من أقدم الأسواق في مملكة البحرين ويعد إرثا ويشهد إقبالا كبيراً من داخل المملكة وخارجها على السوق وليالي المحرق، مشيراً إلى أن مشكلة مواقف السيارات «الباركات» أصبحت ترنداً.
وطالب فاضل العود عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة السادسة بالاحتفاظ بالشكل الجمالي للأحواض الزراعية على جانبي الطريق وزيادة عدد المواقف.
كما وافق المجلس على إعادة تسمية منطقة واقعة بين قلالي وسماهيج، التي تضم مقبرة قلالي ومصنع تايلوس للماء وغيرها، من بين 3 أسماء مقترحة هو «ريا» نسبة إلى عين ريا التاريخية، والاسم الآخر «غرب قلالي» والثالث «شمال سماهيج».
من جانبه، أشار محمد المحمود عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة الأولى إلى وجود مشاريع وكباري لتخفيف الازدحامات المرورية في المحرق بنسبة تصل إلى 65% بعد جاهزيتها، ومنها الكوبري الملتف بعد الشراع الممتد إلى شارع 105 عند أسواق الحلي الذي سوف يبدأ العمل به في 1 يوليو القادم، ويجهز مع نهاية العام الحالي.
بالإضافة إلى مشروع كوبري آخر من شارع 105 عند إشارة المطار إلى المنامة، كما أن هناك مقترحا لعمل مخرج إضافي خلف مستشفى الملك حمد إلى طريق 2834 بمنطقة الساية بمجمع 228 لتخفيف الازدحام في البسيتين.
وذكر أن مشروع الجسر الرابع من البسيتين إلى خليج البحرين سوف يبدأ في شهر أغسطس المقبل ويجهز في منتصف 2028. ويكتمل الجسر الرابع وسوف يخفف الازدحام.
كما وافق المجلس على هدم منزلين آيلين للسقوط بمجمع 208 بمنطقة المحرق، مشروع قانون تنظيم وحيازة وتداول الحيوانات الخطرة، بالإضافة إلى الموافقة على عمل صيانة لسور مقبرة سماهيج وبناء الجهة الغربية منها وزيادة عدد المظلات، مع الموافقة على فتح منفذ على شارع 65 المؤدي إلى ديار المحرق لتسهيل الدخول إلى المجمع.
ووافق المجلس على مقترح تطوير آلية استرجاع مبالغ التأمين البلدي المتعلقة بطلبات البناء والترميم، حيث طالب عبدالقادر السيد عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة الثالثة بإجراء تعديل في الموقع الإلكتروني من أجل اعتماد شهادة إتمام البناء كإجراء كاف لاسترجاع مبلغ التأمين، دون الحاجة إلى قيام المواطن بتقديم طلب منفصل.
كما وافق المجلس على مقترح استثمار عقار بمنطقة الساية في البسيتين لعمل جلسات مطلة على البحر بمساحة 82.8 ألف متر مربع من خلال تخصيصه لمجموعة من الأكشاك والمحلات المؤجرة والجلسات المفتوحة المطلة على خليج البحرين، حيث أشار السيد إلى طرح مزايدة للموقع الاستثماري من أجل عمل الجلسات المطلة على البحر طوال العام.
وأوصى المجلس بالموافقة على طلب توضيح الآلية المتبعة لإصدار القرارات الخاصة بهدم العقارات إدارياً، بعد الصعوبات في استصدار هذه القرارات، حيث أكد خالد القلاف مدير عام بلدية المحرق أن هيئة البحرين للثقافة والآثار تتأكد من كون المبنى تراثيا في حال تراوح عمره ما بين 50 إلى 100 عام أو أكثر من 100 عام، من خلال التأكد من عمر المبنى من جهاز المساحة والتسجيل العقاري.
وأشار إلى وجود لجنة مشتركة بين الجهاز التنفيذي في المجلس البلدي وهيئة البحرين للثقافة والآثار للوقوف على القيمة التراثية للمباني لدراستها، موضحاً أنه لا يوجد مانع من الهدم للمباني التي يقل عمرها عن 50 عاماً وتتم الموافقة المسبقة على ذلك، أما المباني التي لها قيمة تراثية فيتم دراسة حاجتها إلى الترميم أو الهدم الجزئي، ولا توجد أية إشكالية بهذه المباني.
وأشار إلى أنه يتوجب تعيين مهندس للمبنى الذي له قيمة تراثية في حال الهدم الجزئي، إذ قد يتأثر المبنى بشكل كامل في هذه الحالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 4 أيام
- أخبار الخليج
«بلدية المحرق» تطلب خفض مستوى الأرصفة لحل مشكلة «باركات» سوق المحرق المجلس البلدي: لا نمانع من هدم أي مبنى لا يتجاوز عمره 50 عاما
تغطية: أمل الحامد وافق مجلس المحرق البلدي على طلب مستعجل بتخفيض مستوى رصيف الشارع في سوق المحرق وتخصيص هذه المساحات لمواقف السيارات، مؤكدين أنه الحل الأسرع لمشكلة مواقف السيارات في السوق. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس المحرق البلدي برئاسة عبدالعزيز النعار رئيس المجلس، وحضور خالد القلاف مدير عام بلدية المحرق. وقال المهندس صالح بوهزاع نائب رئيس المجلس البلدي، ممثل الدائرة الخامسة، إن سوق المحرق من أقدم الأسواق في مملكة البحرين ويعد إرثا ويشهد إقبالا كبيراً من داخل المملكة وخارجها على السوق وليالي المحرق، مشيراً إلى أن مشكلة مواقف السيارات «الباركات» أصبحت ترنداً. وطالب فاضل العود عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة السادسة بالاحتفاظ بالشكل الجمالي للأحواض الزراعية على جانبي الطريق وزيادة عدد المواقف. كما وافق المجلس على إعادة تسمية منطقة واقعة بين قلالي وسماهيج، التي تضم مقبرة قلالي ومصنع تايلوس للماء وغيرها، من بين 3 أسماء مقترحة هو «ريا» نسبة إلى عين ريا التاريخية، والاسم الآخر «غرب قلالي» والثالث «شمال سماهيج». من جانبه، أشار محمد المحمود عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة الأولى إلى وجود مشاريع وكباري لتخفيف الازدحامات المرورية في المحرق بنسبة تصل إلى 65% بعد جاهزيتها، ومنها الكوبري الملتف بعد الشراع الممتد إلى شارع 105 عند أسواق الحلي الذي سوف يبدأ العمل به في 1 يوليو القادم، ويجهز مع نهاية العام الحالي. بالإضافة إلى مشروع كوبري آخر من شارع 105 عند إشارة المطار إلى المنامة، كما أن هناك مقترحا لعمل مخرج إضافي خلف مستشفى الملك حمد إلى طريق 2834 بمنطقة الساية بمجمع 228 لتخفيف الازدحام في البسيتين. وذكر أن مشروع الجسر الرابع من البسيتين إلى خليج البحرين سوف يبدأ في شهر أغسطس المقبل ويجهز في منتصف 2028. ويكتمل الجسر الرابع وسوف يخفف الازدحام. كما وافق المجلس على هدم منزلين آيلين للسقوط بمجمع 208 بمنطقة المحرق، مشروع قانون تنظيم وحيازة وتداول الحيوانات الخطرة، بالإضافة إلى الموافقة على عمل صيانة لسور مقبرة سماهيج وبناء الجهة الغربية منها وزيادة عدد المظلات، مع الموافقة على فتح منفذ على شارع 65 المؤدي إلى ديار المحرق لتسهيل الدخول إلى المجمع. ووافق المجلس على مقترح تطوير آلية استرجاع مبالغ التأمين البلدي المتعلقة بطلبات البناء والترميم، حيث طالب عبدالقادر السيد عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة الثالثة بإجراء تعديل في الموقع الإلكتروني من أجل اعتماد شهادة إتمام البناء كإجراء كاف لاسترجاع مبلغ التأمين، دون الحاجة إلى قيام المواطن بتقديم طلب منفصل. كما وافق المجلس على مقترح استثمار عقار بمنطقة الساية في البسيتين لعمل جلسات مطلة على البحر بمساحة 82.8 ألف متر مربع من خلال تخصيصه لمجموعة من الأكشاك والمحلات المؤجرة والجلسات المفتوحة المطلة على خليج البحرين، حيث أشار السيد إلى طرح مزايدة للموقع الاستثماري من أجل عمل الجلسات المطلة على البحر طوال العام. وأوصى المجلس بالموافقة على طلب توضيح الآلية المتبعة لإصدار القرارات الخاصة بهدم العقارات إدارياً، بعد الصعوبات في استصدار هذه القرارات، حيث أكد خالد القلاف مدير عام بلدية المحرق أن هيئة البحرين للثقافة والآثار تتأكد من كون المبنى تراثيا في حال تراوح عمره ما بين 50 إلى 100 عام أو أكثر من 100 عام، من خلال التأكد من عمر المبنى من جهاز المساحة والتسجيل العقاري. وأشار إلى وجود لجنة مشتركة بين الجهاز التنفيذي في المجلس البلدي وهيئة البحرين للثقافة والآثار للوقوف على القيمة التراثية للمباني لدراستها، موضحاً أنه لا يوجد مانع من الهدم للمباني التي يقل عمرها عن 50 عاماً وتتم الموافقة المسبقة على ذلك، أما المباني التي لها قيمة تراثية فيتم دراسة حاجتها إلى الترميم أو الهدم الجزئي، ولا توجد أية إشكالية بهذه المباني. وأشار إلى أنه يتوجب تعيين مهندس للمبنى الذي له قيمة تراثية في حال الهدم الجزئي، إذ قد يتأثر المبنى بشكل كامل في هذه الحالة.


أخبار الخليج
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
الشيخ محمد بن سلمان بن حمد يزور مهرجان التوت: التوت.. شجرة عشقها الأجداد.. وأقبل عليها الأبناء والأحفاد
إقبال كبير على مهرجان التوت بسوق المزارعين تغطية: أمل الحامد تصوير: عبدالأمير السلاطنة قام سمو الشيخ محمد ب سلمان بن حمد آل خليفة بزيارة لمهرجان التوت البحريني المقام في سوق المزارعين بهورة عالي يوم أمس، واطلع سموه خلال جولته على المنتجات الزراعية الوطنية المتميزة ومنتجات الأسر المنتجة المعروضة في المهرجان. وأعرب عدد من المزارعين عن تقديرهم لهذه الزيارة التي تعكس حرص سموه على دعم المزارع البحريني، وتشجيع المبادرات الزراعية، وتسويق المنتجات البحرينية، مشيرين إلى أن هذه اللفتة ليست بغريبة على سموه، إذ يحرص دوما على زيارة سوق المزارعين في مختلف الفعاليات لدعم المبادرات الموجهة لتعزيز الإنتاج الزراعي ودعم المزارع البحريني في النهوض بالمنتج الزراعي الوطني وتحقيق الأمن الغذائي. يعتبر التوت البحريني من الفواكه المحببة التي تشهد إقبالا كبيراً عليها من الكثير خصوصاً في السنوات الأخيرة مع ظهور العديد من الهبات مثل الآيسكريم والحلويات والعصائر وخبز الرقاق والحلوى البحرينية وغيرها من منتجات. وانطلق مهرجات التوت البحريني يوم أمس بسوق المزارعين بهورة عالي ويستمر إلى اليوم السبت، حيث يتوافر للزائرين تجربة المنتجات المعدة والمعروضة من التوت مثل آيسكريم التوت اللذيذ، عصير التوت المنعش، وخبز الرقاق بالتوت التقليدي، إلى جانب منتجات الأسر البحرينية المنتجة، وكذلك يتوافر ركن للأطفال. وقال مزارعون لـ«أخبار الخليج»: إن فاكهة التوت البحريني من الثمار المتوافرة منذ القدم وزرعها الآباء في مملكة البحرين، وخلال الأعوام الأخيرة شهدت إقبالا كبيراً عليها مع ظهور هبات آيسكريم التوت وعصير التوت وغيرها من منتجات دخل التوت في إعدادها. وقال المزارع محمد ميرزا «أبو محمد»: إن مهرجان التوت يشهد إقبالا كبيراً خصوصاً أن هذه الثمار محبوبة ومرغوبة في المملكة وتتوافر العديد من الأصناف، مشيراً إلى توافر أشجار التوت الصيني بالمزرعة، إلى جانب التوت البحريني، والأمريكي والتايلندي، مؤكداً أن الأسعار في مهرجان التوت مناسبة وأقل مما عليه في الأسواق، حيث يباع الكيلو بسعر 1.5 دينار، وعندما يتوافر بكميات أكبر ينخفض السعر إلى دينار واحد، إلى جانب بيعه بأسعار مناسبة لأصحاب المشاريع. وأشار إلى توافر أنواع جديدة من أشجار التوت في المهرجان مثل أشجار التوت المصري، الذي يعد حافزاً لزراعة أنواع جديدة من التوت في المملكة، وأكد أن السوق يشهد إقبالا كبيراً على شراء التوت منذ انطلاق المهرجان يوم أمس. فيما قال المزارع إبراهيم سبت: إن ثمار فاكهة التوت في السابق نوعان هما البحريني الأحمر والصيني، أما حالياً فتوجد 5 أنواع من التوت يتم زراعتها في المملكة، وهم التايلندي والصيني والبحريني والكشميري والسكري، مشيراً إلى أن الإقبال على التوت ازداد في السنوات الأخيرة قبل حوالي 5 إلى 8 سنوات مع ظهور هبات الحلويات والآيسكريم وغيرها. وذكر أن أسعار التوت تتراوح ما بين دينار واحد للكيلو ويصل إلى 5 دنانير بحسب النوع. وأشار المزارع علي العجيمي إلى توافر التوت البحريني الأصلي بكميات قليلة، مضيفاً أن التوت الصيني والتوت السكري يشهدان طلباً كبيراً عليهما. وجدير بالذكر أن موسم حصاد التوت يبدأ في مارس ويستمر إلى مايو، ويعتبر التوت من الفواكه الغنية بفيتامين سي ( C ) والألياف ومضادات الأكسدة، ومن فوائده الصحية معالجة مشاكل الجهاز الهضمي وتنقية الكبد، ويمتاز التوت بمذاقه المميز معتدل الحلاوة والحموضة، مثالي للمربى والعصائر والآيسكريم والكعك وغيرها، إلى جانب استخدامه في الأطباق والحلويات البحرينية التقليدية. من جانبهم، قال زائرون للمهرجان لـ«أخبار الخليج»: إن هذه الزيارة لتجربة أنواع التوت المعروضة للبيع والمنتجات المعدة منه نظراً إلى حبهم لهذه الفاكهة. وأكد باقر زين الدين، زائر للمهرجان مع عائلته، أن المهرجان يعد فرصة لتسليط الضوء على منتج يعتبر من التراث البحريني، وتعد فرصة جميلة لرؤية التوت في عدة منتجات مثل المأكولات والمخبوزات والكعك والآيسكريم، وفرصة لإبراز هذا المنتج الموسمي بشكل مبتكر في المهرجان. وأشار إلى أن التوت البحريني شهد طفرات في الفترات السابقة وتطور في النبتة مع دخول بعض الأنواع الآسيوية في تطعيم النبات البحريني وظهرت منتجات جديدة ومتميزة، ولكنه لا يزال يفضل التوت البحريني بالنكهة الأصيلة القديمة. فيما قال إبراهيم سند «أبوخليل»، زائر للمهرجان: إن التوت البحريني يشهد إقبالا ويعتبر من أفضل الأنواع في دول الخليج، كما أن مذاقه المميز يسهم في جعل جميل من يتذوقه يحبه. إلى ذلك، قالت رحمة محمد خريجة زراعة: إن شجرة التوت كانت تزرع منذ القدم في مملكة البحرين خاصة في المناطق الزراعية مثل النويدرات وكرزكان ودمستان وسند، حيث كانت التربة الجوفية مناسبة لزراعة هذه الشجرة. وقالت المهندسة الزراعية إيمان الفضل إن الاسم العلمي لشجرة التوت ( Morus )، وهي شجرة متساقطة الأوراق تنتمي إلى عائلة التوتيات، والتي تتميز بثمارها الصغيرة التي تتراوح ألوانها بين الأحمر، الأسود، والأبيض بحسب النوع، مشيرة إلى التوت يعتبر من الفواكه المغذية التي تحتوي على مضادات أكسدة قوية، مثل الأنثوسيانين، والتي تسهم في تقوية جهاز المناعة وتقليل الالتهابات. كما يحتوي على فيتامينات A و C و K ، وألياف غذائية مفيدة للهضم. وحتى أوراقها تُستخدم في تغذية ديدان الحرير. وأشارت إلى أنه من الناحية الزراعية، تُعد شجرة التوت من الأشجار التي تتحمل الجفاف نسبيًّا وتتكيف مع درجات الحرارة المرتفعة، ما يجعلها مناسبة للزراعة في البيئات الحارة مثل مناخ البحرين، وأظهرت تجارب زراعية محلية أن التوت يمكن أن ينمو بنجاح في التربة الرملية بشرط توفير الري المنتظم خلال فترات النمو. وذكرت أنه يتم تشجيع زراعة التوت في مملكة البحرين كجزء من التوجه نحو تعزيز الأمن الغذائي، وتنويع المحاصيل المحلية، ومثل هذه الفعاليات الزراعية – ومنها فعالية التوت التي أُقيمت في هورة عالي – تسهم في زيادة الوعي بأهمية هذا النوع من الأشجار، ودوره في دعم الإنتاج المحلي، وتوفير منتجات طبيعية لدعم الأمن الغذائي المحلي وزيادة الاكتفاء الذاتي.


أخبار الخليج
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
الجمعية البحرينية الهندية تستضيف رئيس مجلس إدارة بنك SBI
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية الهند، استضافت الجمعية البحرينية الهندية لقاءً رفيع المستوى مع السيد تشالا سرينيفاسولو سيتي، رئيس مجلس إدارة بنك SBI ، أحد أكبر وأهم المؤسسات المالية في الهند وعلى مستوى القطاع المصرفي العالمي. وتُعدّ مشاركة السيد سيتي في هذا اللقاء محطة بارزة في مسيرة الجمعية نحو توطيد التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، حيث شهد الحدث مناقشات بنّاءة حول آفاق التعاون في مجالات التمويل والمصارف والتكنولوجيا المالية وتمويل التجارة والاستثمار العابر للحدود. وبهذه المناسبة، صرّح السيد عبدالرحمن جمعة، رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية الهندية: «هذا اللقاء لا يحمل طابعًا رمزيًا فحسب، بل يعكس الثقة المتزايدة في الموقع الاستراتيجي لمملكة البحرين كمركز مالي وتجاري محوري في منطقة الخليج وخارجها. إن البيئة التنظيمية المتقدمة في البحرين، وانفتاحها الاقتصادي، وروابطها القوية بالأسواق الإقليمية والعالمية، جعل منها منصة مثالية للمؤسسات المالية والمستثمرين من الهند لبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد. ' وأكد أن مشاركة بنك SBI تمثل دليلاً ملموسًا على الإمكانات الواعدة للتعاون بين البحرين والهند، لا سيما في ظل سعي دول الخليج لتنويع اقتصاداتها، والنمو المتسارع الذي تشهده الهند، ما يُسهم في تحفيز الابتكار ودفع عجلة التنمية المشتركة. وشدّدت الجمعية على التزامها الراسخ بدعم هذه الشراكات وتعزيز الحوار البنّاء على أعلى المستويات، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر ترابطًا وازدهارًا للبلدين الصديقين. يُذكر أن الجمعية البحرينية الهندية تأسست عام 2008 كمؤسسة غير ربحية بمبادرة من نخبة من كبار رجال الأعمال البحرينيين والهنود، وعلى رأسهم سعادة السيد عبدالنبي الشعلة، بهدف تطوير وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين مملكة البحرين وجمهورية الهند، ليس فقط في الجانب الاقتصادي، بل أيضًا في المجالات الاجتماعية والعلمية والثقافية.