
100 قدم دمرت كل شيء.. تفاصيل صادمة لحادث مطار ريغان الكارثي
بحسب صحيفة "LADBible" البريطانية، كشفت بيانات الرادار أن الطائرة الهليكوبتر كانت تحلق على ارتفاع 300 قدم، بينما كان الحد المسموح به في تلك المنطقة لا يتجاوز 200 قدم.
بينما كانت طائرة أمريكان إيرلاينز قد تم السماح لها بالهبوط في المطار وكانت على ارتفاع 325 قدمًا في وقت الاصطدام.
من المتوقع أن تضاف مزيد من التفاصيل حول الحادث بعد استعادة حطام الطائرة العسكرية من نهر بوتوماك. في وقت لاحق، تم انتشال جثث جميع الضحايا، الذين بلغ عددهم 67 شخصًا، من المياه، وتم تحديد هوية جميعهم باستثناء شخص واحد.
أشار المستجيبون الأوائل إلى التأثير النفسي العميق الذي تركه انتشال الجثث، حيث ذكر أحد رجال الإطفاء أن الفرق كانت "مرهقة عاطفيًا". وفقا للصحيفة.
ووفقًا للسلطات، قام طاقم طائرة أمريكان إيرلاينز بمحاولة يائسة للحد من الحادث من خلال دفع الطائرة، التي كانت تحمل 64 شخصًا، للارتفاع.
وقد أوضح تود إنمان من مجلس السلامة الوطنية للنقل (NTSB) أن "في لحظة ما، كان هناك تغيير طفيف في الميل بالقرب من الاصطدام، مع زيادة في الميل".
وأضاف زميله بريس بانينغ، المسؤول عن التحقيقات، أن "الطاقم أبدى رد فعل سريع، وأصوات الاصطدام كانت مسموعة بعد ثانية تقريبًا، تلتها نهاية التسجيل".
وأشار إلى أن التحقيق في الحادث يتضمن عدة "ظروف معقدة"، وقال: "هناك العديد من الأجزاء هنا، وفريقنا يعمل بجد لتجميع هذه البيانات".
ستستمر التحقيقات للكشف عن تفاصيل إضافية حول الحادث، وسط محاولات يائسة من طاقم الطائرة لوقف هذه الكارثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
قتلى في تحطم طائرة صغيرة بولاية كاليفورنيا الأمريكية
أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم الخميس، مصرع عدد من الأشخاص جراء تحطم طائرة صغيرة في ولاية كاليفورنيا، وذلك أثناء قيامها برحلة محلية قصيرة. ووفقًا لما أفادت به إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، فإن الطائرة تحطمت في منطقة جبلية، حيث هرعت فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ. ولم يتم الكشف حتى الآن عن عدد الضحايا أو هوتهم، فيما أكدت سلطات الطيران أنها فتحت تحقيقًا مشتركًا مع المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) لتحديد أسباب الحادث، وسط ترجيحات أولية بوجود خلل فني أو خطأ بشري. وشهدت المنطقة طوقًا أمنيًا مشددًا، فيما ناشدت السلطات السكان تجنب الاقتراب من موقع الحادث حفاظًا على سلامة التحقيقات.


العين الإخبارية
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
حوادث الطيران تتوالى في أمريكا.. اصطدام جديد بين رحلتين دوليتين
في استمرار لسلسلة الحوادث الجوية التي شهدتها الولايات المتحدة خلال عام 2025، أعلنت سلطات مطار سياتل تاكوما الدولي عن وقوع حادث اصطدام بين طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية وأخرى أمريكية تابعة لشركة دلتا. وأوضحت السلطات أن الطائرة اليابانية اصطدمت على ما يبدو بذيل طائرة دلتا المتوقفة أثناء هبوطها على المدرج، ما استدعى استجابة فورية من فرق الطوارئ في الساعة 10:17 صباحًا، حيث تم إجلاء الركاب دون تسجيل إصابات. وأفادت المتحدثة باسم دلتا، سامانثا مور فاكتو، بأن طائرتها، من طراز بوينغ 737، كانت تنتظر إزالة الجليد عندما لامس طرف جناح الطائرة اليابانية ذيلها. وأشارت إلى أن 142 راكبًا كانوا على متن الرحلة المتجهة إلى بويرتو فالارتا بالمكسيك، وتم نقلهم إلى طائرة بديلة. في المقابل، لم تصدر الخطوط الجوية اليابانية تعليقًا فوريًا على الحادث. من جهتها، قالت إدارة الطيران الفيدرالية إن الطائرة اليابانية، وهي رحلة رقم 68، كانت قد هبطت بعد رحلة استغرقت أكثر من 8 ساعات من طوكيو. وأشارت الإدارة إلى أن الاصطدام وقع في منطقة غير خاضعة لرقابة برج المراقبة الجوية، مضيفة أنها أوقفت بعض الرحلات في المطار بشكل مؤقت للتحقيق في الحادث. ووفقًا لإدارة المطار، استجابت فرق الشرطة والإطفاء للحادث في الساعة 10:17 صباحًا، حيث عملت مع الشركتين على إجلاء الركاب ونقلهم إلى مبنى المطار. وأكدت سلطات المطار أن الحادث لم يؤثر بشكل كبير على العمليات التشغيلية. جاكي باتون، وهي راكبة من فانكوفر كانت تجلس بجوار النافذة على متن طائرة "دلتا"، وصفت لحظة الاصطدام قائلة: "شعرنا باهتزاز عنيف وسمعنا صوت تحطم قوي". وأضافت: "كان واضحًا على الفور أن هناك خطأً ما". وأكد قائد الطائرة لاحقًا للركاب وقوع الحادث. وأظهر مقطع فيديو نشرته "باتون" على وسائل التواصل الاجتماعي دهشة الركاب وهم يشاهدون جناح الطائرة اليابانية وقد اخترق ذيل طائرة دلتا. يأتي هذا الحادث وسط تزايد المخاوف بشأن سلامة الطيران في الولايات المتحدة، خاصة بعد تصادم طائرة ركاب تابعة لـ"أمريكان إيرلاينز" مع مروحية تابعة للجيش الأمريكي في الجو، ما أدى إلى سقوط الطائرتين في نهر بوتوماك بواشنطن الأسبوع الماضي، وأسفر عن مصرع 67 شخصًا. كما شهدت البلاد، يوم الجمعة الماضي، حادث تحطم طائرة طبية صغيرة كانت تقل 6 أشخاص بالقرب من مركز تجاري في شمال شرق فيلادلفيا، ما أدى إلى مصرع جميع من كانوا على متنها، بالإضافة إلى شخص على الأرض. وفي حادث آخر يوم الأحد، تم إجلاء ركاب رحلة تابعة ليونايتد إيرلاينز كانت متجهة من هيوستن إلى نيويورك، بعد اندلاع ألسنة اللهب في أحد محركاتها. وبالنسبة للراكبة جاكي باتون، التي اعترفت بأنها تعاني من الخوف من الطيران، فقد زادت مخاوفها بعد حادث التصادم فوق نهر بوتوماك، وقالت: "رغم أن الحادث في سياتل لم يكن مدمرًا بنفس القدر، إلا أنه كان صادمًا للغاية، ومثيرًا للدهشة أن الطائرات يمكن أن تقترب من بعضها إلى هذا الحد"، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز". aXA6IDgyLjIyLjIzNy45OCA= جزيرة ام اند امز GB


سكاي نيوز عربية
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
100 قدم دمرت كل شيء.. تفاصيل صادمة لحادث مطار ريغان الكارثي
بحسب صحيفة "LADBible" البريطانية، كشفت بيانات الرادار أن الطائرة الهليكوبتر كانت تحلق على ارتفاع 300 قدم، بينما كان الحد المسموح به في تلك المنطقة لا يتجاوز 200 قدم. بينما كانت طائرة أمريكان إيرلاينز قد تم السماح لها بالهبوط في المطار وكانت على ارتفاع 325 قدمًا في وقت الاصطدام. من المتوقع أن تضاف مزيد من التفاصيل حول الحادث بعد استعادة حطام الطائرة العسكرية من نهر بوتوماك. في وقت لاحق، تم انتشال جثث جميع الضحايا، الذين بلغ عددهم 67 شخصًا، من المياه، وتم تحديد هوية جميعهم باستثناء شخص واحد. أشار المستجيبون الأوائل إلى التأثير النفسي العميق الذي تركه انتشال الجثث، حيث ذكر أحد رجال الإطفاء أن الفرق كانت "مرهقة عاطفيًا". وفقا للصحيفة. ووفقًا للسلطات، قام طاقم طائرة أمريكان إيرلاينز بمحاولة يائسة للحد من الحادث من خلال دفع الطائرة، التي كانت تحمل 64 شخصًا، للارتفاع. وقد أوضح تود إنمان من مجلس السلامة الوطنية للنقل (NTSB) أن "في لحظة ما، كان هناك تغيير طفيف في الميل بالقرب من الاصطدام، مع زيادة في الميل". وأضاف زميله بريس بانينغ، المسؤول عن التحقيقات، أن "الطاقم أبدى رد فعل سريع، وأصوات الاصطدام كانت مسموعة بعد ثانية تقريبًا، تلتها نهاية التسجيل". وأشار إلى أن التحقيق في الحادث يتضمن عدة "ظروف معقدة"، وقال: "هناك العديد من الأجزاء هنا، وفريقنا يعمل بجد لتجميع هذه البيانات". ستستمر التحقيقات للكشف عن تفاصيل إضافية حول الحادث، وسط محاولات يائسة من طاقم الطائرة لوقف هذه الكارثة.