
ترامب يتعهد بالدفاع عن الشركاء «بلا تردد»
تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالدفاع عن الشركاء «بلا أي تردد» في كلمة بقاعدة العديد الأميركية في قطر، متحدثاً عن تفاهم مبدئي مع إيران على شروط اتفاق حول البرنامج النووي، في وقت وقّع بالإمارات اتفاقاً في مجال الذكاء الصناعي يعتبر فوزاً كبيراً لأبوظبي.
ويختتم ترامب اليوم جولته الخليجية، التي شملت السعودية وقطر والإمارات، وتخللتها قمة أميركية - خليجية جددت الشراكة الاستراتيجية بين الخليج والولايات المتحدة.
وقبل مغادرته قطر إلى أبوظبي، قال ترامب في قاعدة العديد: «نحن نمتلك اليوم أقوى جيش في التاريخ، وهذا ليس مجرد شعار، بل نتيجة لاستثمارات ضخمة تتجاوز التريليون دولار، وجنودنا يحمون الحرية والديموقراطية، وأداؤهم في الخليج مثال حي على التفوق والانضباط العسكري».
.related-article-inside-body{min-width: 300px;float: right;padding: 10px 0px 20px 20px;margin-top: 20px;}
.related-article-inside-body.count_2,.related-article-inside-body.count_3{width:100%}
.related-article-inside-body .widgetTitle{margin-bottom: 15px;}
.related-article-inside-body .widgetTitle .title{font-size: 16px;}
.related-article-inside-body .flexDiv{display:flex;align-items:flex-start;justify-content:space-between;}
.related-article-inside-body .flexDiv .articleBox{position: relative;}
.related-article-inside-body .flexDiv.count_3 .articleBox{width:31%}
.related-article-inside-body .flexDiv.count_2 .articleBox{width:48%}
.related-article-inside-body .flexDiv.count_1 .articleBox{width:300px}
.related-article-inside-body .layout-ratio{ padding-bottom: 60%;}
.related-article-inside-body .layout-ratio img{ height: 100%;}
.related-article-inside-body a.titleArticleRelated{font-weight: 700;font-size: 17px;line-height: 25px;padding: 10px 0px;display: block;text-decoration: none;color: #000;}
.related-article-inside-body .date{font-weight: 400;font-size: 13px;line-height: 18px;color: #9E9E9E;}
.related-article-inside-body .defaultView{margin-top: 20px;width: 100%;text-align: center;min-height: 250px;background-color: #D8D8D8;color: #919191;font-size: 18px;font-weight: 800;line-height: 250px;}
@media screen and (max-width: 992px) {
.related-article-inside-body{width: 100%;float: none;padding: 10px 0px;}
.related-article-inside-body .flexDiv.count_1 .articleBox{width:100%}
.related-article-inside-body a.titleArticleRelated{font-size: 14px;line-height: 22px;}
.related-article-inside-body .date{font-size: 12px;}
}
@media screen and (max-width: 768px) {
.related-article-inside-body .flexDiv{flex-direction: column;}
.related-article-inside-body .flexDiv .articleBox{margin-bottom:20px;}
.related-article-inside-body .flexDiv.count_3 .articleBox{width:100%}
.related-article-inside-body .flexDiv.count_2 .articleBox{width:100%}
.related-article-inside-body .flexDiv.count_1 .articleBox{width:100%}
}
وكشف ترامب عن خريطة استراتيجية جديدة للوجود الأميركي في الشرق الأوسط، موضحاً أنها «تقوم على تحالفات قوية، واستثمارات ذكية، وردع حقيقي»، مضيفاً «لن نسمح بأن تتحول هذه المنطقة إلى ساحة نفوذ لقوى التخريب والفوضى».
وقال ترامب إن الولايات المتحدة وإيران اتفقتا «نوعاً ما» على شروط اتفاق نووي، مقدماً قدراً من الثقة بأن التوصل إلى اتفاق بات يستحوذ على قدر أكبر من التركيز.
ووصف ترامب في نقاش مائدة مستديرة للأعمال في العاصمة القطرية، الدوحة، المحادثات بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنها «مفاوضات جادة جداً» من أجل «سلام طويل الأمد» وأنها تواصل التقدم.
وشارك الرئيس الأميركي على حسابه في منصة «تروث سوشيال» تصريحات لعلي شمخاني مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي تؤكد استعداد إيران لإخراج اليورانيوم المخصب فوق 5 في المئة من البلاد في حال رُفعت العقوبات عنها، وأنها توافق على تخصيب اليورانيوم بالمستويات المنخفضة المطلوبة للاستخدام المدني فحسب، مع السماح للمفتشين الدوليين بالإشراف على العملية.
وفي وقت التقى ترامب، أمس، الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد في أبوظبي وزار جامع الشيخ زايد الكبير، أحد معالم العاصمة الإماراتية، قال مصدر مطلع إن الولايات المتحدة والإمارات وضعتا اللمسات النهائية على اتفاق إطاري في مجال التكنولوجيا، مضيفاً أن الاتفاق يتطلب التزامات من الجانبين بشأن أمن التكنولوجيا.
وإبرام الصفقة مع الولايات المتحدة بمنزلة فوز كبير للإمارات التي تسعى لأن تصبح قوة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. وتنتهج واشنطن منذ سنوات سياسات حماية متزايدة للحد من وصول الصين إلى أشباه الموصلات المتقدمة.
وذكرت «رويترز»، أمس الأول، أن واشنطن وأبوظبي على وشك إبرام صفقة تسمح للإمارات باستيراد 500 ألف شريحة ذكاء اصطناعي متطورة من شركة إنفيديا سنوياً، بدءاً من 2025.
وفي تفاصيل الخبر:
اختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارته غير المسبوقة إلى قطر بكلمة طويلة أمام قواته المنتشرة في قاعدة العديد، وجّه فيها الكثير من الرسائل الخارجية والداخلية، قبل أن ينتقل إلى الإمارات، آخر محطات جولته الخليجية التي بدأها من السعودية، وتهدف إلى إعادة تموضع السياسة الأميركية في الخليج، في وقت يتسارع التنافس الإقليمي والدولي على النفوذ والتكنولوجيا والطاقة.
وألقى ترامب خطاباً على طريقة تجمعاته الانتخابية الصاخبة أمام الجنود الأميركيين في قاعدة العديد الجوية، محاطاً بقيادات عسكرية أميركية وقطرية رفيعة، في أجواء امتزج فيها الطابع العسكري برسائل سياسية وأمنية حاسمة.
وتطرّق ترامب في خطابه، الذي جاء ضمن جولة خليجية بدأت من السعودية وتنتهي بالإمارات، إلى ملفات حساسة، أبرزها تعزيز القدرات العسكرية الأميركية، والتعاون الدفاعي مع قطر، ومفاوضات النووي الإيراني، وأولويات السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، وحرب غزة.
وافتتح ترامب كلمته بتحية القوات الأميركية، قائلًا: «نحن نمتلك اليوم أقوى جيش في التاريخ، وهذا ليس مجرد شعار، بل نتيجة لاستثمارات ضخمة تتجاوز التريليون دولار»، مضيفاً: «أنتم من يحمون قيم الحرية والديموقراطية، وأداؤكم هنا في الخليج مثال حي على التفوق والانضباط العسكري الأميركي».
وزاد ترامب: «نحن انتصرنا في الحرب العالمية الثانية، ونحن الآن أقوى من أي وقت مضى، وسنقيم استعراضاً عسكرياً ضخماً في واشنطن احتفالاً بهذه المناسبة، لأنه لولا تدخلنا لم ينتصر أحد».
وفي مبادرة لاقت ترحيباً واسعاً من الحاضرين، أعلن ترامب زيادات وشيكة في رواتب الجنود الأميركيين، قائلاً: «لن تكونوا وحدكم، سنمنحكم الدعم الذي تستحقونه. الزيادات قادمة، والتقدير لكم غير محدود»، موضحاً أن هذه الزيادات جزء من خطة أشمل لإعادة هيكلة أولويات وزارة الدفاع من حيث الإنفاق والتحفيز.
وبعث ترامب برسائل واضحة إلى خصوم الولايات المتحدة، قائلاً: «نحن لا نرغب في الحروب، لكننا لا نتردد في خوضها حين تُفرض علينا. من يهدد حلفاءنا أو جنودنا فسيتلقى رداً لا يُنسى».
وقال ترامب: «كرئيس، أولويتي هي إنهاء النزاعات لا إشعالها، لكنني لن أتردد أبداً في استخدام القوة الأميركية إذا لزم الأمر للدفاع عن الولايات المتحدة أو شركائنا». وتابع: «السلام الذي نطمح إليه ليس استسلاماً، بل هو نتيجة لقوة رادعة لا يمكن تجاوزها».
وكشف ترامب عن رؤية استراتيجية جديدة للوجود الأميركي في الشرق الأوسط، قائلاً: «نحن نرسم خريطة جديدة تقوم على تحالفات قوية، واستثمارات ذكية، وردع حقيقي. لا مكان للضعف في سياستنا الخارجية». وأضاف: «نحن هنا لنقود، لا لنتراجع. لن نسمح بأن تتحول هذه المنطقة إلى ساحة نفوذ لقوى التخريب والفوضى».
أحببت الشرع جداً وسأتعامل معه بلطف... وسأكون فخوراً لو امتلكت غزة وحوّلتها إلى منطقة حرة
وتوقّف الرئيس الأميركي عند الشراكة الاستراتيجية مع قطر، معلناً خطة استثمارية ضخمة لتطوير قاعدة العديد بقيمة 10 مليارات دولار، معتبراً أن «هذه القاعدة هي رمز للتحالف الأميركي - القطري. وما نفعله اليوم يؤسس لجيل جديد من التعاون الدفاعي في المنطقة».
وأشار إلى أن هذه الاستثمارات ستُخصص لتوسيع مرافق القاعدة، وتحسين قدرات التدريب والانتشار السريع. وأكد ترامب توقيع اتفاقيات دفاعية جديدة مع قطر تتجاوز قيمتها 42 مليار دولار، تشمل تحديثات تقنية في الدفاع الجوي، والذكاء الاصطناعي العسكري، والطائرات دون طيار، مؤكداً أن: «هذه ليست مجرد صفقات تجارية، بل التزام مشترك لحماية أمننا وأمن حلفائنا في الشرق الأوسط».
ملف إيران
وفي ملف إيران، قال ترامب إن إدارته تقترب من التوصل إلى اتفاق نووي طويل الأمد، موضحاً أن هناك «قبولاً مبدئياً من الجانب الإيراني لشروط أساسية». وشدّد على أن الاتفاق سيكون «مبنياً على عدم الثقة، بل على التفتيش والتحقق».
وقال: «نريد شرق أوسط يخلو من التهديد النووي، وهذا ممكن من خلال اتفاق واقعي صارم». وتابع: «نجري مفاوضات جادة مع إيران من أجل سلام طويل الأمد، ونقترب من التوصل إلى اتفاق. هناك خطوتان للقيام بذلك: خطوة لطيفة، وهناك خطوة عنيفة، لكنني لا أريد القيام بذلك بالطريقة الثانية».
ترامب: عززنا الشراكة العسكرية مع قطر باتفاقيات دفاعية تتجاوز 42 مليار دولار... و10 مليارات لتحديث قاعدة العديد
وتفاعل الحضور بشكل لافت مع خطاب ترامب، الذي اتسم بمزيج من الحزم، والنبرة الوطنية، وروح القيادة، ما أعاد إلى الأذهان طابعه الخطابي خلال حملاته الانتخابية السابقة.
وقبل بدء الخطاب، شارك الكوميدي الأميركي الشهير «ثيو فون» في تقديم عرض فكاهي أمام الجنود، مما أضفى طابعاً غير تقليدي على الحدث.
تأتي زيارة ترامب إلى قطر ضمن جولة شملت السعودية وبعدها الإمارات، يرافقه فيها وفد رفيع يضم مسؤولين في الدفاع والطاقة والاقتصاد. وتُعد هذه الجولة محاولة لإعادة تموضع السياسة الأميركية في الخليج، في وقت يتسارع فيه التنافس الإقليمي والدولي على النفوذ والتكنولوجيا والطاقة.
وجعل ترامب من تحسين العلاقات مع بعض دول الخليج هدفا رئيسياً لإدارته. وإذا اجتمعت جميع الصفقات المقترحة لدول الخليج، والإمارات تحديداً، فإن المنطقة ستصبح مركز القوة الثالث في المنافسة العالمية على الذكاء الاصطناعي بعد الولايات المتحدة والصين.
وشهدت جولة ترامب بالخليج توقيع سلسلة من الاتفاقيات التجارية، تضمنت صفقة مع الخطوط الجوية القطرية لشراء ما يصل إلى 210 طائرات بوينغ عريضة البدن، والتزاماً بقيمة 600 مليار دولار من السعودية للاستثمار في الولايات المتحدة، و142 مليار دولار في مبيعات الأسلحة الأميركية للرياض.
ضرب إيران
وخلال لقاء مع رجال الأعمال القطريين والأميركيين شدّد خلاله على أنّ واشنطن «ستحمي منطقة الشرق الأوسط»، أعلن ترامب أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد «يكافح» من أجل عدم توجيه ضربات، قائلاً «هناك آخرون يريدون أن نوجّه ضربة قاسية لإيران، عكس قطر».
وأعرب عن شكره لتميم، مشيراً إلى أنه من حيث الاستثمار «يمكن أن نتعاون من أجل مصلحة البلدين، وأن أمير قطر قدم لنا الكثير».
وقال ترامب: «نريد أن ننجح في المفاوضات مع إيران، وأعتقد أننا قريبون من التوصل لاتفاق». وأضاف أنه يريد لإيران أن تكون «دولة كبيرة» لكن لا يمكنها امتلاك سلاح نووي، قائلًا: «لا يمكن لطهران امتلاك سلاح نووي».
وفي خضم التصعيد الإسرائيلي على غزة، جدد الرئيس الأميركي رغبته في «امتلاك» القطاع الفلسطيني، وتحويله إلى «منطقة حرية»، موضحا أن «لديه تصورات جيدة جدا لغزة، وجعلها منطقة حرية».
وقال: «سأكون فخوراً لو امتلكتها الولايات المتحدة، وأخذتها وجعلتها منطقة حرية». وقدم ترامب «تصورات جيدة» للوضع في غزة، مشيراً إلى أن الناس هناك «يعيشون تحت أنقاض المباني المنهارة، وهذا أمر غير مقبول».
وقال: «نحن نعمل بجد على قضية غزة، حيث كانت غزة أرضاً للموت والدمار لسنوات طويلة. كما تعلمون، لديّ تصورات لغزة أعتقد أنها جيدة جداً. اجعلوها منطقة حرة. دعوا الولايات المتحدة تتدخل لجعلها مجرد منطقة حرية، منطقة حرية حقيقية، لأن غزة، كما يبدو، في كل مرة، كما تعلمون، كل عشر سنوات، بل وأكثر من ذلك، بل يحدث بالفعل طوال الوقت، لم يحلوا مشكلة غزة قط».
وأضاف: «وإذا نظرتم إليها، هناك صور جوية تظهر أنه لا يوجد أي مبنى تقريباً. لا يوجد مبانٍ. يعيش الناس تحت أنقاض المباني المنهارة. وهذا أمر غير مقبول. إنه موت هائل، وأريد أن أراها منطقة حرية».
وتابع: «إذا كان ذلك ضروريًا، فأعتقد أنني سأكون فخورًا لو تحصلت الولايات المتحدة عليها، لتجعلها منطقة حرية، ولحدوث أمور جيدة، ووضع الناس في منازل يكونون آمنين فيها». كما أشار إلى أنه «سيتعين التعامل مع حركة حماس»، مضيفاً: «يجب أن تتذكروا أن 7 أكتوبر كان من أسوأ الأيام في تاريخ العالم، ليس فقط في هذه المنطقة، بل كان من أسوأ الهجمات وأكثرها فظاعة على الإطلاق. لكننا الآن نتعامل مع حماس، ونتعامل مع إيران، ونتعامل مع أمور أخرى كثيرة. ونتعامل مع الحوثيين في اليمن. وأعتقد أن ذلك كان ناجحاً للغاية، ولكن ربما غداً سيتم شن هجوم، وفي هذه الحالة نعود إلى الهجوم».
الشرع والحوثيون
أما بالنسبة لسورية، فقال ترامب إن قراره برفع العقوبات «لاقى رواجاً كبيراً»، مشيراً إلى أنه لم يدرك بأن العقوبات استمرت فترة طويلة، ومؤكداً أن دمشق لم تكن لديها أي فرصة مع العقوبات، وأنه سيمنح الرئيس الانتقالي أحمد الشرع «فرصة للقتال برفع العقوبات».
وقال ترامب: «لم أكن أدرك حتى أنها استمرت سنوات طويلة. وكما تعلمون، كان هناك تغيير كبير في القيادة، وفكرت أنه يجب أن نمنحهم فرصة. ليس لديهم أي فرصة مع العقوبات. كانت قاسية جداً. كانت من الطراز الأول».
وأضاف: «لم يستطع أحد حتى التعامل معهم. لم يكن من الممكن إجراء مكالمة هاتفية مع سورية، لذا قمنا بالأمر، والتقيت بالزعيم الجديد لسورية، صاحب الماضي القوي. وسأكون لطيفاً جداً لأنني أحببته كثيراً».
يمنياً، هدد ترامب بالعودة لشن ضربات عسكرية على الحوثيين في حال قامت بمهاجمة أي من السفن الأميركية في البحر الأحمر. وقال: «نتعامل مع الحوثيين، وأعتقد أن ذلك كان ناجحاً للغاية، ولكن ربما يشنون هجوماً غداً، وفي هذه الحالة نعاود الهجوم».
من جهة أخرى، شارك الرئيس الأميركي إلى جانب أمير قطر ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، في مراسم تسليم مهام استضافة كأس العالم من قطر إلى الولايات المتحدة، خلال حفل رسمي أقيم في قصر لوسيل.
وجرت المراسم عقب مأدبة عشاء رسمية أمس الأول، حيث تم توقيع وثيقة رمزية تؤكد انتقال مهام تنظيم البطولة من قطر، التي استضافت نسخة عام 2022، إلى الولايات المتحدة التي تستضيف مونديال 2026 بالشراكة مع كل من كندا والمكسيك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
ترامب يعلن إتمام عملية تبادل كبيرة لسجناء بين روسيا وأوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة إتمام عملية تبادل كبيرة للسجناء بين أوكرانيا وروسيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "اكتملت للتو عملية تبادل سجناء كبيرة بين روسيا وأوكرانيا. تهانينا للطرفين على هذه المفاوضات. هل يُفضي هذا إلى أمرٍ مهم؟".


كويت نيوز
منذ 2 ساعات
- كويت نيوز
الذهب يسجل أفضل أداء أسبوعي وسط زيادة الإقبال
يتجه الذهب، اليوم الجمعة، لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة، في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 3299.79 دولار للأونصة، وارتفع المعدن النفيس بنحو 3% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل الماضي. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% أيضاً إلى 3299.60 دولار. وهبط الدولار بأكثر من 1% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، ويتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ 7 أبريل الماضي، مما يجعل الذهب المسعر به أرخص لحائزي العملات الأخرى. ووافق مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق، أمس الخميس، بما يضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترامب ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي. وينتقل مشروع القانون بهذا إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بهامش 53 إلى 47 مقعداً.


كويت نيوز
منذ 2 ساعات
- كويت نيوز
ترمب يضغط على أوروبا لخفض الرسوم الجمركية.. على السلع الأمريكية
قالت صحيفة 'فاينانشال تايمز'، اليوم الجمعة، إن المفاوضين التجاريين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغطون على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية من جانب واحد على السلع الأمريكية. ووفقاً للصحيفة فإن المفاوضين يقولون إنه من دون تنازلات لن يحرز الاتحاد تقدماً في المحادثات لتجنب رسوم مضادة إضافية بنسبة 20%. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول إن الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير يستعد لإبلاغ المفوض التجاري الأوروبي ماروش شفتشوفيتش بأن 'مذكرة توضيحية' قدمتها بروكسل في الآونة الأخيرة للمحادثات لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأمريكية. وأضافت الصحيفة، أن الاتحاد الأوروبي يسعى للتوصل إلى نص إطاري متفق عليه بشكل مشترك للمحادثات، لكن الجانبين لا يزالان متباعدين إلى حد كبير. وفرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية 25% على السيارات والصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي في مارس، و20% على سلع أخرى من الاتحاد في أبريل الماضي. وخفضت بعد ذلك الرسوم البالغة 20% إلى النصف حتى الثامن من يوليو المقبل، مما أعطى مهلة 90 يوماً لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولاً بشأن الرسوم الجمركية. ورداً على ذلك، علق الاتحاد الذي يضم 27 دولة خططه لفرض رسوم جمركية مضادة على بعض السلع الأمريكية، واقترح إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية من كلا الجانبين.