
المخرج جمال خزيم يروج للفانتازيا والغموض في أولى حكايات «ما تراه ليس كما يبدو»
حكايات «ما تراه ليس كما يبدو»
وأضاف خزيم، خلال استضافته في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن حكايته "فلاش باك"، أولى حكايات مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، جاءت مليئة بالغموض وعوالم ما وراء الطبيعة، وقد لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور وحققت نسب مشاهدة مرتفعة عبر المنصات الرقمية.
وأوضح المخرج أن الفكرة بدأت برؤية المؤلف كريم أبوذكري، الذي اقترح عليه استكشاف هذه المنطقة الغامضة في الدراما، وأضاف: "قرأت الموضوع ووجدت أن فيه مسارات زمنية ممتعة، تجعل المشاهد يعيش تجربة لم يسبق له اختبارها".
وعن تأثير ردود الفعل، أكد خزيم أن التفاعل الإيجابي من الجمهور ساهم في تحفيز صناع العمل على التركيز على العناصر التشويقية، مشيرًا إلى أهمية جذب الشباب من سن 12 إلى 25 عامًا، كونهم رواد الميديا في العالم.
وأشار خزيم إلى أن تصوير "فلاش باك" تميز بالدقة في التفاصيل، وكل عنصر في الإطار كان مقصودًا لإشراك المشاهد ومضاعفة التفاعل، من خلال عناصر مثل الألوان والرموز الصغيرة في المشهد، مع مراعاة المسارات الزمنية للشخصيات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 33 دقائق
- الأسبوع
عمر طاهر يروي كواليس لقائه التلفزيوني مع الروائي الراحل صنع الله إبراهيم
وفاة الكاتب صنع الله إبراهيم تحدث الكاتب عمر طاهر، عن لقائه مع الأديب الكبير الراحل صنع الله إبراهيم، الذي كان بالنسبة له بمثابة «درس خصوصي» في الكتابة، مشيرًا إلى أنه جاء إلى اللقاء بنيّة التعلم والإنصات لواحد من أهم رموز الأدب العربي. وأضاف خلال مداخله هاتفيه مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، في برنامج «العاشرة»، على شاشة « إكسترا نيوز»، أنه حرص خلال 45 دقيقة على استيعاب كل كلمة قالها صنع الله، حيث تحدث عن الالتزام والتركيز والإخلاص في العمل الأدبي، وحذّر من الانشغال بالغرور، مؤكدًا أن الكاتب الحقيقي يدرك أنه واحد من ملايين يكتبون جيدًا في العالم. وأوضح طاهر، أن كل جملة نطق بها صنع الله كانت تحمل درسًا جديدًا، تصلح لأن تُبروز وتظل حاضرة في ذهن أي كاتب، مشيرًا إلى أنه شعر بتوتر شديد حين أشاد الأديب الكبير بأسلوبه في جملة عابرة، واعتبرها شهادة غالية ستظل محفورة في ذاكرته. وأكد طاهر، أن صنع الله إبراهيم كان متابعًا حقيقيًا وداعمًا لجيل الشباب من الكتّاب، لافتًا إلى أنه فوجئ خلال اللقاء بمعرفته بمقالاته وكتبه واهتمامه بتفاصيل عمله. وكشف أنه بعد صدور روايته «كحل وحبهان» تلقى اتصالًا هاتفيًا من صنع الله استمر نحو 12 دقيقة، تحدث فيه برقة وبساطة عن الأجزاء التي أعجبته في الرواية، وهو ما اعتبره طاهر دعمًا شخصيًا لا يقل قيمة عن الجلوس أمامه كأستاذ وكاتب كبير.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : شعبان يوسف: صنع الله إبراهيم ظل وفيًا لمبادئه ومشروعه الفكري
السبت 16 أغسطس 2025 06:40 صباحاً نافذة على العالم - قال الأديب والناقد والمؤرخ شعبان يوسف إن موقف الروائي الراحل صنع الله إبراهيم من الجوائز الأدبية لم يكن موقفًا عشوائيًا، بل جاء منسجمًا مع رؤيته الفكرية ومبادئه الراسخة، مؤكدًا أن الجدل الذي أثاره رفضه لجائزة الرواية العربية من المجلس الأعلى للثقافة عام 2003، والتي بلغت قيمتها وقتها 100 ألف جنيه، طغى على مناقشة القيمة الإبداعية لإسهاماته في الرواية العربية. وأوضح يوسف، خلال لقائه في برنامج "العاشرة" مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ على شاشة "إكسترا نيوز"، أن صنع الله إبراهيم لم يرفض الجوائز كليًا، بل قبل بعضها من داخل مصر وخارجها، بشرط ألا تكون مرتبطة بجهات سياسية أو أنظمة حكم، وهو ما يدل على اتساق تام بين قناعاته وسلوكياته. الأدب يوحّد والسياسة تفرّق وانتقد يوسف ظاهرة تصنيف الأدباء سياسيًا، معتبرًا أن ذلك يُفقد الإبداع جوهره، قائلًا: "الأدب بطبيعته يُجمع، أما السياسة فتُفرّق، وتصنيف الكاتب بأنه يساري أو يميني يُعد كارثة". وأوضح أن هذا التصنيف يخلق انقسامات داخل الوسط الثقافي، قد تؤدي إلى تكتلات تُقصي بعضها البعض، وهو ما يتناقض مع روح الإبداع الحر. وشدد يوسف على ضرورة التعامل مع الأديب بوصفه منتجًا للمعرفة والجمال، لا باعتباره جزءًا من معسكر سياسي أو أيديولوجي، داعيًا إلى تحرير الساحة الثقافية من هذه التصنيفات الضيقة. وأشار يوسف إلى أن صنع الله إبراهيم كان محسوبًا على التيار اليساري منذ بداياته، وهو ما أكسبه دعمًا واهتمامًا خاصًا، ليس فقط من داخل مصر، بل على امتداد العالم العربي. وأكد أن هذا الدعم لم يكن مجرد تأييد فكري، بل احتضان ثقافي ساعد في ترسيخ مكانته كأحد أبرز الأصوات الأدبية ذات الطابع الثوري والنقدي. وكشف المؤرخ الأدبي أن صنع الله إبراهيم كان أول من أصدر رواية ضمن جيل الستينيات، ما منحه صدارة هذا الجيل الذي أحدث نقلة نوعية في الكتابة السردية. كما حظي باهتمام نقدي استثنائي، تجلى في تخصيص الناقد الكبير الراحل محمود أمين العالم كتابًا كاملاً عنه عام 1985، وهو أمر نادر الحدوث في النقد العربي، وحدث في خضم جدل نقدي واسع بين التيارات المصرية والمغربية. واعتبر يوسف أن هذا الاهتمام يعكس مكانة صنع الله إبراهيم بوصفه أحد أعمدة الإبداع العربي في العقود الأخيرة، لما امتلكه من مشروع فكري وأدبي متكامل، ظل وفيًا له حتى رحيله.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
عمر طاهر عن الأديب الراحل صنع الله إبراهيم: لقاءاتي معه كانت دروسا خصوصية
قال الكاتب عمر طاهر، إن لقاءه مع الأديب الكبير الراحل صنع الله إبراهيم كان بالنسبة له بمثابة "درس خصوصي" في الكتابة، من خلال التعلم والإنصات لواحد من أهم رموز الأدب العربي. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامي محمد سعيد محفوظ ، في برنامج "العاشرة"، على شاشة " إكسترا نيوز"، أنه حرص خلال 45 دقيقة على استيعاب كل كلمة قالها صنع الله، حيث تحدث عن الالتزام والتركيز والإخلاص في العمل الأدبي، وحذّر من الانشغال بالغرور، مؤكدًا أن الكاتب الحقيقي يدرك أنه واحد من ملايين يكتبون جيدًا في العالم.وأوضح طاهر أن كل جملة نطق بها صنع الله كانت تحمل درسًا جديدًا، تصلح لأن تُبروز وتظل حاضرة في ذهن أي كاتب، مشيرًا إلى أنه شعر بتوتر شديد حين أشاد الأديب الكبير بأسلوبه في جملة عابرة، واعتبرها شهادة غالية ستظل محفورة في ذاكرته.وأكد طاهر أن صنع الله إبراهيم كان متابعًا حقيقيًا وداعمًا لجيل الشباب من الكتّاب، لافتًا إلى أنه فوجئ خلال اللقاء بمعرفته بمقالاته وكتبه واهتمامه بتفاصيل عمله.وكشف أنه بعد صدور روايته "كحل وحبهان" تلقى اتصالًا هاتفيًا من صنع الله استمر نحو 12 دقيقة، تحدث فيه برقة وبساطة عن الأجزاء التي أعجبته في الرواية، وهو ما اعتبره طاهر دعمًا شخصيًا لا يقل قيمة عن الجلوس أمامه كأستاذ وكاتب كبير.