إدارة ترامب تُسقط تسوية ضد تويوتا بعد اتهامات بخداع العملاء في تمويل السيارات
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً،
أسقط مكتب حماية المستهلك الأمريكي
(CFPB)
، تحت إدارة الرئيس السابق
دونالد ترامب
، تسوية مالية بقيمة
60
مليون دولار
كانت مفروضة على شركة تويوتا بسبب مزاعم تتعلق بخداع العملاء أثناء عملية تمويل السيارات، مما يسمح لصانعة السيارات اليابانية
بالخروج دون عواقب قانونية تُذكر
.
تسوية تم إلغاؤها رغم اتهامات واضحة
في أواخر عام 2023، كانت
Toyota Motor Credit Corporation
– الذراع التمويلي لتويوتا – قد وُجهت إليها اتهامات بإضافة
منتجات تأمينية إضافية
إلى عقود التمويل دون علم أو موافقة واضحة من العملاء، مما أدى إلى رفع قيمة القروض بمبالغ تتراوح بين
700
و2500 دولار
لكل عقد تمويلي.
من بين هذه المنتجات: تغطية الحياة الائتمانية والتأمين ضد الحوادث، التي تُضاف تلقائيًا وتزيد من
القسط الشهري والفوائد التراكمية
على المستهلكين.
صعوبة إلغاء المنتجات… وسياسة 'الطلب ثلاث مرات
'
التحقيقات كشفت أن العملاء الذين حاولوا إلغاء هذه المنتجات واجهوا
صعوبات بيروقراطية غير مبررة
. فبدلاً من إلغاء الطلب مباشرة، كان يُطلب من العميل
تكرار طلب الإلغاء ثلاث مرات
، ثم يُطلب منه إرسال طلب خطي، ما اعتُبر شكلاً من أشكال 'التعقيد المتعمد' لتثبيط المحاولة.
قرار الإلغاء يأتي ضمن سياسة تقليص الرقابة
كان من المفترض أن تدفع تويوتا
48
مليون دولار كتعويض مباشر للعملاء
و
12
مليون دولار غرامة
لصندوق المساعدة. لكن المدير المؤقت لمكتب حماية المستهلك،
راسل فوت
– الذي يشغل أيضًا منصب رئيس إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE) خلفًا لإيلون ماسك – ألغى هذه التسوية بشكل رسمي، دون تقديم تفسير واضح.
العديد من المحللين يرون أن هذا القرار يأتي ضمن
سياسة إدارة ترامب لتقليص صلاحيات الهيئات الرقابية
، حيث يُتوقع إلغاء وظائف ما يصل إلى
1500
موظف من أصل 1700 في مكتب
CFPB
، مما قد يُضعف حماية المستهلك ويفتح الباب أمام شركات كبرى مثل تويوتا للاستفادة دون محاسبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 20 دقائق
- البيان
بعد انحسار الهوس بالسوق الأمريكية.. المستثمرون يتساءلون: «ما التالي؟»
كاتي مارتن حيث كان من المسلم به أن الأسهم الأمريكية ستواصل صعودها، وتتفوق على باقي العالم، مدفوعة برئيس جديد، عازم على تحقيق نمو أسرع، وهيمنة أمريكا على قطاع التكنولوجيا. وفي هذه الأثناء، حققت المؤشرات الأوروبية تفوقاً ساحقاً على نظيرتها الأمريكية، حيث سجلت مكاسب تجاوزت 20 % في كل من إيطاليا وألمانيا، وأعلى من ذلك في بولندا. وازداد الطلب على صناديق الاستثمار العالمية، التي تستثني السوق الأمريكي. الآن نتلقى الكثير من الأسئلة، حول ما إذا كان الوضع قد وصل إلى نهايته. الجميع يفكر في هذا، والبعض يتصرف من تلقاء نفسه. إذ تغذت الاستثنائية الأمريكية على نفسها لسنوات طويلة، حتى وصل المستثمرون إلى درجة التعامل معها كقانون من قوانين الطبيعة، حيث ثبت خطأ كل من دعا للحذر، أو لتوزيع الاستثمارات بشكل أكثر توازناً حول العالم. وتكشف الدراسة أن الأسواق الأمريكية تقدمت بوتيرة متسارعة على منافساتها العالمية خلال التسعينيات، ثم واصلت هذا التفوق لمدة عقد ونصف، امتد حتى 2024 - وهي الفترة التي ترسخت في الذاكرة الجماعية للمستثمرين، بينما طُويت صفحات الأداء المتواضع التي شهدتها العقود السابقة في السبعينيات والثمانينيات والألفينيات. ولنكون واضحين، كانت الأرباح الأمريكية كبيرة، إلا أن التقييمات كانت أكبر. أضف إلى هذا المزيج، صعود المستثمرين المتشبثين بالمؤشرات والمعايير التي تميل نحو الشركات الرابحة. والمستثمرين النشطين، الذين كافؤوا باستمرار أسهم عمالقة التكنولوجيا. ثم اخلط كل ذلك بالزخم الاستثماري، فالمستثمرون يحبون الرابحين، ويميلون لمكافأة الأسهم التي حققت أداءً جيداً بالفعل، وساعد في ذلك قوة الدولار، وبشكل أكبر داخل الولايات المتحدة. وتحدي البيت الأبيض للمؤسسات، بل أيضاً من تأثير الصين، الذي غالباً ما يتم تجاهله، في الذكاء الاصطناعي، والذي ظهر بوضوح مع إطلاق «ديب سيك» في يناير. فالخندق الواقي حول عمالقة التكنولوجيا الأمريكية، ليس بالعمق ولا الاتساع الذي افترضته رواية «النموذج الجديد» المدفوع بالذكاء الاصطناعي.


البيان
منذ 35 دقائق
- البيان
صندوق مرتبط بـ«ألفابت» يجمع 500 مليون دولار
جمع صندوق رأس مال جريء مرتبط بمصنع المشاريع الطموحة الشهير التابع لشركة «ألفابت»، والمعروف باسم «إكس»، مئات الملايين من الدولارات للاستثمار في الشركات التي تنبثق من هذا المختبر، وفقاً لما أفاد به شخص مطلع على الأمر. يدير صندوق «سيريس إكس كابيتال». والذي أُطلق عام 2024، المدير التنفيذي السابق في «يوتيوب»، والمدير المالي الأسبق لشركة «فيسبوك»، غيديون يو. ويتوقع الصندوق الآن تجاوز هدفه الأولي البالغ 500 مليون دولار في وقت لاحق من هذا العام. ويتوقع أن تنتهي جهود جمع التمويل خلال الربع الثالث أو الرابع من 2025.


البيان
منذ 35 دقائق
- البيان
سياسات ترامب لإنعاش التصنيع «ذات رؤية ثاقبة»
حيث شن العديد من الكيانات الاقتصادية في مختلف دول العالم، بما فيها كيانات داخل الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، هجوماً حاداً على سياسات ترامب وأثرها السلبي على الاقتصاد الأمريكي. يود الرئيس أن تفوز التكنولوجيا الأمريكية، وأن تبيع إنفيديا والشركات الأمريكية الرقائق في جميع أنحاء العالم، وتحقق عوائد وإيرادات ضريبية وتستثمر وتبني في الولايات المتحدة». وفرضت إدارة ترامب رسوماً جمركية شاملة قائلة إنها ستحفز النمو، وتعيد وظائف التصنيع إلى الوطن، وتزيد من إيرادات الضرائب. لكن في المقابل قال هوانج، إن الكثير من السياسات المتعلقة بإنعاش قطاع التصنيع لها رؤية ثاقبة للغاية. وأوضح: التصنيع بالولايات المتحدة، وتأمين سلاسل التوريد، ووجود مرونة حقيقية والوفرة والتنوع في سلسلة التوريد التصنيعية، كل ذلك ممتاز.