
رواتب كردستان تطفح على السطح من جديد .......وعادت الجرة مثل كل مرة ؟
عادت من جديد ازمة دفع الرواتب والمستحقات المالية بين بغداد وكردستان فالاولى تطالب حكومة الإقليم بدفع العوائد والمستحقات من واردات النفط والغاز والمطارات والنافذ الحدودية والكمارك للحكومة الاتحادية والأخيرة ترفض وتتحايل وتماطل وتسرق حق الشعب العراقي وتتنصل عن كل التزاماتها من الحقوق للمركز وهذا الحال مستمر منذ عام 2003 وحتى يومنا الحالي .
وتاتي الوفود الكردية للتفاوض والاجتماع وعقد الاتفاقيات والتعهد بدفع جميع الالتزامات الكردية لبغداد وتاخذ الأموال والتخصيصات والاستحقاقات والرواتب من بغداد ثم تتنصل عن كل التزاماتها ولاتدفع أي شيء لبغداد حتى يأتي عام جديد لتاتي الوفود مرة أخرى لحلب بغداد من جديد او اختلاق ازمة ثانية مع المركز بمساندة ومؤزرة النواب الاكراد في الحكومة الاتحادية الذين يصطفون مع حكومة كردستان ضد بغداد .
فقد مارس رئيس الجمهورية الكردي ونائبي رئيس البرلمان ورئيس الوزراء ووزراء اكراد الذين هم ضمن التشكيلة الوزارية للحكومة الاتحادية الضغوط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعلى الحكومة الحالية لدفع الرواتب والمستحقات لموظفي الإقليم او اللجوء الى خلق الفوضى في البلاد والتظاهر وتحريك الشارع ضد الحكومة او اللجوء الى أمريكا لفرض العقوبات والغرامات والضغط على حكومة بغداد .
ان وجود الإقليم الكردي ( شمال العراق سابقا ) ضمن الجغرافية العراقية اصبح مضر اكثر مما هو نافع للعراق فهو نقطة سرطانية تجسسية عميلة لامريكا وإسرائيل وبرطانية ورفع راية العصيان ضد الحكومة الملكية ثم حكومة عبد الكريم قاسم وحتى يومنا هذا وقد ثقف مواطنيه على كره العراق وعدم التشرف بالانتماء اليه والمطالبة بالانفصال مرارا وتكرارا وهو لا يلتزم بقرارات الحكومة الاتحادية ولا بقرارات المحكمة الاتحادية والقضاء العراقي فتراه يعقد الاتفاقيات والمعاهدات ويصدر النفط والمواد الأخرى دون الرجوع الى حكومة المركز او إعطاء الواردات لها ولا يلتزم بجميع المواثيق بل يأخذ جميع استحقاقاته من المركز دون ان يعطي أي شيء وهذا الحال مستمر منذ سقوط نظام البعث .
ان تمرد الإقليم على بغداد جاء من ضعف إجراءات الحكومة المركزية غير الصارمة ومحاسبته على التجاوزات والسرقات لثروات العراق وعدم امتثاله للقرارات والاوامر والإجراءات المتبعة ضمن القانون العراقي ويجب تقديم الشكوى ضده في المحافل الدولية وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الامن التي تفض النزاعات بين الأطراف المتنازعة وبعتبار كردستان وحدة واحدة ضمن التراب العراقي ولكنها عاصية في تنفيذ الأوامر ويحتاج قوة قرار رادع حتى لا تتمادى المحافظات الأخرى في العصيان وخلق الفوضى فهل سنشاهد قرار حازم ورادع من حكومة بغداد ضد سارقي ثروات العراق ام ستعود الجرة مثل كل مرة .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 28 دقائق
- شفق نيوز
عشيرة البدران تلاحق عدنان درجال وتضعه أمام خيارين
شفق نيوز/ أصدرت عشيرة البدران، يوم الجمعة، بيانا طالبت فيه رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، بالاعتذار من المراسل الذي تهجم عليه، فيما تودعت باتخاذ إجراءات عشائرية وقانونية بحقه، بخالف ذلك. وجاء في بيان العشيرة، الذي ورد لوكالة شفق نيوز: "تستنكر عشيرة السادة البدران، بأشد عبارات الاستنكار التصرف اللا مسؤول والاعتداء الذي بدر من عدنان درجال رئيس اتحاد كرة القدم العراقي، تجاه ابن العشيرة الإعلامي علي البدران". وأضافت أن "هذا التصرف ينم عن روح متعالية، وإننا نطالب درجال بالاعتذار الرسمي والشخصي من العشيرة بعامة ومن المعتدى عليه بخاصة، الذي كان يؤدي واجبه المهني باحترافية"، مبينة "نؤكد في الوقت ذاته حقنا في اتخاذ الإجراءات القانونية فضلا عن الإجراءات العشائرية، التي لا تخرج عن سياق القانون والتي تكفل الحفاظ على هيبة عشيرة السادة البدران الموسوية وكرامة ابنائها". وجاء البيان، على إثر اعتداء درجال على مراسل صحفي من ابناء عمومتهم، بسبب تصويره بعد انتهاء مباراة العراق وكوريا الجنوبية في التصفيات المؤهلة لكاس العالم بفوز كوريا 2-0. وكانت نقابة الصحفيين بالبصرة، قررت ملاحقة رئيس الاتحاد عدنان درجال قانونياً بعد تهجمه على ذات المراسل عقب الخسارة أمام كوريا.


شفق نيوز
منذ 28 دقائق
- شفق نيوز
بريطانيا تحاكم 3 إيرانيين بتهمة التخطيط لأعمال عنف ضد صحفيين
شفق نيوز/ بدأت في لندن، يوم الجمعة، محاكمة ثلاثة إيرانيين بتهمة بمساعدة جهاز المخابرات الخارجية الإيراني والتخطيط لأعمال عنف ضد صحفيين يعملون لحساب محطة تلفزيونية مقرها بريطانيا تنتقد طهران. ويواجه مصطفى سبهوند (39 عاما) وفرهاد جوادي منش (44 عاما) وشابور نوري قلعه علیخانی (55 عاما) اتهامات بموجب قانون الأمن القومي البريطاني الذي تم استحداثه لمنح السلطات صلاحيات جديدة للتعامل مع التهديدات من الدول الأجنبية. والثلاثة متهمون "بالانخراط في سلوك يرجح أن يساعد جهاز مخابرات أجنبي" في الفترة من أغسطس آب 2024 إلى فبراير شباط من العام الجاري، وقالت الشرطة إن ذلك السلوك مرتبط بإيران. ويواجه سبهوند اتهامات أيضا بتنفيذ عميات مراقبة واستطلاع استعدادا لارتكاب أعمال عنف خطيرة ضد شخص، بينما يتهم منش ونوري بالمراقبة بنية تسهيل أعمال عنف خطيرة ليرتكبها آخرون. ومثل الثلاثة يوم الجمعة عبر الاتصال المرئي في جلسة استماع قصيرة أمام محكمة أولد بيلي في لندن. وقال محاموهم فيها إنهم جميعا يعتزمون الدفع ببراءتهم من التهم الموجهة إليهم. وقال ممثلو الادعاء في جلسة استماع عقدت الشهر الماضي إن الاتهامات تشمل استهداف صحفيين في بريطانيا على صلة بمحطة إيران إنترناشونال التي تنتقد الحكومة الإيرانية. وقررت السلطات حبسهم احتياطيا لحين عقد جلسة رسمية في 26 سبتمبر أيلول لسماع إقرارهم بالذنب أو الدفع ببراءتهم، على أن يمثلوا للمحاكمة في أكتوبر تشرين الأول من العام المقبل. واعتقلت السلطات المشتبه بهم الشهر الماضي في نفس اليوم الذي ألقت فيه شرطة مكافحة الإرهاب القبض على خمسة آخرين، بينهم أربعة إيرانيين، في عملية منفصلة. وتم الإفراج عن هؤلاء الخمسة في وقت لاحق دون توجيه تهم إليهم.


الأنباء العراقية
منذ 40 دقائق
- الأنباء العراقية
مستشار حكومي: المدارس الجديدة جُهزت بمختبرات وتقنيات توفر بيئة تعليمية متكاملة
أكد مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الاستثمار محمد النجار، اليوم الجمعة، تبرع مواطنين بـ14 قطعة أرض ستخصص لبناء مدارس، وفيما أشار إلى مبادرة لاستثمار هياكل حديدية قديمة بمختبرات مدرسية، لفت إلى أن المدارس الجديدة جُهزت بمختبرات وتقنيات توفر بيئة تعليمية متكاملة. وقال النجار لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مواطنين تبرعوا بـ14 قطعة أرض لبناء مدارس، بينها 10 قطع في محافظة المثنى، وأربع بمحافظات مختلفة"، لافتًا إلى، أن "هذه المبادرة تمثل نموذجًا رائعًا للمساهمة المجتمعية في دعم التعليم". وبين، أن "الحكومة باشرت بعمليات تسليم الأراضي للمستثمرين تدريجيًا، نظرًا لوجود تحديات تتعلق بتطابق المساحات الفعلية مع الوثائق الرسمية، وهو ما يستدعي قياس كل قطعة أرض بشكل دقيق ". وذكر النجار، أن "متوسط المساحات المتوفرة للمدارس يبلغ نحو 60 مترًا للواجهة و40 إلى 20 مترًا للنزال، وستُبنى عليها مدارس نموذجية مكونة من 24 صفًا، مجهزة بمختبرات وتقنيات حديثة وهو ما عملت عليه الحكومة في المدارس التي شيدت خلال العامين الأخيرين"، موضحًا، أن "هناك مبادرة فنية لاستثمار هياكل حديدية قديمة كانت تُستخدم في محطات القطارات وتحويلها إلى مختبرات مدرسية؛ بهدف تعزيز الإبداع لدى الأطفال وإشراكهم في بيئة تعليمية تحفّز الخيال العلمي". وتابع "إننا نعمل ضمن رؤية رئيس الوزراء، التي ترتكز على أن يكون لكل مرحلة من مراحل الدولة أساس تعليمي واضح، بدءًا من الاعتماد الكامل على الطاقة الشمسية، وصولًا إلى العزل الحراري والصوتي داخل المدارس، بما يضمن بيئة تعليمية متكاملة وآمنة للأطفال".