
عشيرة البدران تلاحق عدنان درجال وتضعه أمام خيارين
شفق نيوز/ أصدرت عشيرة البدران، يوم الجمعة، بيانا طالبت فيه رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، بالاعتذار من المراسل الذي تهجم عليه، فيما تودعت باتخاذ إجراءات عشائرية وقانونية بحقه، بخالف ذلك.
وجاء في بيان العشيرة، الذي ورد لوكالة شفق نيوز: "تستنكر عشيرة السادة البدران، بأشد عبارات الاستنكار التصرف اللا مسؤول والاعتداء الذي بدر من عدنان درجال رئيس اتحاد كرة القدم العراقي، تجاه ابن العشيرة الإعلامي علي البدران".
وأضافت أن "هذا التصرف ينم عن روح متعالية، وإننا نطالب درجال بالاعتذار الرسمي والشخصي من العشيرة بعامة ومن المعتدى عليه بخاصة، الذي كان يؤدي واجبه المهني باحترافية"، مبينة "نؤكد في الوقت ذاته حقنا في اتخاذ الإجراءات القانونية فضلا عن الإجراءات العشائرية، التي لا تخرج عن سياق القانون والتي تكفل الحفاظ على هيبة عشيرة السادة البدران الموسوية وكرامة ابنائها".
وجاء البيان، على إثر اعتداء درجال على مراسل صحفي من ابناء عمومتهم، بسبب تصويره بعد انتهاء مباراة العراق وكوريا الجنوبية في التصفيات المؤهلة لكاس العالم بفوز كوريا 2-0.
وكانت نقابة الصحفيين بالبصرة، قررت ملاحقة رئيس الاتحاد عدنان درجال قانونياً بعد تهجمه على ذات المراسل عقب الخسارة أمام كوريا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 4 ساعات
- شفق نيوز
جواميس تغزو محيط مبنى الحكومة المحلية بكركوك وتلتهم كل أخضر (فيديو)
شفق نيوز/ في مشهد غير مألوف وسط إجراءات مشددة تحظر تربية المواشي والجواميس داخل المدن، شوهد قطيع من الجواميس يتجول بحرية قرب مبنى محافظة كركوك، المقر الرسمي للحكومة المحلية، غير آبه بالقرارات والتعليمات البلدية. وبينما يفترض أن تخلو المناطق الحضرية من هذا النوع من الحيوانات، كانت الجواميس تسرح وتمرح في أحد الشوارع المحيطة بمبنى المحافظة، متغذية على الأشجار والنباتات التي زرعتها بلدية كركوك ضمن حملات التجميل وزيادة المساحات الخضراء، والتي كلفت مبالغ مالية كبيرة من ميزانية المحافظة. في هذا الصدد، قال يوسف عبد الجبار، أحد سكان كركوك، لوكالة شفق نيوز، إن "هذا المشهد يعكس فوضى في تطبيق القوانين، إذ أن الجواميس تعود للتجول بحرية في أكثر الأماكن الرسمية حساسية، رغم وجود قرارات تمنع تربيتها داخل المدينة"، مضيفًا: "بلدية كركوك أنفقت الأموال لتجميل هذه المناطق، لكن ما نراه اليوم هو عودة مظاهر الإهمال". وفي السياق ذاته، أكد قائمقام كركوك، فلاح خليل، في تصريح للوكالة، أن "إدارة كركوك كانت قد منعت تربية الأغنام والجواميس داخل المدينة، وسوف يتم اتخاذ إجراءات قانونية بحق مالكي هذه المواشي، إضافة إلى حجزها". وأضاف أن "إجراءات مشددة صدرت مؤخرًا للحد من ظاهرة تربية المواشي داخل حدود المدينة، حفاظًا على النظام العام والمنظر الحضري". ويثير تواجد الجواميس في قلب المدينة تساؤلات حول مدى جدية تطبيق القوانين البلدية، خاصة في ظل شكاوى المواطنين من تراجع مستوى الخدمات، وعودة بعض الظواهر التي تُعدّ من سمات المناطق الريفية إلى مركز مدينة كركوك


شفق نيوز
منذ 8 ساعات
- شفق نيوز
تركمان العراق .. الانتخابات تضعهم على مفترق طرق بتنافس بين الجبهة والشيعة
شفق نيوز/ يُعدّ التركمان في العراق ثالث أكبر قومية بعد العرب والكورد، ما يجعلهم جزءًا راسخًا من النسيج التاريخي والحضاري للبلاد. ويُقدَّر عددهم غير الرسمي بين 2 إلى 3 ملايين نسمة، في ظل غياب إحصاء سكاني دقيق للقوميات، ويتوزعون على عدد من المحافظات الشمالية والوسطى، أبرزها كركوك، نينوى (تلعفر)، صلاح الدين (طوزخورماتو)، ديالى، وبغداد. وتُعدّ كركوك القلب الثقافي والسياسي للتركمان، وهي المدينة التي طالما اعتبروها "قدسهم القومي"، نظراً الى رمزيتها التاريخية و كثافتهم السكانية فيها. وقد كانت كركوك على مدى عقود مسرحًا للتنافس القومي والسياسي بين العرب والكورد والتركمان، في ظل نزاعات حول هويتها الإدارية والاقتصادية. وينقسم التركمان مذهبيًا إلى سُنّة وشيعة، وهو انقسام لم يؤثر تاريخيًا على وحدتهم القومية، لكنّه في بعض الفترات السياسية الأخيرة كان عاملاً مؤثرًا في مواقفهم وتحالفاتهم، خاصة بعد 2003، حيث خاض بعضهم في العمل السياسي ضمن أطر دينية، بينما حافظ آخرون على الانتماء القومي كهوية جامعة. شارك التركمان في العملية السياسية بعد عام 2003 عبر عدة قوى، منها الجبهة التركمانية العراقية، إضافة إلى أفراد انضموا لتحالفات وطنية أو مذهبية. لكنهم ظلوا يشتكون من "التهميش السياسي" و"غياب التمثيل العادل"، سواء في البرلمان أم في الحكومات المحلية، ولا سيما في كركوك حيث لم يحصلوا على منصب المحافظ منذ عام 2003. وقد تعرّض التركمان، خاصة في مناطق مثل تلعفر وطوزخورماتو، لاعتداءات خلال حقبة تنظيم داعش وما تلاها من اضطرابات أمنية، ما فاقم شعورهم بالمظلومية، ودفعهم للمطالبة بحماية دولية في بعض الأحيان، أو بحشد تركماني خاص لحماية مناطقهم. وفي السنوات الأخيرة، برزت حالة من الانقسام داخل البيت التركماني، بين من يتمسك بالجبهة التاريخية كممثل شرعي ووحيد، وبين قوى تركمانية جديدة بدأت تخوض غمار العمل السياسي من بوابات أخرى. ويقول رئيس جبهة تركمان العراق الموحد، محمد سمعان اغا في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن التركمان في كركوك يخوضون الانتخابات بقائمة واحدة موحدة، تمثل الصوت الحقيقي للمكون". وأضاف: "هناك قائمة تركمانية واحدة فقط في كركوك، وهي جبهة تركمان العراق الموحد، تمثل التركمان بشكل موحد وشامل." لكن في المقابل، برز تحالف جديد تحت اسم "المنقذون"، يقوده السياسي عمار كهية، ويضم شخصيات سياسية مدعومة من فصائل الحشد الشعبي. كهية علّق على هذا المشروع في تصريح لوكالة شفق نيوز، أن "كركوك عاشت حالة من المخاض السياسي لتلد مشروعًا وطنيًا يحمل اسم (الإنقاذ)"، مردفا بالقول إنه "مشروع مكمل لأولئك الذين حملوا السلاح ودافعوا عن كركوك، ويعبّر عن طموحات الجماهير التي تنتخبهم، مستمدًا قوته من دعم الشعب ومن مساندة أصحاب القرار في بغداد." وأردف بالقول إن "التحالف جاء نتيجة غياب التمثيل الحقيقي للتركمان في الحكومة المحلية، وأنه يسعى لضمان حقوقهم، إلى جانب الشراكة العادلة مع بقية المكونات". هذا التباين في الرؤية فتح الباب أمام سجال واسع في أوساط الشارع التركماني حول الجهة التي تمثّلهم فعليًا، بين من يرى في الجبهة امتدادًا تاريخيًا لنضال التركمان، ومن يعتقد أن مشروع "المنقذون" هو الرد الواقعي على التهميش المتكرر. ويملك التركمان فرصة فريدة في المرحلة المقبلة إذا ما تمكنوا من تجاوز الخلافات وتوحيد الرؤية السياسية، ليثبتوا حضورهم كمكوّن وطني أصيل، لا يُقاس بالعدد فقط، بل بدورهم الحضاري والتاريخي في بناء العراق.


وكالة أنباء براثا
منذ يوم واحد
- وكالة أنباء براثا
السوداني يعرب عن ثقته بقدرة لاعبينا على التأهل من خلال الملحق
اعرب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عن ثقته بقدرة لاعبي منتخبنا الوطني على التأهل الى كأس العالم من خلال الملحق ، فيما هنأ المنتخب الاردني الذي حقق التأهل لاول مرة . وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان :" ان السوداني اجرى ، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال ، قدم خلاله التهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك ، واستمع الى الاستعدادات المطلوبة للتعويض واستثمار فرصة الملحق لتحقيق التأهل الى المونديال". واعرب رئيس الوزراء عن ثقته بلاعبي منتخبنا، بما هو معروف عن العراقيين من روح التحدي والحماس الوطني في سبيل رفع اسم البلد عالياً، مؤكداً وجوب التعويض واستثمار الفرص المقبلة من اجل ادخال الفرحة في قلوب ابناء الشعب العراقي. واشار رئيس مجلس الوزراء ، الى اهمية التحلي بالروح الرياضية في جميع المواجهات التي يخوضها لاعبو المنتخب، وتهنئة المنتخب الاردني الشقيق الذي حقق التأهل للمونديال لاول مرة، مؤكدا :" اهمية ان تكون هذه المناسبات فرصة للتعبير عن روح التآخي التي يتمتع بها العراقيون تجاه اشقائهم في كل مكان"