logo
أسواق النفط بعد عودة التخفيضات الطوعية للسوق

أسواق النفط بعد عودة التخفيضات الطوعية للسوق

Independent عربية٠٧-٠٧-٢٠٢٥
سقف الإنتاج والصادرات: توضيح
- هناك 3 تخفيضات منذ عام 2022: خفض قامت به دول "أوبك+" في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 بمقدار مليوني برميل يومياً، وهو مستمر حتى نهاية عام 2026. وخفض طوعي قامت به مجموعة الدول الثماني في "أوبك+" في أبريل (نيسان) 2023 بمقدار 1.6 مليون برميل يومياً، وهو مستمر حتى نهاية 2026. وخفض طوعي آخر أقرته مجموعة الثماني في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. تخلل هذا تخفيضات طوعية إضافية من السعودية قصيرة المدة مثل خفض مليون برميل يومياً في شهر يوليو (تموز) 2023. كان من المفروض أن تجري عودة خفض مجموعة الثماني الأخير الذي أقر في نوفمبر 2023 للأسواق في أسرع وقت ممكن، ولكن أوضاع السوق لم تساعد بسبب انخفاض نمو الاقتصاد الصيني وعوامل أخرى، فقامت "أوبك" بتأجيل زيادة الإنتاج مرات عدة حتى قررت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي أن تبدأ تدريجاً بإعادة الكميات المخفضة للأسواق ابتداء من أبريل (نيسان) 2025 وعلى مدى 18 شهراً. وفعلاً بدأت بالزيادة بمقدر 138 ألف برميل يومياً في شهر أبريل، ثم قررت مضاعفة هذه الزيادة بمقدار ثلاث مرات في مايو (أيار) إلى 411 ألف برميل يومياً، وكررت ذلك في يونيو (حزيران) ويوليو. وفي يوم السبت الماضي قررت رفع الزيادة أربعة أضعاف إلى ألف برميل يومياً في شهر أغسطس (آب) لتلبية الطلب المتزايد على النفط وبسبب انخفاض المخزونات، كما ذكر في البيان الصحافي. التوضيح هنا أن هناك ثلاثة تخفيضات، واحد منها من "أوبك+" واثنان من مجموعة الثماني، وما تم إرجاعه إلى السوق هو الخفض الأخير من مجموعة الثماني. لهذا فإن قول بعض وسائل الإعلام إن "أوبك+" قررت زيادة الإنتاج غير صحيح، من قرر هو مجموعة الثماني.
- رفع "سقف الإنتاج" شيء ورفع "الإنتاج" شيء آخر، قبل مولد تحالف "أوبك+" في عام 2016، كانت "أوبك" منذ عام 1982 تركز على الحصص الإنتاجية للدول الأعضاء. وبعد ولادة "أوبك+"، انتقل النظام نفسه لها، إذ إن التركيز على الحصص الإنتاجية. من المعروف أن أية دولة عضو يمكن أن تنتج بأقل من حصتها الإنتاجية كما هي حال عدد من الدول التي تعاني مشكلات فنية أو سياسية، أو تنتج بأكثر من حصتها الإنتاجية كما رأينا في عام 2024 مع العراق وكازاخستان وروسيا، أو أن تلتزم بعض الدول بحصصها الإنتاجية كما فعلت السعودية وغالب دول الخليج. الأرقام التي أعلنت مجموعة الثماني زيادتها منذ شهر أبريل تتعلق بالحصص وسقف الإنتاج، وليس الإنتاج الفعلي. التوضيح هنا أن الكميات التي أعلنت هي سقف للزيادة، ولكن جزء من هذه الزيادة لن يترجم إلى زيادة فعلية في الإنتاج، لأن بعض الدول لا تستطيع ذلك.
- كما ذكرت في الأسبوع الماضي، ما يهم الأسواق هو كمية إمدادات النفط وليس الإنتاج. بعبارة أخرى، ما يهم هو الصادرات. وعلى رغم زيادة سقف الإنتاج في أبريل ومايو، إلا أن الصادرات انخفضت. وعلى رغم الزيادة في شهر يونيو، إلا أنها أقل بكثير من الزيادة في سقف الإنتاج، وهي أعلى بكمية قليلة من إنتاج شهر مارس، قبل البدء بزيادة سقف الإنتاج.
- هناك فرق بين توقعات زيادة الإنتاج من دول خارج "أوبك+" وإنتاجها الفعلي، والفرق نفسه الذي ذكر أعلاه عن الفرق بين الإنتاج والصادرات ينطبق هنا أيضاً. هناك أمران جرى تجاهلهما من المحللين الذي قالوا إن زيادة إنتاج مجموعة الثماني ستخفض أسعار النفط بصورة كبيرة، الأول هو الانخفاض الكبير في صادرات الولايات المتحدة وفنزويلا والبرازيل والإكوادور، والثاني أن النمو في الإنتاج الأميركي أقل من المتوقع بكثير.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ماذا حصل؟
اجتماع قصير جداً عبر الفيديو لمجموعة الثماني في "أوبك+" يوم السبت الماضي قرروا فيه رفع سقف الإنتاج بمقدار أربعة أضعاف ما كان مقرراً سابقاً، لتصل إلى 548 ألف برميل يومياً، فوق الزيادات السابقة. هذا يعني أنه جرى رفع سقف الإنتاج بنحو 1.920 مليون برميل يومياً، وما تبقى من التخفيضات نحو 280 ألف برميل يومياً فقط. ولأن ما تبقى كمية صغيرة فإنه يتوقع أن يكون هناك رفع بتلك الكمية لشهر سبتمبر (أيلول).
يوم الأحد أعلنت أرامكو أسعار البيع الرسمية، إذ رفعت سعر الخام العربي الخفيف لشهر أغسطس بمقدار دولار واحد إلى 2.20 فوق متوسط خامي عمان ودبي، وإلى أوروبا بمقدار 1.40 دولار فوق خام برنت ليصل إلى 4.65 دولار للبرميل، وإلى الولايات المتحدة بمقدار 0.40 دولار للبرميل ليصل إلى 3.90 دولار للبرميل فوق مؤشر "أرغوس". هذا الرفع الكبير يؤكد ما ذهبت إليه المجموعة في تصريحها الصحافي من أن أسواق النفط تحتاج إلى مزيد من الإمدادات، ويدل على ذلك انخفاض المخزونات.
رد فعل السوق
هناك مجموعات إعلامية وبعض المحللين الذين ينظرون لتصرفات دول "أوبك+" بصورة سلبية مهما كان القرار، ولهم تاريخ طويل في ذلك. رد فعل هؤلاء تمثل في أن زيادات الإنتاج ستخفض الأسعار، وأن هذه القرارات لها أهداف غير معلنة. وهناك مجموعة من المحللين الذين يرون أن زيادات الإنتاج ستخفض الأسعار لوجود تخمة في السوق، بخاصة في الربع الرابع من العام، ولكن انخفاض الأسعار محدود مقارنة بما تراه المجموعة الأولى. وهناك قلة، ومنهم كاتب هذه المقالة، من يرى أنه لا بد من التخلص من التخفيضات الطوعية لأنها أصبحت عبئاً على التحالف، وأن الزيادة الحقيقية في الإمدادات أقل بكثير من كميات رفع سقف الإنتاج، ومن ثم فليس هناك مسوغ لانخفاض الأسعار، خصوصاً أن إنتاج كازاخستان والعراق وصل إلى أوجه تقريباً.
مع افتتاح الأسواق الآسيوية صباح الإثنين انخفضت أسعار النفط بحدود 1.3 في المئة، ولكن خسائر الأسعار تقلصت حتى تلاشى الانخفاض وقت كتابة هذه المقالة، هذا يؤكد رأي المجموعة الثالثة المذكورة أعلاه.
ولكن ماذا سيحدث مع انتهاء فصل الصيف؟
كما ذكرت في مقالة الأسبوع الماضي فإن أحد أسباب عدم انخفاض أسعار النفط مع رفع سقف الإنتاج وانخفاض صادرات دول "أوبك" في شهري أبريل ومايو، وكون الزيادة في يونيو محدودة هو الحج في السعودية وزيادة الاستهلاك المحلي في دول "أوبك+" أثناء فصل الصيف. الآن الحج انتهى، وفصل الصيف سينتهي بنهاية شهر سبتمبر. ماذا يحصل بعدها؟ هذه الكميات التي كانت تستهلك محلياً ستصبح جاهزة للتصدير، فتزيد الإمدادات وتنخفض الأسعار. بصورة عامة تقوم الشركات بعمليات الصيانة الدورية مع انتهاء فصل الصيف، لذلك فإنه لن يجري تحويل كامل الكمية التي كانت تستهلك في الصيف من الاستهلاك المحلي للصادرات.
وعادة ما ينخفض الطلب العالمي على النفط في الربع الأول من العام، فماذا سيحصل في الربع الأول من 2026؟ نظرياً، سيكون هناك فائض في المعروض إلا إذا قامت مجموعة الثماني بخفض موقت للإنتاج. ولكن الأمل أن تتوقف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وأن يجري الوصول إلى اتفاق شامل يجري فيه خفض الضرائب الجمركية بصورة كبيرة. سينتج من ذلك نمو اقتصادي في كلا البلدين يرفع الطلب على النفط ويعوض عن الانخفاض الفصلي، ومن ثم لا تنخفض الأسعار.
خلاصة الأمر أن هناك تخوفاً من انخفاض أسعار النفط في الربع الرابع، بسبب زيادة المعروض مع تحويل كميات من النفط من الاستهلاك المحلي للصادرات، وانخفاضها الأسعار في الربع الأول بسبب انخفاض الطلب العالمي على النفط فصلياً. هذا لن يحصل إذا قامت مجموعة الدول الثماني بتقييد الإنتاج موقتاً، وقامت الشركات بصيانة دورية تخفض الإنتاج بصورة ملاحظة، وإذا زاد الطلب بسبب إنهاء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. على الصعيد السياسي لا يتوقع خلال هذه الفترة انتهاء الحرب الروسية - الأوكرانية أو الأزمة مع إيران أو مشكلات الملاحة في البحر الأحمر. بعبارة أخرى، سيبقى الوضع السياسي كما هو عليه الآن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أوبك» تتوقع طلباً «قوياً جداً» على النفط في الربع الثالث
«أوبك» تتوقع طلباً «قوياً جداً» على النفط في الربع الثالث

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«أوبك» تتوقع طلباً «قوياً جداً» على النفط في الربع الثالث

نقل تقرير إعلامي روسي عن أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك»، هيثم الغيص، قوله، إن المنظمة تتوقع طلباً «قوياً جداً» على النفط، في الربع الثالث من العام الحالي، وأن يكون الفارق طفيفاً بين العرض والطلب خلال الأشهر التالية. وذكرت وكالة الإعلام الروسية، يوم الاثنين، أن الغيص قال، لصحافيين، على هامش ندوة «أوبك»، الأسبوع الماضي، في فيينا، إن المنظمة تتوقع نمو الطلب 1.3 مليون برميل يومياً على أساس سنوي في 2025 بسبب قوة الاقتصاد العالمي. ونقل تقرير الوكالة عن الغيص قوله: «يعني هذا أننا سنشهد زيادة قوية جداً في الطلب، خصوصاً في الربع الثالث». وأضاف: «سنشهد زيادة جيدة في الطلب، خلال الربع الرابع، وسيكون الفارق بين العرض والطلب طفيفاً، وهذا هو أحد العوامل الأساسية بالغة الأهمية التي تقود مجموعة الدول الثماني نحو رفع إنتاج النفط من جديد». وقالت «أوبك»، في تقريرها عن توقعات النفط العالمية لعام 2025 الذي نُشر يوم الخميس، إن الطلب العالمي سيبلغ 105 ملايين برميل يومياً، هذا العام، في المتوسط. وتتوقع زيادة متوسط الطلب إلى 106.3 مليون برميل يومياً في 2026، ثم يرتفع إلى 111.6 مليون برميل يومياً في 2029. ويعمل ثمانية أعضاء في مجموعة «أوبك بلس»، التي تضم «أوبك» وحلفاء؛ بينهم روسيا، على إنهاء تخفيضات إنتاج استمرت لأعوام كانت تهدف إلى دعم السوق. ونقلت «رويترز»، عن خمسة مصادر قولهم إن منتجي النفط في «أوبك بلس» يتجهون للاتفاق على زيادة أخرى في الإنتاج، خلال سبتمبر (أيلول) المقبل.

كازاخستان ترفع إنتاج النفط 11.6 %... ولا تعتزم الانسحاب من «أوبك بلس»
كازاخستان ترفع إنتاج النفط 11.6 %... ولا تعتزم الانسحاب من «أوبك بلس»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

كازاخستان ترفع إنتاج النفط 11.6 %... ولا تعتزم الانسحاب من «أوبك بلس»

ارتفع إنتاج كازاخستان من النفط في النصف الأول من العام الجاري، بنحو 11.6 في المائة إلى 49.9 مليون طن مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وفقاً لمسؤولين. في الوقت نفسه، قالت البلاد إنه لا توجد خطط لديها للانسحاب من مجموعة «أوبك بلس» لكبار منتجي النفط في العالم. وذكرت مصادر في القطاع، وفقاً لـ«رويترز»، أن البلد الواقع في وسط آسيا تجاوز باستمرار الحصص التي حددتها «أوبك بلس»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ومنتجين آخرين أبرزهم روسيا، مما أثار غضب بعض أعضاء المجموعة. وقال وزير الطاقة إرلان أكينجينوف، الثلاثاء، إن بلاده صدرت 39.6 مليون طن من النفط (1.64 مليون برميل يومياً)، في حين من المتوقع أن تبلغ صادرات هذا العام 70.5 مليون طن. في سياق منفصل، قال رئيس وزراء كازاخستان أولجاس بيكتينوف، الثلاثاء، إن بلاده لا تعتزم الانسحاب من «أوبك بلس»، لكنه أقر في الوقت نفسه بأنها تواجه صعوبات في الالتزام بحصص الإنتاج التي تحددها المجموعة. وأضاف أن ذلك يرجع إلى توسع تقوده شركة «شيفرون» في حقل «تنجيز» النفطي، أكبر حقول البلاد. ومن المقرر أن ترتفع حصة كازاخستان في «أوبك بلس» إلى 1.532 مليون برميل يومياً في أغسطس (آب) من 1.514 مليون برميل يومياً في يوليو (تموز). ولا يشمل هذا إنتاج مكثفات الغاز. والشهر الماضي كشفت شركة «كاز موناي جاس» الحكومية الكازاخستانية للنفط والغاز عن اعتزامها زيادة صادراتها من النفط لألمانيا من 1.5 مليون طن في 2024 إلى مليوني طن في العام الجاري. ويتم تصدير النفط من كازاخستان إلى ألمانيا عبر خط أنابيب «دروغبا»، الذي يمر عبر أراضي روسيا. واعتمدت ألمانيا بصورة متزايدة على النفط الخام من كازاخستان في إطار جهود تقليل اعتمادها على إمدادات الطاقة الروسية بعد بدء الحرب الروسية - الأوكرانية.

تناقضات سوق النفط.. شحّ أم فائض في المعروض؟
تناقضات سوق النفط.. شحّ أم فائض في المعروض؟

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

تناقضات سوق النفط.. شحّ أم فائض في المعروض؟

ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت بـ 2.5 % وغرب تكساس بنسبة 2.8 % يوم الجمعة، مدفوعة بتقرير وكالة الطاقة الدولية الذي أكد ضيق سوق النفط العالمية نتيجة زيادة معالجة المصافي لتلبية الطلب الصيفي على السفر وتوليد الطاقة. وإن زيادة إمدادات أوبك+ لم تخفف هذا الضيق، حيث أظهرت مؤشرات الأسعار تشددًا يفوق الفائض المتوقع. كما عززت الأسعار توقعات الطلب القوية، مع إعلان روسيا تعويض فائض إنتاجها في أغسطس وسبتمبر، وشحنة سعودية محتملة للصين بـ51 مليون برميل في أغسطس، وهي الأكبر منذ أكثر من عامين، وفقًا لرويترز. وخلال الأسبوع، ارتفع خام برنت 2.06 دولارًا (3 %) إلى 70.36 دولارًا، وغرب تكساس 1.95 دولارًا (2.9 %)، معوضًا خسائر يوم الخميس بنحو 2 % بعد زيادة مخزونات الخام الأميركية بـ7.1 ملايين برميل للأسبوع المنتهي في 4 يوليو، مقابل انخفاض مخزونات البنزين بـ2.7 مليون برميل ونواتج التقطير بـ0.8 مليون برميل، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية. كما تأثرت الأسعار بتقييم المستثمرين لتداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترمب، بنسبة 35 % على واردات كندا، 25 % على كوريا الجنوبية واليابان، و50 % على النحاس، بدءًا من 1 أغسطس، مع تهديد بزيادتها إذا ردت كندا. وجاء ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بشح المعروض في السوق الفورية، حيث أظهرت الأسواق قدرة على استيعاب البراميل الإضافية وسط توتر مستمر في العرض. وواصلت الأسعار ارتفاعها يوم الثلاثاء لتصل إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين، بدعم من امتصاص زيادة إنتاج أوبك+ التي بلغت 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس، متجاهلةً مخاوف الرسوم الجمركية الأميركية. كما ساهم شح المخزونات واضطرابات الشحن في البحر الأحمر في دعم الأسعار بداية الأسبوع. وأشار محللو ريستاد إنرجي إلى أن المعروض الفعلي من النفط أقل من أرقام الإنتاج الرئيسة، لكنهم توقعوا أن الأسعار لن تتجاوز 70 دولارًا للبرميل لفترة طويلة دون تصعيد كبير في الشرق الأوسط. وارتفعت أسعار النفط بدعم من توقعات فرض عقوبات إضافية على النفط الروسي بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي عبرت عن إحباطه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب تعثر محادثات السلام مع أوكرانيا. كما دعمت توقعات إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الثلاثاء الأسعار، مشيرة إلى انخفاض إنتاج النفط الأميركي بسبب تباطؤ أنشطة المنتجين نتيجة انخفاض الأسعار. وانخفض الإنتاج الأسبوعي للأسبوع الثاني على التوالي بـ48 ألف برميل يوميًا إلى 13.385 مليون برميل يوميًا للأسبوع المنتهي في 4 يوليو 2025، بانخفاض 246 ألف برميل يوميًا عن الذروة القياسية في 6 ديسمبر 2024. كما تراجع عدد منصات النفط بمنصة واحدة إلى 424 منصة، بانخفاض 54 منصة عن العام الماضي، وفقًا لبيكر هيوز. ورغم ضيق سوق النفط على المدى القصير، رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو العرض هذا العام إلى 2.1 مليون برميل يوميًا، بزيادة 300 ألف برميل عن السابق، بينما خفضت توقعات نمو الطلب إلى 700 ألف برميل يوميًا، مما يشير إلى فائض محتمل. كما خفضت أوبك توقعات الطلب العالمي للنفط بين 2026-2029 بسبب تباطؤ الطلب الصيني، وفقًا لتقرير توقعات النفط العالمية لعام 2025 الصادر الخميس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store