logo
ترامب يكشف: إيران تملك نفطاً يكفي 300 عام ومفاوضات سلام نووي تقترب من الحسم

ترامب يكشف: إيران تملك نفطاً يكفي 300 عام ومفاوضات سلام نووي تقترب من الحسم

عين ليبيامنذ 4 أيام

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران لا تحتاج إلى برنامج للطاقة النووية المدنية نظراً لامتلاكها من أغنى موارد النفط والغاز في العالم تكفي لثلاثمائة عام.
وقال في مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز': 'إذا كان لديك نفط وغاز غير محدودين، فلماذا تحتاج إلى طاقة نووية مدنية؟'.
وفي كلمة له أمام رجال أعمال قطريين وأمريكيين في الدوحة، أشار ترامب، إلى وجود مفاوضات جدية مع إيران تهدف إلى تحقيق سلام طويل الأمد، معبراً عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب يمنع حيازة طهران لأي أسلحة نووية.
وأضاف: 'نريد لإيران أن تكون دولة كبيرة لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي'، مشيداً بدور أمير دولة قطر في تهدئة الأوضاع ومنع إجراءات عسكرية محتملة ضد إيران.
وجاءت تصريحات ترامب بعد انتهاء الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران التي جرت في العاصمة العمانية مسقط، والتي استمرت نحو ثلاث ساعات وسط ترقب دولي كبير.
في سياق متصل، أكد علي شمخاني، المستشار السياسي والنووي للمرشد الأعلى الإيراني، استعداد طهران لتوقيع اتفاق نووي يتضمن التخلص من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب مقابل رفع كامل العقوبات الاقتصادية.
وأشارت تقارير إلى التزام إيران بعدم إنتاج أسلحة نووية، والاكتفاء بتخصيب اليورانيوم لمستويات منخفضة للاستخدامات المدنية، مع السماح بمراقبة دولية لهذه العمليات.
وتعكس هذه التصريحات تقدماً ملموساً في المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، وسط آمال متزايدة لإنهاء الأزمة النووية وإعادة العلاقات إلى مسار أكثر استقراراً.
إسرائيل تشعر بالقلق من تحول مواقف ترامب: تجاهل متزايد وتخوف من تقاربه مع إيران وسوريا
يتصاعد القلق في الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية من تحوّل ملحوظ في مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه قضايا تعتبرها تل أبيب مصيرية، في مقدمتها الملف النووي الإيراني والعقوبات المفروضة على سوريا، وصولاً إلى تعامله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقلت شبكة 'إن بي سي نيوز' عن مصدر مطلع أن إسرائيل تخشى من إمكانية توصل ترامب لاتفاق نووي سريع مع إيران، كما يساورها القلق من تأثير الزعماء العرب المتزايد على توجهات الرئيس الأميركي، خاصة بعد أن استبعد إسرائيل من جولته الأخيرة في الشرق الأوسط، ما فُسّر على أنه إشارة لتراجع في قوة العلاقة مع نتنياهو.
وفي السياق ذاته، أشار موقع 'أكسيوس' إلى أن نتنياهو عبّر بشكل مباشر لترامب عن رفضه لرفع العقوبات عن سوريا، وطلب منه عدم عقد أي لقاء مع القيادة السورية، غير أن ترامب تجاهل هذه التحفظات ولم يبلغ إسرائيل مسبقاً بنيّته الاجتماع بالرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته إلى السعودية.
وأفادت صحيفة 'يسرائيل هيوم' بأن نتنياهو بدأ الاستعداد لمواجهة سياسية محتملة مع ترامب، حيث أجرى مشاورات مع كبار المسؤولين وشكّل فريقاً خاصاً لمتابعة مواقف ترامب المتغيرة، لا سيما في ظل توتر العلاقات الذي ظهر جلياً في اللقاءات الأخيرة بين الطرفين.
وتبرز هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة لإسرائيل، التي تواجه تحديات أمنية متزايدة في غزة وسوريا، وتترقب أي تغيير في سياسات واشنطن قد يؤثر على ميزان القوى في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار النفط تصعد تأثرا بتقارير عن خطط إسرائيلية لضرب منشآت نووية في إيران
أسعار النفط تصعد تأثرا بتقارير عن خطط إسرائيلية لضرب منشآت نووية في إيران

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

أسعار النفط تصعد تأثرا بتقارير عن خطط إسرائيلية لضرب منشآت نووية في إيران

ارتفعت أسعار خام النفط في تعاملات اليوم الأربعاء بشكل ملحوظ، في أعقاب تقارير إعلامية كشفت وجود خطط إسرائيلية لمهاجمة منشآت نووية إيرانية، مما سيؤثر على احتمالات نجاح المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران. وبحسب موقع «أويل برايس»، جرى تداول حام برنت القياسي عند 66.37 دولار للبرميل، بينما جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط عند 62.56 دولار للبرميل. خطط إسرائيلية لمهاجمة إيران يأتي ذلك في أعقاب تقرير نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، ذكر أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تفيد بأن الحكومة الإسرائيلية تدرس تنفيذ هجمات ضد مواقع نووية في إيران. وقال تقرير «سي إن إن»: «مثل هذا الهجوم سيمثل قطيعة صارخة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب»، بالنظر إلى أنه يأتي في خضم المحادثات النووية الجارية بين واشنطن وطهران، وهي صفقة يفضل الرئيس ترامب الانتهاء منها، ولا تعارضها طهران. لكن توجيه ضربة مباشرة إلى المنشآت النووية الإيرانية من شأنه نسف المحادثات النووية مع واشنطن، والمخاطرة بنشوب صراع موسع جديد في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما سيهدد بالتبعية إمدادات النفط من المنطقة، ويدفع الأسعار إلى مزيد من الارتفاع، حسب «أويل برايس». تذبذب أسعار الخام في غضون ذلك، عكست الأنباء عن خطر تصعيد جديد بين «إسرائيل» وإيران تأثر أسعار النفط ببعض البيانات السلبية، مثل تقرير مخزونات الخام في الولايات المتحدة الصادر عن معهد البترول الأميركي، الذي أظهر زيادة قدرها 2.5 مليون برميل. وتأثرت الأسعار أيضا ببيانات إنتاج دول «أوبك بلس»، إذ سجلت كازاخستان زيادة قدرها 2% في إنتاجها النفطي لشهر مايو الجاري، على الرغم من مطالب الالتزام بالسقف المحدد للإنتاج الكلي. والآن، تبرز بوادر خلاف داخل الحكومة الأميركية بشأن احتمالات إقدام «إسرائيل» على تنفيذ خططها بتوجيه ضربة مباشرة لإيران. ويعتقد مسؤولون أميركيون أن القرار النهائي سيعتمد على الاتفاق الذي سيبرمه ترامب مع الإيرانيين، إن نجح في إبرامه، بحسب «سي إن إن».

ترامب يكشف أرباح زيارته التاريخية للشرق الأوسط وتكلفة بناء «القبة الذهبية».. الصين تعلّق!
ترامب يكشف أرباح زيارته التاريخية للشرق الأوسط وتكلفة بناء «القبة الذهبية».. الصين تعلّق!

عين ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • عين ليبيا

ترامب يكشف أرباح زيارته التاريخية للشرق الأوسط وتكلفة بناء «القبة الذهبية».. الصين تعلّق!

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن جولته الأخيرة في الشرق الأوسط حققت مكاسب اقتصادية تُقدر بحوالي 5.1 تريليون دولار، مع إمكانية ارتفاع المبلغ إلى 7 تريليونات بحلول وقت قريب، واصفاً الزيارة بأنها من أنجح الزيارات التي قام بها أي مسؤول أمريكي. وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها في 'مركز كينيدي' أمام جمهور، ثم في مؤتمر صحفي عقده قبل اجتماع مع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين في مبنى الكابيتول. وأوضح ترامب أن هذه المكاسب المالية هي جزء من اتفاقيات استثمار وتعهدات قدمتها دول الخليج خلال زيارته الأخيرة. وفي جانب منفصل من حديثه، أكد ترامب أن تكلفة بناء نظام الدفاع الصاروخي الجديد المعروف باسم 'القبة الذهبية' تعد جزءاً صغيراً من هذه العوائد الضخمة، مشيراً إلى أن المشروع سيكلف حوالي 175 مليار دولار، ويهدف إلى حماية الولايات المتحدة من كافة أنواع الصواريخ، بما في ذلك الصواريخ الفرط صوتية وحتى التهديدات القادمة من الفضاء. وأوضح أن نظام القبة الذهبية الجديد يتفوق تقنياً على النظام الإسرائيلي، مشدداً على أن كل مكونات النظام سيتم تصنيعها في أمريكا لتعزيز الأمن الوطني، مع هدف تحقيق حماية كاملة بنسبة 100%. وأضاف أن المشروع يتطلب ما بين عامين ونصف إلى ثلاثة أعوام حتى يكتمل ويبدأ العمل به، وهو جزء من برنامج دفاعي متعدد الطبقات أطلقه في يناير الماضي، يدمج تقنيات الدفاع الصاروخي الحالية مع تقنيات جديدة مثل المستشعرات والأسلحة الفضائية. يُذكر أن البيت الأبيض لم يصدر حتى الآن أي توضيح رسمي حول تصريحات ترامب الأخيرة بشأن المكاسب المالية من الشرق الأوسط. الصين تعبر عن قلقها البالغ إزاء مشروع 'القبة الذهبية' الأميركي أعربت الصين، اليوم الأربعاء، عن قلقها العميق إزاء مشروع 'القبة الذهبية' الدفاعي الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معتبرةً إياه تهديداً للأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي العالمي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحفي صباح الأربعاء، إن هذا النظام الهجومي 'ينتهك مبدأ الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي بدرجة عالية'، مؤكدةً أن المشروع 'يزيد من خطر تحويل الفضاء إلى ساحة معركة ويهدد بإطلاق سباق تسلح جديد، كما يهزّ أسس الأمن الدولي ونظام الحد من التسلح'. وأضافت ماو نينغ أن الولايات المتحدة، من خلال وضع مصالحها أولاً واتباعها سياسة السعي وراء أمن مطلق، 'تنتهك مبدأ الأمن المتبادل وتضعف أمن الجميع، مما يؤدي إلى زعزعة التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي'. واختتمت المتحدثة دعوتها للولايات المتحدة إلى التخلي عن تطوير ونشر هذا النظام في أسرع وقت ممكن، مشددة على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الدول الكبرى، والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي.

ترامب يكشف عن خططه لنظام "القبة الذهبية" الدفاعي الصاروخي
ترامب يكشف عن خططه لنظام "القبة الذهبية" الدفاعي الصاروخي

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

ترامب يكشف عن خططه لنظام "القبة الذهبية" الدفاعي الصاروخي

Reuters عين الرئيس ترامب جنرالاً من قوة الفضاء للإشراف على نظام القبة الذهبية. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اختيار بلاده تصميماً لنظام الدفاع الصاروخي المستقبلي "القبة الذهبية"، لافتاً إلى أن النظام سيدخل الخدمة نهاية ولايته. وبعد أيام قليلة من عودته كرئيس إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، كشف ترامب عن نواياه بشأن النظام، الذي يهدف إلى مواجهة "الجيل القادم" من التهديدات الجوية للولايات المتحدة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. وخصصت الولايات المتحدة مبلغاً أولياً قدره 25 مليار دولار للمشروع ضمن قانون الميزانية الجديد - على الرغم من أن الحكومة قدّرت أن التكلفة ستتجاوز ذلك بكثير على مدى عقود. ويحذر المسؤولون من أن الأنظمة الحالية لم تواكب الأسلحة التي يمتلكها الخصوم المحتملون وتتطور بشكل كبير. كما أعلن الرئيس ترامب أن الجنرال مايكل غيتلين، القائد في قوة الفضاء، سيشرف على المشروع. ويشغل الجنرال غيتلين حالياً منصب نائب رئيس عمليات الفضاء. وكان ترامب أمر وزارة الدفاع، بعد سبعة أيام من توليه منصب الرئيس للمرة الثانية، بتقديم خطط لنظام ردع ودفاع ضد الهجمات الجوية، التي وصفها البيت الأبيض بأنها لا تزال "التهديد الأكثر كارثية" الذي تواجهه الولايات المتحدة. وفي حديثه في المكتب البيضاوي الثلاثاء، قال ترامب إن النظام سيتألف من تقنيات "الجيل القادم" عبر البر والبحر والفضاء، بما في ذلك أجهزة استشعار وصواريخ اعتراضية فضائية. وأضاف أن كندا طلبت الانضمام إلى النظام. وخلال زيارة لواشنطن في وقت سابق من هذا العام، أقر وزير الدفاع الكندي آنذاك، بيل بلير، باهتمام كندا بالمشاركة في مشروع القبة، معتبراً أنه "منطقي" ويصب في "المصلحة الوطنية" للبلاد. وأضاف بلير أن "على كندا أن تعرف ما يجري في المنطقة" وأن تكون على دراية بالتهديدات القادمة، بما في ذلك القطب الشمالي. وأضاف ترامب أن النظام سيكون "قادراً حتى على اعتراض الصواريخ التي تُطلق من الجانب الآخر من العالم، أو تُطلق من الفضاء". واستُوحِيَ هذا النظامُ جزئياً من نظام القبة الحديدية الإسرائيلية، الذي يُستخدم لاعتراض الصواريخ والقذائف منذ عام 2011. ومع ذلك، ستكون القبة الذهبية أكبر بكثير، ومُصممة لمواجهة مجموعة أوسع من التهديدات، بما في ذلك الأسلحة الأسرع من الصوت القادرة على التحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت، وأنظمة القصف المداري الجزئي - المعروفة أيضاً باسم "فوبز- Fobs"، وتقدر على إطلاق رؤوس حربية من الفضاء. وقال ترامب "ستُسقَط جميع هذه الصواريخ في الجو قبل أن تصل". لافتاً إلى أن "نسبة نجاح النظام قريبة جداً من 100 في المئة". وكان مسؤولون أمريكيون صرحوا سابقاً بأن القبة الذهبية تهدف إلى تمكين الولايات المتحدة من إيقاف الصواريخ في مراحل مختلفة من إطلاقها، بما في ذلك قبل إطلاقها وأثناء وجودها في الجو. وأكد مسؤولو دفاع أمريكيون أن الجوانب المتعددة للنظام ستكون تحت قيادة مركزية واحدة. وصرّح ترامب، الثلاثاء، بأن البرنامج سيتطلب استثماراً أولياً يقدّر بـ 25 مليار دولار، بتكلفة إجمالية تبلغ 175 مليار دولار على المدى الطويل. وحُدد المبلغ الأولي البالغ 25 مليار دولار ضمن مشروع قانونه الضريبي، الذي لم يُقَرّ بعد. ومع ذلك، قدّر مكتب الميزانية في الكونغرس أن الحكومة قد تنفق في نهاية المطاف مبلغاً أكبر، يصل إلى 542 مليار دولار على مدى 20 عاماً، على الأجزاء الفضائية من النظام وحده. ولطالما حذّر مسؤولو البنتاغون من أن الأنظمة الحالية لا تواكب تكنولوجيا الصواريخ الجديدة التي تُصمّمها روسيا والصين. وقال ترامب في المكتب البيضاوي، الثلاثاء، "في الواقع، لا يوجد نظام حالي. لدينا مجالات مُحدّدة للصواريخ وأنظمة دفاع صاروخي مُحدّدة، ولكن لا يوجد نظام. لم يسبق أن وُجد شيء كهذا". وأشارت وثيقة إحاطية أصدرتها وكالة استخبارات الدفاع مؤخراً إلى أن التهديدات الصاروخية "ستتوسّع في نطاقها وتعقيدها"، إذ تصمم الصين وروسيا بشكل نشط أنظمةً "لاستغلال الثغرات" في الدفاعات الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store