
مقتل 20 نزيلاً في قصف بالمسيرات لسجن بغربي السودان
أعلنت الحكومة السودانية، يوم أمس (السبت)، مقتل 20 شخصاً وإصابة 50 آخرين في هجوم بمسيرات استهدف سجناً مركزياً في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان غربي السودان.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا» عن وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الإعيسر قوله إن «استهداف ميليشيا أسرة دقلو الإجرامية، سجن الأبيض ومستشفى المدينة صباح اليوم باستخدام الطائرات المسيرة، ما أسفر عن استشهاد 20 نزيلاً وإصابة 50 آخرين، جميعهم من المدنيين، جريمة حرب مكتملة الأركان».
واضاف قائلاً: «ويعد ما جرى في سجن مدينة الأبيض جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى سجل الميليشيا وداعميها الحافل بالانتهاكات ضد المدنيين السودانيين».
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 حرباً خلفت عشرات آلاف القتلى وملايين النازحين داخل وخارج البلاد.
وكثفت قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة هجماتها بالمسيرات على مواقع عسكرية ومنشآت حيوية داخل مناطق سيطرة الجيش السوداني في خضم الصراع
الناشب بين الجانبين .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
كييف تتأهب.. "تعرضنا لهجوم روسي بمسيّرات وصواريخ"
وضعت السبت في حالة تأهب إثر هجوم روسي بمسيّرات وصواريخ استهدف العاصمة الأوكرانية، وفق ما أعلن رئيس بلديتها فيتالي كليتشكو. وجاء في منشور لكليتشكو على تليغرام: "انفجارات في العاصمة. تم تفعيل الدفاعات الجوية. المدينة والمنطقة تتعرض لهجوم مركب يشنه العدو"، وفق فرانس برس. كما أضاف أن شخصين أصيبا في منطقة دنيبروفسكي، مشيراً إلى أن خدمات الطوارئ كانت في الموقع. وأطلقت القوات الجوية الأوكرانية تحذيراً من صواريخ باليستية متجهة نحو العاصمة. اندلاع حريقين من جهته أفاد رئيس الإدارة المدنية والعسكرية في العاصمة تيمور تكاتشينكو عن اندلاع حريقين في منطقة سفياتوتشينسكي وسقوط حطام صاروخي في منطقة أوبولونسكي وحطام طائرة مسيرة على مبنى سكني في منطقة سولوميانسكي. كذلك قالت السلطات الأوكرانية إن صواريخ روسية قتلت شخصين وأصابت عدة أشخاص آخرين في مدينة أوديسا الساحلية الجمعة. فيما أعلنت القوات المسلحة الروسية أن أوكرانيا استهدفتها بـ788 طائرة مسيرة وصاروخ منذ الثلاثاء، جرى إسقاط 776 منها. تبادل أسرى أتت الهجمات مع بدء كييف وموسكو عملية تبادل للأسرى الجمعة ستكون في حال اكتمالها أكبر عملية تبادل منذ أن بدأت روسيا عمليتها العسكرية بأوكرانيا قبل أكثر من 3 سنوات. وأعلن الطرفان عن تبادل 390 شخصاً من كل جانب، في "المرحلة الأولى"، على أن تستمر العملية السبت والأحد. فيما صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستسلم أوكرانيا وثيقة تتضمن شروطها لإنهاء الحرب.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
عودة لـ «الاتفاق الإطاري»
من السرديات المتداولة بشدة في بعض الأوساط السياسية والإعلامية السودانية أن «الاتفاق الإطاري» هو سبب الحرب، ولولاه لما نشبت. ولمصلحة غير المتابعين للشأن السوداني بدقة، فالاتفاق الإطاري هو عبارة عن اتفاق سياسي وقّعته المجموعة العسكرية الحاكمة، بقيادة الفريق البرهان وحميدتي، في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022 مع مجموعة من القوى السياسية والمهنية والمدنية بقيادة قوى «الحرية والتغيير» التي كانت تقود الفترة الانتقالية. ليس في السياسة السودانية ما يدهش؛ فالبرهان وحميدتي نفذا انقلاباً ضد المدنيين في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، وتفردا بالسلطة بمساعدة ودعم حركات سياسية محدودة، وتم بذل جهود محلية وإقليمية لمحاولة إيجاد ظهير سياسي مدني للانقلاب، لكن باءت المحاولات بالفشل، بل إن الحليفين، البرهان وحميدتي، فشلا في تكوين حكومة، وتم تكليف وكلاء الوزارات بتصريف الأمور، وهي الحكومة التي لا تزال موجودة حتى الآن، ثم توترت العلاقات بين الشريكين، البرهان وحميدتي، لدرجة كادت تصل للصدام العسكري، وتدخّل وسطاء كثر من داخل وخارج السودان، وبذلت بعثة الأمم المتحدة بالسودان (يونيتامس) جهوداً كبيرة، كما تدخّلت بعض دول الإقليم التي كان بعضها داعماً للانقلاب العسكري، لكنها توصلت إلى قناعة بعدم إمكانية استمرار الأوضاع كما هي. وأفلحت الجهود في إقناع البرهان، ومن بعده حميدتي، بضرورة الحوار مع القوى المدنية، وفي مقدمتها قوى «الحرية والتغيير» التي كانت تمثل الشريك المدني قبل الانقلاب. بعد جهود كبيرة توصل الطرفان المدني والعسكري لصيغة اتفاق، تم عرضه على بقية القوى السياسية، ما عدا «الحركة الإسلامية» وحزبها «المؤتمر الوطني». رفضت الكتلة الديمقراطية التي تقودها حركات دارفور المسلحة الاتفاق، كما رفضه الحزب الشيوعي، وعارضه الإسلاميون بشدة. ماذا حمل الاتفاق الإطاري في طياته وجعل له مؤيدين وأيضاً معارضين بشدة؟ نصَّ الاتفاق على مدنية الدولة والحكومة (السودان دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية برلمانية - المادة 3)، وإبعاد المكون العسكري من مجلسَي «السيادة» والوزراء، وتكوين مجلس سيادة ومجلس وزراء ومجلس تشريعي قومي بعد مشاورات مكثفة بين القوى المدنية، دون أن يكون هناك تمثيل للمكون العسكري. لكن أهم وأخطر ما حمله الاتفاق الإطاري كان حل «الدعم السريع» ودمجها في الجيش، وكذلك بقية الحركات المسلحة، وتكوين جيش قومي موحد (التأكيد على جيش مهني قومي واحد ملتزم بالعقيدة العسكرية الموحدة وقائم بواجباته في حماية حدود الوطن والدفاع عن الحكم المدني الديمقراطي - المادة 10). جاء حل «الدعم السريع» في المادة «6 ج» (دمج «قوات الدعم السريع» في القوات المسلحة وفق الجداول الزمنية، وقوات حركات الكفاح المسلح). وقّع الفريق عبد الفتاح البرهان، والفريق محمد حمدان دقلو، والقوى السياسية المدنية، وممثلون للمجتمع المدني والنقابات، على الاتفاق في القصر الجمهوري بالخرطوم وسط حضور إقليمي ودولي، وتم الاتفاق على عقد ورش عمل لمناقشة تفاصيل بعض القضايا التي تحتاج لحوار معمق، وهي العدالة الانتقالية، والإصلاح الأمني والعسكري، واتفاق جوبا للسلام، وأوضاع شرق السودان، وتفكيك نظام «المؤتمر الوطني». يبدو الاتفاق وكأنه سيحل كل مشاكل السودان العالقة في تلك الفترة؛ يثبت مدنية الدولة، ويبعد العسكريين للثكنات، ويحل «الدعم السريع»، فلماذا لم ينجح الاتفاق؟ ولماذا عارضه البعض؟ عارض الإسلاميون الاتفاق؛ لأنه يعيدهم لهامش الحياة السياسية بعد أن كان الانقلاب العسكري أعطاهم أملاً كبيراً وأعاد تموضعهم في مفاصل الدولة. ولقيادات الإسلاميين تسجيلات معروفة ومتداولة قالوا فيها إن الاتفاق لن يمر إلا فوق جثثهم، وإنهم سيشعلون السودان من كل أطرافه في حال المضي فيه. وعارضته المجموعة التي أيّدت الانقلاب وتمتعت بالانفراد بمشاركة العسكريين في الحكم؛ لأنها إما ستستبعد أو سيقل نصيبها من المقاعد. وعارضته مجموعات من العسكريين لم ترغب في الابتعاد عن السلطة، وشكّلت «لوبي» قوياً تحالف مع كل المجموعات الرافضة للاتفاق وعمل على التحريض ضده، كما عملت ضده بعض دول الإقليم التي ليست على وفاق مع قوى «الحرية والتغيير» التي ستعود للحكم. المدهش كان هو معارضة بعض قوى الثورة، والتي كان دافعها الخلاف مع قوى «الحرية والتغيير»، ثم كانت شرارة التفجير في الورشة الأخيرة التي ناقشت الإصلاح الأمني والعسكري؛ إذ أوصى الخبراء بمدة تتراوح بين عامين وأربعة أعوام لإكمال عملية الدمج والبدء بتوحيد القيادة، في حين أصر ممثلو الجيش على أشهر قليلة، وهنا انفتح باب المزايدة، فطالب ممثلو «الدعم السريع» بعشر سنوات، وانهارت الورشة وبدأت نذر الحرب التي اشتعلت بعد أيام قليلة. فهل كان الاتفاق الإطاري سبباً في الحرب، أو أنه ربما كان مانعاً للحرب؟


الرياض
منذ 11 ساعات
- الرياض
ارتفاع عدد ضحايا هجوم في محطة قطار مدينة هامبورج إلى 17 مصاباً
أصيب سبعة عشر شخصا في هجوم بسكين في محطة القطار المركزية في مدينة هامبورج شمالي ألمانيا، ويعاني أربعة من المصابين في الحادث من إصابات تهدد الحياة. وأصيب ستة أشخاص آخرين بجروح خطيرة. وقال مسؤولون إن سبعة أشخاص آخرين أصيبوا على رصيف القطار. وقالت الشرطة إنها اعتقلت امرأة ألمانية (39 عاما) في المحطة بعدما طعنت أشخاصا بشكل عشوائي على الرصيف 13/14. ويعتقد المحققون أن الهجوم نفذته المرأة بمفردها، وقال المتحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن المشتبه بها لم تقاوم الاعتقال. وأشارت الشرطة إلى أنها لا تعتقد أن الطعن كان عملا بدافع سياسي. وتقوم الشرطة حاليا بعملية كبيرة في محطة قطار هامبورج المركزية، واحدة من أكثر مراكز النقل العام ازدحاما في ألمانيا.