عجلون : 9 آلاف طالب وطالبة يدرسون في المراكز الصيفية لتحفيظ القران الكريم
قال مدير أوقاف محافظة عجلون الدكتور صفوان القضاة أن المراكز الصيفية لتحفيظ القران الكريم التي انطلقت هذا العام تحت شعار (يدا بيد ...من المخدرات نحمي أجيال الغد ) بإشراف وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية تهدف إلى غرس القيم الدينية والاخلاقية في نفوس الطلبة مشيرا لما يتضمنه برنامج المراكز لهذا العام من محاضرات وندوات توعوية تسلط الضؤ على الجوانب الدينية والصحية والاجتماعية بظاهرة الإدمان .
وأكد الدكتور القضاة على رؤية وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية لابراز صورة الإسلام الحقيقية وهي ( الإنسانية والسماحة والأخلاق )
وتعمق الوعي الديني وترسخ القيم الإسلامية في النفوس ونشر الثقافة الإسلامية لافتا الى ان هذه الرؤيا رسالة المملكة الاردنية الهاشمية التي عبر عبر عنها جلالة الملك عبد الله الثاني في خطابه أمام البرلمان الأوروبي والذي حذر فيه بأن العالم يتجه نحو انحدار أخلاقي وانه لابد من العودة إلى قيم الاحترام والمسؤولية والنوايا الحسنة وهي التي تقود إلى للتعاون وترشد الجميع حول كيفية الاستجابة التحديات هذا العصر .
وبين الدكتور القضاة أن عدد الذين يدرسون في المراكز الصيفية لهذا العام من المحافظة وفي المساجد بلغ 9 آلاف طالب وطالبة منهم 3 آلاف طالب و 3850 طالبة في مناطق عجلون وعين جنا وعنجره ومناطق الشفا وقضاء عرجان و1455 طالبة في لواء كفرنجة و973 طالبة في قضاء صخره ، مشيرا إلى أنه يقوم على تدريس الطلبة مدرسون ومدرسات مؤهلون وكفاءة عالية مثمنا لأولياء الأمور تعاونهم مع المديرية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
عجلون : 9 آلاف طالب وطالبة يدرسون في المراكز الصيفية لتحفيظ القران الكريم
عحلون - علي القضاة قال مدير أوقاف محافظة عجلون الدكتور صفوان القضاة أن المراكز الصيفية لتحفيظ القران الكريم التي انطلقت هذا العام تحت شعار (يدا بيد ...من المخدرات نحمي أجيال الغد ) بإشراف وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية تهدف إلى غرس القيم الدينية والاخلاقية في نفوس الطلبة مشيرا لما يتضمنه برنامج المراكز لهذا العام من محاضرات وندوات توعوية تسلط الضؤ على الجوانب الدينية والصحية والاجتماعية بظاهرة الإدمان . وأكد الدكتور القضاة على رؤية وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية لابراز صورة الإسلام الحقيقية وهي ( الإنسانية والسماحة والأخلاق ) وتعمق الوعي الديني وترسخ القيم الإسلامية في النفوس ونشر الثقافة الإسلامية لافتا الى ان هذه الرؤيا رسالة المملكة الاردنية الهاشمية التي عبر عبر عنها جلالة الملك عبد الله الثاني في خطابه أمام البرلمان الأوروبي والذي حذر فيه بأن العالم يتجه نحو انحدار أخلاقي وانه لابد من العودة إلى قيم الاحترام والمسؤولية والنوايا الحسنة وهي التي تقود إلى للتعاون وترشد الجميع حول كيفية الاستجابة التحديات هذا العصر . وبين الدكتور القضاة أن عدد الذين يدرسون في المراكز الصيفية لهذا العام من المحافظة وفي المساجد بلغ 9 آلاف طالب وطالبة منهم 3 آلاف طالب و 3850 طالبة في مناطق عجلون وعين جنا وعنجره ومناطق الشفا وقضاء عرجان و1455 طالبة في لواء كفرنجة و973 طالبة في قضاء صخره ، مشيرا إلى أنه يقوم على تدريس الطلبة مدرسون ومدرسات مؤهلون وكفاءة عالية مثمنا لأولياء الأمور تعاونهم مع المديرية .

الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
اوقاف عجلون تنظم حوارية توعوية تحت شعار " يدا بيد نحمي أجيال الغد من المخدرات
عجلون - علي القضاة نظّمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالتعاون مع مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية وإدارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع مديرية اوقاف عجلون جلسة حوارية تحت شعار "يداً بيد نحمي أجيال الغد من المخدرات"، وذلك ضمن فعاليات المراكز الصيفية لتحفيظ القران الكربم ، برعاية نائب محافظ عجلون الدكتور محمد الحسامي وحضور مدير الاوقاف الدكتور صفوان القضاة والبيئة المهندس اياس المومني والعقيد المتقاعد فواز المساعيد ورئيس فرع الشرطة المجتمعية النقيب غسان بني عامر وفعاليات رسمية وشعبية ومجتمعية . وثمّن نائب المحافظ الحسامي اختيار شعار المراكز الصيفيّة هذا العام، مؤكدًا على أهمية التوعية المجتمعية بأضرار المخدرات، داعيًا الوعّاظ والخطباء والأسر إلى تكثيف الجهود في هذا المجال لحماية الشباب . وشدد مدير الاوقاف الدكتور صفوان القضاة بالحضور، مشددًا على أن بناء الإنسان القويم من محراب القرآن الكريم، ومذكرًا بمبدأ الإسلام في صيانة العقل والجسد من كل ضرر، بقوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار". وتحدّث رئيس قسم مكافحة المخدرات الرائد ينال جرادات حول دور مديرية الأمن العام في الوقاية من هذه الآفة وملاحقة المروجين وإحالتهم إلى القضاء، موضحًا الجهود الوقائية والتوعوية المبذولة لحماية المجتمع، خصوصًا فئة الشباب. كما قدّم الدكتور ليث الزغول من مديرية الصحة عرضًا علميًا حول مفهوم الإدمان، وخطورته الصحية والنفسية، وآليات الوقاية المجتمعية منه. وتناول العقيد المتقاعد فواز المساعيد دور الأسرة والمؤسسات المجتمعية والإعلامية في بناء وعي شبابي حصين في مواجهة المخدرات، مؤكدًا أن التوعية مسؤولية تشاركية. وتخلل الحوارية التي ادارها محمد عفان من مديرية التعليم الشرعي في الوزارة، نقاش موسع وإيجابي، تفاعل فيه الحضور مع المحاور المطروحة، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه المبادرات الهادفة. كما اشتملت الفعالية على عرض لمقتنيات المعرض المتنقل التابع لإدارة مكافحة المخدرات، والذي يهدف إلى نشر الوعي من خلال تقديم نماذج حقيقية للمخدرات وأدوات التعاطي، لتمكين الحضور من التعرف عليها عن قرب.


جفرا نيوز
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- جفرا نيوز
"يُتبعون البئر حجرًا"
جفرا نيوز - العين فاضل الحمود قدّم الأردن الكثير والكثير وعلى مدار سنواتٍ طويلة تاركًا المجال لكلّ الخيارات الدعوية التي كان من المُفترض أن تقوي شوكة الإسلام وتُظهرهُ للعالم بصورته الحقيقية السمحة فكان العام ١٩٤٥ إعلان وجود جماعة الإخوان المسلمين في الأردن والتي كانت بدايتها كجمعيّةٍ خيريّةٍ تُعنى بتقديم الخدمات الإجتماعية والتعليمية والدعوية ليحتضنها آنذاك الأردن ويمنحها الغطاء القانوني الذي وفّر لها الحرية في العمل خلافًا لمُعظم الدول التي حضرتْ هذه الجماعة ولم تمنحها أية مساحة للعمل. ليكون بعد ذلك التحوّل للعمل السياسي ليحملوا بين ذراعيهم رايةَ الصِدام مع الدولة من خلال عملهم على وأدِ الإنجازات وتضخيم السلبيات وإعتناق الآراء السياسية والخارجية والخارجة على الأردن والتي كفرت بفِكر الأُخوّة ونهج الإسلام ليكونوا بذلك ليسوا إخوانًا لنا، فكان الخطابُ مسمومًا وموسومًا بدعوى الخراب وطعن الأردن بخاصرتهِ ومحاولة العصفِ بالنسيج الوطني بريحِ الضلال وخرق الصفوفِ وفكّ الكفوفِ لمجتمعٍ أحَبّ الوطن وأحَبّ قيادته. إن إعلانَ وزارة الداخلية الأردنية لحظر جماعة الإخوان المسلمين لم يأتِ جزافى بعد أن كشّرت الجماعة عن صواريخها وطائراتها التي استهدفت الداخلَ الأردني لتكشف المُداهمات لمقرّهم عن وثائقٍ وسجلاتٍ تجزم عن إصرارهم المُغرض لزرع الفوضى داخل الأردن بعدَ أن فُتحت التحقيقات على ملفاتٍ ماليةٍ تجاوزت الثلاثين مليون دينار جُمعت بطرقٍ غير مُرخصةٍ وشمَلت استثمارات عقارية داخل وخارج الأردن ليظهر التهديد الأمني الحقيقي للمنظومةِ الوطنية من خلال استخدام الأموال لأغراضٍ غير مشروعةٍ وتمويل انشطةٍ سياسيةٍ مُتطرفةٍ بعد أن تم الإحتيال على المُتبرعين واستخدام الأموال لصالحِ أفرادٍ أو جماعاتٍ بعيدًا عن الأهداف المُعلنة. إن عدمَ الشفافية في إدارة الملفات المالية أثارَ الشُكوك حول مصير هذه الأموال بعدَ أن تأكد إستخدامها لدعمِ الأنشطة المحظورة يعكسُ فيضًا من غيضِ التجاوزات في نهجِ ما يُسمى بجماعة الإخوان المسلمين في الأردن فكان القرار ضدهم ليُلزمهم حدّهم وليعلموا علمَ اليقين بأن الأردن لا يلين فهو من فتحَ لهم الآفاقَ فكانوا للخرابِ أبواقًا فآنَ الأوان ليعلموا أن الأردن مُصانًا عزيزًا آمنًا مُستقرًا لن يقبلَ أن يستقويَ عليه أحد وأنه القادر على حمايةِ أرضهِ وشعبهِ بفضلِ نهج قيادتهِ المُؤسسي القوي وبأسِ جيشه وأجهزته الأمنية ووعي شعبهِ العظيم لنقولَ لهم هنا أنكم المنبوذون والخارجون عنّا لتكونوا شَطر بيت الشعر الثاني (إذا أنت أكرمت الكريم ملكته …. وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا) فأنتم من أتبعتم البئر حجرًا بعدَ أن شربتم منه.