logo
أرخص أوقات السنة لحجز الشقق في برشلونة

أرخص أوقات السنة لحجز الشقق في برشلونة

سائحمنذ 2 أيام

تُعد برشلونة واحدة من أجمل الوجهات الأوروبية التي تجذب ملايين السياح سنويًا، بفضل معمارها الفريد، وشواطئها الممتدة، وحيويتها الثقافية. لكن مع هذا الإقبال الكبير، قد تكون تكاليف الإقامة، وخصوصًا استئجار الشقق، مرتفعة للغاية خلال فترات الذروة.
ولتوفير المال والاستمتاع بالمدينة دون ضغوط مالية، من المهم معرفة الأوقات التي تنخفض فيها أسعار الشقق. إن فهم مواسم السياحة في برشلونة يساعد المسافر على اختيار الوقت الأمثل للحجز، والاستفادة من العروض المميزة، دون التنازل عن الموقع أو جودة الإقامة. في هذا المقال، نسلط الضوء على أرخص أوقات السنة لحجز الشقق في برشلونة، ونقدم نصائح للاستفادة القصوى من هذه الفترات.
موسم الشتاء: من يناير إلى مارس
يُعتبر الشتاء في برشلونة، وخاصة الفترة الممتدة من بداية يناير حتى منتصف مارس، من أرخص الفترات لحجز الشقق في المدينة. بعد انتهاء احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة، تشهد المدينة انخفاضًا ملحوظًا في أعداد الزوار، ما يؤدي إلى تراجع كبير في أسعار الإقامة. خلال هذه الفترة، يمكن العثور على شقق فسيحة في وسط المدينة بأسعار تقل بنسبة تصل إلى 30–40% مقارنة بموسم الصيف. ورغم أن الطقس يكون باردًا نسبيًا، إلا أنه يظل معتدلًا مقارنة بباقي المدن الأوروبية، ما يجعل من هذه الفترة وقتًا مناسبًا للسياحة الثقافية، وزيارة المتاحف والمعالم المعمارية الشهيرة مثل "ساغرادا فاميليا" و"بارك غويل" دون زحام.
الخريف الهادئ: من منتصف أكتوبر إلى منتصف ديسمبر
يُعد الخريف، وخصوصًا من منتصف أكتوبر وحتى الأسبوع الأول من ديسمبر، فترة ذهبية لحجز شقق رخيصة في برشلونة. فبعد نهاية موسم الصيف وعودة المدارس، تقل أعداد السائحين بشكل ملحوظ، وتنخفض الأسعار بالتدريج. كما أن الطقس خلال هذه الفترة يبقى لطيفًا ومشمسًا في معظم الأيام، ما يتيح للزوار الاستمتاع بالتنزه في أحياء مثل "إلبورن" و"غراسيا"، أو قضاء الوقت في المقاهي والمطاعم المحلية دون ضوضاء السياحة الكثيفة. وتوفر منصات الحجز الإلكترونية خلال هذا الموسم خصومات خاصة على الإقامات الأسبوعية أو الطويلة، ما يجعلها فرصة مثالية للباحثين عن رحلة اقتصادية ومريحة في آنٍ واحد.
تجنب عطلات الربيع والصيف
إذا كنت تبحث عن أرخص الأوقات لحجز شقة في برشلونة، فعليك تجنب السفر خلال عطلات الربيع، خاصة في أبريل ومايو، حيث تتزامن مع عطلات عيد الفصح ومهرجانات محلية تجذب أعدادًا كبيرة من الزوار. كما أن أشهر الصيف (يونيو إلى سبتمبر) تُعد ذروة الموسم السياحي في برشلونة، حيث ترتفع الأسعار إلى أقصاها وتكون الشقق شبه ممتلئة. خلال هذه الفترات، يندر العثور على عروض مناسبة دون الحجز المسبق بفترة طويلة. لذلك، إن كنت تسعى للتوفير دون التضحية بتجربة السفر، فاختيار الفترات الهادئة كيناير أو نوفمبر سيوفر لك المال ويوفر تجربة أكثر سلاسة وهدوءًا.
تمنحك مدينة برشلونة مزيجًا رائعًا من الثقافة والبحر والتاريخ، لكن توقيت زيارتك يمكن أن يؤثر بشكل كبير على ميزانية رحلتك. من خلال اختيار الفترات منخفضة الطلب مثل الشتاء والخريف، يمكنك الاستفادة من أسعار منخفضة للشقق، والاستمتاع بالمدينة بوجه مختلف بعيدًا عن الزحام. التخطيط الذكي لتوقيت الحجز يجعل من برشلونة وجهة ميسورة حتى للمسافرين بميزانية محدودة، ويمنحك تجربة غنية في واحدة من أجمل مدن أوروبا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا تعتبر الدنمارك من أفضل الوجهات السياحية؟
لماذا تعتبر الدنمارك من أفضل الوجهات السياحية؟

سائح

timeمنذ 5 ساعات

  • سائح

لماذا تعتبر الدنمارك من أفضل الوجهات السياحية؟

تُعد الدنمارك واحدة من الجواهر الخفية في أوروبا، حيث تجمع بين الجمال الطبيعي والثقافة الغنية ونمط الحياة المستدام. رغم صغر حجمها الجغرافي، إلا أن الدنمارك تقدم لزوارها تجربة سياحية فريدة تنطلق من شوارع كوبنهاغن النابضة بالحياة، مرورًا بالقرى الساحلية الهادئة، ووصولًا إلى الجزر الصغيرة التي تفيض سحرًا. ينجذب السياح إلى هذا البلد الإسكندنافي بسبب مزيجه المتوازن بين الحداثة والتقاليد، وبفضل تصنيفه المستمر كواحد من أسعد البلدان في العالم، يجد المسافر فيه بيئة ودودة وآمنة ومرحّبة. مدن حيوية تجمع بين التصميم العصري والتاريخ تتصدر العاصمة كوبنهاغن قائمة الوجهات المفضلة في الدنمارك، فهي مدينة حيوية تمزج بين الأناقة الحضرية والدفء الإسكندنافي. يمكن للزائر استكشاف أحياء مثل "نيهافن" الذي يشتهر بمبانيه الملونة والمطاعم المطلة على القناة، أو زيارة "تيفولي" ثاني أقدم مدينة ملاهٍ في العالم، حيث يتناغم الترفيه مع التراث. كما يشتهر حي "نوربرو" بالتنوع الثقافي والمقاهي المبتكرة، ويعكس روح الإبداع والابتكار في قلب العاصمة. إضافة إلى كوبنهاغن، هناك مدن أخرى مثل آرهوس وأودينسه تقدم تجارب ثقافية ثرية. مدينة آرهوس، ثاني أكبر مدن الدنمارك، تُعرف بجامعتها وحدائقها ومتاحفها مثل "ARoS" للفن المعاصر، بينما تأخذك أودينسه في رحلة عبر الزمن إلى عوالم الكاتب هانس كريستيان أندرسن، مؤلف أشهر القصص الخيالية في العالم. طبيعة ساحرة وسهولة في التنقل ما يجعل الدنمارك وجهة سياحية مثالية أيضًا هو سهولة التنقل واستكشاف البلاد. الطرق السلسة وشبكة القطارات المريحة والدراجات الهوائية التي تُستخدم على نطاق واسع تتيح للسائحين استكشاف المدن والمناطق الريفية بسهولة ويسر. تتميز الطبيعة الدنماركية بتنوعها رغم المساحة الصغيرة، من السواحل الرملية في جوتلاند الغربية إلى الجزر الهادئة مثل بورنهولم التي تُعرف بأنها جزيرة الشمس. وتوفر البلاد فرصًا رائعة لمحبي الأنشطة الخارجية، سواء كانت رحلات المشي على الشواطئ، ركوب الدراجات عبر الغابات، أو التجديف في البحيرات والأنهار. كما أن زيارة منحدرات "مون" الجيرية البيضاء تمثل تجربة لا تُنسى لعشاق المناظر الطبيعية الخلابة. ثقافة عريقة وتوجه مستدام الدنمارك ليست فقط مكانًا للاستجمام، بل هي تجربة ثقافية بحد ذاتها. يتمتع الدنماركيون بإرث ثقافي غني يظهر في متاحفهم، وموسيقاهم، ومهرجاناتهم السنوية. الثقافة هنا ليست جامدة أو محفوظة في المتاحف، بل تنبض بالحياة في الشوارع، والمقاهي، وأسلوب الحياة اليومي. كما أن التزام البلاد بالاستدامة يعكس وعيًا بيئيًا متقدمًا، إذ تُعتبر الدنمارك من أوائل الدول التي تبنت الطاقة المتجددة، وتفخر بتصميم مدنها بطريقة تشجع على تقليل الانبعاثات الكربونية. ويشعر السائح بهذا التوجه في كل مكان، بدءًا من الفنادق الصديقة للبيئة إلى خيارات الطعام النباتي المنتشرة. في الختام، تجمع الدنمارك بين البساطة والأناقة، وبين الحداثة والدفء الإنساني، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لكل من يبحث عن رحلة تجمع بين الجمال والهدوء والثقافة. إنها بلد صغير بمحتوى كبير، حيث يجد السائح المتعة في كل زاوية والتجدد في كل يوم.

السياحة في زيورخ: بوابتك الهادئة إلى قلب سويسرا
السياحة في زيورخ: بوابتك الهادئة إلى قلب سويسرا

سائح

timeمنذ 5 ساعات

  • سائح

السياحة في زيورخ: بوابتك الهادئة إلى قلب سويسرا

تقع زيورخ في شمال سويسرا وتعدّ من أكثر المدن الأوروبية التي تجمع بين الحداثة والرقي والتقاليد العريقة، مما يجعلها واحدة من أبرز وجهات السفر في أوروبا. رغم أنها تُعرف كمركز مالي عالمي، إلا أن زيورخ تنبض أيضًا بروح ثقافية غنية وطبيعة آسرة تجعل من زيارتها تجربة مميزة. فسواء كنت من عشاق الفنون، أو محبي الطبيعة، أو من الباحثين عن تجربة تسوق راقية أو نزهة على ضفاف البحيرة، فإن زيورخ تفتح ذراعيها للجميع وتقدم تنوعًا مذهلًا في الأنشطة والمعالم، مع لمسة سويسرية دقيقة في كل تفصيل. مدينة تجمع بين الرقي الأوروبي والطبيعة الخلابة ما يميز زيورخ هو قدرتها على الجمع بين الجمال الطبيعي والازدهار الحضري. تحيط بها جبال الألب من بعيد، بينما تمتد على ضفاف بحيرة زيورخ الهادئة التي تمنح المدينة طابعًا شاعريًا مميزًا. يمكن للزوار الاستمتاع بنزهة على ممشى البحيرة أو القيام بجولة بالقارب لمشاهدة المدينة من منظور مختلف، كما يمكنهم التوجه إلى "Uetliberg"، الجبل المطل على زيورخ، للحصول على إطلالة بانورامية ساحرة على المدينة والبحيرة مع خلفية جبلية تأسر الأنفاس، خصوصًا عند الغروب أو في فصول الخريف. كما أن زيورخ تضم حدائق خضراء ومنتزهات جميلة مثل "حديقة بلفيو" و"الحديقة الصينية" التي تمثل واحة هادئة داخل المدينة. ولهواة الاستجمام، تقدم المدينة نظام نقل عام مريح يمكن من خلاله الوصول بسهولة إلى الغابات القريبة ومسارات المشي وركوب الدراجات في الطبيعة. متاحف غنية وفنون تروي تاريخًا وثقافة عريقة رغم حجمها الصغير نسبيًا، تضم زيورخ عددًا كبيرًا من المتاحف والمعارض الفنية التي تعكس عمقها الثقافي. من أبرز هذه المعالم "متحف كونستهاوس" (Kunsthaus Zürich) الذي يحتوي على واحدة من أهم مجموعات الفن الأوروبي في سويسرا، بما في ذلك أعمال لفنانين كبار مثل فان جوخ ومونيه وبيكاسو. كما يوجد "المتحف الوطني السويسري" الذي يروي قصة سويسرا من العصور الوسطى وحتى العصر الحديث من خلال معروضات تاريخية مذهلة. ولا يمكن إغفال حي "نيدر دورف" (Niederdorf) التاريخي في المدينة القديمة، حيث تتشابك الأزقة الضيقة والمباني الحجرية القديمة في مشهد يعيد الزائر إلى زمن آخر. يعجّ الحي بالمقاهي والمطاعم والمحلات الصغيرة التي تمنحك طابع زيورخ التقليدي، مع فرصة لاستكشاف الحياة اليومية للسكان المحليين. تجربة تسوق فاخرة ومطاعم راقية بنكهات عالمية إذا كنت من محبي التسوق، فإن شارع "باهنهوف شتراسه" (Bahnhofstrasse) هو أحد أغلى وأشهر شوارع التسوق في العالم، حيث ستجد فيه أبرز العلامات التجارية العالمية من الأزياء إلى الساعات السويسرية الفاخرة. في الوقت ذاته، تنتشر المتاجر المستقلة التي تبيع التحف اليدوية والشوكولاتة السويسرية الأصلية، ما يتيح للزوار شراء هدايا تذكارية ذات قيمة. أما من ناحية الطعام، فإن زيورخ تقدم مشهدًا غنيًا من المطاعم والمقاهي التي تلبي كل الأذواق، بدءًا من المأكولات السويسرية التقليدية مثل "الروستي" و"الراكليت"، وصولًا إلى المطابخ العالمية الفاخرة التي يقدمها طهاة حاصلون على نجوم ميشلان. وتوفر المدينة أيضًا خيارات نباتية وصحية، ما يجعلها وجهة مناسبة لكل أنواع المسافرين. تعد زيورخ أكثر من مجرد مدينة مالية أو محطة عبور في طريقك إلى جبال الألب؛ إنها وجهة بحد ذاتها تجمع بين الجمال الطبيعي، والثقافة العميقة، وأسلوب الحياة العصري الهادئ. زيارتها تمنح المسافر مزيجًا نادرًا من المتعة والفخامة والسكينة، وتجعل من كل لحظة فيها ذكرى لا تُنسى.

كولانتا: جزيرة صغيرة وسط طبيعة تايلاند الساحرة
كولانتا: جزيرة صغيرة وسط طبيعة تايلاند الساحرة

سائح

timeمنذ 10 ساعات

  • سائح

كولانتا: جزيرة صغيرة وسط طبيعة تايلاند الساحرة

بينما تتجه أنظار المسافرين إلى الوجهات التايلاندية الشهيرة مثل بوكيت وكوه ساموي وكرابي، تبقى جزيرة كوه لانتا (Koh Lanta) جوهرة مخفية لا تحظى بالاهتمام الكافي، رغم ما تقدّمه من سحر طبيعي وأجواء هادئة وتجارب ثقافية أصيلة. تقع هذه الجزيرة الصغيرة في جنوب تايلاند، في مقاطعة كرابي، وتحديدًا على الساحل الغربي للبلاد، وتُعدّ ملاذًا مثاليًا للمسافرين الذين يبحثون عن الابتعاد عن الحشود السياحية واكتشاف جانب أكثر هدوءًا وواقعية من تايلاند. تمتاز كوه لانتا بشواطئها الهادئة ذات الرمال الذهبية والمياه الفيروزية الصافية، حيث يمكنك المشي لساعات دون أن تصادف سوى عدد قليل من الزوار. شاطئ كانتيانغ (Kantiang Bay) هو واحد من أجمل الشواطئ في الجزيرة، ويتميّز بمناظره الخلابة وهدوئه الذي يناسب الباحثين عن الاسترخاء. كما أن غروب الشمس في كوه لانتا هو تجربة شاعرية بحد ذاتها، خاصة من الشواطئ الغربية التي تطل مباشرة على بحر أندامان. وبالرغم من أنها لا تحظى باهتمام كبير من المسافرين إلا أنها تعتبر موطن لمنتجعات فاخرة كذلك مثل منتجع وسبا راوي وارين ومنتجع وسبا بيمالاي، كما تعتبر الجزيرة مثالية لهواة الغطس، حيث تتميز بشعاب مرجانية غنية بالحياة البحرية. وبعيدًا عن المنتجعات الفاخرة ومراكز التسوّق، تحتفظ كوه لانتا بروحها المحلية وتقاليدها الثقافية. يمكن للزوار استكشاف قرية كوه لانتا القديمة (Lanta Old Town)، وهي بلدة صغيرة مبنية على ركائز خشبية فوق البحر، وكانت سابقًا مركزًا تجاريًا بحريًا مهمًا. المنازل الخشبية والمطاعم المحلية والأسواق الصغيرة تتيح تجربة فريدة تُشعِر الزائر وكأنه عاد بالزمن إلى الوراء. رغم هدوئها، إلا أن كوه لانتا توفّر العديد من الأنشطة لمحبي المغامرة، مثل الغطس في الشعاب المرجانية القريبة من جزر كوه روك وكوه ها، أو زيارة الحديقة الوطنية مو كو لانتا (Mu Ko Lanta National Park) التي تضم منارات تاريخية، ومسارات مشي عبر الغابات، وفرصًا لمشاهدة الحيوانات البرية. وتوفر الجزيرة توازنًا رائعًا يجعلها مناسبة لمختلف أنماط المسافرين، سواء العائلات التي تبحث عن بيئة آمنة وهادئة، أو المسافرين المنفردين الذين يرغبون في التأمل والانسجام مع الطبيعة. كما أن الأسعار في كوه لانتا تُعد معقولة مقارنة بالجزر السياحية الكبرى، مما يجعلها وجهة ممتازة للمسافرين بميزانية محدودة. يمكن الوصول إلى كوه لانتا عبر مطار كرابي، ومن هناك تأخذ الحافلة أو التاكسي إلى المرفأ، ثم العَبّارة إلى الجزيرة. الرحلة رغم بساطتها، إلا أنها تضيف لمسة من المغامرة وتمنحك إحساسًا بالابتعاد الحقيقي عن صخب العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store