
الأردن ينجح : نمو السياحة بنسبة 8% خلال حزيران و18% في النصف الأول من 2025
كما ارتفع إجمالي أعداد الزوار الدوليين خلال الربع الثاني (نيسان – حزيران) من عام 2025 إلى 1.784 مليون زائر، بنسبة نمو وصلت إلى 23% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، التي بلغ فيها عدد الزوار 1.452 مليون زائر. وشهدت هذه الفترة أيضاً نمواً ملحوظاً في عدد سياح المبيت وزوار اليوم الواحد، مدعوماً بتكثيف الجهود الترويجية وتحسين البنية التحتية والخدمات السياحية.
أما على مستوى النصف الأول من عام 2025 (الربعين الأولين: كانون الثاني – حزيران)، فقد بلغ إجمالي أعداد الزوار الدوليين 3.292 مليون زائر، بنسبة ارتفاع قدرها 18% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، التي بلغ فيها عدد الزوار 2.786 مليون زائر.
وارتفع عدد سياح المبيت خلال الأشهر الستة الأولى إلى 2.717 مليون زائر، مقارنة بـ 2.375 مليون زائر خلال الفترة نفسها من عام 2024، محققاً زيادة بنسبة 14%. في حين بلغ عدد زوار اليوم الواحد حوالي 575 ألف زائر، مقارنة بـ 411 ألف زائر في الفترة ذاتها من عام 2024، بنسبة نمو لافتة بلغت 40%.
كما حقق الدخل السياحي خلال الأشهر الخمسة الأولى (كانون الثاني – أيار) من عام 2025 نحو 2.167 مليار دينار أردني، بزيادة قدرها 16% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2024، التي بلغ فيها الدخل السياحي حوالي 1.873 مليار دينار أردني. كما ارتفع الدخل السياحي خلال شهر أيار وحده بنسبة 18%، ليبلغ 447 مليون دينار أردني، مقارنة بـ 380 مليون دينار في أيار 2024.
وأظهر التقرير أن أعلى نسبة نمو في أعداد سياح المبيت خلال النصف الأول من عام 2025 جاءت من الدول الأوروبية بنسبة ارتفاع 82%، تلتها مجموعة دول آسيا والباسيفيك بنسبة 44%, ثم مجموعة الدول الأمريكية بنسبة 43%, وأخيراً مجموعة الدول العربية بنسبة 5%.
ويُعزى هذا الأداء الإيجابي إلى تكاتف جهود مختلف الجهات العاملة في القطاع السياحي، بما في ذلك وزارة السياحة والآثار، وهيئات الترويج، والقطاع الخاص، وشركات الطيران، والمستثمرين في البنية التحتية والخدمات، إلى جانب كافة العاملين في القطاع. وقد شملت هذه الجهود تطوير المنتج السياحي، وتحسين تجربة الزائر، والتوسع في الحملات الترويجية في أسواق جديدة، مما ساهم في تعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحية مميزة.
ويواصل القطاع السياحي، بدعم وتنسيق جميع الأطراف، تنفيذ استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق نمو مستدام، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص عمل جديدة، بما يعزز من قوة الاقتصاد الوطني، ويرسخ موقع الأردن كوجهة سياحية عالمية غنية بالمواقع التاريخية والدينية والطبيعية.
وتستمر وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة في العمل على احتواء تداعيات الأوضاع الإقليمية التي أدت إلى انخفاض عدد الزوار من أسواق تأثرت بالتعليق المؤقت لبعض خطوط الطيران منخفضة الكلفة إلى الأردن، بالإضافة إلى العمل على إرجاع هذه الخطوط بأسرع وقت ممكن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ 5 ساعات
- هلا اخبار
المؤشر الأردني لثقة المستثمر للربع الأول يرتفع بنسبة 6.2 %
هلا أخبار – شهد المؤشر الأردني لثقة المستثمر- الصادر عن منتدى الاستراتيجيات الأردني- للربع الأول من العام 2025 ارتفاعًا بنسبة 6.2%، ليصل إلى 156.7 نقطة، بعد أن كانت قيمته 147.6 نقطة في الربع السابق (الربع الرابع من عام 2024). وبلغ معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي حوالي 2.7% في الربع الأول من عام 2025. فيما بلغ معدل النمو 2.0% خلال الربع نفسه من عام 2024، وحوالي 2.7% خلال الربع الرابع من عام 2024. وبلغت قيمة العجز في الموازنة العامة بعد المنح حوالي 537 مليون دينار في الربع الأول من عام 2025. فيما كانت قيمته 681 مليون دينار في الربع الرابع من عام 2024، وحوالي 428.8 مليون دينار في الربع الأول من عام 2024، فيما بلغت قيمة التدفقات الداخلة للاستثمار الأجنبي المباشر ما يقارب 227.2 مليون دينار في الربع الأول من عام 2025. وانخفض الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي إلى 87.7 نقطة في الربع الأول من عام 2025، بعد أن كان 87.8 نقطة في الربع الرابع من العام 2024. وشهد مؤشر الثقة في النظام النقدي ارتفاعًا ليصل الى 200 نقطة في الربع الأول من العام 2025؛ مقارنة مع 199.2 نقطة خلال الربع السابق، حيث نمت قيمة احتياطي العملات الأجنبية لدى البنك المركزي من 14.90 مليار دينار في الربع الرابع عام 2024 إلى 15.61 مليار دينار في الربع الأول عام 2025. وانخفض الفارق في سعر الفائدة بين الدينار والدولار ليبلغ (2.0 نقطة مئوية) في الربع الأول عام 2025 مقارنة بالربع الرابع من العام 2024 (2.1 نقطة مئوية). كما انخفضت قيمة الشيكات المُعادة في الربع الأول من عام 2025 لتصل الى 256.7 مليون دينار. بعد أن كانت قيمتها خلال الربع الرابع عام 2024 حوالي 367.6 مليون دينار. وشهد مؤشر الثقة في النظام المالي ارتفاعًا ملحوظًا من 114.3 نقطة في الربع الرابع من عام 2024 إلى 169.3 نقطة في الربع الأول من عام 2025. وبلغت نسبة الأسهم المشتراة في بورصة عمان من المستثمرين الأجانب إلى الأسهم المبيعة 105.3% في الربع الأول من العام 2025، فيما كانت ما نسبته 56.4% في الربع الرابع من العام 2024. وارتفع مؤشر البورصة بمقدار 478.8 نقطة، ليصل إلى 5,112.3 نقطة في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بالربع الرابع من العام 2024. ونمت قيمة الائتمان المصرفي الممنوح للقطاع الخاص بمعدل 0.1% خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالربع السابق، لتصل إلى 31.39 مليار دينار.


وطنا نيوز
منذ 9 ساعات
- وطنا نيوز
الحاج توفيق : القطاع الخاص الأردني جاهز للمشاركة بإعادة إعمار سوريا
وطنا اليوم-أكد مجلس إدارة غرفة تجارة عمان أن القطاع الخاص الأردني معني بمساعدة الشقيقة سوريا في مشروعات إعادة البناء والإعمار، وبما يمكنها من استعادة دورها الاقتصادي في المنطقة. وقال رئيس الغرفة، العين خليل الحاج توفيق، خلال لقاء المجلس اليوم الخميس، مع محافظي دمشق ماهر مروان، وريف دمشق عامر الشيخ، إن القطاع الخاص، وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني، يسخر كل إمكانياته لمساعدة سوريا في مرحلة البناء والإعمار التي بدأتها، انطلاقًا من مواقف المملكة التاريخية في دعم الشعب السوري الشقيق. وأشار الحاج توفيق إلى أن الغرفة وضعت خطة عمل واضحة، بالتشارك مع غرفة تجارة الأردن ومختلف القطاعات التجارية والخدمية، لبدء مرحلة جديدة من العمل المشترك والتعاون الاقتصادي بين البلدين، عنوانها المصلحة المشتركة العليا، بعيدًا عن أية حسابات أخرى. وقال: 'نحن الآن ننتظر تشكيل مجلس الأعمال الأردني السوري المشترك، وتنظيم منتدى أعمال أردني سوري مشترك نهاية الشهر الحالي، إلى جانب تنظيم منتدى أعمال رقمي بالعاصمة دمشق'. وأكد الحاج توفيق أن القطاع الخاص الأردني، سواء في المقاولات أو المهندسين والاستشارات الهندسية، جاهز للمساهمة والمساعدة في إعادة بناء المدن المدمرة بطريقة حضارية وعصرية، مشيرا إلى استعداد الغرفة لتشكيل لجنة متخصصة من الجهات المعنية لزيارة هذه المدن للوقوف على واقع الحال وإمكانية التعاون في هذا المجال. وشدد على أن غرفة تجارة عمان تضع خبراتها في مجالات التدريب والاستشارات تحت تصرف محافظتي دمشق وريف دمشق، وبما يمكنها من تأهيل القوى البشرية، والتخطيط للمدن وتنظيم القطاعات التجارية ومجمل أعمال القطاع الخاص. وبين العين الحاج توفيق أن حركة التجارة بين البلدين بدأت تعود تدريجيا إلى ما كانت عليه قبل سنوات ماضية، مشيرا إلى ارتفاع صادرات المملكة إلى سوريا خلال الثلث الأول من العام الحالي إلى 72 مليون دينار، بزيادة مقدارها أكثر من 25 مليون دينار عما كانت عليه طيلة العام الماضي. وأكد الحاج توفيق أهمية إعادة فتح معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا، لما يشكله من شريان حيوي لحركة التجارة والترانزيت، مشددًا على أن إعادة تشغيل هذا المعبر من شأنها أن تسهم في تسهيل انسياب البضائع، وتقليل الكلف على القطاعين التجاري والصناعي، ليس في سوريا فحسب، بل في المنطقة ككل، بما في ذلك الأردن، الذي يعتمد بشكل كبير على حركة الترانزيت لتعزيز صادراته وخدماته اللوجستية. وأوضح أن عدد الشاحنات المغادرة إلى سوريا عبر مركز حدود جابر بلغ منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم 83222 شاحنة، فيما وصل عدد الشاحنات التي دخلت من الجانب السوري إلى المملكة لنفس الفترة 77632 شاحنة. وبحسب الحاج توفيق، بلغ عدد شهادات المنشأ الصادرة إلى سوريا حتى نهاية حزيران الماضي ما مجموعه 2256 شهادة، بقيمة تصل إلى 38 مليون دينار أردني، وهو ما يعكس تواصل النشاط التجاري بين الجانبين، فيما شملت منتجات صناعية وغذائية واسعة، أبرزها الأسمدة، صفائح البلاستيك، الألمنيوم، ودقيق الحنطة، في حين شملت المستوردات الأساسية من سوريا الضأن الحي، والفستق الحلبي. ولفت إلى أن عدد الشركات المسجلة في الأردن والتي تضم شركاء سوريين وصل إلى نحو 1949 شركة، تضم 3355 شريكًا سوريا، بإجمالي رأس مال يتجاوز 805 ملايين دينار أردني، فيما بلغت حصص الشركاء السوريين نحو 158 مليون دينار. بدوره، عبّر محافظ دمشق ماهر مروان عن تقديره لمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك الداعمة للشعب السوري، والأعباء التي تحملتها المملكة جراء استضافة اللاجئين. وأكد اعتزازه بالشراكات مع القطاع الخاص الأردني لدعم بلاده في التنمية الاقتصادية والمساهمة بمشروعات الإعمار، ولا سيما في إعادة إعمار المدن المدمرة، مثمنًا خطوة إنشاء مجلس الأعمال السوري الأردني المشترك في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. ولفت إلى أن سوريا تستعد حاليًا لمرحلة ازدهار، سواء مع الشركاء الدوليين أو القطاع الخاص الأردني، مشيرًا إلى وجود تحضيرات تُجرى للقيام بدراسات ميدانية للعديد من المشروعات التي ستقام في محافظة دمشق. وأكد مروان أن الهدف الأساسي من زيارة الأردن هو تعميق العلاقات وتعزيز الروابط التاريخية وبناء جسور متينة يتم البناء عليها، مشيرا إلى حرص الدولة السورية الجديدة على دعم القطاع الخاص في سوريا من خلال الجهات المختصة. ولفت إلى أن بلاده تعكف حاليا على إعداد قوانين اقتصادية محفزة للقطاع الخاص في مجال الاستثمار والشركات، تراعي وتُسهل على المستثمرين ورجال الأعمال. من جهته، أشار محافظ ريف دمشق عامر الشيخ إلى القطاعات التي تحتاجها سوريا في مرحلة إعادة البناء، ولا سيما في محافظة ريف دمشق، والتي تتوزع على الزراعة والصناعة، مؤكدًا أن الأردن مدعو للمشاركة فيها. وأوضح أن ما يربط سوريا مع الأردن يتجاوز الجوانب الاقتصادية، فهناك قواسم كثيرة تجمع الشعبين الشقيقين، لافتًا إلى أن زيارته للمملكة تأتي للاطلاع على تجربة أمانة عمان الكبرى والتطور الكبير الذي وصلت إليه. وأشار إلى وجود رغبة قوية للاستفادة من تجربة الأمانة في مرحلة إعادة بناء محافظة ريف دمشق بشكل خاص، وإقامة شراكات مشتركة بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن القطاع الخاص هو المساند والشريك في تحريك عجلة الاقتصاد وتحقيق التنمية. ولفت إلى أهمية التعاون مع غرفة تجارة عمان في مجال الاستفادة من الخدمات التي تقدمها أكاديمية الغرفة من تدريب ودراسات، مؤكدًا وجود فرص أمام رجال الأعمال في مجال إعادة الإعمار. وخلال اللقاء الذي عقد بمقر الغرفة، أكد أعضاء مجلس إدارة الغرفة أهمية أن يكون للأردن حصة في مشاريع إعادة الإعمار في المدن السورية، وأهمية التركيز على ميناء العقبة بالنسبة للمستوردات السورية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في قطاع اللوجستيات وتكنولوجيا المعلومات، وتعيين ضابط ارتباط للتواصل والتنسيق في مجالات التعاون المشترك. وشددوا على ضرورة تسهيل نقل الحافلات الأردنية السياحية داخل المدن السورية دون قيود، بالإضافة إلى ضرورة إعادة تخفيض رسوم التأمين من قبل الجانب السوري على هذه الحافلات، متوقعين أن تشهد حركة السياحة بين البلدين نشاطًا كبيرًا خلال الفترة المقبلة.


وطنا نيوز
منذ 9 ساعات
- وطنا نيوز
«الفوسفات» تقود المسيرة وتفتح الباب واسعًا لدعم المنتخب الوطني
كتبت: نيفين عبد الهادي إنجاز عظيم سطّره المنتخب الوطني لكرة القدم بحروف من ذهب، في تاريخ الوطن، وتاريخ الشأن الرياضي الأردني، انتصار يستحق منّا جميعا أن نقف احتراما لنشامى المنتخب، وأن ندعمهم بما يليق بهم وبإنجازهم، ففي تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم إنجاز تاريخي بامتياز يحملنا جميعا مسؤولية تقدير «النشامى» ودعمهم بكل ما أوتينا من حبّ وشكر وتقدير. وفي دعم المنتخب الوطني تتعدد الرؤى، وتختلف الآراء، لكنها تلتقي جميعها عند نقطة واحدة بضرورة دعمه بشكل عملي ملموس، يلمسه النشامى على أرض الواقع بما يدعم مسيرتهم وتدريبهم، وكذلك وصولهم للعالمية، سيما وأن ما حققوه من إنجاز وضع الأردن في مكان متقدم رياضيا وبكافة المجالات الأخرى، علاوة على ما حققه الأردن من إقبال كبير على محرّكات البحث لمعرفة تفاصيل عنه فاقت الكثير من برامج وخطط تسويقه تاريخيا، وهذا بسبب انتصار النشامى وتأهلهم الذي يحتاج منا كل الدعم، الدعم العملي. شركة مناجم الفوسفات الأردنية وفي خطوة وطنية ومبادرة غاية في الأهمية، رأى بها كثيرون أنها سابقة وفتحت بابا واسعا لدعم المنتخب الوطني، حيث قدّمت دعمًا ماليًا قدره 100 ألف دينار أردني للاتحاد الأردني لكرة القدم، تأكيدًا على التزامها المستمر بدعم الرياضة الوطنية، وتقديرًا للإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب الوطني لكرة القدم بتأهله إلى نهائيات كأس العالم، واضعة بذلك نموذجا وطنيا مبادرا لدعم المنتخب والرياضة الوطنية، ووضعت تحت مجهر الاهتمام مبادرة هامة يجب أن يحذو حذوها كافة المؤسسات الوطنية الأردنية. وبحسب رئيس مجلس إدارة الشركة، الدكتور محمد الذنيبات، فإن هذا الدعم يأتي انطلاقًا من مسؤولية الشركة الوطنية، وإيمانها بأهمية الرياضة في تمكين الشباب وتعزيز حضور الأردن على الساحة الرياضية الدولية، مبينا أن تأهل «النشامى» إلى كأس العالم يُعد إنجازًا تاريخيًا يُسجل باسم كل الأردنيين، مثمنًا جهود الاتحاد الأردني لكرة القدم في تطوير كرة القدم محليًا، ودعم المنتخب في مسيرته نحو العالمية. وفي هذا السياق أشار الذنيبات إلى جزئية غاية في الأهمية، بأهمية دور الشركات الوطنية في دعم المنتخب الوطني، مشددًا على أن هذه المبادرات تجسّد روح الشراكة والمسؤولية المجتمعية، وتسهم في تحفيز مزيد من الإنجازات الرياضية. مبادرة هامة ووضعت في سياق وطني أشّر لمسألة هامة تدفع باتجاه أن يكون هناك عدوى إيجابية لشركة الفوسفات بأن تتجه كافة الشركات والمؤسسات الوطنية وحتى المواطنين لتقديم الدعم للنشامى، فما حققوه يستحق منّا جميعا وقفة واحدة ندعمهم كما شركة الفوسفات الأردنية بما هو عملي وملموس، وينعكس بالإيجابيات على المنتخب، في مساهمة لدعم نجاحاتهم. وفي متابعة خاصة لـ»الدستور» أكد مختصون بالشأن الشبابي وأعيان ووزراء شباب سابقون على أهمية مبادرة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، بما يسهم في الدعم الوطني الذي يليق بالمنتخب، مشددين على أنها خطوة تشكل حافزا لشركاتنا والمصارف والشخصيات الاقتصادية لأن يحذو حذوها. العين محمد داودية رئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان العين محمد داودية قال عودتنا قيادة شركة مناجم الفوسفات الوطنية القوية الموثوقة على دعم الحركة الرياضية الأردنية، دعما مؤثرا، ظل وما يزال يسهم في تلبية الاحتياجات الضرورية الملحة لهذه الحركة التي تشكل عنوان اعتزاز وفخار وطنيا. وانطلاقا من هذه المسؤولية الاجتماعية الوطنية المستقرة الثابتة، يضيف داودية ، تقدم شركة مناجم الفوسفات دعما منتظرا لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، يسهم في الدعم الوطني الذي يليق بالمنتخب ويشكل حافزا لشركاتنا والمصارف والشخصيات الاقتصادية، ويتكامل مع الدعم السخي الذي قدمه مجلسا الأعيان والنواب لمنتخبنا الوطني العملاق الذي أصبح ملء السمع والنظر. ويجدر أن أتوجه بالشكر العميق إلى مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات ممثلا برئيسه الدكتور محمد الذنيبات ابن الوطن القوي الأمين الذي يترك أعمق البصمات وأكثرا تأثيرا حيثما حل وكان. عاطف عضيبات وزير الشباب الأسبق الدكتور عاطف عضيبات قال إن تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم انجاز تاريخي بامتياز، وعلى الإعلام وعلينا جميعا أن نسلط الضوء باستمرار على أهمية هذا الإنجاز التاريخي، فقد وضع الأردن في مصافي الدول المتقدمة بالمجال الرياضي وكذلك سيكون له انعكاسات على كافة القطاعات السياحية والاقتصادية وعلى سمعة الأردن، وسيعزز المكانة للأردن كدولة حضارية منفتحة وبدأت تصل إلى مواقع متقدمة على مستوى عالمي. ولفت الدكتور عضيبات إلى أن التأهل يحتاج إلى فزعة وطنية من كل الجهات ثورة بيضاء بحيث أن تقوم المؤسسات ليست الحكومية فقط إنما كافة المؤسسات الوطنية بدعم المنتخب، وهو ما قامت به شركة الفوسفات الأردنية، ويجب أن يحذو حذوها الجميع بأن نمارس دورا داعما فعّالا، كما قامت بذلك الفوسفات في تحمل مسؤوليتها الاجتماعية، والوطنية. وبين عضيبات ان هذه المؤسسات مثل الفوسفات يجب أن يسير الجميع بذات النهج، فعلى الجميع تحمّل مسؤولياته تجاه النشامى حتى المواطنين، هذا الحديث سينعكس حتى على واقع الشركات وعلى وقعنا الاقتصادي، مشددا على أنها فرصة تاريخية علينا أن نهبّ في إخراجه بأفضل صورة ممكنة نأمل المشاركة بدعمه من الجميع، وأنا أحيي شركة الفوسفات ونأمل ان تحذو حذوها كل المؤسسات واقترح بإطلاق حملة وطنية يقودها الإعلام لتحقيق ذلك. بشير الرواشدة بدوره، قال وزير الشباب الأسبق بشير الرواشدة مبادرة شركة الفوسفات هامة جدا في دعم المنتخب الوطنين ونأمل أن يتم تعميمها، لافتا إلى أن المنتخب يحتاج اليوم لدعم كبير بعد تأهله لكأس العالم، وهذا يحتاج مبالغ يجب أن تساهم كافة المؤسسات والشركات والبنوك بهذا الدعم. وكما شاهدنا ، وفق الرواشدة ، كيف أثر تأهل النشامى حتى على محركات البحث التي ارتفع الاقبال عليها بحثا عن معلومات عن الأردن أضعاف ما قامت به برامج سياحية كبرى، مشيرا إلى أن تأهل النشامى سيأتي بمرود كبير على قطاعات متعددة، فإنجازهم التاريخي له انعكاسات هامة على الوطن، كما سيؤثر على الشباب إيجابا وسيخلق جيلا مختلفا حيث شكلوا قدوة إيجابية للشباب. وأعرب الرواشدة عن أمله بأن يتم إطلاق حملة وطنية على غرار شركة الفوسفات في تبرعها، للتبرع لدعم المنتخب حتى يظهروا بأفضل صورة، وبالصورة التي يستحقونها، حقيقة النشامى «ببيضوا الوجه ورفعوا راسنا» وأثبتوا أن همتهم عالية وحققوا انتصارهم بتميز وتحدي كل الصعاب. وبين الرواشدة أن مبادرة شركة الفوسفات نطمح أن تكون بداية نحذو بها حذو الشركة ونطلق حملة وطنية لدعم النشامى فعلا لا قولا، بأن نساعدهم من شركات ومؤسسات وبنوك وأفراد ونقدّرهم على إنجازهم التاريخي.