'الكاف' يُعلن عن قائمة الخبراء لبطولة أمم إفريقيا للمحليين
سيلعب هذا الفريق المختار بعناية من الخبراء التقنيين، دورًا محوريًا، في تقييم الاتجاهات التكتيكية، المواهب الصاعدة، وتطور أساليب التدريب، طيلة البطولة الممتدة على مدار شهر. ويتكوّن الفريق من مدربين محترمين، لاعبين دوليين سابقين، ومكوّنين تقنيين يمتلكون سجلًا حافلًا في كرة القدم الإفريقية والدولية.
نجد من بين أبرز الأسماء في هذه المجموعة، باب بونا تياو، من السنغال، الذي قاد منتخب بلاده للتتويج بلقب النسخة الماضية من بطولة 'شان'، التي أُقيمت في الجزائر، بعد الفوز على أصحاب الأرض بركلات الترجيح في النهائي، ليُتوَّج لاحقًا بجائزة أفضل مدرب في البطولة.
وفي غياب تام للتقنيين الجزائريين،يضم الفريق أيضًا نخبة من الأسماء المرموقة في القارة على غرار مارك فيش، بطل كأس أمم إفريقيا 1996 مع جنوب إفريقيا، ومدافع سابق في لاتسيو وبولتون،وجواو كلاوديو دي ألميدا 'ميلر' غوميز، مدرب أنغولي خبير، قاد منتخبات الفئات السنية والمنتخب الأول وكامل القلسي، الدولي التونسي السابق ومدرب منتخب تحت 20 سنة،إضافة إلىوالتر ستينبوك، المدير الفني السابق لاتحاد جنوب إفريقيا، ومحمد ماغاسوبا، المدرب السابق لكل من مالي والكونغو الديمقراطية.
وتضم المجموعة مدربين وخبراء من إثيوبيا، تنزانيا، كينيا وزنجبار، تم اختيارهم جميعًا لقدرتهم على فهم وتحليل التطورات التقنية في كرة القدم الإفريقية.
وستعمل مجموعة الدراسات الفنية على إعداد تقارير تحليلية معمقة حول الاتجاهات التكتيكية، أداء اللاعبين، وأساليب التدريب المُعتمدة في البطولة. وسيتم نشر هذه التحليلات على موقع الكاف الرسمي بهدف ترسيخ إرث البطولة بعد صافرة النهاية. سيُقدم فريق مجموعة الدراسات الفنية بدعم من الإحصائيات المتقدمة وتحليل الفيديو، تقارير فنية في وقتها المناسب، تُفيد الإعلام والمتخصصين والهيئات الفنية في مختلف أنحاء القارة، مما يُساهم في تعميق الفهم الحديث للعبة في إفريقيا.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الشروق
منذ 13 ساعات
- الشروق
هل يعود مبولحي إلى الخضر من بوابة ترجي مستغانم؟
سيتجاوز في زمن المونديال القادم أربعين سنة: في صمت، ولكن بكل تأكيد، وإصرار، يحاول فريق ترجي مستغانم الناجي بأعجوبة الموسم الماضي من السقوط إلى القسم الثاني هواة، بناء فري تنافسي ولو ببعض المتقاعدين والمتقدمين في السن، في رهان على دمج الخبرة بالشباب، فبعد أن ضم شتاء الموسم الماضي جمال بلعمري الذي ساهم في تحقيق البقاء يسعى حاليا لضم مهدي زفان وخاصة رايس مبولحي الحارس الأسطورة للخضر، بالرغم من أن الحارس مبولحي قارب حاليا الأربعين سنة، ولكن الرهان عليه جاء بسبب الفراغ الذي تعرفه الكرة الجزائرية في منصب حارس المرمى. سبق لرايس مبولحي وأن كانت له تجربة فاشلة جدا مع نادي شباب بلوزداد، فمرت تجربته وكأنها لم تكن، وأمضى قرابة سنة بيضاء، لأجل ذلك قد تكون عودته صعبة أولا للدوري الجزائري وثانيا للمنافسة، ولكن ربما شعر مبولحي بإمكانية مشاركته في الأربعين في مونديال 2026 كما فعلها حراس قبله في صورة دينو زوف وعصام الحضري. يتفق الجزائريون على أن مبولحي هو أحسن حراس الخضر منذ الاستقلال ويتفوق فعلا على ناسو وعبروق ووشان وسرباح ودريد وغيرهم، ليس بسبب السنوات الطويلة جدا التي بلغت 12 سنة التي حرس فيها مرمى المنتخب الوطني، وإنما مساهمته الفعالة في إنجازات كبرى أهمها بلوغ الدور ثمن النهائي في منافسة كأس العالم لأول مرة في البرازيل 2014 والتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا في مصر 2019، حيث لم يتلق طوال سبع مباريات كاملة من 660 دقيقة سوى هدفين فقط وجاء أحدهما من ركلة جزاء أمام منتخب نيجيريا، وانتهاء بكأس العرب في قطر. فقد لعب رايس مبولحي في حياته ست مباريات في كأس العالم، ففي مواجهة إنجلترا الأولى كان رزينا وحرم رفقاء روني من التسجيل، وفي المباراة الثانية والأخيرة التي لعبها في مونديال جنوب إفريقيا أمام أمريكا كان نجم اللقاء الأول ولكن في الدقيقة الأخيرة طُعن بهدف أخرج الخضر من المونديال، وعاد في مونديال البرازيل، في مواجهة بلجيكا، حيث تلقى هدفين من فيلايني وميرتينس لا مسؤولية له فيهما، كما تلقى ثنائية أمام كوريا الجنوبية، ثم هدفا آخر أمام روسيا وأنهى مغامرته بتلقي هدفين أمام ألمانيا، وأنصار الخضر يرفعون القبعة لرايس مبولحي الذي لم يرتكب أخطاء جسيمة كما حدث مع حراس آخرين. عودة رايس مبولحي للدوري الجزائري ستجعله قريبا من عين بيتكوفيتش وربما قلبه، فما يوجد حاليا من حراس لا يقنعون، ومنهم أوكيدجة الذي سافر إلى فريق لا يعرفه أحد ودوري لا شهرة له، وماندريا الذي ربما سيلعب في القسم الثالث الفرنسي، وبلبوط المنتمي إلى فريق خسر الموسم الماضي كل الألقاب. ظل مبولحي على مدار 12 سنة يحيّرنا، فهو تارة من دون فريق ومع ذلك يتألق وأحيانا ترتفع أسهمه، ومن يدري فربما مبولحي من الحراس الذين لا يشيخون، وقد يقدم مونديالا مثاليا في صائفة 2026 حيث سيكون قد بلغ من العمر أربعين سنة وشهرين فقط.
حدث كم
منذ يوم واحد
- حدث كم
كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2024 : تعادل سلبي بين المنتخب الموريتاني مع نظيره الملغاشي (0-0)
انتهت المباراة التي جمعت منتخبي موريتانيا ومدغشقر بالتعادل السلبي، وذلك في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد، على أرضية ملعب بنجامين مكابا الدولي، برسم منافسات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2024. ويتصدر منتخب تنزانيا ترتيب المجموعة الثانية ضمن الجولة الأولى من البطولة، إثر فوزه أمس السبت في المباراة الافتتاحية على منتخب بوركينا فاسو بهدفين دون رد. ح/م
النهار
منذ يوم واحد
- النهار
حكم سنغالي لادارة مباراة المنتخب الوطني للمحليين ضد أوغندا لحساب 'الشان'
كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، طاقم التحكيم الذي سيدير المباراة الأولى للمنتخب الوطني للمحليين، في بطولة 'الشان'، والتي ستجمعهم اليوم الإثنين، بمنتخب أوغندا. واختارت هيئة التحكيم التابعة لـ'الكاف'، الحكم السنغالي، أدلبرت ديوف، لإدارة مباراة المنتخب الوطني للمحليين، ضد أوغندا. وسيدير الحكم أدلبرت، هذه المواجهة، حسب ذات المصدر، بمساعدة كل من الإيفواري، ايبا ميدرب ايتيان، والبوركينابي حبيب عمر سانو، بالإضافة للايفواري الآخر كليمون كيبان، كحكم رابع. وفيما تعلق بحكام تقنية 'الفار'، عينت لجنة التحكيم التابعة لـ'الكاف' الحكم السنغالي عيسى ساي، بمساعدة الجنوب افريقي أبونغيل توم. يذكر أن مباراة المتخب الوطني للمحليين، ضد نظرائهم من أوغندا، مقررة سهرة اليوم الإثنين، انطلاقا من الثامنة ليلا، بملعب 'مانديلا الوطني' بكمبالا.
