
«OpenAI» تطلق العنان للذكاء الاصطناعي.. قلادات ذكية وروبوتات تفاعلية
خبرني - خلال الربع الأول من 2025، قدّمت شركة OpenAI الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي طلبًا جديدًا لتسجيل علامة تجارية.
هذه العلامة التجارية لمنتجات ستكون مرتبطة بعلامتها التجارية "OpenAI" لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي (USPTO).
وبحسب ما أفاد موقع "تك كرانش" المختص بأخبار التقنيات، فإن شركة OpenAI ألمحت في طلبها لتوثيق العلامة التجارية إلى خطوط إنتاج جديدة لمنتجات مادية تحت إدارتها، سواءً على المدى القريب أو على نطاق أوسع، ذات طبيعة تخمينية.
من أمثلة هذه المنتجات التي ظهرت في طلب التوثيق، أجهزةً تشمل سماعات الرأس، والنظارات الواقية، وأجهزة التحكم عن بُعد، وأغطية أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف، والساعات الذكية، والمجوهرات الذكية مثل "قلادة ذكية"، وسماعات الواقع الافتراضي والمعزز "للتفاعل والمحاكاة والتدريب بمساعدة الذكاء الاصطناعي".
وأكّدت OpenAI العام الماضي أنها تعمل مع مُصمّم Apple السابق، جوني إيف، على مشروع أجهزة، وصرّح الرئيس التنفيذي للشركة الناشئة، سام ألتمان، لصحيفة The Elec الكورية أن OpenAI تأمل في تطوير أجهزة استهلاكية تعمل بالذكاء الاصطناعي "من خلال شراكات مع شركات متعددة".
لكن في المقابلة نفسها، حذّر ألتمان من أن إكمال حتى نموذج أولي لجهاز ذكاء اصطناعي سيستغرق "عدة سنوات".
وتم ذكر الروبوتات أيضا، ضمن طلب تسجيل العلامة التجارية لشركة OpenAI - وتحديدًا "الروبوتات الشبيهة بالبشر القابلة للبرمجة من قِبل المستخدم" و"الروبوتات الشبيهة بالبشر التي تتمتع بوظائف التواصل والتعلم لمساعدة الناس وتسليتهم".
وبدأت OpenAI مؤخرًا في توظيف فريق روبوتات جديد بقيادة كايتلين كالينوفسكي، التي انضمت إلى الشركة الناشئة لقيادة الأجهزة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قادمةً من قسم نظارات الواقع المعزز في شركة Meta.
ووفقًا لقوائم الوظائف والتقارير الصادرة عن The Information، تتطلع OpenAI إلى اختبار روبوتات - ربما تكون بشرية في شكلها - تعمل بأجهزة استشعار مخصصة وذكاء اصطناعي قادر على العمل بذكاء يشبه ذكاء الإنسان في بيئات واقعية.
وفي جزء لاحق من طلبها لتسجيل العلامة، تشير OpenAI إلى شرائح وخدمات ذكاء اصطناعي مخصصة "للاستفادة من موارد الحوسبة الكمومية لتحسين أداء نماذج الذكاء الاصطناعي".
ولطالما ترددت شائعات بأن OpenAI تُصنّع شرائح مخصصة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
ولدى الشركة قسم يركز على التصميم المشترك لمكونات الشريحة، وتشير التقارير إلى أن OpenAI تهدف إلى طرح شريحة مخصصة في السوق مع مصنعي أشباه الموصلات Broadcom و TSMC في وقت مبكر من عام 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 7 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
تقرير: يوتيوب أضاف 55 مليار دولار للناتج المحلي بأميركا خلال 2024
#سواليف أصدر 'يوتيوب' تقريرًا يوم الثلاثاء يُظهر مدى تأثير اقتصاد المبدعين. يُشير #يوتيوب إلى أن منظومته الإبداعية ساهمت بأكثر من 55 مليار دولار في #الناتج_المحلي_الإجمالي_لأميركا، ودعمت أكثر من 490 ألف وظيفة بدوام كامل، وفقًا لبحث أجرته شركة أكسفورد إيكونوميكس. عندما يتحدث 'يوتيوب' عن منظومته الإبداعية، فهو لا يقتصر على المبدعين فحسب، بل يشمل أيضًا كل من يعمل مع منشئي المحتوى على المنصة (مثل محرري الفيديو، والمساعدين، ومسؤولي العلاقات العامة). لكن هذه الأرقام في ازدياد مستمر، حتى في وقتٍ لم يعد فيه المستثمرون المغامرون يُضخون الأموال في هذا القطاع كما كانوا قبل حوالي أربع سنوات، بحسب تقرير نشره موقع 'تك كرانش' واطلعت عليه 'العربية Business'. في عام 2022، أفاد 'يوتيوب' و'أكسفورد إيكونوميكس' أن منظومته الإبداعية وفّرت حوالي 390 ألف وظيفة وساهمت بأكثر من 35 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة. هذا يعني أن هذه الأرقام لعام 2024 قفزت بمقدار 100 ألف وظيفة و20 مليار دولار. هذه الأرقام كبيرة جدًا لأن 'يوتيوب' يوفر أكثر الفرص ثباتًا وربحًا لمنشئي المحتوى. يمكن للمؤهلين لبرنامج شركاء 'يوتيوب' كسب 55% من إيرادات الإعلانات؛ حتى بالنسبة لمنشئي المحتوى متوسطي المستوى (وليس أمثال مستر بيست في العالم)، يمكن أن يصل ذلك إلى عدة آلاف من الدولارات شهريًا. في حين أن 'تيك توك' و'يوتيوب شورتس' حاولا تحقيق الدخل من منصتيهما، إلا أن القطاع لم يجد طريقة لتوزيع إيرادات الإعلانات بشكل موثوق بين منشئي المحتوى القصير. نظراً لكون قطاعاً سريع النمو، وكثيراً ما يُساء فهمه، ينادي المبدعون بالمؤسسات الأميركية، من البنوك إلى الحكومة، لخدمة قطاعهم بشكل أفضل. ويواجه بعض المبدعين صعوبة في الحصول على بطاقات ائتمان تجارية أو قروض تجارية معينة، بغض النظر عن ملاءمتهم المالية الواضحة. أصبحت هذه القضايا شائعة لدرجة أنها لفتت الانتباه. في الأسبوع الماضي، أعلنت النائبتان الأميركيتان إيفيت كلارك (ديمقراطية عن نيويورك) وبيث فان دوين (جمهورية عن تكساس) عن تشكيل تجمع المبدعين في الكونغرس، وهو تجمع يضم أعضاء من الحزبين، لدعم وتقدير إمكانات اقتصاد المبدعين.

أخبارنا
منذ 17 ساعات
- أخبارنا
آبل تغيّر قواعد اللعبة!.. تغيير شامل في تصميم "آيفون" وميزات ذكاء اصطناعي غير مسبوقة
أخبارنا : كشفت آبل عن مجموعة واسعة من التحديثات البرمجية والتقنية خلال مؤتمرها السنوي العالمي للمطورين (WWDC)، الذي عُقد هذا الأسبوع في مقر Apple Park. وركّزت الشركة هذا العام على تحسينات تدريجية تمس تجربة المستخدم اليومية، مع إدخال تغييرات جذرية في تصميم الواجهات وأنظمة التشغيل، وإطلاق تقنيات ذكاء اصطناعي جديدة تحت مظلة "Apple Intelligence". وأطلقت آبل تصميما بصريا جديدا يحمل اسم "الزجاج السائل"، سيُعتمد في جميع منتجاتها البرمجية، ويمنح الواجهات طابعا شفافا وتفاعليا. ويأتي هذا التصميم مستوحى من واجهة VisionOS المستخدمة في جهاز الواقع المعزز Vision Pro، ويتميز بقدرته على التكيف مع الوضعين الفاتح والداكن، بالإضافة إلى تفاعله الديناميكي مع الحركة من خلال تقنية العرض الفوري. وسيشمل هذا التصميم جميع عناصر الواجهة، من الأزرار وأشرطة التمرير، إلى عناصر التحكم في الوسائط والأشرطة الجانبية وأشرطة علامات التبويب وأشرطة الأدوات المعاد تصميمها بالكامل. وستوفّر آبل واجهات برمجة تطبيقات (APIs) محدثة للمطورين لتكييف تطبيقاتهم مع التصميم الجديد قبل إطلاقه لاحقا هذا العام. وضمن تغييراتها التنظيمية، أعلنت آبل عن تعديل شامل في تسمية أنظمة التشغيل. فبدلا من التسميات المتسلسلة السابقة، ستعتمد الشركة تسمية تشير إلى سنة الإصدار. فعلى سبيل المثال، سيحمل نظام "آيفون" الجديد اسم iOS 26 بدلا من iOS 19. ويهدف هذا التغيير إلى توحيد أسماء أنظمة التشغيل عبر مختلف أجهزة الشركة. وأحد أبرز إعلانات المؤتمر كان إطلاق منظومة "Apple Intelligence"، التي تجمع بين قدرات الذكاء الاصطناعي والأمان المحلي. وأعلنت الشركة أنها ستتيح للمطورين الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي الأساسي الذي تستخدمه في عدد من ميزاتها، ما يمكّنهم من دمجه في تطبيقاتهم. وأكد كريغ فيديريغي، نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات في آبل، أن بعض الميزات، مثل تحسينات المساعد الصوتي "سيري"، ما تزال قيد التطوير، مشيرا إلى أن "الوصول إلى مستوى الجودة العالية تطلّب وقتا أطول مما كان متوقعا". وكجزء من توسيع قدرات تطبيقاتها، أعلنت آبل عن دمج ميزة إنشاء الصور عبر ChatGPT (من شركة OpenAI) في تطبيق Image Playground. وشدّدت آبل على أن بيانات المستخدم لن تُشارك مع OpenAI دون إذن صريح منه. كما طرحت الشركة ميزة "فحص المكالمات"، والتي تتيح لهاتف "آيفون" الرد تلقائيا على المكالمات من أرقام مجهولة، وطلب توضيح سبب الاتصال من المتصل. ويعرض الهاتف بعد ذلك نصا مكتوبا لغرض المكالمة، ويصدر رنينا لتنبيه المستخدم. وكشفت آبل أيضا عن إضافة ميزة الترجمة الفورية للمكالمات الهاتفية، مع إمكانية دمجها في تطبيقات أخرى، دون الحاجة لأن يكون الطرف الآخر يستخدم هاتف "آيفون". وسيتم توسيع قدرات "الذكاء البصري" في أجهزة "آيفون"، بحيث يمكن تحليل العناصر الظاهرة على الشاشة وربطها بالتطبيقات ذات الصلة. فعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدم رؤية سترة على موقع ويب واستخدام الكاميرا أو الميزة لتحصيل اقتراحات شراء مماثلة من تطبيقات مثبتة مسبقا على الهاتف. ورغم هذه الإعلانات الكبيرة، شهد سهم آبل انخفاضا بنسبة 1.5% فور بدء المؤتمر، بعد استقرار نسبي في التداولات السابقة. ويأتي ذلك في ظل تحديات تنظيمية وتقنية متزايدة تواجه الشركة، وسط منافسة محتدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية.

أخبارنا
منذ 17 ساعات
- أخبارنا
"ميتا" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي لتطوير الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة
أخبارنا : أعلنت شركة ميتا يوم الأربعاء عن إطلاقها "نموذجًا عالميًا" جديدًا للذكاء الاصطناعي، قادرا على فهم البيئة ثلاثية الأبعاد وحركات الأجسام المادية بشكل أفضل. وأوضحت الشركة المالكة لتطبيقي التواصل الاجتماعي الشهيرين "فيسبوك" و"إنستغرام"، أن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد مفتوح المصدر V-JEPA 2، قادر على فهم العالم المادي والتنبؤ به والتخطيط له. تستلهم هذه الأنظمة، المعروفة باسم "نموذج العالم"، من منطق العالم المادي لبناء محاكاة داخلية للواقع، مما يسمح للذكاء الاصطناعي بالتعلم والتخطيط واتخاذ القرارات بطريقة أقرب إلى الإنسان، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business". على سبيل المثال، في حالة نموذج "ميتا" الجديد، يستطيع V-JEPA 2 إدراك أن الكرة التي تتدحرج من على طاولة ستسقط، أو أن الجسم الذي كان مخفيًا عن الأنظار لم يختف. كان الذكاء الاصطناعي محور تركيز رئيسي لمارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، في ظلّ منافسة الشركة من شركات رائدة مثل "OpenAI" و"مايكروسوفت" و"غوغل". بحسب تقرير سابق، تنوي "ميتا" استثمار 14 مليار دولار في شركة الذكاء الاصطناعي Scale AI، وستعيّن رئيسها التنفيذي ألكسندر وانغ لتعزيز استراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما لتقرير سابق. روّجت شركة ميتا لمزايا نموذجها الجديد V-JEPA 2 في آلات مثل روبوتات التوصيل والسيارات ذاتية القيادة. تحتاج هذه الآلات إلى فهم محيطها آنيًا للتنقل في العالم المادي. بدلًا من الاعتماد على كميات كبيرة من البيانات المُصنّفة أو لقطات الفيديو، يعتمد V-JEPA 2 على مساحة "كامنة" مُبسّطة لفهم كيفية حركة الأشياء وتفاعلها واستجابتها، وفقًا لعملاق التكنولوجيا. ما هو التطور الكبير القادم في مجال الذكاء الاصطناعي؟ أثارت نماذج العالم ضجة كبيرة في مجتمع الذكاء الاصطناعي مؤخرًا، حيث يتطلع الباحثون إلى ما وراء نماذج اللغة الكبيرة التي تُشكّل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل شات جي بي تي من "OpenAI" و جيميني من "غوغل". في سبتمبر من العام الماضي، جمعت الباحثة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، فاي فاي لي، 230 مليون دولار لشركة ناشئة جديدة تُدعى "وورلد لابس"، والتي تهدف إلى إنشاء ما تُسميه "نماذج عالمية واسعة" تُمكّن من فهم بنية العالم المادي بشكل أفضل. في الوقت نفسه، تُطوّر وحدة "ديب مايند" التابعة لشركة غوغل نموذجًا عالميًا خاصًا بها يُسمى "جيني"، والذي تقول إنه قادر على محاكاة الألعاب والبيئات ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي.