logo
شنايدر إلكتريك تستعرض حلولها الذكية والمستدامة للقطاع الرياضي في قمة الملاعب والصالات العالمية بالرياض

شنايدر إلكتريك تستعرض حلولها الذكية والمستدامة للقطاع الرياضي في قمة الملاعب والصالات العالمية بالرياض

زاوية٠٨-٠٥-٢٠٢٥

منصة EcoStruxure تسهم في خفض استهلاك الطاقة في الاستادات بنسبة تصل إلى 30% سنويًا
شاركت شنايدر إلكتريك، الشركة العالمية الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، في قمة الملاعب والصالات العالمية التي أقيمت في الرياض يومي 29 و 30 أبريل 2025، وهي القمة الأولى من نوعها في المملكة المخصصة لتطوير المرافق الرياضية، والتي ترعاها وزارة الرياضة بهدف تحفيز مبادرة المملكة الطموحة لبناء ملاعب وصالات عالمية المستوى وصديقة للبيئة، مما يعكس سعي المملكة العربية السعودية للتحول إلى مركز رياضي عالمي مع التركيز على الاستدامة في جميع جوانب التنمية الرياضية، وهو الدور الذي تدعمه شنايدر إلكتريك بخبرتها الممتدة لأكثر من 40 عامًا في السوق المحلي كشريك رئيسي في جهود المملكة نحو التحول الرقمي والاستدامة.
وخلال فعاليات القمة، استعرضت شنايدر إلكتريك أحدث حلول منصتها المبتكرة ايكوستراكتشر "'EcoStruxure، الموجهة خصيصًا لتلبية احتياجات القطاع الرياضي، وشملت الحلول المعروضة أنظمة توزيع الطاقة الذكية، وحلول إدارة المباني المتكاملة، والأدوات التحليلية المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتتيح هذه التقنيات المبتكرة خفض استهلاك الطاقة في الاستادات بنسبة تصل إلى 30% سنويًا، بالإضافة إلى تحسين المرونة التشغيلية وإتاحة الصيانة التنبؤية وتعزيز كفاءة إدارة المرافق الرياضية، وهو ما يدعم رؤية المملكة 2030 الطموحة التي تستثمر في تعزيز بنيتها التحتية وتطوير القطاع الرياضي لتصبح وجهة عالمية وإقليمية رائدة.
وتكتسب هذه المشاركة أهمية خاصة في ظل النمو والتطور المتسارع الذي يشهده الرياضة بشكل عام وقطاع كرة القدم السعودي على وجه الخصوص، واستعداد المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 كأول نسخة بمشاركة 48 منتخبًا، وهو ما يتماشى بشكل وثيق مع أهداف رؤية المملكة 2030 والإصلاحات التشريعية الشاملة التي شهدها القطاع الرياضي، والتي أسهمت في بلوغ قيمته السوقية 32 مليار ريال، مجسدةً بذلك شعار الاستضافة "معًا. ننمو" وطموح المملكة في تقديم نسخة استثنائية من البطولة وتعزيز تأثير كرة القدم الإيجابي على المستويين المحلي والعالمي.
وتضمنت الحلول التي تم استعراضها خلال القمة نظام ايكوستراكتشر لإدارة المباني "EcoStruxure™ Building Operation" والذي يمكن من خلاله التحكم بصورة مركزية في أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والإضاءة والوصول لتحقيق أقصى درجات الراحة وكفاءة الطاقة، بالإضافة إلى نظام ايكوستراكتشر لمراقبة الطاقة EcoStruxure™ Power Monitoring Expert'" لتحليل جودة الطاقة في الوقت الفعلي وتقديم تنبيهات استباقية لتجنب فترات التوقف والأعطال. كما تم استعراض نظام ايكوستراكتشر لإدارة الأصول "'EcoStruxure™ Asset Advisor، وهو نظام مراقبة قائم على الحوسبة السحابية يوفر صيانة تنبؤية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. تتميز حلول شنايدر إلكتريك باعتمادها على منصة إنترنت الأشياء ذات البنية المفتوحة، وإمكانيات التوأم الرقمي، وقابليتها للتوسع لتلبية احتياجات مختلف المنشآت الرياضية، بدءًا من المواقع الصغيرة وصولًا إلى المجمعات متعددة الملاعب، وهي حلول استراتيجية تخدم خطط التوسع التي تبنتها المملكة في المجال الرياضي والتي جعلته واحدا من أسرع القطاعات نموا في المملكة.
وتعليقًا على المشاركة في قمة الملاعب والصالات العالمية، صرح محمد شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك في المملكة العربية السعودية وباكستان واليمن والبحرين، قائلاً:" لم تعد الرياضة في المملكة العربية السعودية مجرد نشاط ترفيهي، بل تحولت إلى أداة إستراتيجية فاعلة لتعزيز مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا، ومصدرًا حيويًا للاستثمار والابتكار المجتمعي وبصفتنا شريكًا استراتيجيًا لجهود المملكة في التحول الرقمي والاستدامة، مدعومين بتاريخ يمتد لأكثر من 40 عامًا في السوق المحلي، حرصنا على المشاركة الفاعلة في قمة الملاعب والصالات العالمية. إن حلولنا المتطورة تسهم في دعم جهود المملكة لتعزيز البنية التحتية والمنشآت الرياضية، كجزء أساسي من رؤية المملكة 2030 الطموحة واستعدادها لاستضافة العديد من كبرى الفعاليات الرياضية العالمية والإقليمية على أرضها."
وتولي شنايدر إلكتريك اهتمامًا بالغًا بالبحث والتطوير، حيث خصصت 5.6% من عائدها السنوي العالمي للاستثمار في الابتكار والبنية التحتية الذكية، وهو ما يتسق مع الاهتمام المتزايد في المملكة العربية السعودية بتطوير بنيتها التحتية بشكل عام والرياضية بشكل خاص. فقد شهدت المدن السعودية تطورًا كبيرًا في المنشآت الرياضية وتأسيس مشاريع ضخمة تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية للأحداث الرياضية الكبرى، وذلك في ظل دعم القيادة الرشيدة التي وضعت الرياضة كأحد المحاور الأساسية في بناء الإنسان السعودي العصري. ويعكس التطور الشامل للبنية التحتية الرياضية، من ملاعب ومرافق مهيأة ومعتمدة دوليًا، النمو الكبير في القطاع، حيث ارتفع عدد الأندية الرياضية من 9 في عام 2019 إلى 128 ناديًا بنهاية عام 2024، مما يؤكد التوسع الشامل في مختلف الأنشطة والمجالات الرياضية داخل المملكة. وتمتلك شنايدر إلكتريك سجلًا حافلًا بالإنجازات في توفير حلول متطورة لمنشآت رياضية عالمية، تشمل استادات بارزة في أوروبا وآسيا والأمريكتين، من بينها استاد توتنهام هوتسبير بطاقة استيعابية تتجاوز 60 ألف مشجع مما يجعله واحداً من أكبر الملاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز وأكبر ملعب نادي في العاصمة لندن، وتم تنفيذه بنظام تسليم المفتاح.
ومثلت "قمة الملاعب والصالات العالمية" منصة محورية جمعت الخبراء العالميين للتعاون والمساهمة في تحقيق التزام المملكة العربية السعودية بتطوير بنية تحتية رياضية مستدامة ومتقدمة تقنيًا استعدادًا لاستضافة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى. وقد تناولت القمة مجموعة من الموضوعات الأساسية التي تتلاقى مع جهود شنايدر إلكتريك، بما في ذلك استخدام المواد الصديقة للبيئة والتصميمات الموفرة للطاقة في بناء الملاعب، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحلول المعتمدة على البيانات لتعزيز العمليات التشغيلية وتحسين تجربة المشجعين.
عن شنايدر إلكتريك
يتمثل هدف "شنايدر إلكتريك" في خلق تأثير إيجابي من خلالتمكين الجميع لتحقيق الاستخدام الأمثل للطاقة والموارد، والربط بين النمو والاستدامة. وهذا ما تسميه "شنايدر إلكتريك" "حياة مستدامة بالطاقة" Life Is On.
ورسالتنا هي أن نكون الشريك الموثوق لتحقيق الاستدامة والكفاءة.
وكوننا شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا الصناعية، نقوم بتقديم خبراتنا العالمية في مجالات التحوّل الكهربي، والتحكم الآلي، والرقمنة لتمكين الصناعات الذكية، والبنى التحتية المرنة، ومراكز البيانات المستقبلية، والمباني الذكية، والمنازل التفاعلية.
ونقدّم، من خلال خبراتنا المترسخة في هذا المجال الحيوي، حلول إنترنت الأشياء الصناعية المتكاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، عبر دورة حياتها الكاملة، لدعم المنتجات المتصلة بالإنترنت، وحلول التحكم الآلي، والبرمجيات والخدمات. ونوفر التوأمة الرقمية التي تمكّن عملاءنا من تحقيق النمو المستدام.
وكشركة تعتمد بشكل رئيسي على كوادرها البشرية، لدينا منظومة من الكفاءات تضم 150 ألف زميل وأكثر من مليون شريك في أكثر من 100 دولة، لنكون بالقرب من عملائنا وشركائنا.
ونحرص على تبني قيم التنوع والشمول في كل ما نقوم به، لتحقيق غايتنا وهي خلق مستقبل مستدام للجميع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أدنوك للإمداد والخدمات تتعاون مع "ريجنت" لتجربة مركبات بحرية
أدنوك للإمداد والخدمات تتعاون مع "ريجنت" لتجربة مركبات بحرية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

أدنوك للإمداد والخدمات تتعاون مع "ريجنت" لتجربة مركبات بحرية

وتم الإعلان عن هذا التعاون خلال منصة " اصنع في الإمارات" التي تنعقد فعالياتها حالياً في أبوظبي. وتُمثل المركبة الجيل الجديد من المركبات البحرية، وهي تجمع بين سرعة الطائرات وسهولة استخدام القوارب ، حيثُ توفر نقلاً عالي السرعة وخالياً من الانبعاثات الكربونية. وتُعد هذه المرحلة التجريبية، الأولى ضمن خطة تشغيل محتملة متعددة المراحل قد تساهم في اعتماد هذه التقنية على نطاق أوسع في عمليات النقل البحري التي تديرها شركة "أدنوك للإمداد والخدمات". ومن المقرر أن تقوم " ريجنت" بتصنيع مركباتها البحرية الكهربائية ذات التحليق المنخفض في دولة الإمارات، حيث سيوفر المشروع خدمات ما بعد البيع مثل الصيانة، مما يساهم في تعزيز قدرات التصنيع المحلية والقاعدة الصناعية للدولة. وسيتولى إدارة المرحلة التجريبية مُشغّل متخصص يقع مقره في دولة الإمارات ، بما يساهم في تعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكارات البحرية المتطورة. وبهذه المناسبة، قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة " أدنوك للإمداد والخدمات": "نلتزم بتبنّي التقنيات المبتكرة التي تعزز سلامة واستدامة عملياتنا وترفع كفاءتها. وتُمثل المرحلة التجريبية لمركبات ' ريجنت' البحرية خطوة مهمة ضمن جهودنا المستمرة لخفض الانبعاثات في قطاع الخدمات اللوجستية البحرية، إلى جانب دعم مبادرة ' اصنع في الإمارات ' عبر المساهمة في تطوير قدرات بحرية متقدمة تواكب متطلبات المستقبل". وتتسع مركبة " فايس روي" لما يصل إلى 12 راكباً أو 1600 كغ من البضائع، ويمكنها السير بسرعة 300 كم في الساعة (180 ميلاً في الساعة) لمسافات تصل إلى 300 كم. وتتميز المركبة بقدرتها الفائقة على العمل في أوضاع متعددة مثل العوم، والانزلاق، والتحليق، مما يمنحها تنوعاً فريداً في الاستخدامات ويُمكّنها من إنجاز عمليات النقل البحري بكفاءة. وبمُقارنتها بالطائرات المروحية، فإن هذه المركبة تتميز بتكاليفها التشغيلية المنخفضة بنسبة تصل إلى 80%؛ وهي مزوّدة بأجهزة استشعار متطورة وأنظمة تحكم آلية لضمان عمليات آمنة وموثوقة. من جانبه، قال بيلي ثالهايمر، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ريجنت": "نفخر بتعاوننا مع ' أدنوك '، الشركة الرائدة في الابتكار والاستدامة وأكبر منتج للطاقة في دولة الإمارات، لتجربة مركبتنا البحرية 'فايس روي'. ستُحدث هذه المركبة المتطورة نقلةً نوعية في خفض الوقت والتكاليف والانبعاثات ضمن سلاسل الإمداد البحرية لقطاع الطاقة، ونتطلّع إلى مواصلة التعاون مع 'أدنوك' لإرساء معايير جديدة لهذا القطاع". يذكر أن المرحلة التجريبية لمركبة "فايس روي" التي تصنعها شركة "ريجنت"، تتماشى مع مساعي "أدنوك" لتحقيق هدف الحياد المناخي بحلول عام 2045، وتدعم الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات لتعزيز الابتكار والاستدامة وتنمية القاعدة الصناعية الوطنية.

2686 طالباً وطالبة يشاركون في نهائيات الألعاب المدرسية
2686 طالباً وطالبة يشاركون في نهائيات الألعاب المدرسية

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

2686 طالباً وطالبة يشاركون في نهائيات الألعاب المدرسية

انطلقت اليوم في دبي، المنافسات النهائية للنسخة الحالية من بطولة الألعاب المدرسية لعام 2025 في دولة الإمارات، والتي تشهد مشاركة واسعة تبلغ 2686 طالباً وطالبة من 875 مدرسة من مختلف إمارات الدولة، خلال الفترة بين 20 – 24 مايو الجاري، وذلك في 12 رياضة متنوعة على المستوى الوطني وهي: كرة القدم، والسباحة، وألعاب القوى، والجودو، والتايكواندو، والجوجيتسو، والقوس والسهم، والمبارزة، والريشة الطائرة، والرماية بالليزر، وكرة الطاولة، والشطرنج. وبدأت المرحلة النهائية بمنافسات تنس الطاولة وكرة القدم للإناث التي انطلقت في العاشرة صباح اليوم الثلاثاء في مدينة دبي الرياضية، فيما تُقام منافسات السباحة اعتباراً من التاسعة صباح الأربعاء 21 مايو الجاري في المسبح الرئيسي لمجمع حمدان الرياضي في دبي، وتشمل مسابقات المسافات القصيرة والمتوسطة والتتابعات ويتحدد على ضوئها أبطال النسخة الحالية. كما تُقام الخميس 22 مايو الجاري منافسات بطولة ألعاب القوى في ميدان ومضمار أكاديمية جيمس مودرن في دبي، وتشمل مسابقات المسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة، إضافة إلى الوثب والقفز والرمي، على أن تقام المنافسات لباقي الألعاب (9 رياضات) في أجواء حماسية، وذلك يوم السبت المقبل الموافق 24 مايو في القاعات الشمالية بمركز دبي للمعارض - مدينة إكسبو، ويعقبها في السابعة مساءً الحفل الختامي ومراسم توزيع الجوائز وتتويج الفائزين، بحضور حشد من كبار الشخصيات الرياضية وممثلي الشركاء وأولياء أمور الطلبة. وأكد الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية والتنافسية الرياضية بوزارة الرياضة، رئيس اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، أن النسخة الحالية من الألعاب المدرسية حققت نجاحاً باهراً يبرهن عليه ما شهدته من مشاركة واسعة وغير مسبوقة من الطلبة والمدارس خلال جميع مراحل البطولة بإجمالي 4696 طالباً وطالبة بواقع 3036 طالباً و1660 طالبة، يمثلون 875 مدرسة من إمارات الدولة، ويعكس هذا النجاح الجهود المبذولة والحرص الكبير - في الوزارة والاتحاد وبالتعاون مع الشركاء - على دعم وتطوير الرياضة المدرسية بهدف اكتشاف المواهب الرياضية ورعايتها منذ المراحل العمرية المبكرة. وأضاف: «تلعب بطولة الألعاب المدرسية دوراً رئيسياً في صناعة الأبطال الرياضيين بما يعزز من فرص اللاعبين الإماراتيين في التميز على الساحة العالمية، وتحقيق الإنجازات على المستويات الأولمبية والقارية والدولية. كما تساهم في ترسيخ ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع، وتشجيع الأجيال الناشئة على تبني نمط حياة صحي ونشط. ولقد نجحت النسخة الحالية من البطولة في تحقيق الأهداف المنشودة على صعيديّ الكم والكيف، حيث شهدت المسابقات على مدار أشهر من المنافسات القوية تقديم مستويات متميزة وروح رياضية عالية في 12 رياضة مختلفة بين الطلبة والطالبات، وتأهل الفائزين إلى المرحلة النهائية التي انطلقت اليوم، حيث يتنافس أفضل الرياضيين الناشئين في الدولة لحصد المراكز الأولى والتتويج بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية». جدير بالذكر أن البطولة تقام بتنظيم اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، إلى جانب عدد من الاتحادات الرياضية والهيئات التعليمية، في إطار التكامل بين القطاعات الرياضية والتعليمية لدعم المواهب الرياضية الناشئة وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 الساعية لزيادة عدد اللاعبين الإماراتيين المتأهلين لدورات الألعاب الأولمبية على تعاقبها وبسقف طموح يبلغ أكثر من 30 لاعباً ولاعبة بحلول أولمبياد 2032.

«الشراع والتجديف» يدرس استضافة كأس آسيا 2025
«الشراع والتجديف» يدرس استضافة كأس آسيا 2025

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«الشراع والتجديف» يدرس استضافة كأس آسيا 2025

أشاد مجلس إدارة اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، في اجتماعه الدوري، برئاسة الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، بالنتائج التي حققتها المنتخبات الوطنية لرياضة الشراع في النصف الأول لعام 2025، كما درس الاتحاد التقدم بطلب لاستضافة كأس آسيا 2025. وأثنى مجلس الإدارة خلال الاجتماع على الحصاد الوافر لوفد الشراع، الذي ضم 15 متسابقاً ومتسابقة، الذي حققه المنتخب في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية الثالثة، والتي اختتمت مؤخراً في العاصمة العمانية مسقط، وتصدره لمنافسات الشراع بجدارة، محرزاً 11 ميدالية ملونة، منها 6 ذهبيات و4 فضيات وبرونزيتان، ليسهم في حصول وفد الدولة على المركز الثاني في لائحة الترتيب العام بختام الدورة. ووجّه مجلس الإدارة خلال الاجتماع، الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية، على الدعم المستمر والتشجيع المتواصل، وكذلك وزارة الرياضة، التي وفرت أفضل الفرص للمواهب الإماراتية، من أجل الاحتكاك واكتساب التجربة، ما مكنهم من الوصول إلى منصات التتويج. حضر الاجتماع، إلى جانب رئيس مجلس الإدارة، الدكتورة نوال خليفة أحمد الحوسني نائب ثاني الرئيس، ومحمد عبد الله محمد العبيدلي الأمين العام، والأعضاء كل من محمد عبد الله حارب الفلاحي ومحمد عبيد بن ماجد العليلي وسيف راشد خليفة المهيري وخالد محمد سلطان العويس الشامسي. وكانت المنتخبات الوطنية للشراع، قد خاضت محطات متعددة من المشاركات الناجحة، بدأت مع بداية شهر يناير في بطولة آسيا والمحيط الهادي لفئات أوبتسمت في هونغ كونغ، ثم بطولتي قطر والدوحة، وبطولة لينكاوي في ماليزيا، قبل التوجه لمسقط، كما شارك المنتخب في بطولتي العالم الكا 6 فتيات، والكا 7 رجال، والتي اختتمت مؤخراً في الصين. ترحيب ورحب اجتماع مجلس إدارة اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، بمقترح استضافة وتنظيم بطولة كأس آسيا للشراع الحديث 2025، ووجّه الأمانة العامة بإخضاع المشروع للمزيد من الدراسة، لتأكيد أمر الاستضافة من عدمه، كما ناقش البرنامج الزمني للفعاليات في عام 2025، وبرنامج المعسكرات التدريبية، والمشاركة الخارجية المقبلة وهنأ مجلس الإدارة في الاجتماع الأندية الرياضية في دولة الإمارات، والتي نالت شرف الاعتماد كمراكز دولية من قبل الاتحاد الدولي لرياضة الشراع، بناء على المعايير والشروط، ونتائج زيارة وتقييم الخبراء الدوليين خلال العام الماضي والعام الجاري، واطلع الاجتماع على الجهود القائمة لاعتماد واستكمال خطط الاتحاد والأندية في هذا الجانب. كما بارك الخطوة الكبيرة للجنة المنتخبات الوطنية، باعتماد 4 عناصر ضمن نادي النخبة من الرياضيين، ليشكلوا مستقبل رياضة الشراع الحديث، وذلك على ضوء النتائج التي تحققت في الفترة الماضية، والتي تبشر بمستقبل واعد، يدعم انطلاقة دولة الإمارات نحو المنافسة في الدورات الأولمبية المقبلة، لا سيما دَورَة الأَلعَاب الأولمبية الرابعة والثَّلَاثُين، عام 2028 في لوس آنجلس الأمريكية. وأجاز مجلس الإدارة في الاجتماع، التقرير المالي في النصف الأول للسنة الحالية 2025، واستعرض في جدول الأعمال خطط الاتحاد في إشراك مختلف شرائح المجتمع، وجذب أكبر عدد من الممارسين في رياضتي الشراع والتجديف الحديث، كما تطرق الاجتماع إلى ضرورة تعزيز التعاون مع اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية، بعد النجاحات اللافتة التي تحققت من خلال استضافة وتنظيم بطولات الإبحار الشراعي الافتراضية، عبر أجهزة الحاسوب، والأجهزة اللوحية الحديثة، والهواتف الذكية. واطلع مجلس الإدارة على تقرير مشاركة وفد الاتحاد في اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي للتجديف 2025، من محمد عبد الله العبيدلي الأمين العام، ولقاءات الوفد مع الفرنسي جان كريستوف رونالد رئيس الاتحاد الدولي لرياضة التجديف، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، وفينسنت جايلارد المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للتجديف، والتي عرض فيها برامج التطوير الاستراتيجية، والتعاون في كل المجالات التي تخص مسابقات الاتحاد، كالتجديف الأولمبي، والتجديف الشاطئي، والتجديف البحري، والتجديف على الجهاز. وناقش مجلس الإدارة كذلك خلال الاجتماع، سبل التواصل والتنسيق مع اللجنة البارالمبية الوطنية الإماراتية، بهدف تعزيز التعاون، وتبادل الخبرات في مجال رياضة أصحاب الهمم، التي تشكل جزءاً مهماً على خارطة نشاط الاتحاد، ويهدف من خلال ذلك لتفعيل العديد من الجوانب، ومواصلة مشاركة أبطالنا وبطلاتنا في البطولات المحلية والملتقيات الدولية، والتي تخص أصحاب الهمم، حيث تستعد سلطنة عمان الشقيقة لاستضافة النسخة الأولى من بطولة العالم للإبحار الشراعي، والمزمع إقامتها خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 8 ديسمبر المقبلين في المصنعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store