logo
قضايا الارهاب والمخدرات تتصدر النقاشات التونسية الفرنسية في باريس

قضايا الارهاب والمخدرات تتصدر النقاشات التونسية الفرنسية في باريس

ويبدو٢٣-٠٧-٢٠٢٥
قام وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، بزيارة عمل إلى باريس يوم الاثنين 21 جويلية 2025، حيث استقبله نظيره الفرنسي برونو ريتايو. وكان الوزير مرفوقًا بوفد رفيع المستوى وسفير تونس في فرنسا.
كانت هذه الزيارة فرصة للمسؤولين لمراجعة حالة الشراكة التونسية الفرنسية في المجال الأمني، وبحث سبل تعزيزها بما يخدم مصلحة البلدين، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الداخلية نُشر اليوم.
محاور التعاون التي نوقشت
تناولت المحادثات عدة ملفات رئيسية منها تعزيز التعاون الأمني، الوقاية من الإرهاب، مكافحة تهريب المخدرات، تطوير الحماية المدنية ودعم التعاون اللامركزي.
أعرب الوزيران عن رغبتهما المشتركة في رفع مستوى التنسيق الثنائي، استجابة للتحديات الأمنية الإقليمية والدولية.
كما أبرز الوزير التونسي الدور الأساسي للجالية التونسية المقيمة في فرنسا، مشيدًا بمساهمتها في العلاقات الثنائية. ودعا إلى تسهيل ظروف إقامة هذه الجالية وتعزيز الروابط معها.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موجة نوايا الاعتراف الأوروبية بدولة فلسطين: بين الرمزية والواقعية
موجة نوايا الاعتراف الأوروبية بدولة فلسطين: بين الرمزية والواقعية

Babnet

timeمنذ 4 ساعات

  • Babnet

موجة نوايا الاعتراف الأوروبية بدولة فلسطين: بين الرمزية والواقعية

في الأيام الأخيرة، شهدت عدة دول غربية بارزة، من بينها فرنسا ، المملكة المتحدة ، كندا ، و البرتغال ، إعلان نواياها للاعتراف بدولة فلسطين أو دراسة هذا الخيار، مع وضع بعض الشروط على سياسات إسرائيل. يأتي هذا التوجه بعد خطوات مماثلة لدول أوروبية أخرى، كـ إسبانيا و أيرلندا و النرويج ، كرد فعل على الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة. يعكس هذا التحول تغيرًا ملحوظًا في الموقف الغربي تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي ، لا سيما عقب الحصار الخانق الذي فرضته حكومة نتنياهو على غزة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. رغم الطابع الرمزي للاعتراف، فإنه يحمل أهمية دبلوماسية عبر تبادل السفراء و دعم مبدأ حل الدولتين ، الذي ترفضه الحكومة الإسرائيلية مع استمرار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية. في 28 جويلية 2025 ، استضافت الأمم المتحدة مؤتمرًا دوليًا بمبادرة فرنسية-سعودية ، شاركت فيه دول أوروبية وعربية بهدف تنسيق الجهود نحو السلام. أدانت بعض الدول العربية هجمات حركة حماس وطالبت بـ نزع سلاحها وتسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية. خلال المؤتمر، أعلنت 15 دولة غربية ، بقيادة فرنسا، استعدادها للاعتراف بفلسطين أو دراسة الأمر بجدية، فيما لم تشارك إيطاليا في هذا التعهد. تتنوع دوافع الدول بين ضغوط الرأي العام و الاعتبارات السياسية والشخصية لقادتها. ومع ذلك، تبقى تأثيرات هذه الخطوات محدودة بسبب رفض إسرائيل والولايات المتحدة الاعتراف بفلسطين، رغم اعتراف 147 دولة من أصل 193 في الأمم المتحدة. وتحتفظ إيطاليا بـ مكتب قنصلي في القدس يدير العلاقات مع السلطة الفلسطينية دون اعتراف رسمي بالدولة.

الإفراج عن الناشط النقابي والمدني حاتم العويني ووصوله للأردن
الإفراج عن الناشط النقابي والمدني حاتم العويني ووصوله للأردن

Babnet

timeمنذ 4 ساعات

  • Babnet

الإفراج عن الناشط النقابي والمدني حاتم العويني ووصوله للأردن

أفرجت قوات الكيان الصهيوني عن الناشط النقابي والمدني حاتم العويني بعد اعتقاله على متن السفينة "حنظلة" والتي كانت متوجهة لكسر الحصار عن غزة، وفق ما نقلته تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" اليوم الخميس. وذكرت التنسيقية أن العويني قرر فك إضرابه عن الطعام وخضع للفحوصات الطبية اللازمة من داخل مقر السفارة التونسية في عمان، وأنه "تمسك باقتطاع تذكرة سفر جديدة ورفض تلك التي قدمها له الكيان المحتل، تأكيدا لموقفه الرافض لأي شكل من أشكال الإملاء والخضوع" ونظمت اللجنة الشعبية الأردنية لدعم المقاومة حفل استقبال للتونسي حاتم العويني ألقى خلاله كلمة تحدث فيها حول القيمة الرمزية لسفينة "حنظلة" ومختلف المحطات التي مرت بها السفينة وطاقمها، واتهم الأنظمة "المتخاذلة والمتواطئة" التي دعمت الكيان الصهيوني في حربه ضد الفلسطينيين "أصحاب الأرض". يشار الى أن سفينة "حنظلة" وهي إحدى سفن "أسطول الحرية" لفك الحصار عن قطاع غزة، كانت أبحرت من ميناء سرقوسة في صقلية في اتجاه القطاع، وتم مساء السبت 27 جويلية اقتحامها من قبل قوات الاحتلال الصهيوني واختطاف من كان على متنها ، وهم 21 ناشطا مدنيا وسياسيا ونقابيا من عشر دول من بينهم الناشط النقابي والمدني التونسي حاتم العويني. ودعت العديد من المنظمات والأحزاب والجمعيات السلطات التونسية للضغط من أجل إطلاق سراح العويني.

سعيّد يستقبل ميلوني: تعاون متجدد وموقف حازم من الهجرة
سعيّد يستقبل ميلوني: تعاون متجدد وموقف حازم من الهجرة

Babnet

timeمنذ 4 ساعات

  • Babnet

سعيّد يستقبل ميلوني: تعاون متجدد وموقف حازم من الهجرة

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد ، اليوم الخميس 31 جويلية 2025، بقصر قرطاج، رئيسة مجلس الوزراء بالجمهورية الإيطالية جورجيا ميلوني ، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية ومواصلة التنسيق بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. دعم التعاون الثنائي في النقل والصحة والطاقة تناول اللقاء سبل دعم التعاون بين تونس وإيطاليا في عدد من المجالات الحيوية، من أبرزها: * النقل * الصحة * الفلاحة * الطاقة وقد أبدى الطرفان حرصاً مشتركاً على دفع نسق المشاريع المشتركة ، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية الراهنة. الهجرة غير النظامية: موقف تونسي ثابت وفي محور الهجرة، أكد رئيس الجمهورية أن تونس لن تكون لا معبراً ولا مستقراً للمهاجرين غير النظاميين ، مشدّداً على: * ضرورة تفكيك الشبكات الإجرامية التي تتاجر بالبشر وأعضائهم. * أهمية تنظيم جسور جوية لتأمين العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين المتواجدين على الأراضي التونسية. وأشار إلى أن تونس تعاملت بإنسانية مع هؤلاء المهاجرين رغم الوضع الصعب، وذكر بأنهم "ضحايا لنظام دولي غير عادل" وتونس بدورها إحدى ضحاياه. فلسطين: موقف تونسي مبدئي لا يتغير كما خصّص اللقاء حيزاً هاماً لتطورات الوضع في فلسطين المحتلة ، حيث: * أدان الرئيس سعيّد جرائم الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني، مذكّراً بـ"تجويع الفلسطينيين وحرمانهم حتى من قطرة ماء". * جدّد التأكيد على أن الحق الفلسطيني في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف هو حق لا يسقط بالتقادم. * اعتبر أن ما نشهده اليوم هو تآكل للشرعية الدولية ، يقابله تشكل لمشروعية إنسانية جديدة تعكسها المظاهرات العالمية المنددة بالعدوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store