
الإعلام الثقافي في المغرب.. خصوصية النبرة وتأثير غير متبادل مع المشرق
من هذا السؤال انطلقنا نحو مناقشة الإعلام الثقافي في المغرب، الذي ارتبط منذ ظهوره منتصف القرن التاسع عشر بالثقافة والأدب، واتّخذ مسارات متشابكة شملت الصحافة الحزبية، والإعلام العمومي، والمنصّات الرقمية لاحقاً، ما يجعل الحديث عن خصوصيته رهناً بسياقاته المتغيرة.
ساهم الكتّاب والمبدعون المغاربة منذ عقود، في رفد الصحف والمجلات الثقافية العربية الصادرة في المشرق، بمساهمات رصينة ومتميّزة، لا تزال حاضرة بقوّة حتى اليوم. وأثرى حضورهم داخل هذه المنابر، الخطاب النقدي المشرقي، عبر مقاربات جديدة، وأصوات تنتمي لمشهد ثقافي متعدّد الروافد، ولم يكن ممكناً الاستغناء عن الحضور المغربي، سواء في تناول القضايا الفكرية، أو الترجمة، أو تحليل الظواهر الأدبية والفنية في العالم العربي.
اليوم، لا يقتصر هذا الحضور المغربي على الصحافة الثقافية المكتوبة فقط، بل بات واضحاً أيضاً في الإعلام المرئي العربي، من خلال البرامج الثقافية الحوارية، والندوات المتلفزة، والمشاركة النشطة في المهرجانات والتغطيات العربية الكبرى.
يعرف المثقف المغربي جيداً طبيعة الرهانات التحريرية التي تحكم الإعلام المشرقي، ويجيد التفاعل معها، بل ويضيف إليها من أدواته ومفاهيمه ما يجعل الخطاب الثقافي أكثر تعدداً وثراء.
غير أن هذا الحضور على غزارته، لم يقابَل بمعرفة مماثلة من جانب الإعلام المشرقي تجاه المغرب؛ ولم تحظَ التجربة الثقافية المغربية بحضور معرفي دقيق داخل العديد من المنابر، بل، بقيت ثابتة تستبطن مركزية مثقلة بالموروث.
لكن العالم تجاوز هذه المركزيات، إذ لم تعد الحدود الجغرافية كافية لتفسير الفعل الثقافي أو الإعلامي. بل أصبحت عبئاً يعطّل التواصل، ما يجعل من تفكيك هذه الثنائيات (المركز/ الهامش، المشرق/ المغرب) شرطاً لإعادة بناء خطاب ثقافي عربي جديد، قائم على الندية والتبادل.
"الشرق" تحدثت مع نخبة من الكُتّاب والنقّاد والإعلاميين في المغرب، للكشف عن ملامح هوية الإعلام التحريرية.
الشاعرة والإعلامية حفيظة الفارسي، رئيسة القسم الثقافي في جريدة الاتحاد الاشتراكي، تؤكد "أن الإعلام الثقافي المغربي يُعنى بتجذير الهوية، وهو منذور بشكل أكبر لهذه المهمة، بما يسهم في تجذير الوعي بأهمية المكون الثقافي في بناء وصناعة الإنسان والرمزيات المؤسسة للهوية".
ولفتت إلى أن هذا الإعلام "يأخذ بعين الاعتبار التنوّع اللغوي والثقافي المؤسّس له دستورياً، لأنه هو الضامن لوحدة المشترك الجمعي، لكن مع الانفتاح على الأفق الحداثي"، مؤكدة "أن العلاقة مع المشرق هي امتداد معرفي".
ورأت أن "الصراع ما يزال قائماً بين خطابين ثقافيين، أي بين خطاب ثقافي إعلامي تقليدي، يتوسل بالخصوصية وبالديني في مواجهة خطاب ثقافي حداثي، نماذج قليلة منه استطاعت أن تؤسس رؤيتها ضمنه، وتحافظ في الوقت نفسه على خصوصية ثقافاتها المحلية، فيما انساقت أغلبها الى تقديم ثقافة سائلة رخوة".
وترى الإعلامية والأكاديمية بشرى مازيه، أستاذة الإعلام والتواصل، أن الإعلام الثقافي المغربي "عرف تطوراً ملحوظاً منذ التسعينيات، من خلال الملاحق الثقافية الأسبوعية، التي وفّرت منتوجاً ثقافياً وسهّلت الوصول إليه، في خدمة للمبدع والمتلقي معاً".
لكنها تسجّل تراجعاً حالياً لصالح الإعلام الرقمي، وتقول: "ما نشهده الآن هو تشتّت، لا يمكن ضبطه بخط تحريري واضح، لأن الإنتاج يتم خارج المؤسسات التقليدية". وتشير إلى أن البرامج الثقافية التلفزيونية في المغرب "كانت تهيمن عليها الأجندات الرسمية، والمشاركة كانت محكومة بمقاييس غير معلنة".
من جهته، يرى الشاعر والإعلامي مخلص الصغير، مسؤول دار "الشعر" في تطوان، أن الإعلام الثقافي المغربي يتمتع بغنى رمزي، لكنه يفتقر إلى الأدوات الصحفية الحديثة".
يضيف: "مقالات الإعلام الثقافي المغربي أقرب إلى الدراسات الجامعية، منها إلى المقالات الصحفية بقواعده المعروفة. كما أصبحت الصحف والمواقع تمطرنا بمقالات موغلة في السطحية، تصل إلى درجة تقديم كتب من دون قراءتها".
يربط الشاعر والباحث في سوسيولوجيا الاعلام مصطفى غلمان، المدير العام لوكالة "كش بريس" للإعلام والصحافة بالمغرب، بين الإعلام الثقافي وبناء المجال العمومي قائلاً: "الهوية التحريرية لا تُبنى فقط داخل غرفة التحرير، بل في المجتمع، وداخل المدرسة والمجال العام. المؤسسة الإعلامية ليست فقط ناقلاً بل فاعلاً في تشكيل الرؤية الثقافية العامة".
أما الإعلامي والسينمائي عبد الإله الجوهري، معدّ برامج ثقافية في القناة الأولى، فيشير إلى خصوصية النبرة المغربية قائلاً: "الإعلام الثقافي المغربي يحتفظ بهامش أكبر من الحياد، ويعطي مساحة للأصوات الجمالية حتى حين تكون خارج السياق الرسمي".
لكنه ينتقد في الوقت نفسه ما يسميه "التأثر اللاواعي بالإعلام المشرقي، فعلى الرغم من محاولات التميّز، لا يزال حبيس هيمنة إعلامية مشرقية". ويضيف: "المؤسسة الإعلامية لا تنظر إلى الثقافة كاستثمار طويل المدى بل كزينة تحريرية موسمية".
يرى أستاذ الإعلام ومدير تحرير المجلة المغربية للدراسات الإنسانية، أحمد المريني، أن الإعلام الثقافي المغربي "يعكس التنوّع المغربي العربي والأمازيغي والإسلامي، لكنه يعاني من ضعف التكوين، كما أن ضعف التكوين الجامعي، يجعل عدداً من الصحافيين يلجؤون إلى التغطية الظرفية من دون تعميق المفاهيم أو مساءلة القضايا الثقافية".
خصوصية الهوية التحريرية
تلفت الإعلامية حفيظة الفارسي الانتباه إلى أن الثقافة في المغرب "ليست مجرد قطاع بل جزء من الهوية الاجتماعية والسياسية، والإعلام الثقافي القوي لا يمكن فصله عن دينامية فكرية وجمالية حقيقية في المجتمع". وبالتالي، فإن الرهان يجب أن يكون على تعزيز الحركة الثقافية نفسها، لأن الإعلام الثقافي يشتغل ضمن بيئة أوسع.
يشير مخلص الصغير في السياق ذاته، إلى أن "إحدى مشكلات الإعلام الثقافي المغربي، تكمن في انعدام التنسيق بين الفاعلين الثقافيين والإعلاميين، وكثيراً ما نجد التظاهرات تمرّ من دون تغطية إعلامية كافية، بسبب ضعف العلاقات المؤسساتية بين الجهات المنظمة والمؤسسات الصحافية".
هذه القطيعة تؤدي إلى عزلة مزدوجة، حيث ينعزل الإعلام عن الحدث، ويظل الفعل الثقافي غير متداول عمومياً.
هكذا، يرى مصطفى غلمان، أن "الإعلام الثقافي يمكن أن يكون فاعلاً معرفياً، إذ لا يمكن بناء إعلام ثقافي مغربي مستقل من دون استراتيجية تحريرية تسائل المفاهيم وتنفتح على الذات".
ويؤكد "أن الخصوصية لا تعني الانغلاق، بل إن المفهوم نفسه يُعاد تشكيله في ضوء ديناميكيات العولمة"، مضيفاً: "الإعلام الثقافي يجب أن يكون مشروعاً لتجديد المجتمع لا لتزيينه".
يرتبط سؤال الهوية التحريرية، في جانب من جوانبه، بطبيعة التكوين الصحافي والثقافي للإعلاميين المغاربة. وتشدّد بشرى مازيه على أن "الصحافي الثقافي، لا يحظى غالباً بنفس التقدير أو الأجور أو الترقية، وهذا يُحبط الطاقات ويدفعها إلى أقسام أخرى".
وفي سياق الثراء الثقافي للإعلام في المغرب، يقول الباحث أخمد المريني: "الإعلام الثقافي المغربي لا يفتقر إلى الغنى، لكنه يحتاج إلى رؤية مؤطّرة تنسجم مع تحوّلات المجتمع، وتكسر طابع التوظيف المناسباتي، الذي يطبع حضور الثقافة في وسائل الإعلام."
تفرض إعادة بناء الإعلام الثقافي المغربي، تجاوز المقارنة المرجعية بالمشرق، والاشتغال على شروطه الداخلية، وممكناته، وحدوده. فالمسألة ليست مفاضلة جغرافية بل مشروعاً لبناء استقلالية تحريرية، تنبثق من المجتمع وتعود إليه.
ولهذا، فإن أي تطوير حقيقي للهوية التحريرية للإعلام الثقافي المغربي، لا يمكن أن يتم خارج مراجعة السياسات العمومية، وتحديث بنيات التحرير، وتمكين الصحافيين من التخصص والتكوين المستمر. إن بناء خطاب ثقافي مغربي مستقل، لا يعني الانعزال، بل يتطلب وعياً مركّباً بالتاريخ والتحديات، كما يستلزم شراكة أفقية مع باقي التجارب العربية، ضمن أفق نقدي تعددي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الرحباني يودّع الحياة بعد مسيرة استثنائية
رحل صباح اليوم السبت 26 يوليو 2025، الفنان والموسيقار اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة مع تدهور حالته الصحية خلال الأشهر الماضية. ويُعد زياد الرحباني، نجل السيدة فيروز والملحن الكبير عاصي الرحباني، من أبرز الأسماء في المشهد الثقافي والفني العربي، حيث امتدت مسيرته لأكثر من خمسة عقود، قدّم خلالها أعمالًا موسيقية ومسرحية خالدة، عُرفت بجرأتها السياسية وسخريتها اللاذعة، كما شكل حالة فنية متفرّدة مزجت بين الموسيقى الشرقية والجاز والأنماط الغربية. من أبرز أعماله المسرحية: سهرية، نزل السرور، فيلم أميركي طويل، بالنسبة لبكرا شو؟، إضافة إلى ألحان شهيرة قدّمها لوالدته فيروز، مثل: كيفك إنت، صباح ومسا، بلا ولا شي. وقد نعت الأوساط الفنية والثقافية في لبنان والعالم العربي الرحباني، باعتباره 'صوتًا حرًا وفكرًا نقديًا لا يُنسى'، فيما اعتبر كثيرون رحيله 'خسارة لا تُعوّض' للفن الملتزم والكلمة الصادقة. ومن المقرر أن تُقام مراسم التشييع في بيروت غدًا الأحد، بحضور رسمي وشعبي واسع.


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
زياد الرحباني... بدّك تفلّ؟ فلّ .. بس بالنسبة لبكرا شو؟
لا أملك شجاعة زياد الرحباني عندما قال: "إذا بدّك تفلّ... فلّ! بس إمشي ع جنب، لا تشغلّي تفكيري. لكنني، ومنذ إعلان خبر وفاته، ظللت أتمسك بسراب أن تكون مجرد شائعة، وأردّد في داخلي: "ما تفل.... لكنه فعلها، ورحل"، لتخسر الموسيقى الشرقية أحد أكثر مجدديها تأثيرًا في الوجدان العربي. فنان عَبَرَ فوق جسر طويل بين التراث الأصيل والطابع العصري، مشيّدًا مسارًا موسيقيًا ومسرحيًا وفكريًا لم يشبه أحدًا، ولم يشبهه أحد. إرثٌ من الإبداع بين فيروز وعاصي وُلد زياد عام 1956، في بيت يعرّف باللحن والكلمة، فهو ابن السيدة فيروز والملحن الكبير عاصي الرحباني. رافق والده في البروفات وتربّى على أنغامه، لكنه اختار أن يكوّن صوته الخاص. كان مزيجًا من الجينات الرحبانية وعقل الجاز العصري، يُلحن وهو غاضب، يكتب وهو يضحك، ويعزف وهو يواجه هذا العالم المعقّد. ورغم انفصال والديه، ظل يكنّ احترامًا كبيرًا لمسيرة والده، لكنه اختار أن يُعبّر بطريقته الخاصة، إذ قال: "أنا مش ضد التراث، بس ضد تكراره." تجربة خالدة مع السيدة فيروز لم يكن التعاون بين زياد ووالدته السيدة فيروز مجرد تجربة فنية، بل كان حالة نادرة من التكامل العاطفي والفني. أعاد تقديم صوت فيروز بلغة جيله، فغنّت من كلماته وألحانه: "كيفك إنت"..."مش كاين هيك تكون"... وغيرها. هذه الأعمال مثلت مرحلة انتقالية لصوت فيروز، من الرومانسية الحالمة إلى الواقع المُعاش، وكانت جسورًا بين أجيال. المسرح كمنبر للمقهورين في المسرح، أطلق زياد صرخته الكبرى. مسرحيات مثل "بالنسبة لبكرا شو"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، لم تكن عروضًا مسرحية فقط، بل بيانات احتجاج اجتماعي. فيها قال: "ما خلّونا نحبّ ع راحتنا، ما خلّونا نحلم ع ذوقنا، حتى الحزن بدّن ياه يكون متل حزنن." كان يُعرّي الواقع، بسخرية ذكية، وموسيقى تُبكي وتضحك في آن واحد، وكلمات كأنها تنقل همّك الشخصي أنت كمُشاهد، كأنها كُتبت لك، عنك. تأثيره على جيل بأكمله منذ الثمانينيات وحتى اليوم، لم يتوقف تأثير زياد. كان صوته صوت جيل يشعر بأنه بلا أمل.أغنياته تتردد حتى اللحظة في المقاهي، والسيارات، والقلوب، مثل: "عودك رنان"، "بما إنّو"،"ليش تأخرتي"، وغيرها، وكلها تشهد على حضور لا يموت. صوتٌ لا يشيخ... موسيقى لا تُنسى أدخل زياد الجاز إلى الشرق، والمسرح إلى البيوت، والحقيقة إلى الفن. لم يركب موجة، بل صنعها. لم يبحث عن التصفيق، بل عن المعنى. "أنا ما عندي وطن، عندي زاكرة وطن." هكذا كان يرى العالم. بألمه، بمرحه، بخيبته الكبيرة. كان صادقًا حدّ الألم، وقاسيًا كمن لا يملك ترف المجاملة. وداع لا يشبه الغياب رحل زياد، لكن لم يغب. سيبقى حيًا ما دام هناك شاب يبحث عن جملة يقول فيها شيئًا مختلفًا، ما دام هناك بيت عربي يُشغّل أغنية لأن "ماشي الحال"، وما دام هناك فنان يتعلّم أن يكون صادقًا أولًا، ثم موهوبًا. فلّ زياد، لكنه ما غاب. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
تفسير حلم غسل الملابس بالغسالة
تُعَدُّ الأحلام نافذةً خفيّة إلى أعماق النفس، تكشف ما يختلج فيها من أمنياتٍ وهمومٍ ورسائلَ باطنةٍ تتّخذ من الرموز لغةً لها. ومن بين هذه الرموز يتكرّر حلم غَسْلِ الملابس في الغسّالة، وهو مشهدٌ معاصر يجمع بين دلالة التطهير القديمة ورمز الحداثة الآليّة، ففي حين ترتبط الملابس في الذاكرة الجمعية بالهوية والمظهر الاجتماعي، يأتي فعلُ غسلها إشارةً إلى الرغبة في التجدّد وتخليص الذات من شوائب الماضي، أمّا الغسّالة نفسها فتمثّل دورةً مغلقةً من الحركة المنظمة، ما يضفي معنى الانضباط والسعي إلى ترتيب الفوضى الداخلية بوسائل عملية، ابن سيرين تناول تفسير حلم غسل الملابس باستعانته بأشخاص، وبالقياس على ذلك أمكن تأويل حلم غسل الملابس بالغسالة لفكّ شفرات العقل الباطن، واكتشاف الرسائل التي قد تعيننا على اتخاذ قرارات أو تصحيح مسارات في اليقظة. دلالات حلم غسل الملابس في المنام لابن سيرين فسر ابن سيرين رؤيا غسل الملابس في المنام بالاستعانة بشخص بأنها تدلّ على التوبة عن معصية أو ذنب، وقد تدلّ هذه الرؤيا على التخلص من المال الحرام، وقيل حلم غسل الثياب المتسخة يدلّ على تحسن السمعة والصيت أمام الآخرين، ومن رأى أنه يغسل الملابس النظيفة في المنام فذلك دليل على الطمع بمزيد من المال والسلطة، وإذا رأيت شخصاً يغسل لك ثيابك في الحلم فإنك تنال مساعدة للتخلص من الأعباء والسمعة السيئة، وتشير رؤيا غسيل الملابس في المنام إلى الأعمال الصالحة والتخلص من الخطايا، وحلم غسل الثياب في المنام يُشير إلى رغبة الرائي في الابتعاد عن الذنوب و المعاصي ، والتطهير منها، بالإضافة إلى اقترابه من الله سبحانه وتعالى، وسَلك طريق صحيح، ورؤيا غسل الملابس المُتسخة في المنام يَدل على الابتعاد عن الشائعات، والأفعال المذمومة، التي كانت تَتسبب في نفور المُحيطين به منه، أما، إذا رَأى أنه يقوم بَغسل الملابس النظيفة مرة أخرى؛ فهذا يَدل على مُحاولاته في الوصول إلى أهدافه، وتَحقيق أحلامه، وطموحاته.فضلاً عن الحصول على رزق وفير قَادم له، وتَحسين أوضاعه المالية، وإذا كان يُعاني من ديون؛ فهذه تُعتبر إشارة؛ باقتراب زَوالها، وفي حال رأى النائم نفسه يغسل ثياباً جديدة فهذا يؤشر على تورطه في معاصٍ وذنوب، ومن يرى في منامه أنه يغسل ملابسه وكانت شديدة الاتساخ ويقوم بتنظيفها تشير إلى اقتراب خروجه من الهموم و الأحزان والغم الذي كان مسيطراً عليه منذ فترة طويلة، ورؤيا غسل الملابس في المنام للرائي يفسر أنه يريد استعادة العلاقات بينه وبين أشخاص كان على خلاف معهم، وتنظيف الملابس لشخص مجهول في حلم الفرد يؤول إلى أنه شخص كريم يسعى في قضاء حوائج الناس، قد تودين متابعة: تفسير حلم غسل الملابس باليد للمتزوجة رؤيا غسل الملابس بالغسالة في المنام للمرأة والرجل ورؤيا غسل الملابس بالغسالة في الحلم للفتاة تشير إلى عودتها عن فعل المعاصي والآثام، ورؤيا الأم تغسل الثياب بالغسالة في المنام للفتاة تدلّ على تلقيها الرعاية والحماية من أهلها، وإذا رأت الفتاة أنها تغسل ملابس الحبيب بالغسالة في الحلم فإنها ترشده للصواب وتساهم في تغيير أموره للأفضل، ويشير ظهور الغسالة في حلم الفتاة إلى بشارة بمرحلة جديدة ملؤها التجديد، وعندما تحلم بأنّ الغسالة تعمل وتغسل الثياب، فهذا ينبئ بقدوم أنباء قد تكون محوراً لتغييرات مهمة في حياتها، وسيكون محتوى هذه الأنباء إما إيجابياً أو سلبياً تبعاً لحالة الثياب المغسولة، وغسل الملابس في حلم البنت قد يكون من علامات الزواج في الشهور القليلة القادمة لدى هذه البنت، وعندما ترى الفتاة نفسها وهي تقوم بغسل الملابس بيضاء اللون في المنام، فيكون ذلك دلالة على درجة إيمانها العالية وقربها من الله في الحقيقة، ومشاهدة الفتاة لغسل ملابسها في المنام إلى زواجها من الشخص الذي تحبه، فإذا كانت الثياب نظيفة وهي تُعيد غسلها فإن هذا الحب ليس حقيقياً ولن يكتمل بالزواج. وإذا رأت المتزوجة أنها تغسل الملابس بالغسالة في الحلم فإنها تتخلص من المنغصات في حياتها، وتشير رؤيا غسل ملابس الزوج بالغسالة في المنام للمتزوجة إلى أدائها واجباتها على أكمل وجه، وقيل حلم غسل ملابس الأبناء بالغسالة للمتزوجة يدلّ على رعايتهم وتربيتهم على الأخلاق، ورؤيا الغسالة في المنام للمتزوجة تدلّ على تحسن في معيشتها ودخلها، وتُعتبر رؤيا الغسالة في منام المتزوجة مؤشراً إيجابياً يُشير إلى راحة العيش وسعة البال التي تتمتع بها في بيت الزوجية ومع عائلتها، وحلم المتزوجة بغسل الثياب داخل الغسالة قد ترمز إلى التخلص من الهموم والمشكلات، حيث يُفسَّر ذلك بأنها بشارة بزوال الكرب وانتهاء فترة الصعوبات التي قد تمر بها، ورؤيا غسل الملابس في الغسالة دون أن تنظف مؤشر على الأخطاء التي تقع فيها مراراً وتكراراً، وإن كان في الملابس أموال أو أوراق مهمة وغسلتها في الغسالة، دل ذلك على هموم تنجلي، وهموم أخرى تستقبلها، ورؤيا المتزوجة أنها تقوم بغسل ثيابها من الطين في المنام فهي بشارة خير على ابتعادها عن الشبهات كافة في الحياة، وأنها ستوضح أمرها كثيراً حتى لا يظن بها أحد ظن سوء، ورؤيا غسل الملابس البيضاء في المنام للمتزوجة تدل على قربها من الله ودرجة إيمانها العالية، وتشير مشاهدة الرائية قيامها بغسل الملابس البيضاء في المنام إلى مساعدتها للناس في تجاوز مشاكلهم، كما ترمز إلى السيرة الطيبة لها بين الناس. ورؤيا الرجل غسل الملابس في الغسالة بشارة له باقتراب مشاركة أصدقاء سوف يقومون بمساندته في حل الكثير من الأمور، وتدل رؤيا غسيل الملابس داخل الغسالة للرجل أثناء منامه على كونه سيحسن من مستوى معيشته ويُرزق بالمال الوفير، وإذا رأى الرجل أنه يقوم بغسيل كمية قليلة من الملابس، فيدل ذلك على اقتراب انتهاء تعب معين طالما عانى منه، كما قد يكون دليلاً على فك الكرب وزوال الضيق للرائي، ورؤيا غسل ملابس الرجل في المنام من علامات ترك المنصب الحالي له، وتولي منصب جديد سوف يحصل من خلاله على الكثير من الرزق، ويشير غسل الملابس أيضاً في حلم الرجل إلى خروج هذا الرجل من الديون و المشاكل المالية، ورؤيا الرجل استخدام الغسالة في الحلم قد تشير إلى الضغوط والمشاكل اليومية التي يشعر بها الرائي، ورُبما تكون إشارة إلى الأعباء الكثيرة والمسؤوليات الثقيلة التي تقع على عاتقه، أما إذا حلم الرجل بأنه يقوم بغسل ملابسه المتسخة فهذا قد يعبر عن مروره بحالة من القلق وضغوط نفسية وربما أيضاً يشير إلى مرحلة صعبة في حياته، ولكنه بإذن الله سيتجاوز تلك التحديات ويخرج منها بأمان، ربما ترغبين معرفة: