
5 قواعد ملكية تُحدّد أسلوب الملابس في مهرجان شلتنهام (صور)
يستقطب مهرجان شلتنهام أكثر من 65,000 من رواد السباق في شهر آذار/ مارس من كل عام، ما يجعله أحد أكبر الأحداث في السباقات البريطانية. إنه حدث يمتد لأربعة أيام من السباقات المثيرة والأناقة الريفية.
على عكس قواعد اللباس الرسمي لسباقات مثل "رويال أسكوت"، لا يفرض مهرجان شلتنهام أي قواعد رسمية للأناقة. كما يلاحظ جايد هولاند كوبر من شركة "هولاند كوبر": "يمثل شلتنهام التقاليد، والتراث، والرقي؛ إنه حقًا منصة عرض الأزياء الريفية المطلقة".
يتعلق ارتداء الملابس لسباق شلتنهام بالطابع العملي بقدر ما يتعلق بالأناقة. فمع الطقس البريطاني الذي لا يمكن التنبؤ به في أوائل فصل الربيع، تحل الأحذية الصلبة والجزمات المتينة محل الأحذية ذات الكعب العالي. كما أن ارتداء القفازات والمعاطف الواقية من المطر أمر ضروري. إلى جانب الرسميات التقليدية، هناك مجموعة فريدة من المعايير التي تصل إلى ذروتها في "أربعاء الأناقة"، حيث تقدم منافسة للأزياء خارج المضمار تتمثّل بشكل كبير بحضور أعضاء العائلة الملكية البريطانية.
معايير الأناقة الملكية الريفية
على الرغم من تحديات الطقس الماطر، من الممكن تحقيق التوازن المثالي بين الأناقة والعملية ولا أحد يفعل ذلك أفضل من العائلة المالكة. منذ أوائل القرن العشرين، ترك أفرادها بصماتهم في شلتنهام، إذ اشتهرت الملكة الأم عام 1987 بإطلالة المعطف باللون الأزرق؛ كما لفتت ديانا، أميرة ويلز آنذاك الأنظار عام 1982 عندما ارتدت معطفاً أحمر من الموهير أثناء حملها بالأمير ويليام.
وارتدت الملكة الراحلة معطفاً من طراز "هاردي أميز" (Hardy Amies)، وأذهلت أميرة ويلز الحالية كيت ميدلتون رواد السباق عام 2013 عندما تألقت بمعطف "جوزيف" (Joseph) باللون الوردي الفاتح، وكذلك فعلت الملكة الحالية كاميلا مرتدية قبعة أنيقة من الفرو الصناعي عريضة الحواف عام 2023.
في الواقع، ليس هناك نقطة انطلاق أفضل من هذه الإطلالات لوصف الإطلالات في هذا المهرجان السنوي. وأبرز قواعد اللباس التي يمكن أن نستنتجها تتمثّل بالعناصر الخمسة التالية:
1.
في مدينة شلتنهام، يعتبر المعطف خط الدفاع الأول ضد العوامل الطبيعية، لذا تستثمر النساء هناك في معطف دافئ ومقاوم للعوامل الجوية مع الحفاظ على أسلوبها الأنيق. تقول هيلاري بيكون، مديرة التسويق في شركة كوردينجز: "عندما يتعلق الأمر بالملابس الخارجية، فإن المعاطف الصوفية أو التويد ضرورية". وتُضيف قائلةً: "يعدّ المعطف خياراً كلاسيكياً، ولكن مهما كان اختيارك، تأكّدي من أنه مقاوم للرياح التي غالباً ما تكون قاسية".
إن المعطف الطويل أو الذي يصل طوله إلى الركبة المصمم بشكل متقن، أو فستان بأسلوب المعطف بلون محايد، هو خيار مناسب لكل الأوقات ومتعدد الاستخدامات، كما يمكن تنسيقه بسهولة مع الأكسسوارات مراراً وتكراراً. فعلى سبيل المثال، ارتدت الأميرة الملكية آن المعطف نفسه في عامي 2007 و2024.
كما ظهرت أميرة ويلز كيت ميدلتون عام 2007، ببدلة التنورة خلال مهرجان شلتنهام، وهي إطلالة تكتسب رواجاً في الوقت الحالي كما شوهدت مؤخراً على آنا وينتور وآنيا هندمارش.
2.
بالإضافة إلى اختيار أسلوب الملابس، فإن اللون الذي تختاره النساء في هذا الحدث لا يقل أهمية عن الستايل كما الأقمشة. وفي مراقبة دقيقة للإطلالات، نلاحظ أنّ اعتماد التويد بات رمزاً للباس غير معلن في شلتنهام. ومع ذلك لألوان معيّنة دور كبير في تحقيق الإطلالة الناجحة خلال المهرجان المنتظر سنوياً لسباق الخيل في بريطانيا.
من هنا يعتبر الإلتزام بالألوان الترابية لتجنب الظهور بإطلالة غير مناسب أمر ضروري. في عام 2006، أضافت دوقة إدنبرة ألوان الجواهر من خلال مطابقة أزرارها مع قبعتها وحقيبتها، وبذلك تكون قد التزمت بلوحة ألوان تقليدية.
كما يمكن لقماشة المربّعات أن تسيطر بقوّة على هذا الحدث البريطاني، وإطلالة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية عام 2003 بالمعطف الأزرق بنقشة المربعات كان خير دليل.
عندما يتعلق الأمر بالأحذية في شلتنهام، فإن العملانية أمر ضروري. يختار الحضور الأحذية ذات الألوان المحايدة أو الداكنة التي يمكن أن تتكامل بسهولة مع القفازات أو حقيبة اليد. يعتبر الجلد خياراً ذكياً نظراً لمتانته وتحمله لظروف الطقس المتقلبة.
وفي حين كان الكعب العالي في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي يعتبر من المتطلبات الملكية، إلا أن الأحذية المسطحة هي الخيار المفضل لحضور هذا المهرجان.
في الواقع، تُعد الأحذية ذات الساق العالية التي تصل إلى الركبة بالكعب العريض من الأحذية المفضلة لدى الأميرات، بحيث توفر الأناقة والثبات في آن واحد، فلا أحد يريد المخاطرة بالغرق في العشب وهو يرتدي حذاءً بكعب عالٍ.
للارتقاء بالإطلالة المثالية في شلتنهام، يحرص الحضور على اختيار الأكسسوارات الخالدة مثل البروشات والأقراط. وفي هذا المجال تقول مؤرخة المجوهرات العتيقة زليخة غيريش من باركين آند غيريش: "البروش ليس فقط من أجل تزيين حافة السترة؛ بل يمكن وضعه على قبعة أو حزام أو سوار أو وشاح أو حتى حقيبة لإضفاء لمسة فريدة من نوعها". من هنا، يُظهر بروش الحصان الذهبي الذي ارتدته الأميرة الملكية على مدار ثلاثة أيام العام الماضي بشكل ملفت كيف يمكن لقطعة واحدة أن تكمّل إطلالات متعددة.
تشتهر الملكة كاميلا أيضًا بدبابيس البروش الرمزية، مثل بروش حدوة الحصان الذي ارتدته عام 2024 لتكريم حصان سباق الملك إدوارد السابع "مينورو". أما في عام 2023، فقد ارتدت بروش مشابهاً لبروش الملكة إليزابيث الثانية الذي يصوّر فارساً يرتدي ملابس الملك في سباق الخيل.
عندما يتعلق الأمر بالأقراط، تحافظ المدعوات على الكلاسيكية باعتماد الأقراط الذهبية البسيطة أو أقراط اللؤلؤ المتدلية. ويجد أونور وينرايت، مدير بودلز في هذا المجال أنّ الأقراط هي أهم القطع التي يمكن ارتداؤها طوال هذا المهرجان. فمع طقس شلتنهام البارد في أغلب الأحيان، يمكن أن تصبح القلائد والأساور أقل ظهوراً مع ارتداء السترات ذات الياقة الملفوفة والمعاطف ذات الأكمام الطويلة.
نظراً لما ترتديه الأميرات من طبقات في هذا المهرجان، تعتمد إطلالتهنّ بشكل كبير على قبعة أو حقيبة جذابة. تقول صانعة القبعات الشهيرة، راشيل تريفور مورغان في هذا الخصوص: "أوصي دائماً بقبعة من اللباد أو الصوف لأن الطقس قد يكون متقلباً وعاصفاً جداً". وتنصح بشكل عام باختيار القبعات الأنيقة والملفتة ذات ملمس شتوي.
في هذا المجال، يعتبر الريش أيضاً خياراً رائعاً إما كتفصيل يوضع على القبعة أو كغطاء كامل للرأس. غالباً ما تختار الملكة كاميلا والأميرة الملكية تصاميم قبعات ذات حواف عريضة، في حين تختار زارا تيندال تصاميم أكثر عصرية ومنسقة مع ألوان بارزة كبديل للقبعات ذات الحواف العريضة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحقيبة الجلدية الأنيقة أو حقيبة الكتف أو اليدوية، لا تقل أهمية عن الحقيبة ذات التصميم الكلاسيكي إذ تسمح للأميرات في هذا المهرجان بأن يتحرّكن بحرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 17 ساعات
- MTV
22 May 2025 13:26 PM بالفيديو: متحف "مدام توسو" في لندن يكشف عن تمثال جديد لكيت ميدلتون
كشف متحف "مدام توسو" في لندن عن تمثال جديد لأميرة ويلز، الأميرة كاثرين، زوجة الأمير وليام ولي العهد البريطاني، الأربعاء. ووصف المتحف التمثال الجديد في بيان بـ "المذهل"، والـ "نابض بالحياة"، وقال إنه تم تجديد "التمثال الملكي" للأميرة كاثرين "من التاج إلى أصابع القدم"، بمناسبة احتفالها وزوجها الأمير وليام بالذكرى الـ 14 لزواجهما. وبحسب البيان، الإطلالة الجديدة للأميرة: "تُشيد بالزيّ الآسر الذي ارتدته في حفل الاستقبال الدبلوماسي السنوي في كانون الأول 2023، خلال السنة الثانية لتولي الملك تشارلز الثالث العرش". وتوّجت بـ "نسخة طبق الأصل من تاج (عقدة العشاق) الشهير" المأخوذ من أرشيف المتحف الخاص، و"الذي ارتدته الأميرة ديانا في الثمانينيات، لتبدو بذلك أيقونة ملكية عصرية بكل معنى الكلمة"، وفقًا لبيان متحف "مدام توسو"- لندن. كما تم تجديد إطلالة التمثال الشمعي للأمير وليام، ليتناسب مع الإطلالة الجديدة لتمثال الأميرة كاثرين، وكان تمثالها الأول قد انضم لمجموعة "التماثيل الملكية" في المتحف، بعد عام على زواج الأميرين في 2012.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
كيت ميدلتون تتألّق باللون الأصفر الزبدي في حفل الحديقة الملكي... إطلالة بألف رسالة! (صور)
في ظهور طال انتظاره، عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، إلى الساحة الملكية بكل أناقتها ورقيها، من خلال مشاركتها في حفل الحديقة الملكي الذي أُقيم في قصر باكنغهام في 20 أيار/ مايو 2025. ويعدّ هذا الحدث أول مشاركة لها في هذه المناسبة منذ عام 2023، بعد فترة نقاهة أعقبت إعلانها عن إصابتها بالسرطان وخضوعها للعلاج. وقد حملت هذه العودة رسالة بالغة التأثير، جمعت بين الشجاعة والإصرار الذي لطالما ميّز حضور الأميرة كيت في الحياة العامة. اختارت كيت ميدلتون لهذه المناسبة فستاناً أنيقاً من تصميم البريطانية إميليا ويكستيد، بلون أصفر زبدي، وهو الفستان ذاته الذي ارتدته خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية عام 2022. وقد عكس هذا اللون المشرق روح الأمل والدفء، كما جاء تكريماً غير مباشر لجلالة الملكة الراحلة التي كانت تختار الألوان الزاهية لتكون مرئية للجماهير في التجمعات الكبيرة. View this post on Instagram A post shared by Princess of Wales Closet | Magui (@princesswcloset) وأكملت الأميرة كيت إطلالتها بقبعة أنيقة مزينة بالورود من تصميم فيليب تريسي، إلى جانب حذاء كلاسيكي من جيانفيتو روسي بلون حيادي، وحقيبة يد أنيقة من علامة Forever New باللون نفسه. أما أبرز ما ميز إطلالتها، فكان ارتداءها أقراط زفافها من تصميم روبنسون بيلهام، التي تحمل دلالات عائلية وشخصية، إذ تتضمن تصميماً على شكل ورقة شجر وغصن بلوط، في إشارة إلى شعار عائلة ميدلتون، وإلى التاج الملكي (Cartier Halo) الذي اعتمدته يوم زفافها عام 2011. كيت ميدلتون بين رمزية الألوان واستمرارية التقليد جاء اختيار اللون الأصفر الزبدي الزاهي ليعكس التوجه المشرق والمتفائل، وفي الوقت نفسه، كان تحية راقية لروح الملكة إليزابيث الثانية، التي لطالما حرصت على ارتداء الألوان المضيئة لخلق رابط بصري مباشر مع الشعب. وتُمثل هذه الإطلالة خروجاً عن النمط الهادئ من الألوان الترابية الحيادية التي اعتادت كيت ميدلتون ارتداءها في إطلالاتها في الآونة الأخيرة، وخصوصاً أثناء فترة التعافي. فقد أرادت أن تعود بروح مشرقة، تعبّر عن عزمها واستعدادها مجدداً لخدمة التاج بكل رقيّ وتعاطف. لحظات مؤثرة: لقاءات تحمل بصمات إنسانية رافقت الأميرة كيت زوجها الأمير ويليام في الحفل، الذي شارك فيه أيضاً عدد من أفراد العائلة المالكة، بينهم الأميرة أوجيني، زارا تيندال، الأمير إدوارد وصوفي دوقة إدنبرة. وخلال الحفل، التقت كيت أسرة المصورة الراحلة ليز هاتون، التي توفيت بعد صراع مع السرطان، في لحظة عاطفية عكست عمق تعاطفها الإنساني مع المرضى وأسرهم. وجمعتها لحظة مؤثرة أيضاً بـستيفن فرانك، أحد الناجين من الهولوكوست، الذي سبق أن التقطت له صورة ضمن مشروع لتخليد ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية، بحيث تبادلا العناق في مشهد نادر من الدفء الإنساني وسط الأجواء الرسمية. لم تكن إطلالة الأميرة كيت مجرد مناسبة للأناقة، بل كانت عودة مفعمة بالدلالة والتأثير، أكدت من خلالها التزامها العميق مسؤولياتها الملكية، وقدرتها على الجمع بين الرسمية والإنسانية بأسلوبها الفريد. بهذه الإطلالة، أكدت أميرة ويلز من جديد مكانتها كرمز ملكي عصري، تتحلى بالثبات، الرقي، التعاطف والقدرة على تمثيل التاج البريطاني بأبهى صورة.


النهار
منذ 4 أيام
- النهار
بعد إطلاق "وردة كاثرين"... ميغان ماركل تنسق باقة وردية (فيديو)
تتواصل فصول التوتر غير المعلن بين كيت ميدلتون وميغان ماركل، حتى بعد انتقال الأخيرة إلى الولايات المتحدة، وسط مراقبة دقيقة من الجمهور لكل تحرك أو ظهور لهما، ما يضعهما باستمرار في دائرة المقارنة. وزادت أخيراً وتيرة هذا التباين بعدما أُطلقت "وردة كاثرين"، وهي نوع جديد من الورود تكريماً لأميرة ويلز كيت ميدلتون، احتفاء بقوة الطبيعة الشافية وتعزيز أهمية التواجد في المساحات الخضراء من أجل الصحة النفسية والجسدية. وقد تمّت زراعة الوردة الجديدة، التي أطلق عليها اسم "Rosa"، من قبل شركة "هاركنس روزز". بعد أسبوع فقط، شاركت دوقة ساسكس ميغان ماركل مقطع فيديو عبر إنستغرام ظهرت فيه وهي تنسّق باقة زهور وردية على أنغام أغنية "Doin' It"، مرفقة بتعليق: "يوم أحد سعيد يا أصدقائي"، وهي خطوة أعادت إشعال المقارنة بين أميرة ويلز والدوقة. View this post on Instagram A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan) ورغم هذه المقارنات، كانت ماركل قد كشفت في مسلسلها الوثائقي "مع الحب، ميغان" عبر نتفليكس، عن شغفها الشخصي بالزهور، قائلة: "تعلمت الكثير من هذا عندما كنت حاملاً بآرتشي... بدأت أجد هذا الأمر مريحاً وتأملياً، وغالباً ما أنهي يومي بكأس من النبيذ وتنسيق الزهور". من جهته، نشر حساب أمير وأميرة ويلز صوراً لـ"وردة كاثرين"، وأرفقها بتعليق عبّر عن تقديرهما للطبيعة: "قضاء الوقت في الطبيعة كان دائماً مصدراً للراحة والقوة. فالحدائق لا توفّر الجمال فقط، بل تساهم في دعم صحتنا النفسية والجسدية والروحية". View this post on Instagram A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)