
نتنياهو وكاتس وبن غفير وسموتريتش يهددون إيران بالتصعيد
توعّد رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إيران بدفع "ثمن باهظ جداً"، متعهداً بمواصلة الحرب حتى تحقيق ما وصفه بـ"إزالة التهديد النووي الإيراني"، وذلك في أعقاب الهجوم الإيراني الواسع على مدن ومواقع إسرائيلية، والذي أسفر عن قتلى وجرحى وأضرار جسيمة.
وقال نتنياهو في كلمة متلفزة مساء الأحد: "نحن نخوض معركة وجودية، وسنحقق أهداف الحرب، وسنزيل التهديد النووي الذي تمثله إيران"، مضيفاً أن كل مواطن في إسرائيل بات يدرك الآن حجم الخطر، على حد تعبيره. كما توعد إيران برد قاسٍ على ما وصفه بـ"قتل النساء والأطفال"، في إشارة إلى الهجمات الإيرانية الأخيرة على بلدة بات يام جنوب تل أبيب، والتي أوقعت وفق الحصيلة الأولية ستة قتلى ونحو 200 مصاب، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والمباني السكنية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
من جهته، صعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من لهجته قائلاً إن "مصير طهران سيكون كمصير بيروت"، في تهديد مباشر بإمكانية توسيع نطاق الضربات العسكرية لتشمل أهدافًا حيوية داخل إيران.
أما وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، فقد اعتبر أن "إسرائيل تخوض حرباً لا مفر منها ضد تهديد وجودي مصدره إيران"، مشيراً إلى أن طهران "تضاعف من قدراتها الصاروخية وتواصل السعي نحو امتلاك سلاح نووي"، مؤكداً أن تجاهل هذا الخطر قد يؤدي إلى "مواجهة تهديد ثلاثي أو رباعي في المستقبل"، حسب تعبيره.
بدوره، قال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إن "الوقت قد حان لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني بشكل مباشر"، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية، وداعياً إلى التصعيد وعدم التراجع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الإعلام الايراني: استشهاد رئيس استخباراتنا واثنين من زملائه
أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء الاحد عن استشهاد رئيس جهاز استخباراتنا محمد كاظمي واثنين من زملائه اليوم على يد الكيان الصهيوني. وانتقاما لجرائم اليوم استهدفا مراكز استخبارات الكيان الغاصب بموجة صاروخية.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
وحده ترامب قادر على لجم إسرائيل
ألون بينكاس* - (الإندبندنت) 2025/5/26 على الرغم من تصاعد الإدانات الأوروبية غير المسبوقة لسلوك إسرائيل في غزة، تظل الولايات المتحدة الجهة الوحيدة القادرة على كبح حكومة نتنياهو. اضافة اعلان لكن تفادي العزلة والانهيار الأخلاقي والسياسي يتطلب من إسرائيل تغيير مسارها جذرياً، بدءاً من إزاحة حكومتها الحالية. *** شهد النصف الثاني من العام 2024 موجة انتقادات غلبت عليها اللهجة اللاذعة من الاتحاد الأوروبي وإدارة بايدن، على خلفية الدمار غير الضروري الذي ألحقته إسرائيل بالقطاع، واستخدامها المفرط للذخائر ضد غير المقاتلين، وتجويعها للسكان، ومنعها المساعدات الإنسانية، ورفضها المشاركة في وضع إطار سياسي لحقبة ما بعد الحرب في غزة، وتلكؤها في إنهاء الحرب، واتهامها بارتكاب أفعال ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. لكن سقف الانتقادات وحدة التنديد ارتفعا بقوة في الأسابيع الأخيرة. من أين نبدأ؟ من البيان البريطاني - الكندي - الفرنسي المشترك بشأن إسرائيل، وتعليق بريطانيا المحادثات التجارية، واتخاذ الاتحاد الأوروبي قراراً بمراجعة الاتفاقات المشتركة، وصولاً إلى التوبيخ النادر -وإنما شديد اللهجة- من وزير الخارجية البريطاني في مجلس العموم، وعودة الحديث عن اعتزام بعض الدول الأوروبية الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد. وربما يكون الأقسى من كل هذا في عيون إسرائيل هو تلك التسريبات من البيت الأبيض التي تتحدث عن سأم الرئيس دونالد ترامب واستيائه من تصرفات بنيامين نتنياهو. سبب الامتعاض السائد داخل الحكومة الإسرائيلية هو أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا أدانوا إسرائيل -ليس فقط لأنها بطبيعة الحال منافقة وجبانة، بل أيضاً لأن دونالد ترامب همش إسرائيل خلال جولته في الشرق الأوسط، مفضلاً زيارة السعودية والإمارات وقطر. ونتيجة لذلك، وجد هؤلاء الأوروبيون المعادون لإسرائيل أمامهم فرصة سانحة. لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. صحيح أن ترامب همش إسرائيل وأثار الشكوك حول قيمتها كحليف -فعل ذلك حين دخل في محادثات مباشرة مع إيران حول صفقة نووية، وعلق العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل، وسافر إلى السعودية والإمارات وقطر في جولة حصاد اقتصادي تفادى خلالها زيارة إسرائيل بكل وضوح. لكنه لم يقلل من شأن إسرائيل، وإنما كان نتنياهو هو الذي فعل ذلك بعد سنوات من التحدي والغرور والسياسات المتهورة. ترافق البيان البريطاني - الكندي - الفرنسي المشترك الصادر مؤخرًا ضد سلوك إسرائيل مع تهديد مبطن: "لن نقف متفرجين بينما تستمر حكومة نتنياهو بهذه التصرفات السافرة. وإذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع القيود عن المساعدات الإنسانية، فسوف نرد على ذلك باتخاذ خطوات ملموسة أخرى". إن بريطانيا وكندا والاتحاد الأوروبي لا تقف ضد إسرائيل وإنما ضد نتنياهو وحكومته، وهي لم تأخذ إشارة للتحرك من واشنطن. اعترضت وزارة الخارجية الإسرائيلية بصورة درامية، وردت بالقول: "لقد انتهى الانتداب البريطاني منذ 77 عاماً"، لكن هذا محض هراء، والشيء الوحيد الصحيح فيه هو التاريخ: لم يكن لإسرائيل صديق أفضل في أوروبا من بريطانيا منذ كارثة السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، والحرب التي تلتها في غزة. لم يلطف أي من كير ستارمر وديفيد لامي، وهما حليفان منذ أمد طويل لإسرائيل، لهجتيهما تعقيباً على ذلك. قال ستارمر: "لقد وصلت المعاناة في غزة إلى مستوى لا يطاق". أما لامي فكان أكثر صرامة، حيث استشهد بدعمه الصادق لإسرائيل منذ بداية الحرب في العام 2023، قبل أن يقول: "علينا أن نسمي الأشياء (التطهير العرقي) بأسمائها. هذا تطرف. وبغيض. ووحشي". ثم علقت بريطانيا المحادثات التجارية مع إسرائيل، وفرضت بعض العقوبات -التي ينبغي القول من باب الإنصاف إنها كانت خفيفة- على عدد من المستوطنين وبعض المنظمات الاستيطانية المتشددة في الضفة الغربية. وعلى إثر مبادرة هولندية، أعلن الاتحاد الأوروبي نيته "مراجعة" اتفاق الشراكة الاقتصادية مع إسرائيل، وهو الاتفاق الساري منذ العام 1995. وربما يكون الساسة الفاسدون الذين يتصدرون الحكومة الإسرائيلية قد نسوا أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري لإسرائيل، حيث يمثل 34 في المائة من وارداتها، ونحو 30 في المائة من صادراتها. برر الاتحاد الأوروبي هذه الخطوة بالاشتباه في أن إسرائيل ربما لا تلتزم بحسن نية بالمادة الثانية من الاتفاق، التي تنص على أن "العلاقات بين الطرفين، وكذلك جميع أحكام الاتفاق، يجب أن تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية، وهو ما يشكل بنداً جوهرياً في هذا الاتفاق". هل يكون هذا هو التسونامي الدبلوماسي الذي حذر منه كثيرون طوال سنوات، الذي يعمق عزلة إسرائيل وتهميشها، وبدرجة أكبر منذ أن أطلق نتنياهو انقلابه الدستوري في مطلع العام 2023؟ تظل الولايات المتحدة الطرف الحاسم في هذه المعادلة. وكما شددت افتتاحية "الاندبندنت"، فإن الضغط الأميركي هو السبب الوحيد الذي دفع إسرائيل إلى السماح، ولو بحد أدنى، بدخول المساعدات إلى غزة. ومع ذلك، يثير التوسع البري الإسرائيلي الجديد تساؤلات حول ما ناقشه نتنياهو مع ترامب، وما الذي تعهد ترامب بتنفيذه -أو الامتناع عنه- رداً على ذلك. يمكن لترامب، الذي طالبته السعودية بأن ينهي الحرب، أن يمارس ضغطاً حقيقياً على إسرائيل، ولن يواجه معارضة شديدة في واشنطن إذا فعل ذلك. كما يمكنه، في المقابل، أن يظل بعيداً ويقول: "اتصلوا بي حين تصبحون جديين. إنني أسحب يدي من الموضوع". وأي من الخيارين قد يثير انتقادات أوروبية جديدة، بل وربما حتى اتخاذ خطوات ملموسة ضد إسرائيل. عندما تتجاهل أفكار حلفائك واقتراحاتهم في السياسة وتزدريها وتتحداها منذ العام 1967، وتغذي في المقابل حساً كاذباً بعقلية الضحية، وبأن "العالم ضدنا" في سبيل جني مكاسب سياسية، قد يأتيك بالفعل يوم للحساب. ومن أجل تفادي ذلك، تحتاج إسرائيل إلى تخليص نفسها من هذه الحكومة. *ألون بينكاس: دبلوماسي ومحلل سياسي إسرائيلي بارز، شغل منصب القنصل العام لإسرائيل في نيويورك بين العامين 2000 و2004، وكان مستشاراً سياسياً لرئيسي الوزراء شمعون بيريز وإيهود باراك. تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، حيث حصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في العلاقات الدولية. يعرف بتحليلاته المتخصصة في العلاقات الأميركية-الإسرائيلية والسياسة الإقليمية، ويكتب بانتظام في صحف مثل "هآرتس"، ويعد من الأصوات المؤثرة في النقاشات السياسية حول الشرق الأوسط. اقرأ المزيد في ترجمات: بين اليهودية والصهيونية


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
وزير الخارجية الإيراني: الولايات المتحدة تدعم العدوان على بلادنا ومواقف دول أوروبا أحادية لصالح إسرائيل
وزير الخارجية الإيراني: الولايات المتحدة تدعم العدوان على بلادنا ومواقف دول أوروبا أحادية لصالح إسرائيل.