logo

فيديو مزحة مغربية تحوله قنوات جزائرية لكذبة.. "10 آلاف مخبر مغربي" في عيد الأضحى

ناظور سيتيمنذ 3 ساعات

ناظورسيتي: متابعة
قامت قناة جزائرية رسمية بفبركة قصة مثيرة للسخرية حول الحرفي المغربي يونس الرشيدي. القناة زعمت أن مقطع فيديو ليونس وهو يسير في حي الرحمة بمدينة الدار البيضاء يظهره كـ"مخبر مغربي" ضمن شبكة مزعومة تضم آلاف المخبرين، بهدف مراقبة المواطنين خلال عيد الأضحى.
يونس الرشيدي، الذي يعمل حرفيا في الزليج المغربي، لم يكن يتوقع أن يتحول مقطع فيديو بسيط صوره صديقه من نافذة المنزل إلى محور جدل إعلامي. الفيديو، الذي حمل طابعا فكاهيا، أظهر يونس وهو "يراقب" البيوت بشكل ساخر، مما دفع وسائل إعلام جزائرية وإسبانية موالية لجبهة البوليساريو إلى استغلاله لترويج مزاعم لا أساس لها من الصحة.
في تصريح ليونس لجريدة مغربية، أكد أن الفيديو كان مجرد مزحة اعتاد القيام بها مع صديقه، الذي سبق وأن صور فيديوهات مشابهة. وأضاف أنه تفاجأ بالضجة التي أحدثها الفيديو، خاصة بعدما قامت وسائل إعلام جزائرية بتقديمه على أنه دليل على وجود مخبرين مغاربة يعملون لتنفيذ سياسات المملكة.
المزاعم الإعلامية التي روجتها القناة الجزائرية جاءت في إطار محاولاتها المتكررة لتشويه صورة المغرب أمام الرأي العام. ويبدو أن النظام الجزائري وأذرعه الإعلامية يجدون في أي حدث عادي مادة لتضخيمها واستخدامها في صراعات سياسية مع المغرب، ضاربين عرض الحائط بمبادئ المهنية الإعلامية.
تحولت هذه القصة البسيطة إلى نموذج يظهر كيف يمكن لوسائل الإعلام غير المهنية استغلال المحتوى الرقمي لتحقيق أجندات مغرضة. وتؤكد هذه الواقعة أهمية تعزيز الوعي لدى المواطنين بكيفية التعامل مع الأخبار، خاصة في ظل انتشار التضليل الإعلامي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير استخباراتي إسباني: متطرفو البوليساريو في قلب تنظيمات إرهابية تهدد أوروبا
تقرير استخباراتي إسباني: متطرفو البوليساريو في قلب تنظيمات إرهابية تهدد أوروبا

أكادير 24

timeمنذ 3 ساعات

  • أكادير 24

تقرير استخباراتي إسباني: متطرفو البوليساريو في قلب تنظيمات إرهابية تهدد أوروبا

agadir24 – أكادير24 كشف تقرير استخباراتي إسباني خطير عن تحول عناصر من جبهة البوليساريو إلى قيادات إرهابية في تنظيمات متطرفة تنشط في منطقة الساحل، ما يثير قلقاً متزايداً بشأن أمن الضفة الأطلسية لأفريقيا واحتمال امتداد التهديدات إلى عمق أوروبا. أكّد تقرير استخباراتي صادر عن المركز الوطني للاستخبارات في إسبانيا أن عناصر متطرفة من جبهة البوليساريو، المنطلقة من مخيمات تندوف الخاضعة لسلطة الجزائر، التحقوا رسمياً بصفوف تنظيمات إرهابية تنشط في منطقة الساحل، أبرزها 'القاعدة' و'الدولة الإسلامية'. وكشف التقرير، الذي نقلته منابر إعلامية إسبانية واسعة الانتشار، أن بعض هؤلاء المتشددين يشغلون مناصب قيادية 'مقلقة' داخل هذه التنظيمات، ما يُمثّل تصعيداً خطيراً في النشاط الإرهابي المنظم بالمنطقة، ويؤشر على تحول مخيمات تندوف إلى أرض خصبة لتجنيد وتفريخ الإرهاب العابر للحدود. وأوضحت الأجهزة الاستخباراتية أن هذه العناصر اكتسبت خبرة ثقافية ولغوية أوروبية من خلال مشاركتها سابقاً في برنامج 'عطل السلام' الذي تنظمه منظمات إسبانية لفائدة أطفال الصحراء، ما يجعلها أكثر قدرة على الاندماج في المجتمعات الأوروبية أو التخطيط لهجمات داخلها، مستفيدة من هذه المعرفة المجتمعية. وشدّدت المخابرات الإسبانية على أن منطقة الساحل مرشحة للتحول إلى ملاذ آمن للجماعات الإرهابية، خصوصاً في ظل الانفلات الأمني الذي تعرفه بعض الدول، وانتشار فروع تنظيم 'داعش' و'القاعدة' دون مقاومة فعلية. ومن بين أبرز الأسماء التي لفت التقرير الأنظار إليها، 'إياد أغ غالي'، الزعيم المتشدد الذي بات يقود أكثر من 6 آلاف مقاتل إرهابي، وتربطه صلات قوية بعناصر تنحدر من مخيمات تندوف. كما أشار التقرير إلى أن جماعة 'نصرة الإسلام والمسلمين' تسعى إلى التوسع في منطقة المغرب الكبير، في وقت تنشط 'ولاية الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا' بشكل أكثر تطرفاً، وتضم بين قياداتها أشخاصاً مرتبطين بالبوليساريو، ما يعزّز مخاوف أوروبا من هجمات إرهابية محتملة تنطلق من داخل القارة أو تُخطط انطلاقاً من الساحل. ومع بداية شهر يونيو الجاري، كثّفت الجماعات الإرهابية هجماتها، مستغلة انشغال بعض الدول بعيد الأضحى، حيث شنّت عمليات استهدفت معسكرات استراتيجية في دول الساحل، ما يطرح تحدياً أمنياً حقيقياً أمام أوروبا والمغرب معاً. وفي خطوة استباقية، أوقفت السلطات الإسبانية في إقليم الباسك شخصين على صلة عائلية بمسؤولين بارزين في جبهة البوليساريو، ويُشتبه في ترويجهم للأفكار الإرهابية وتمجيدهم للعنف المسلح، وفق ما أوردته تقارير صحفية محلية. ويأتي هذا التطور في سياق إقليمي يشهد تحولات أمنية معقّدة، حيث تحذّر الدوائر الأمنية الأوروبية من أن تجاهل خطورة تسلل البوليساريو نحو الإرهاب قد يُكلف المنطقة الكثير، خاصة وأن هذه العناصر تنشط في مناطق غير خاضعة لرقابة دولية فعالة، وتستفيد من الدعم السياسي واللوجستي الذي توفره الجزائر للمخيمات.

تقرير استخباراتي إسباني: عناصر متطرفة من البوليساريو تنضم لتنظيمات إرهابية في الساحل الإفريقي
تقرير استخباراتي إسباني: عناصر متطرفة من البوليساريو تنضم لتنظيمات إرهابية في الساحل الإفريقي

العيون الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • العيون الآن

تقرير استخباراتي إسباني: عناصر متطرفة من البوليساريو تنضم لتنظيمات إرهابية في الساحل الإفريقي

العيون الآن. حمزة وتاسو / العيون. كشف تقرير صادر عن المركز الوطني للاستخبارات في إسبانيا عن انضمام عناصر متطرفة تنتمي إلى جبهة البوليساريو إلى تنظيمات إرهابية تنشط في منطقة الساحل، أبرزها تنظيم 'القاعدة' و 'الدولة الإسلامية'، في تصعيد وصفته الأجهزة الأمنية الإسبانية بـ'المقلق'، لما يحمله من تداعيات أمنية على استقرار المنطقة ومصالح الدول الأوروبية. ووفق ما أوردته وسائل إعلام إسبانية نقلا عن التقرير الاستخباراتي، فإن عددا من المتشددين المنحدرين من مخيمات تندوف بالجزائر باتوا يشغلون مناصب قيادية داخل التنظيمات الإرهابية، وسط تحركات توحي بتزايد التغلغل والتنسيق بين الجبهة الانفصالية وهذه الكيانات المتطرفة. التقرير لفت إلى أن بعض هذه العناصر سبق لهم أن شاركوا في برنامج 'عطل السلام' الذي تنظمه جمعيات إسبانية داعمة للبوليساريو، لاستضافة أطفال صحراويين خلال فصل الصيف، هذا المسار مكنهم من إتقان اللغة الإسبانية والتعرف على المجتمع الأوروبي، ما يعزز حسب التقرير قدرتهم على التأثير والتخطيط لهجمات داخل أوروبا. ويحذر التقرير من التحول المتسارع لمنطقة الساحل إلى بؤرة رئيسية لتكاثر الجماعات الإرهابية، في ظل هشاشة الأوضاع الأمنية وتزايد النشاط المسلح، وأكد أن جماعات مثل 'نصرة الإسلام والمسلمين' و 'ولاية الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا' تنشط بشكل متزايد، وتسعى إلى توسيع نفوذها نحو دول المغرب العربي بما فيها المغرب. وأضاف المصدر ذاته أن العناصر المنحدرة من البوليساريو، والتي التحقت بهذه التنظيمات، تشكل مصدر قلق خاص بسبب معرفتها بثقافة المنطقة وروابطها اللغوية والاجتماعية مع عدد من البلدان خاصة إسبانيا. وذكر التقرير أن الجماعات المتطرفة كثفت من هجماتها خلال شهر يونيو الجاري، مستغلة انشغال الدول الإسلامية بعيد الأضحى، كما سلط الضوء على تنامي نفوذ إياد أغ غالي، أحد أبرز قادة التنظيمات الإرهابية في الساحل، والذي يترأس شبكة تضم أكثر من 6 آلاف مقاتل. وفي السياق ذاته أوقفت السلطات الإسبانية في إقليم الباسك هذا الأسبوع، شخصين على صلة عائلية بمسؤولين في البوليساريو، ويشتبه في تورطهما في تمجيد الإرهاب والترويج لأفكاره، في خطوة تؤكد حجم القلق المتزايد لدى مدريد من امتداد تأثير هذه الشبكات نحو الداخل الأوروبي. وختم التقرير بالتأكيد على أن الوضع الأمني في منطقة الساحل دخل مرحلة حرجة، وقد يشهد تحولات جذرية في أي لحظة، ما يتطلب رفع مستوى اليقظة الأمنية في الدول الأوروبية، لاسيما في ظل المؤشرات المتزايدة على وجود تنسيق عابر للحدود بين التنظيمات المتطرفة وعناصر متشددة ذات خلفية انفصالية.

فيديو مزحة مغربية تحوله قنوات جزائرية لكذبة.. "10 آلاف مخبر مغربي" في عيد الأضحى
فيديو مزحة مغربية تحوله قنوات جزائرية لكذبة.. "10 آلاف مخبر مغربي" في عيد الأضحى

ناظور سيتي

timeمنذ 3 ساعات

  • ناظور سيتي

فيديو مزحة مغربية تحوله قنوات جزائرية لكذبة.. "10 آلاف مخبر مغربي" في عيد الأضحى

ناظورسيتي: متابعة قامت قناة جزائرية رسمية بفبركة قصة مثيرة للسخرية حول الحرفي المغربي يونس الرشيدي. القناة زعمت أن مقطع فيديو ليونس وهو يسير في حي الرحمة بمدينة الدار البيضاء يظهره كـ"مخبر مغربي" ضمن شبكة مزعومة تضم آلاف المخبرين، بهدف مراقبة المواطنين خلال عيد الأضحى. يونس الرشيدي، الذي يعمل حرفيا في الزليج المغربي، لم يكن يتوقع أن يتحول مقطع فيديو بسيط صوره صديقه من نافذة المنزل إلى محور جدل إعلامي. الفيديو، الذي حمل طابعا فكاهيا، أظهر يونس وهو "يراقب" البيوت بشكل ساخر، مما دفع وسائل إعلام جزائرية وإسبانية موالية لجبهة البوليساريو إلى استغلاله لترويج مزاعم لا أساس لها من الصحة. في تصريح ليونس لجريدة مغربية، أكد أن الفيديو كان مجرد مزحة اعتاد القيام بها مع صديقه، الذي سبق وأن صور فيديوهات مشابهة. وأضاف أنه تفاجأ بالضجة التي أحدثها الفيديو، خاصة بعدما قامت وسائل إعلام جزائرية بتقديمه على أنه دليل على وجود مخبرين مغاربة يعملون لتنفيذ سياسات المملكة. المزاعم الإعلامية التي روجتها القناة الجزائرية جاءت في إطار محاولاتها المتكررة لتشويه صورة المغرب أمام الرأي العام. ويبدو أن النظام الجزائري وأذرعه الإعلامية يجدون في أي حدث عادي مادة لتضخيمها واستخدامها في صراعات سياسية مع المغرب، ضاربين عرض الحائط بمبادئ المهنية الإعلامية. تحولت هذه القصة البسيطة إلى نموذج يظهر كيف يمكن لوسائل الإعلام غير المهنية استغلال المحتوى الرقمي لتحقيق أجندات مغرضة. وتؤكد هذه الواقعة أهمية تعزيز الوعي لدى المواطنين بكيفية التعامل مع الأخبار، خاصة في ظل انتشار التضليل الإعلامي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store