logo
تقرير استخباراتي إسباني: عناصر متطرفة من البوليساريو تنضم لتنظيمات إرهابية في الساحل الإفريقي

تقرير استخباراتي إسباني: عناصر متطرفة من البوليساريو تنضم لتنظيمات إرهابية في الساحل الإفريقي

العيون الآنمنذ 7 ساعات

العيون الآن.
حمزة وتاسو / العيون.
كشف تقرير صادر عن المركز الوطني للاستخبارات في إسبانيا عن انضمام عناصر متطرفة تنتمي إلى جبهة البوليساريو إلى تنظيمات إرهابية تنشط في منطقة الساحل، أبرزها تنظيم 'القاعدة' و 'الدولة الإسلامية'، في تصعيد وصفته الأجهزة الأمنية الإسبانية بـ'المقلق'، لما يحمله من تداعيات أمنية على استقرار المنطقة ومصالح الدول الأوروبية.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام إسبانية نقلا عن التقرير الاستخباراتي، فإن عددا من المتشددين المنحدرين من مخيمات تندوف بالجزائر باتوا يشغلون مناصب قيادية داخل التنظيمات الإرهابية، وسط تحركات توحي بتزايد التغلغل والتنسيق بين الجبهة الانفصالية وهذه الكيانات المتطرفة.
التقرير لفت إلى أن بعض هذه العناصر سبق لهم أن شاركوا في برنامج 'عطل السلام' الذي تنظمه جمعيات إسبانية داعمة للبوليساريو، لاستضافة أطفال صحراويين خلال فصل الصيف، هذا المسار مكنهم من إتقان اللغة الإسبانية والتعرف على المجتمع الأوروبي، ما يعزز حسب التقرير قدرتهم على التأثير والتخطيط لهجمات داخل أوروبا.
ويحذر التقرير من التحول المتسارع لمنطقة الساحل إلى بؤرة رئيسية لتكاثر الجماعات الإرهابية، في ظل هشاشة الأوضاع الأمنية وتزايد النشاط المسلح، وأكد أن جماعات مثل 'نصرة الإسلام والمسلمين' و 'ولاية الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا' تنشط بشكل متزايد، وتسعى إلى توسيع نفوذها نحو دول المغرب العربي بما فيها المغرب.
وأضاف المصدر ذاته أن العناصر المنحدرة من البوليساريو، والتي التحقت بهذه التنظيمات، تشكل مصدر قلق خاص بسبب معرفتها بثقافة المنطقة وروابطها اللغوية والاجتماعية مع عدد من البلدان خاصة إسبانيا.
وذكر التقرير أن الجماعات المتطرفة كثفت من هجماتها خلال شهر يونيو الجاري، مستغلة انشغال الدول الإسلامية بعيد الأضحى، كما سلط الضوء على تنامي نفوذ إياد أغ غالي، أحد أبرز قادة التنظيمات الإرهابية في الساحل، والذي يترأس شبكة تضم أكثر من 6 آلاف مقاتل.
وفي السياق ذاته أوقفت السلطات الإسبانية في إقليم الباسك هذا الأسبوع، شخصين على صلة عائلية بمسؤولين في البوليساريو، ويشتبه في تورطهما في تمجيد الإرهاب والترويج لأفكاره، في خطوة تؤكد حجم القلق المتزايد لدى مدريد من امتداد تأثير هذه الشبكات نحو الداخل الأوروبي.
وختم التقرير بالتأكيد على أن الوضع الأمني في منطقة الساحل دخل مرحلة حرجة، وقد يشهد تحولات جذرية في أي لحظة، ما يتطلب رفع مستوى اليقظة الأمنية في الدول الأوروبية، لاسيما في ظل المؤشرات المتزايدة على وجود تنسيق عابر للحدود بين التنظيمات المتطرفة وعناصر متشددة ذات خلفية انفصالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسبانيا تحذر: قادة من البوليساريو يقودون خلايا داعش في الساحل
إسبانيا تحذر: قادة من البوليساريو يقودون خلايا داعش في الساحل

الجريدة 24

timeمنذ 3 ساعات

  • الجريدة 24

إسبانيا تحذر: قادة من البوليساريو يقودون خلايا داعش في الساحل

كشفت أجهزة الاستخبارات الإسبانية في الآونة الأخيرة عن تصاعد مقلق وخطير للنشاطات الجهادية داخل منطقة الساحل الإفريقي، وخاصة في المثلث الحدودي الذي يضم مالي وبوركينا فاسو والنيجر. هذه المنطقة، التي شهدت خلال السنوات الماضية تدهورًا أمنيًا متسارعًا، باتت اليوم تشكل ملاذًا آمنًا للتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)." وكشفت صحيفة "لافانغوارديا" الإسبانية، استنادًا إلى مصادر استخباراتية موثوقة، عن معطيات جديدة تشير إلى أن عددًا من القادة المتشددين المنحدرين من جبهة البوليساريو الانفصالية تمكنوا من الولوج إلى مواقع قيادية في تنظيم "داعش". هؤلاء القادة الذين ولدوا جميعًا في مخيمات تندوف الواقعة تحت سيطرة البوليساريو في الجزائر، يشكلون وفق هذه المصادر تهديدًا حقيقيًا للأمن الأوروبي، بالنظر إلى خبراتهم المتراكمة وقدرتهم على التغلغل داخل المجتمعات الأوروبية. وأشارت الأجهزة الاستخباراتية الإسبانية، حسب الصحيفة، إلى أن هؤلاء القادة الجهاديين مرشحون للعب دور محوري في تحفيز ما يُعرف بـ"الذئاب المنفردة" داخل أوروبا، خاصة إذا ما قررت الدول الأوروبية التدخل عسكريًا إلى جانب الحكومات المحلية في المنطقة، والتي تمثل هدفًا مباشرًا للجماعات الإرهابية المسلحة. ويعزز هذه المخاوف تسجيل تصاعد مقلق للهجمات الإرهابية مؤخرًا، استهدفت معسكرات استراتيجية في جنوب مالي وشمال بوركينا فاسو، حسب التقرير ذاته. وتشير التقارير الاستخباراتية ذاتها إلى أن هذه التنظيمات الإرهابية توجّه رسائل واضحة وصريحة إلى أوروبا، مفادها أن أي تدخل عسكري سيحوّل الدول الأوروبية إلى أهداف مشروعة للهجمات. هذه التهديدات ساهمت، بحسب التقرير، في قرار الاتحاد الأوروبي سحب قواته العسكرية من المنطقة خلال العام الماضي، بما في ذلك آخر الجنود الإسبان المرابطين في الساحل الإفريقي. في سياق متصل، تشهد قضية الصحراء المغربية تطورات غير مسبوقة، مع اتساع رقعة الدعوات داخل الأوساط السياسية والأمنية الأمريكية والأوروبية لتصنيف جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي. هذه الدعوات تكتسب زخمًا متصاعدًا في ضوء الاتهامات الموجهة للجبهة بالتورط في أنشطة مسلحة تُهدد الأمن الإقليمي، فضلًا عن صلاتها المشبوهة مع شبكات التهريب والتطرف في منطقة الساحل، بدعم مباشر من أطراف خارجية تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب استقرار المنطقة. ووفقًا لتقرير حديث صدر عن صحيفة "The Daily Signal" الأمريكية، فإن البوليساريو، التي تحظى بدعم جزائري قوي، أصبحت تمثل تهديدًا متناميًا للولايات المتحدة وحلفائها، بفعل تورطها في أعمال مسلحة ضد أهداف غربية وعلاقاتها الوثيقة مع التنظيمات الإرهابية النشطة في شمال وغرب إفريقيا. التقرير الأمريكي دعا الإدارة بواشنطن إلى تصنيف جبهة البوليساريو ضمن لائحة الإرهاب الدولية، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، الذي يتيح تجميد الأصول المالية للكيانات الإرهابية وفرض عقوبات قاسية عليها، قبل أن يتفاقم الخطر بشكل يصعب احتواؤه. هذا الوضع المعقد والمتشابك يعكس عمق التهديدات التي تترتب على استمرار حالة الفوضى في منطقة الساحل، ويبرز الحاجة إلى مقاربة شاملة تُراعي الأبعاد الأمنية والسياسية والإنسانية، من أجل التصدي لهذه الظاهرة التي تهدد استقرار إفريقيا وأوروبا على حد سواء.

تقرير استخباراتي إسباني: متطرفو البوليساريو في قلب تنظيمات إرهابية تهدد أوروبا
تقرير استخباراتي إسباني: متطرفو البوليساريو في قلب تنظيمات إرهابية تهدد أوروبا

أكادير 24

timeمنذ 7 ساعات

  • أكادير 24

تقرير استخباراتي إسباني: متطرفو البوليساريو في قلب تنظيمات إرهابية تهدد أوروبا

agadir24 – أكادير24 كشف تقرير استخباراتي إسباني خطير عن تحول عناصر من جبهة البوليساريو إلى قيادات إرهابية في تنظيمات متطرفة تنشط في منطقة الساحل، ما يثير قلقاً متزايداً بشأن أمن الضفة الأطلسية لأفريقيا واحتمال امتداد التهديدات إلى عمق أوروبا. أكّد تقرير استخباراتي صادر عن المركز الوطني للاستخبارات في إسبانيا أن عناصر متطرفة من جبهة البوليساريو، المنطلقة من مخيمات تندوف الخاضعة لسلطة الجزائر، التحقوا رسمياً بصفوف تنظيمات إرهابية تنشط في منطقة الساحل، أبرزها 'القاعدة' و'الدولة الإسلامية'. وكشف التقرير، الذي نقلته منابر إعلامية إسبانية واسعة الانتشار، أن بعض هؤلاء المتشددين يشغلون مناصب قيادية 'مقلقة' داخل هذه التنظيمات، ما يُمثّل تصعيداً خطيراً في النشاط الإرهابي المنظم بالمنطقة، ويؤشر على تحول مخيمات تندوف إلى أرض خصبة لتجنيد وتفريخ الإرهاب العابر للحدود. وأوضحت الأجهزة الاستخباراتية أن هذه العناصر اكتسبت خبرة ثقافية ولغوية أوروبية من خلال مشاركتها سابقاً في برنامج 'عطل السلام' الذي تنظمه منظمات إسبانية لفائدة أطفال الصحراء، ما يجعلها أكثر قدرة على الاندماج في المجتمعات الأوروبية أو التخطيط لهجمات داخلها، مستفيدة من هذه المعرفة المجتمعية. وشدّدت المخابرات الإسبانية على أن منطقة الساحل مرشحة للتحول إلى ملاذ آمن للجماعات الإرهابية، خصوصاً في ظل الانفلات الأمني الذي تعرفه بعض الدول، وانتشار فروع تنظيم 'داعش' و'القاعدة' دون مقاومة فعلية. ومن بين أبرز الأسماء التي لفت التقرير الأنظار إليها، 'إياد أغ غالي'، الزعيم المتشدد الذي بات يقود أكثر من 6 آلاف مقاتل إرهابي، وتربطه صلات قوية بعناصر تنحدر من مخيمات تندوف. كما أشار التقرير إلى أن جماعة 'نصرة الإسلام والمسلمين' تسعى إلى التوسع في منطقة المغرب الكبير، في وقت تنشط 'ولاية الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا' بشكل أكثر تطرفاً، وتضم بين قياداتها أشخاصاً مرتبطين بالبوليساريو، ما يعزّز مخاوف أوروبا من هجمات إرهابية محتملة تنطلق من داخل القارة أو تُخطط انطلاقاً من الساحل. ومع بداية شهر يونيو الجاري، كثّفت الجماعات الإرهابية هجماتها، مستغلة انشغال بعض الدول بعيد الأضحى، حيث شنّت عمليات استهدفت معسكرات استراتيجية في دول الساحل، ما يطرح تحدياً أمنياً حقيقياً أمام أوروبا والمغرب معاً. وفي خطوة استباقية، أوقفت السلطات الإسبانية في إقليم الباسك شخصين على صلة عائلية بمسؤولين بارزين في جبهة البوليساريو، ويُشتبه في ترويجهم للأفكار الإرهابية وتمجيدهم للعنف المسلح، وفق ما أوردته تقارير صحفية محلية. ويأتي هذا التطور في سياق إقليمي يشهد تحولات أمنية معقّدة، حيث تحذّر الدوائر الأمنية الأوروبية من أن تجاهل خطورة تسلل البوليساريو نحو الإرهاب قد يُكلف المنطقة الكثير، خاصة وأن هذه العناصر تنشط في مناطق غير خاضعة لرقابة دولية فعالة، وتستفيد من الدعم السياسي واللوجستي الذي توفره الجزائر للمخيمات.

تقرير استخباراتي إسباني: عناصر متطرفة من البوليساريو تنضم لتنظيمات إرهابية في الساحل الإفريقي
تقرير استخباراتي إسباني: عناصر متطرفة من البوليساريو تنضم لتنظيمات إرهابية في الساحل الإفريقي

العيون الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • العيون الآن

تقرير استخباراتي إسباني: عناصر متطرفة من البوليساريو تنضم لتنظيمات إرهابية في الساحل الإفريقي

العيون الآن. حمزة وتاسو / العيون. كشف تقرير صادر عن المركز الوطني للاستخبارات في إسبانيا عن انضمام عناصر متطرفة تنتمي إلى جبهة البوليساريو إلى تنظيمات إرهابية تنشط في منطقة الساحل، أبرزها تنظيم 'القاعدة' و 'الدولة الإسلامية'، في تصعيد وصفته الأجهزة الأمنية الإسبانية بـ'المقلق'، لما يحمله من تداعيات أمنية على استقرار المنطقة ومصالح الدول الأوروبية. ووفق ما أوردته وسائل إعلام إسبانية نقلا عن التقرير الاستخباراتي، فإن عددا من المتشددين المنحدرين من مخيمات تندوف بالجزائر باتوا يشغلون مناصب قيادية داخل التنظيمات الإرهابية، وسط تحركات توحي بتزايد التغلغل والتنسيق بين الجبهة الانفصالية وهذه الكيانات المتطرفة. التقرير لفت إلى أن بعض هذه العناصر سبق لهم أن شاركوا في برنامج 'عطل السلام' الذي تنظمه جمعيات إسبانية داعمة للبوليساريو، لاستضافة أطفال صحراويين خلال فصل الصيف، هذا المسار مكنهم من إتقان اللغة الإسبانية والتعرف على المجتمع الأوروبي، ما يعزز حسب التقرير قدرتهم على التأثير والتخطيط لهجمات داخل أوروبا. ويحذر التقرير من التحول المتسارع لمنطقة الساحل إلى بؤرة رئيسية لتكاثر الجماعات الإرهابية، في ظل هشاشة الأوضاع الأمنية وتزايد النشاط المسلح، وأكد أن جماعات مثل 'نصرة الإسلام والمسلمين' و 'ولاية الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا' تنشط بشكل متزايد، وتسعى إلى توسيع نفوذها نحو دول المغرب العربي بما فيها المغرب. وأضاف المصدر ذاته أن العناصر المنحدرة من البوليساريو، والتي التحقت بهذه التنظيمات، تشكل مصدر قلق خاص بسبب معرفتها بثقافة المنطقة وروابطها اللغوية والاجتماعية مع عدد من البلدان خاصة إسبانيا. وذكر التقرير أن الجماعات المتطرفة كثفت من هجماتها خلال شهر يونيو الجاري، مستغلة انشغال الدول الإسلامية بعيد الأضحى، كما سلط الضوء على تنامي نفوذ إياد أغ غالي، أحد أبرز قادة التنظيمات الإرهابية في الساحل، والذي يترأس شبكة تضم أكثر من 6 آلاف مقاتل. وفي السياق ذاته أوقفت السلطات الإسبانية في إقليم الباسك هذا الأسبوع، شخصين على صلة عائلية بمسؤولين في البوليساريو، ويشتبه في تورطهما في تمجيد الإرهاب والترويج لأفكاره، في خطوة تؤكد حجم القلق المتزايد لدى مدريد من امتداد تأثير هذه الشبكات نحو الداخل الأوروبي. وختم التقرير بالتأكيد على أن الوضع الأمني في منطقة الساحل دخل مرحلة حرجة، وقد يشهد تحولات جذرية في أي لحظة، ما يتطلب رفع مستوى اليقظة الأمنية في الدول الأوروبية، لاسيما في ظل المؤشرات المتزايدة على وجود تنسيق عابر للحدود بين التنظيمات المتطرفة وعناصر متشددة ذات خلفية انفصالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store