
مكاسب جماعية لأسواق الخليج بدعم من اتفاق واشنطن وطوكيو وأرباح الشركات
قال ترامب أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة واليابان أبرمتا اتفاقا تجاريا يتضمن فرض رسوم جمركية 15 بالمئة على الواردات الأمريكية من اليابان. وجاء ذلك في أعقاب اتفاق مع الفلبين ستحصل الولايات المتحدة بموجبه على رسوم جمركية 19 بالمئة على الواردات من هناك.
وفي حين أن زيادة فرض الرسوم الجمركية على أنحاء العالم يشكل مخاطر على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط ، ساعد الاتفاق بين الولايات المتحدة واليابان في الحد من مخاوف المستثمرين ودعم أسعار النفط.
وارتفع المؤشر السعودي 0.5 بالمئة، مدعوما بأسهم شركات الطاقة التي استفادت من استقرار أسعار النفط. وارتفع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.7 بالمئة.
وتقدم سهم البنك العربي الوطني بأكثر من 2 بالمئة بعد إعلانه عن نتائج أعمال قوية للربع الثاني من العام.
وقفز مؤشر أبوظبي 0.9 بالمئة، مدفوعا بنتائج أعمال قوية. وارتفع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصارف الإمارات ، بأكثر من 4 بالمئة بعد أن تجاوز تقديرات أرباح الربع الثاني بدعم النمو القوي في الإيرادات، فيما زاد سهم بنك الشارقة 8 بالمئة تقريبا.
وصعد سهم سبيس 24 بنحو 2 بالمئة بعد الحصول على تسهيل بقيمة 695.5 مليون دولار لتمويل الجيل القادم من الأقمار الصناعية الإماراتية.
وارتفع مؤشر دبي الرئيسي 0.3 بالمئة، متجها لوقف سلسلة من الخسائر استمرت ثلاثة أيام، إذ تقدمت جميع القطاعات تقريبا بعد أن رفعت نتائج الأعمال إيجابية المعنويات في البلاد.
وارتفع سهم سالك ذو الثقل على المؤشر 1.5 بالمئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 34 دقائق
- النهار
مع انطلاق الخصخصة الكروية... مستثمر أميركي يشتري نادياً سعودياً لكرة القدم
في خطوة تُمثّل نقطة تحول للاستثمارات الأجنبية في الدوري السعودي للمحترفين، في إطار تسريع المملكة العربية السعودية جهود خصخصة القطاع الرياضي، أعلنت وزارة الرياضة والمركز الوطني للتخصيص في المملكة عن انتقال ملكية نادي الخلود السعودي إلى مجموعة هاربرغ الأميركية. وتمتلك مجموعة هاربرغ، التي يرأسها المستثمر الأميركي بن هاربرغ، حصصاً في نادي "قادش" الإسباني. ويشغل هاربرغ منصب شريك إداري في شركة MSA Capital (المعروفة أيضاً باسم Novo Capital) الاستثمارية العالمية ومقرها بكين، وهي تدير أصولاً بقيمة ملياري دولار، بدعم من صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يمتلك أصولاً بقيمة 1,15 تريليون دولار. لم تُكشف التفاصيل المالية للصفقة بعد. يقول سايمون تشادويك، أستاذ الرياضة الأفرو-أورو-آسيوية بمدرسة إيمليون للأعمال في ليون: "إذا ثبت استقرار الأداء المالي وتحسنه، فقد يشكل الاستحواذ على نادي الخلود مقدمة لمزيد من الاستثمارات الأجنبية في الأندية السعودية". ويؤيده في ذلك ألكسندر جارفس، مؤسس شركة بلاك بريدج سبورتس في الإمارات، قائلاً: "مع تشبع السوق الأوروبية وارتفاع التقييمات، تفتح جهود الخصخصة في السعودية آفاقاً جذابة لرؤوس الأموال العالمية، ويتوقع أن يتبع ذلك مستثمرون أميركيون آخرون". في السياق ذاته، أعلنت الوزارة عن تلقيها طلبات جديدة للاستثمار في أندية سعودية أخرى، مؤكدة أنها تدرس الآن العروض الخاصة بنادي "النهضة" بعد طلب المستثمرين تمديد المهلة، في حين لم تستوفِ العروض المقدمة لناديي "الأخدود" و"العروبة" الشروط المطلوبة. وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد كشف في حزيران/يونيو 2023 عن خطة لتحويل الدوري السعودي للمحترفين إلى كيان اقتصادي قيمته 2,1 مليار دولار بحلول نهاية العقد، في إطار رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني بعيداً من النفط. ومن المقرر أن يستحوذ صندوق الاستثمارات العامة على 4 أندية، بينها ناديا "الاتحاد" و"النصر"، كما يملك الصندوق 75% من أسهم ناديي "الأهلي" و"الهلال"، بينما تمتلك شركة أرامكو نادي "القادسية"، وتتولى هيئة تطوير بوابة الدرعية إدارة نادي "الدرعية". وفي إطار الخصخصة، بيع ناديا "الزلفي" و"الأنصار" إلى شركتي "نجوم السلام" و"عودة البلدي وأولاده" السعوديتين.


صدى البلد
منذ 35 دقائق
- صدى البلد
بسبب ترامب.. فولكس فاجن تسجل خسائر بقيمة 1.5 مليار دولار
كشفت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام الحالي، معلنة تأثرها الكبير بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وقد بلغت تكلفة هذه الرسوم على الشركة نحو 1.5 مليار دولار، وهو رقم يفوق الخسارة التي تكبدتها جنرال موتورز خلال الفترة نفسها والتي بلغت 1.1 مليار دولار. تراجع في إيرادات فولكس فاجن والأرباح سلمت مجموعة فولكس فاجن ما يقارب 2,272,000 سيارة خلال الربع الثاني، وحققت إيرادات بلغت 94.8 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي. كما شهدت الأرباح قبل الضرائب انخفاضًا بنسبة 32.9% لتصل إلى 3.9 مليار دولار، في حين تراجعت الأرباح بعد الضرائب بنسبة 36.3% لتصل إلى 2.7 مليار دولار. وأوضحت الشركة أن هذه النتائج تأثرت بمجموعة من العوامل، من بينها الرسوم الجمركية، وإجراءات إعادة الهيكلة في علامات أودي وكارياد وفولكس فاجن، بالإضافة إلى النفقات المتعلقة بلوائح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتقلبات أسعار العملات، وارتفاع نسبة السيارات الكهربائية في المبيعات. أشارت فولكس فاجن إلى أن صافي التدفقات النقدية انخفض بسبب استثمارها مليار دولار في شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان، إلى جانب تخصيص مبالغ كبيرة لتغطية الرسوم الجمركية وإجراءات إعادة الهيكلة. على الرغم من التحديات، سجلت فولكس فاجن نموًا في أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهو ما ساعد في تعويض التراجع الملحوظ في الصين وأمريكا الشمالية. كما شهدت الشركة طلبات قوية على عدة طرازات بارزة مثل أودي كيو6 إي-ترون وكوبرا تيرامار وبورشه 911 وسكودا إلروك وفولكس فاجن ID.7 تورير، مما وفر دفعة إيجابية للمبيعات في بعض القطاعات. رغم المؤشرات الإيجابية في بعض الأسواق، أعلنت فولكس فاجن عن خفض توقعاتها للعام 2025. فقد تم تعديل تقديرات عائد التشغيل على المبيعات من 5.5 إلى 6.5% لتصبح بين 4 و5% فقط. كما تم خفض تقديرات التدفق النقدي الصافي لقطاع السيارات من 2.3 إلى 5.9 مليار دولار، ليصبح بين 1.2 و3.5 مليار دولار. أكدت فولكس فاجن أنها لا تتوقع تخفيفًا كبيرًا للرسوم الجمركية الأمريكية في الوقت الحالي، إذ تفترض أن النسبة الحالية البالغة 27.5% ستظل سارية خلال النصف الثاني من عام 2025. ومع ذلك، تأمل الشركة في أن تسفر الاتفاقيات التجارية المستقبلية عن خفض هذه النسبة إلى 10%، مما قد يخفف من الضغط المالي على المجموعة.


صدى البلد
منذ 35 دقائق
- صدى البلد
عجز قياسي في ميزانية الصين وسط إنفاق مكثف لمواجهة الرسوم الجمركية
قفز عجز ميزانية الصين إلى رقم قياسي جديد في النصف الأول من العام الجاري، ما يعكس تصاعد جهود الحكومة لتحفيز الطلب المحلي في ظل تراجع الصادرات إلى الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية التي يفرضها دونالد ترمب. بلغ عجز الميزانية 5.25 تريليون يوان (733 مليار دولار) في الفترة من يناير إلى يونيو، وفقاً لحسابات "بلومبرغ" استناداً إلى بيانات وزارة المالية الصينية الصادرة يوم الجمعة، بزيادة نسبتها 45% على أساس سنوي. سرّعت السلطات الصينية وتيرة الحوافز المالية لدعم الاستثمارات في البنية التحتية وإنعاش الاستهلاك العائلي، في محاولة لتعزيز النمو الاقتصادي وسط تباطؤ سوق العقارات وتصاعد الضغوط الانكماشية. تأثير الرسوم الجمركية على صادرات الصين على الرغم من الهدنة التجارية الأخيرة، فإن الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة واصلت الانكماش، في ظل بقاء متوسط الرسوم الأميركية على السلع الصينية أعلى بنحو 30 نقطة مئوية مقارنة بالعام الماضي. ساهم الإنفاق الحكومي واستقرار الصادرات إلى أسواق أخرى غير الولايات المتحدة في دعم النمو الاقتصادي لدى الصين خلال النصف الأول من العام، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.3%، متجاوزاً الهدف الرسمي السنوي البالغ نحو 5%. من المقرر أن يجتمع كبار القادة في الصين بنهاية الشهر الجاري لمناقشة السياسات الاقتصادية للفترة المتبقية من العام، بالتزامن مع استعداد المفاوضين الصينيين والأميركيين لعقد جولة جديدة من المحادثات التجارية الأسبوع المقبل، والتي ستحدد نتائجها ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من التحفيز.