logo
جيرارد بتلر يفتتح جولته العالمية لفيلم "كيف تروض تنينك"

جيرارد بتلر يفتتح جولته العالمية لفيلم "كيف تروض تنينك"

تألّق النجم الأسكتلندي جيرارد بتلر على السجادة الحمراء في العاصمة الرياض، معلنًا انطلاق جولته الترويجية العالمية لأحدث أجزاء سلسلة الأفلام الشهيرة "كيف تروض تنينك"، وسط أجواء احتفالية وترقّب جماهيري واسع للفيلم المنتظر.
أُقيم حفل السجادة الحمراء في سينما ڤوكس روشن فرونت، حيث تم استقبال وسائل الإعلام والمؤثرون والمعجبون من مختلف أنحاء المنطقة، ليُشكّل ذلك أولى المحطات الدولية ضمن الجولة العالمية للفيلم. وخلال الحفل، التقط بتلر(الذي يعيد تجسيد شخصية "ستويك ذا فاست" في النسخة الجديدة) الصور، وأجرى مقابلات، وتفاعل مع الحضور قبيل العرض الترويجي الحصري.
احتفاءً بهذه المناسبة، أضيء برج المملكة في الرياض بعرض مرئي خاص لفيلم "كيف تروض تنينك"، تضمن لقطات أيقونية من العمل، وذلك تكريمًا لإطلاق الفيلم في منطقة الشرق الأوسط.
يعكس هذا الحدث المكانة الهامة للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام في استراتيجيات التسويق العالمية للأفلام، حيث تواصل كبرى استوديوهات الإنتاج جذب المواهب وتقديم العروض الأولى في المنطقة. ومن المقرر أن يُعرض فيلم "كيف تروض تنينك" إقليميًا في 12 يونيو 2025.
من رؤية المخرج الحائز على ثلاث جوائز أوسكار وجائزة غولدن غلوب، دين ديبلوا، العقل الإبداعي وراء ثلاثية "كيف تروض تنينك" الشهيرة من إنتاج "دريم ووركس أنيميشن"، يأتي هذا الفيلم الحي الجديد ليُعيد تقديم القصة التي انطلقت منها السلسلة المحبوبة، في تجربة سينمائية مبهرة تُعيد تصور العالم الخيالي الذي أسر قلوب الملايين حول العالم.
على جزيرة بيرك الوعرة، حيث طالما خاض الفايكنج والتنانين صراعًا مريرًا امتد لأجيال، يظهر هيكاب الذي يؤدي دوره ماسون ثامز –(ممثل الهاتف الأسود وللبشرية جمعاء) وهو شابًا مبدعًا ومنعزلاً، يُعد الابن المُهمَل لزعيم القبيلة ستويك العظيم - جيرارد بتلر، العائد لتجسيد دوره من سلسلة الرسوم المتحركة. يخالف هيكاب التقاليد الصارمة لقبيلته عندما يُكوّن صداقة غير متوقعة مع توثليس، تنين "غضب الليل" الأسطوري والمخيف. وسرعان ما تكشف علاقتهما الفريدة عن حقيقة التنانين، مما يهزّ أسس معتقدات مجتمع الفايكنج ويغيّر مجرى التاريخ على الجزيرة.
برفقة أستريد، الشابة الشرسة والطموحة نيكو باركر، المرشحة لجائزة البافتا ممثلة فيلم دامبو، و ذا لاست أوف أس، وغوبر، حداد القرية الغريب والمخلص نيك فروست - ممثل فيلم سنو وايت والصياد، و شون أوف ذا ديد، يجد هيكاب نفسه في مواجهة عالم ممزق بالخوف وسوء الفهم. ومع بروز تهديد قديم يعرض وجود كل من الفايكنج والتنانين للخطر، تُصبح صداقته الفريدة مع توثليس (التنين) مفتاحًا لبناء مستقبل مشترك. في رحلة محفوفة بالمخاطر، يتوجب عليهما تجاوز حدود عالميهما، والسير معًا نحو السلام، مُعيدَين تعريف الشجاعة والقيادة في عالم متغيِر.
ويُعد "كيف تروض تنينك" جزءًا من مبادرة "مصوّر لتقنية IMAX" ، التي تمنح صُنّاع الأفلام أدوات وتقنيات IMAX المتطورة لتقديم تجربة سينمائية غامرة لجمهور عالمي.
مستوحاة من سلسلة كتب كريسيدا كويل الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، أسرت سلسلة أفلام "كيف تروض تنينك" من دريم ووركس أنيميشن قلوب الجماهير العالمية، وحصلت على أربع ترشيحات لجوائز الأوسكار، وحققت إيرادات تجاوزت 1.6 مليار دولار في شباك التذاكر العالمي. والآن، بفضل المؤثرات البصرية المتطورة، يُحوّل ديبلوا ملحمته الكرتونية المحبوبة إلى مشهد حيّ آسر، يُجسّد مغامرات هيكاب وتوثليس الملحمية بواقعية مذهلة، بينما يكتشفان المعنى الحقيقي للصداقة والشجاعة والقدر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أبولو 13" يعود إلى شاشات IMAX
"أبولو 13" يعود إلى شاشات IMAX

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 ساعات

  • البلاد البحرينية

"أبولو 13" يعود إلى شاشات IMAX

احتفالاً بمرور 30 عاماً على إصداره، يعود فيلم الدراما الفضائية الحائز على جوائز "أبولو 13" (Apollo 13) للمخرج رون هوارد إلى دور السينما بتنسيق IMAX. ستعرض يونيفرسال وإيماجن إنترتينمنت الفيلم الفائز بجوائز، والذي يضم نجوماً مثل توم هانكس، غاري سينيز، كيفن بيكون، إد هاريس، وبيل باكستون، في الفترة من 19 إلى 25 سبتمبر القادم. يُذكر أن "أبولو 13" كان أول فيلم حركة حي يتم إعادة إتقانه رقمياً باستخدام تقنية DMR الخاصة بـ IMAX، وأُعيد إصداره في عام 2002 تحت عنوان "Apollo 13: The IMAX Experience". في ذلك الوقت، تم قطع 13 دقيقة من الفيلم لاستيعاب القيود المفروضة على أقراص IMAX المستخدمة في العرض. لكن هذه المرة، سيُعرض الفيلم بنسخته المسرحية الكاملة المعاد إتقانها بتقنية IMAX للمرة الأولى على الإطلاق. احتفل المخرج رون هوارد بالذكرى الثلاثين للفيلم بتصريح جاء فيه: "أبولو 13 هو شهادة على المرونة البشرية، والإبداع، والعمل الجماعي في مواجهة احتمالات مستحيلة. بينما نحتفل بالذكرى الثلاثين للفيلم، أتذكر مدى أهمية تلك المواضيع اليوم. هذا الإطلاق الجديد ليس فقط احتفالاً بهذه المهمة المذهلة والأشخاص الذين يقفون وراءها، بل هو أيضاً معلم فخور لنا جميعاً في إيماجن. لقد كانت لحظة حاسمة في رحلتنا كقصاصين، ويسعدنا أن يونيفرسال وIMAX قد أتاحا مشاركته مع جيل جديد." صدر فيلم "أبولو 13" في 30 يونيو 1995، ويروي الأحداث الحقيقية التي وقعت في أبريل 1970، عندما أدى انفجار خزان أكسجين على متن المهمة الثالثة المخطط لها لوكالة ناسا إلى القمر، إلى تحويل الرحلة إلى معركة مروعة. مع فقدان المركبة الفضائية للطاقة ودعم الحياة، اضطر رواد الفضاء جيم لوفيل (الحائز على جائزة الأوسكار توم هانكس)، وجاك سويغيرت (الحائز على جائزة غولدن غلوب كيفن بيكون)، وفريد هايس (الحائز على جائزة SAG بيل باكستون) إلى إلغاء هبوطهم على القمر ورسم مسار للعودة إلى الأرض دون وحدة قيادة عاملة. على الأرض، عمل مدير الرحلة جين كرانز (المرشح لجائزة الأوسكار إد هاريس)، ورائد الفضاء كين ماتينجلي (المرشح لجائزة الأوسكار غاري سينيز)، والمهندسون في مركز التحكم في المهمة ضد عقارب الساعة لإعادتهم سالمين، بينما واجهت زوجة لوفيل، مارلين (المرشحة لجائزة الأوسكار كاثلين كوينلان)، حالة عدم اليقين المتزايدة من المنزل. تحولت المهمة الفاشلة إلى أحد أعظم انتصارات ناسا – عرض غير مسبوق للبراعة وواحدة من أكثر عمليات الإنقاذ الاستثنائية في التاريخ الحديث. يمثل الفيلم لحظة حاسمة لشركة إيماجن، التي تحتفل أيضاً بالذكرى الأربعين لتأسيسها هذا العام. وقال جيم أور، رئيس التوزيع المسرحي المحلي لشركة يونيفرسال بيكتشرز: "أبولو 13 إنجاز شامخ في صناعة الأفلام ورواية القصص. إنه فيلم يواصل إلهام الجماهير بتصويره لمرونة الإنسان وقدرته على حل المشكلات في ظل ظروف لا يمكن تصورها. يسعدنا أن نعيده إلى دور السينما بتقنية IMAX، حيث يمكن تجربة تأثيره العاطفي الكامل ونطاقه البصري بشكل لم يسبق له مثيل."

تيرينس ستامب.. مسيرة فنية حافلة بالأدوار الخالدة
تيرينس ستامب.. مسيرة فنية حافلة بالأدوار الخالدة

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 أيام

  • البلاد البحرينية

تيرينس ستامب.. مسيرة فنية حافلة بالأدوار الخالدة

يحتفل الممثل البريطاني المخضرم تيرينس ستامب هذه الأيام بعيد ميلاده الـ87، وهو أحد أبرز الوجوه في تاريخ السينما البريطانية، وُلد في منطقة "ستبني" بلندن عام 1938، واشتهر بتجسيده شخصيات شريرة معقدة بطابع أنيق وهادئ. في عام 1995، صنّفه موقع "إمباير" ضمن قائمة "أكثر 100 نجم سينمائي إثارة في التاريخ". مسيرة ستامب الفنية الغنية توّجت بعدد من الجوائز الكبرى، منها "غولدن غلوب"، "الدب الفضي"، وجائزة مهرجان كان، إلى جانب ترشيحات لجوائز الأوسكار والبافتا. تلقّى تعليمه المسرحي في أكاديمية "ويبر دوغلاس" بلندن، وبدأ مشواره على المسرح عام 1960 بمسرحية "This Year Next Year". أما انطلاقته السينمائية فجاءت في 1962 عبر فيلم "بيلي بد" (Billy Budd)، الذي نال عنه إشادة واسعة وترشيحاً للأوسكار عن فئة أفضل ممثل مساعد، إضافة إلى ترشيح بافتا كأفضل وجه جديد. وصفته "الغارديان" ذات مرة بـ"سيد الصمت الكئيب"، في إشارة إلى حضوره الهادئ والمكثّف على الشاشة. ارتبط تيرينس ستامب ارتباطاً وثيقاً بمشهد "لندن المتأرجحة" في ستينيات القرن الماضي، حيث أصبح جزءاً من الثقافة الشعبية آنذاك، لا سيما بعلاقاته البارزة مع الممثلة جولي كريستي وعارضة الأزياء الشهيرة جين شريمبتون. صوّره المصور ديفيد بيلي ضمن مجموعته الرمزية "Box of Pin-Ups"، ما كرّسه كأحد رموز تلك المرحلة. شارك ستامب في أفلام مهمة خلال تلك الحقبة، منها "بعيداً عن صخب الناس" (Far from the Madding Crowd) عام 1967 إلى جانب جولي كريستي، و"بقرة فقيرة" (Poor Cow) مع كين لوتش في نفس العام، حيث قدّم أداءً نال إشادة نقدية واسعة. نال شهرة عالمية بدور الجنرال زود، الخصم الأسطوري لسوبرمان، في فيلمي Superman (1978) وSuperman II (1980). وفي عام 1994، قدّم أداءً لافتاً في فيلم "The Adventures of Priscilla, Queen of the Desert"، ما منحه ترشيحات لجوائز البافتا والغولدن غلوب. كما لمع في فيلم "The Limey" (1999)، حيث نال عنه ترشيحاً لجائزة الروح المستقلة، مؤكداً قدرته المستمرة على تقديم أدوار عميقة ومؤثرة. كما تضم قائمة أعماله اللافتة أفلاماً بارزة مثل Wall Street (1987)، وYoung Guns (1988)، وStar Wars: Episode I – The Phantom Menace (1999)، وThe Haunted Mansion (2003)، وYes Man (2008)، وLast Night in Soho (2021). تبقى مسيرة تيرينس ستامب شاهداً على موهبة استثنائية ومرونة فنية نادرة، جعلته أحد أعمدة السينما البريطانية ووجهاً مؤثراً في المشهد السينمائي العالمي على مدى أكثر من ستة عقود. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

"الفك المفترس".. هل دمر صناعة السينما أم غيّر قواعد اللعبة؟
"الفك المفترس".. هل دمر صناعة السينما أم غيّر قواعد اللعبة؟

البلاد البحرينية

time٢٠-٠٧-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

"الفك المفترس".. هل دمر صناعة السينما أم غيّر قواعد اللعبة؟

في الذكرى الخمسين لفيلم (Jaws) أو الفك المفترس، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالًا بعنوان "توقفوا عن لوم Jaws على تدمير الأفلام". يدافع المقال بحق عن فيلم يعد كلاسيكية محددة للنوع ومعجزة تقنية، لكنه يثير تساؤلًا مهمًا، إذا كنا نتحدث عن التدهور الصناعي والثقافي للسينما الأميركية، فهل يجب أن نلوم الفيلم نفسه أم نموذج التسويق الذي أرساه؟ في عام 1996، كتبت "سوزان سونتاغ" مقالًا مؤثرًا بعنوان "تدهور السينما" في صحيفة "نيويورك تايمز". وصفت السينما بأنها "التي كانت تعتبر فن القرن العشرين، تبدو الآن، مع اقتراب نهاية القرن، فنًا منحطًا". لم تكن سونتاغ ترثي الأفلام السيئة فحسب، بل كانت تشير إلى تحول في كيفية تصور الأفلام وتسويقها واستهلاكها. فبينما كانت التجربة السينمائية في السابق تشبه "الاختطاف" إلى عالم آخر، أصبحت الآن امتدادًا لتسويق التلفزيون – وهو اتجاه تسارع مع صعود وسائل التواصل الاجتماعي. ما وصفته سونتاغ بأنه عرض، ساعد "الفك المفترس" في هندسته كسبب. لم يكن "Jaws" أول فيلم يحقق إيرادات ضخمة، لكنه كان أول فيلم يصبح فيلمًا ضخمًا بالتصميم. على عكس النجاحات السابقة مثل "ذهب مع الريح" أو "صوت الموسيقى" التي بنت سمعتها ببطء عبر تناقل الأحاديث، افتتح "Jaws" على نطاق واسع – أكثر من 450 شاشة في عطلة نهاية الأسبوع الأولى – مدعومًا بحملة إعلانية تلفزيونية مكثفة. لم يكن هذا مجرد إصدار كبير، بل كان تحولًا في فلسفة هوليوود. اعتادت الأفلام المرموقة أن تتوسع ببطء، وتجد جمهورها مدينة تلو الأخرى. بينما كانت الأفلام منخفضة الميزانية تطلق على نطاق محلي. "Jaws" دمج طريقة إطلاق الأفلام منخفضة الميزانية مع هيبة الاستوديو – وحقق نجاحًا هائلًا. لم يكن الرجل وراء هذا التحول هو المخرج ستيفن سبيلبرغ، الذي يستحق إبداعه كمخرج الثناء. بل كان الرئيس التنفيذي لشركة يونيفرسال ليو واسرمان، وكيل التلفزيون السابق الذي أدرك شيئًا لم يفهمه منافسوه وهو أن التلفزيون لم يكن تهديدًا للسينما، بل كان مستقبل كيفية تسويق السينما لنفسها. كانت النتائج لا يمكن إنكارها. في صيف عام 1975، أصبح "Jaws" الفيلم الأعلى إيرادًا على الإطلاق، متفوقًا على (The Godfather)، الملحمة الدرامية التي استغرقت 3 ساعات والتي مثلت الطموح الدرامي للمدرسة القديمة. ولم تكن هذه مجرد ومضة. قبل 10 سنوات، تضمنت الأفلام الرائدة أفلامًا موسيقية ("صوت الموسيقى")، ودرامية تاريخية ("دكتور جيفاغو")، وأفلام وسترن ("كات بالو"). وبعد 10 سنوات، سيطرت على شباك التذاكر أفلام مثل (Back to the Future)، و(Rambo II)، و(Rocky IV). مفاهيم كبيرة، حركة كبيرة، سلاسل أفلام ضخمة. لم يتغير المحتوى فقط، بل تغير كل شيء آخر. "الفك المفترس 2"، الذي صدر عام 1978، لم يكن أول جزء تالٍ يتم إنتاجه للاستفادة من سابقه، لكنه كان من أوائل الأفلام التي فعلت ذلك بلا خجل – وبشكل مربح، حيث حقق أكثر من 50 مليون دولار من الإيرادات المحلية وحدها. وبحلول الوقت الذي وصل فيه "الفك المفترس 3" و"الفك المفترس: الانتقام" إلى الشاشات، كانت النموذج قد تفشى، صناعة الأفلام التي تعطي الأولوية للعلامة التجارية، والمنتجات المرتبطة، والأجزاء الفارغة، والتقليد الوقح. منذ ذلك الحين، نعيش في ظل إرث "الفك المفترس". اليوم، تهيمن الأفلام ذات السلاسل والأفلام الضخمة ذات الميزانيات الهائلة على حصة السوق المسرحية، بينما غالبًا ما تُحصر الدراما الأصغر والقصص ذات الميزانيات المتوسطة في إصدارات محدودة أو تُلقى مباشرة على خدمات البث. بالنظر إلى أفضل عشرة أفلام في شباك التذاكر لعام 2015، بعد أربعين عامًا من "Jaws"، نجد أن كل واحد منها إما فيلم من سلسلة رئيسية أو فيلم رسوم متحركة بميزانية ضخمة – جميعها افتتحت على نطاق واسع، وجميعها دُفعت بحملات تسويقية ضخمة. ثلاثة منها جاءت من شركة يونيفرسال. لا تزال رؤية سونتاغ قائمة، "بينما كان هناك دائمًا صراع بين السينما كصناعة والسينما كفن، لم يكن الصراع لدرجة تجعل صنع أفلام رائعة مستحيلًا والآن، مال التوازن بشكل حاسم لصالح السينما كصناعة." ما بدأ مع صعود حركة هوليوود الجديدة في أواخر الستينيات – أفلام مثل (Easy Rider)، و(The Conversation)، و(Dog Day Afternoon) – تم إيقافه بشكل حاسم، ليس بسبب سوء السرد القصصي، ولكن بسبب جداول بيانات أفضل. أدرك المدراء التنفيذيون في الاستوديوهات أنهم لا يحتاجون إلى المخاطرة عندما يمكن للمفاهيم المثيرة، والحبكات النمطية، والتعرف على العلامة التجارية أن تضمن العوائد. أكد "Jaws" الاتجاه الذي كانت تتجه إليه الصناعة. لم يدمر السينما بكونه فيلمًا سيئًا – بل هو ممتاز. لكن من خلال الجمع بين قصة مثيرة ومتاحة مع استراتيجية تسويق غير مسبوقة، أصبح دليل المفهوم للنظام الذي ما زلنا محاصرين فيه، صناعة أفلام تختبرها السوق، وتدفعها الضجة الإعلامية، وتضع الربح أولاً. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store