
تقرير أممي: 25 مليون شخص حول العالم يتعاطون الكوكايين.
28 جوان، 09:30
تقرير الأمم المتحدة لعام 2023 كشف عن ارتفاع قياسي في إنتاج وتعاطي الكوكايين، مع زيادة الإنتاج العالمي بنسبة ثلث ليصل إلى 3708 أطنان، وعدد المتعاطين إلى 25 مليوناً. القنب يبقى أكثر المخدرات شيوعاً بـ243 مليون متعاطٍ. كما توسعت أسواق المخدرات الصناعية، مع تسجيل مضبوطات قياسية للأمفيتامينات والفنتانيل.
*ملخص بالذكاء الاصطناعي. تحقق من السياق في النص الأصلي.
قال تقرير للأمم المتحدة، إن تجارة الكوكايين العالمية تواصل تسجيل أرقام قياسية جديدة؛ إذ أصبح الكوكايين أسرع أسواق المخدرات نمواً في العالم، مع ارتفاع إنتاج كولومبيا، وعدد المتعاطين في أوروبا والأميركيتين.
وأظهر تقرير المخدرات العالمي السنوي، الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن تجارة الكوكايين ازدادت بشدة في 2023، وهو أحدث عام توفرت فيه بيانات شاملة.
وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومقره فيينا، في بيان: 'بلغ إنتاج الكوكايين ومضبوطاته وتعاطيه مستويات عالية جديدة في 2023، مما يجعل الكوكايين أسرع أسواق المخدرات غير المشروعة نمواً في العالم'.
وتشير تقديرات إلى ارتفاع الإنتاج العالمي غير المشروع من الكوكاكين بنحو الثلث إلى ما يزيد على 3708 أطنان، وهي كمية قياسية. ويعود ذلك بالأساس إلى زيادة المساحة المخصصة لزراعة المخدرات في كولومبيا، مع إظهار بيانات حديثة أن العائد منه زاد بنسبة 50% تقريباً عن 2022.
25 مليوناً يتعاطون الكوكايين
وأضاف المكتب أن العدد التقديري لمتعاطي الكوكايين على مستوى العالم استمر في الزيادة أيضاً، ليصل إلى 25 مليوناً في 2023 بعد أن كان 17 مليوناً قبل عشر سنوات.
وقال المكتب: 'لا تزال أميركا الشمالية وأوروبا الغربية والوسطى وأميركا الجنوبية تشكل أكبر أسواق الكوكايين، على أساس عدد الأشخاص الذين تعاطوا المخدرات في العام الماضي، ووفقاً للبيانات المستمدة من تحليل مياه الصرف الصحي'.
وقال المكتب إن سوق المخدرات الصناعية مستمرة في التوسع أيضاً، يساعدها في ذلك انخفاض التكاليف التشغيلية، وانخفاض خطر الكشف عن أولئك الذين يصنعون المخدرات، أو يهربونها.
وقال المكتب: 'وصلت مضبوطات المنشطات الأمفيتامينية إلى مستوى قياسي في 2023، وشكَّلت ما يقرب من نصف جميع المضبوطات العالمية من المخدرات الصناعية، تليها المواد الأفيونية الصناعية، بما في ذلك الفنتانيل'.
القنب المخدر الأكثر شيوعاً
وفق التقرير نفسه، لا يزال القنب، إلى حد بعيد، أكثر المخدرات الشائعة تعاطياً في العالم. ويقدر أن عدد متعاطي القنب بلغ 243 مليون شخص في عام 2023، أي ما يمثل 6,4% من سكان العالم المتراوحة أعمارهم بين 15 و64 عاماً. وارتفع عدد متعاطي القنب بنسبة 34% خلال العقد الماضي.
ويشير التقرير إلى أنه اعتباراً من ديسمبر 2024، سنَّت أوروجواي وكندا و28 ولاية قضائية في الولايات المتحدة الأميركية أحكاماً قانونية تسمح بإنتاج وبيع القنب للاستعمال غير الطبي.
وظهرت مؤخراً أيضاً نُهج تشريعية أخرى في بلدان أخرى، لا سيما في أوروبا، توفر درجات متفاوتة من الوصول المنظم للقنب للاستعمال غير الطبي، بحسب التقرير نفسه.
ونظمت ألمانيا ولوكسمبورج ومالطا وصول البالغين إلى القنب غير الطبي، إلا أنه لم تُنشأ بعد سلسلة توريد تجارية للقنب للاستعمال غير الطبي في هذه البلدان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ ساعة واحدة
- الصحراء
ارتفاع الاستثمار الأجنبي المباشر في الجزائر بنسبة 18% خلال 2024
ارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر نحو الجزائر لتسجل 1.43 مليار دولار خلال عام 2024، بزيادة قدرها 18% مقارنة بعام 2023، وفق تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" حول الاستثمار العالمي. وأوضح التقرير الصادر بعنوان "الاستثمار العالمي في الاقتصاد الرقمي"، أن هذا الأداء الإيجابي يرجع إلى عدة عوامل من بينها الإصلاحات التشريعية التي تضمنها قانون الاستثمار وما وفرته من وضوح واستقرار قانوني، إضافة إلى إصرار الجزائر على تنويع اقتصادها بعيدًا عن المحروقات. كما أشاد التقرير بمجهودات الجزائر في هذا المجال، وهو مما يعزز جاذبيتها في قطاعات الصناعة، الزراعة، السياحة، والطاقة المتجددة، مشيرًا كذلك إلى الموقع الاستراتيجي للجزائر، والذي يجعل منها منصة إقليمية وبوابة نحو أفريقيا وأوروبا، وفق وكالة الأنباء الجزائرية. وأشار التقرير إلى التحسن الملحوظ في البنية التحتية، لا سيما فيما يتعلق بالموانئ ومشاريع النقل والربط الطاقوي، ما يسهل عمليات التصدير والاستيراد. كما أشار إلى خطط الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار لجذب الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال، وتطوير الأدوات والوسائل الرقمية لتبسيط إجراءات الاستثمار من خلال المنصة الرقمية للمستثمر. نقلا عن العربية


إذاعة المنستير
منذ يوم واحد
- إذاعة المنستير
تونس تشارك في فعاليات المنتدى الاقليمي ️ لتبادل المعارف حول نماذج الدول لمبادرة "بلد واحد، منتج ذو أولوية".
شاركت رئيسة الديوان عفاف شاشي الطياري في فعاليات المنتدى الاقليمي عالي المستوى لبلدان إفريقيا وآسيا والمحيط الهادي حول مبادرة " منتج وطني واحد لكل دولة " OCOP " الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة والبيئة " FAO " من 15 الى 16 جويلية الجاري بالفيتنام، بحضور المديرة العامة للصناعات الغذائية السيدة حميدة بالقايد. وأكدت عفاف شاشي على أهمية هذا الملتقى الذي يعدّ فرصة للتعرّف على تجارب الدول المنخرطة في هذه المبادرة فيما يتعلق بالجوانب الملائمة لواقع نظم الزراعة والغذاء وبناء شراكات فعالة لمواجهة التحديات المشتركة. في مداخلتها، استعرضت التجربة التونسية في مجال تنفيذ مشروع مبادرة "بلد واحد منتج ذو أولوية" بالنسبة لمنتوج الهريسة الذي يبرز الهوية الثقافية لتونس. وأشارت إلى انخراط بلادنا في المبادرة الإقليمية "بلد واحد منتج ذو أولوية" لدول الشرق الأدنى وشمال افريقيا منذ ديسمبر 2022، مبرزة أهداف المشروع القائم على اعتماد منهجية مبتكرة تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاجتماعية والبيئية والسلامة الصحية، في إطار استراتيجية وخطة عمل تدعم تحوّل سلسلة قيمة المنتج. وأوضحت رئيسة الديوان في هذا السياق بأنّ تنفيذ هذه المبادرة يعتمد على ثلاث محاور تتعلق باستدامة تزود وحدات التحويل والنهوض بالجودة وتعزيز التثمين يشار إلى أن هذا المنتدى قد شهد مشاركة وزراء ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى من أكثر من 20 دولة إفريقية وآسيوية على غرار الكاميرون والكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية والنيبال وملاوي والمزمبيق ومصر والجزائر إلى جانب عدد من التقنيين والشركاء الناشطين في العلوم والابتكار والتنمية. ومثّل مناسبة للاستئناس بالتجربة الفيتنامية وتبادل الممارسات الجيدة بين الدول قصد دعم تحول نظم الزراعة والغذاء " Systèmes agroalimentaires " إلى نظم مستدامة صامدة ودامجة من خلال تعزيز الأفضليات الأربع والمتمثلة في" أفضل أنتاج وأفضل غذاء وأفضل حياة وأفضل حفظ"، هذا بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث التقنيات لتعزيز سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية.


ويبدو
منذ 2 أيام
- ويبدو
تونس..محجوزات ديوانية بقيمة115مليون دينارفي6اشهر
تقرير متباين حول مكافحة التهريب في تونس، حيث تمكنت وحدات الحرس الجمركي من مصادرة بضائع غير مشروعة بقيمة تزيد عن 115.7 مليون دينار خلال ستة أشهر، دون احتساب وسائل النقل. نشرت الإدارة العامة للجمارك التونسية في 14 جويلية بيانًا رقميًا حول نتائج جهودها لمكافحة التهريب بين جانفي وجوان 2025. ويمثل المبلغ الإجمالي البالغ 115.7 مليون دينار قيمة البضائع المصادرة في جميع أنحاء البلاد، مع عمليات مستهدفة في تونس، جندوبة، سوسة، ڨفصة، مدنين وصفاقس. المخدرات، العملات، الذهب: المصادرات الأكثر حساسية يكشف تفصيل التقرير عن تنوع المسارات. في مقدمة المصادرات: أكثر من 50 كغ من المخدرات القوية (الكوكايين والقنب)، بقيمة تقدر بـ 15 مليون دينار. كما تمكنت الوحدات الجمركية من ضبط 5 ملايين دينار من السجائر المهربة، بالإضافة إلى عملات ودنانير تونسية تعادل 2.6 مليون دينار. تم تسجيل مصادرات كبيرة من المجوهرات والأشياء الثمينة (خاصة الذهب والمرجان)، بقيمة تقدر بـ 2.4 مليون دينار. كما أن تهريب الملابس الجاهزة لا يزال نشطًا جدًا، حيث يمثل أيضًا 5 ملايين دينار مصادرة. الهواتف، الفواكه الجافة، قطع السيارات… مجموعة كاشفة يسلط البيان الضوء أيضًا على قطاعات أقل تغطية إعلامية ولكنها نشطة بشكل خاص: تم اعتراض 7 ملايين دينار من الهواتف المحمولة والإكسسوارات، 2 مليون في المعدات الإلكترونية، 4.2 مليون دينار في قطع الغيار والمحركات السيارات، بالإضافة إلى 2.7 مليون دينار من الفواكه الجافة و2.8 مليون في المنتجات الغذائية. اتجاه مستمر في استمرارية 2024 بالمقارنة، سجلت الجمارك التونسية مبلغًا قياسيًا قدره 513 مليون دينار من البضائع المصادرة خلال الأحد عشر شهرًا الأولى من 2024، وفقًا لتقاريرها الرسمية. يؤكد الرقم البالغ 115.7 مليون دينار للنصف الأول من 2025 استمرار الوتيرة العالية لعمليات مكافحة التهريب، مع متوسط قيمة شهرية مماثلة. يعكس هذا المستوى المستمر من المصادرات كل من استمرار الشبكات المنظمة وتكثيف الضوابط الجمركية في جميع أنحاء البلاد.