
القوات الروسية تستهدف 50 عسكريا أوكرانيا بصاروخ إسكندر
وأضافت الوزارة: "نفذ طاقم "إسكندر" ضربة صاروخية على الموقع لحظة تجمع أكبر عدد من أفراد العدو(الأوكراني)، ووفقاً للبيانات الأولية، أسفرت الضربة عن خسارة القوات الأوكرانية نحو 50 قوميا أوكرانيا، و3 سيارات، ونقطة تحكم بالطائرات المسيرة".
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير ، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 30 دقائق
- يمرس
فرنسا وبريطانيا.. إخفاء خطة الحرب تحت عنوان السلام
وقدما عبر التاريخ مزيجاً من التوتر والمنافسة التي لم تخلو من الخداع, وخاضا عشرات الحروب كحرب المئة عام, وتحالفا في الحربين العالميتين ضد ألمانيا النازية, ولم يتوقفا عند حدود صراعاتهما البينية على الصيد والتجارة والنفوذ والسيطرة في أوروبا وأمريكا الشمالية والهند والشرق الأوسط, كذلك سجلا معاً فترات من التعاون كالعدوان الثلاثي على مصر, ودعم الكيان الإسرائيلي في جميع جولات عدوانه لإغتصاب وإبتلاع أرض فلسطين المحتلة, وعلى الرغم من تباين مواقفهما تجاه روسيا في سنوات الصراع الأولى مع أوكرانيا, إلاّ أنهما عادا اليوم للإلتقاء والتقارب مجدداً ضدها, وبات الفرنسيون أكثر قرباً من الموقف البريطاني المتشدد والمتمسك بمواجهتها بشكلٍ مباشر. إن إصرار الرئيس دونالد ترامب على إبعادهم عن المشاركة في التفاوض لإنهاء الصراع في أوكرانيا, وإجبارهم على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من اجمالي الناتج المحلي لدولهم, أتى في وقتٍ أعلن فيه ترامب ذاته استمرار واشنطن بتزويد الناتو بالأسلحة الأمريكية وعلى دوله دفع ثمنها, وبذلك يبدو أنه يضعهم في خانة العبيد ويدخلهم دوامة الحلابة الأمريكية. في الوقت الذي يرى فيه الأوروبيون أن روسيا أصبحت دولة منهكة تعاني الخسائر الفادحة, وباتت غير قادرة على خوض حرب طويلة الأمد، لذلك راهنون عبر تهديداتهم وضغوطاتهم العسكرية إما على إجبار الرئيس ترامب على قبولهم كأطراف رئيسية لحل الصراع, أو تطوير الصراع عسكرياً, ودفع موسكو لإستخدام أسلحتها النووية, وهذا ما لن يقبله ترامب المرشح لنيل جائزة نوبل للسلام, وكذلك غالبية دول العالم. يبدو أن صقور القادة الأوروبيين في فرنسا وبريطانيا وألمانيا باتوا يرفعون سقف الرهان, لتأكيد سردية "العدو الخارجي" أمام شعوبهم, التي ضاقت ذرعاً بهم وبسياساتهم وبتفاقم الأزمات الإجتماعية والإقتصادية, جراء انخراط دولهم في الصراع الذي– برأيهم- لن ينتهي سلماً إلاّ بمشاركتهم وشروطهم أو بحربٍ عالمية مدمرة. من هنا تأتي خطورة ما أعلنه ماكرون وستارمر عن خطة فرنسية – بريطانية, تكشف استعدادهما معاً لإرسال 50 ألف جندي إلى أوكرانيا تحت عنوان "حفظ السلام", وبحسب ماكرون فإن توحيد القوات العسكرية يجعلها قادرة على القيام بعمل عسكري واسع النطاق عند الضرورة, وبتشكيل الأساس لإنشاء قوة دولية ستكون مهمتها المستقبلية مراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا و"الحفاظ على الاستقرار" في المنطقة. يا لها من خطة خبيثة مكشوفة, تسعى لإدخال 50 ألف من القوات هذين البلدين الأوروبيين تحت راية الناتو وليس تحت راية الأمم المتحدة المعنية بهكذا أدوار ومهام وفق القانون الدولي للمنظمة, ويبقى السؤال, هل تشمل خطة ماكرون وستارمر زيادة عدد القوات بإقحام أعدادٍ إضافية من دولٍ أوروبية أخرى, وهل يفكران حقاً كدول استعمارية قديمة - حديثة بحماية أمن أوكرانيا ؟ أم بإقتراب هذه القوات من حدود روسيا تحضيراً لأدوارٍ عسكرية أوروبية قادمة ضدها, يبدو أن "الجاران" يفكران بالإنتقام من روسيا وليس بإحتوائها لإحلال السلام . يا لها من خطة فضحت أصحابها وشريكهما المهرج الأوكراني المحارب دائماً,غير الاّبه بوقف الحرب والسلام لحماية شعبه وما تبقى من بلاده, في وقتٍ أكدت فيه خططهم أن حروبهم لا تعدو سوى وسيلة لتحقيق أهدافهم الدنيئة بإغتنام وتقاسم الأموال الأوروبية والأوكرانية, وسعيهم لفرض أنفسهم على أساس واقعٍ جيوسياسي جديد. أي خرابٍ يسعى إليه هؤلاء, وأية شرورٍ تجعلهم يجرون دولهم والعالم نحو الحرب العالمية الثالثة, وأي عارٍ يجنيه قادتهم بإخفاء خطط حروبهم ومصالحهم تحت ستار السلام.


المصري اليوم
منذ 4 ساعات
- المصري اليوم
نظام دولى حافل بتطورات متعاكسة
ليس جديدًا أن تتوقف حرب أو مواجهات عسكرية ويعلن كل طرف انتصاره مثلما حدث مؤخرًا فى حرب إيران وإسرائيل، وبقليل من المراجعة التاريخية سنكتشف أن أغلب حروب العدوان الإسرائيلى فى المنطقة تنتهى بهذه الطريقة. وليس جديدًا أيضًا أن التاريخ كان حافلًا بتطورات متعاكسة وليس بالضرورة فى اتجاه واحد، وأن العالم كان دومًا معقدًا، ولكن ربما لا يختلف أحد اليوم فى أن العالم أكثر تعقيدًا وتشابكًا من العصور السابقة، وربما حتى بالمقارنة بعقود قريبة. ولو عدنا قليلًا إلى الخلف وتوقفنا عند الغزو الأمريكى للعراق، عندما خططت واشنطن ليس فقط لاستنزاف ثروات العراق وتحويله إلى كيان تابع، فقد أسفر هذا بعد سنوات قليلة إلى نشوء ترتيبات وأوضاع معقدة، صب الكثير منها لصالح بناء نفوذ إيرانى فى العراق وليس أمريكيا، ورغم التطورات الأخيرة المتضمنة تقليص نفوذ طهران إقليميًا، وهو تقليص قد يستكمل أو لا يستكمل فى المرحلة المقبلة، ولكن ما هو واضح حتى الآن أن واشنطن نجحت فى إضعاف وتهميش العراق إقليميًا، ولكنها لم تنجح فى بناء نموذج تبعية قابل للاستمرار. وربما كانت الحرب الأوكرانية نموذجًا فذًا لفكرة الدلالات والنتائج المتعاكسة، من أبرزها أن مسألة محاولة روسيا منع تمدد حلف الأطلنطى بالقرب من حدودها، والذى كان أبرز عناوين الحجج الروسية على لسان قادتها وإعلامها قد أسفر فى الأجل القصير عن انضمام السويد وفنلندا لحلف الأطلنطى، حتى لو كانت قد تمنع كييف من هذه الخطوة فى المستقبل، وحتى هذه لم يسقطها الرئيس زيلينسكى وبعض القادة الأوروبيين تمامًا حتى الآن، وإن كان يسود اعتقاد واسع بأنها غالبًا ستشكل عنصرًا جوهريًا من شروط التسويات النهائية التى ستأتى يومًا ما. ومن بين النتائج المتعاكسة لهذه الحرب نمو مشاعر الخوف من روسيا وتعزيز وحدة حلف الأطلنطى التى كانت مزعزعة ومرتبكة، وهى الوحدة التى وصلت ذروتها فى عهد إدارة بايدن، ثم اهتزت بعض الشىء فى بداية ولاية ترامب، ولكنها عادت بدرجة كبيرة فى الأسابيع الأخيرة. ولكن ثمة تطور آخر ربما تزيد أهميته وهو دعوة ترامب منذ ولايته الأولى لتحمل أوروبا وحلفائه جميعًا مزيدًا من الأعباء الدفاعية، ونجح بالفعل فى ولايته الثانية الحالية فى فرض هذه الزيادة إلى ٥٪ فى اجتماعات الناتو الأخيرة، والتى بدا فيها مستكملًا مظهره كالمتحكم الأول فى التحالف الغربى، وحصل فى هذه الاجتماعات على الكثير من المجاملات والإطراءات التى يستمتع بها من حلفائه وتجعله يحقق طموحه فى محاولة استعادة الهيمنة الأمريكية على العالم وتحويل الحلفاء إلى مجرد اتباع يأتمرون بأمره وتعليماته. ولكن لهذه النتيجة أوجه أخرى تؤكد فكرة النتائج المتعاكسة والتطورات التاريخية التى تتضمن مفهوم السياق الذى ينشئ تحولات ليست بالضرورة فى نفس الاتجاه الذى أراده ترامب، فبناء أوروبا أقوى وبشكل خاص ألمانيا أقوى وأكثر اعتمادًا على الذات وقادرة على حماية حدودها ومكانتها فى بناء عالم أكثر تعددية فى الأجل المتوسط أو الطويل وليس عالم القطب الواحد الذى يريد ترامب ترسيخه باستعلاء غير مسبوق فى العالم الحديث. ومن الضرورى أن نفهم معنى هذا بشكل واسع يتجاوز مسألة فكرة عودة التوجهات القومية الألمانية الطموحة التى يحلو للبعض أحيانًا طرحها ويتصورون هذا أيضًا بمناسبة ظهور الحالة الروسية التى يعبر عنها بوتين، وكذا الفكر الإمبراطورى الأمريكى الذى يمثله ترامب حاليا والنزعات الإمبراطورية لقوى متوسطة كإيران وتركيا وإسرائيل، فقد تحدث عودة لهذه التوجهات أو لا تحدث لأن العالم اختلف والشعب الألمانى أكثر نضجا وعموما فهذه مسألة ربما تحتاج إلى تأمل ودراسة، ولكن ما هو واضح على الأقل أن أوروبا وألمانيا أكثر قوة وأكثر اعتمادًا على الذات ستتمكنان أكثر من بناء سياسة خارجية موحدة وأكثر استقلالًا، ومن ثم تقتربان من أن تصبحا طرفًا أكثر فاعلية فى عالم المستقبل، وهو التطور الذى كان البعض يتوقعه منذ نجاح خطوات أوروبا فى بناء الاتحاد الأوروبى وتطوير سياسات داخلية وخارجية مشتركة، والذى أجهضته عوامل عديدة، ربما من أهمها التوسع الأوروبى الكبير وتكلفة ذلك اقتصاديًا وسياسيًا، وربما تتحمل واشنطن جزءا من المسؤولية بهذا الصدد ولكن بشكل نسبى، فالمشكلة أوروبية بدرجة كبيرة. وكنموذج آخر لم تتضح أبعاده بعد تأتى المواجهة الإيرانية الإسرائيلية الأمريكية التى هدفها الأول تقييد بل وتدمير البرنامج النووى الإيرانى، وكذا الصاروخى وسياساتها الإقليمية، ونحن الآن فى قلب التفاعلات التى لم تتبلور بعد، ورغم وجود مؤشرات على أن إيران تتجه نحو التفاوض وعمل تنازلات، لازالت بعض الأصوات المصرية والعربية التى تنبهر بالظاهرة الإيرانية تطرح أن ناتج هذه المحاولات الأمريكية والإسرائيلية سيكون الإسراع بالبرنامج النووى الإيرانى، إلا أننى أرى أن المشهد الآن شديد التعقيد وسيعتمد على كثير من البيانات التى يخفيها أطراف الصراع، ما يمثل صعوبة القطع بما سيحدث، ومن ثم علينا الانتظار لبعض الوقت لتبين ما إذا كان من نوع النتائج المتعاكسة أم ليس كذلك.


الكنانة
منذ 8 ساعات
- الكنانة
أوكرانيا تعول على الغاز الأذربيجاني
بقلم .محمد علي محسن تأمل أوكرانيا في الحصول على إمدادات للغاز من أذربيجان، كما أنها تعرض على باكو استخدام منشآتها لتخزين الغاز تحت الأرض، حسبما أعلن وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشينكو. وكتب غالوشينكو عبر'فيسبوك' تعليقا على الزيارة التي قام بها لباكو: 'وقعت مع وزير الطاقة لجمهورية أذربيجان بارفيز شاهبازوف بروتوكول اجتماع اللجنة المشتركة بين الحكومتين، وخارطة طريق وهي خطة إجراءات للتعاون المشترك في المستقبل'. وتابع: 'ناقشنا إمكانية توريد الغاز الأذربيجاني إلى أوكرانيا.. نحن منفتحون على أشكال جديدة من التعاون في مجال الغاز. على وجه الخصوص، تعرض أوكرانيا منشآتها لتخزين الغاز تحت الأرض لتخزين الغاز دوليا'. وبعد رفض كييف تمديد عقد نقل الغاز الروسي الذي انتهى في 1 يناير 2025، بدأت تعرض بنيتها التحتية لنقل الغاز على موردين آخرين، بما في ذلك أذربيجان. وفي يناير قال فلاديمير زيلينسكي إنه ناقش هذه المسألة خلال لقائه مع رئيس أذربيجان إلهام علييف على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. في الوقت نفسه، تشهد أوكرانيا مشاكل في الاستعداد لموسم التدفئة الجديد. ففي نهاية موسم التدفئة الماضي، سجلت كميات الغاز في مستودعات التخزين الأوكرانية أدنى مستوياتها على الإطلاق، ما أدى إلى إنهاء الموسم مبكرا. كما أن توقف نقل الغاز زاد من حاجة أوكرانيا إلى الغاز التقني للحفاظ على الضغط في الأنابيب. وفي ظل هذا الوضع، إضافة إلى الانخفاض الحاد في الإنتاج المحلي، اضطرت كييف إلى زيادة وارداتها. ووفقا لزيلينسكي، فإن البلاد تحتاج إلى شراء غاز بقيمة مليار يورو لتجنب النقص. وبدأت أذربيجان في 31 ديسمبر 2020 إمدادات الغاز التجارية إلى أوروبا عبر خط أنابيب عبر الأدرياتيكي، الذي يشكل جزءا من ممر الغاز الجنوبي. وتتضمن هذه الإمدادات المخطط لها لمدة 25 عاما، تصدير أكثر من 10 مليارات متر مكعب من الغاز الأذربيجاني سنويا إلى السوق الأوروبية، منها 8 مليارات متر مكعب لإيطاليا، ومليار متر مكعب لكل من اليونان وبلغاريا. يمتد ممر الغاز الجنوبي لمسافة 3.5 ألف كيلومتر من باكو إلى جنوب إيطاليا عبر جورجيا وتركيا واليونان وألبانيا، وهو منظومة متكاملة من خطوط الأنابيب تشمل أيضا خط أنابيب جنوب القوقاز ) باكو – تبيليسي- أرضروم ( وخط أنابيب عبر الأناضول (TANAP). وتبلغ طاقته الاستيعابية 16 مليار متر مكعب من الغاز. ويعد حقل شاه دنيز في أذربيجان، الذي تبلغ احتياطياته 1.2 تريليون متر مكعب، المصدر الرئيسي للغاز للممر الجنوبي.